رواية احببت قاتلا أمي الفصل الثاني 2 نورا أحمد
رحبت بهِ فقد تذكرت مالك والعلاقة الطيبة بأسرته الحميدة فكانت امه بمثابة أخت لها في غربتها عن أهلها كانت الوحيدة التي تلجأ إليها عندما تكون في حاجة لأي أمر ومكانتها محفورة في قلبها مهما طال الزمن فلا تتاثر العلاقات الصادقة التي تنبع من قلب صادق ومحب
-كيف حال أسرتك وامك يا مالك واختك سارة.
-الجميع بخير الحمد لله يا خالة، لكن مجئ لسبب زين.
تفضل بالدخول يا مالك فلا يصح وقوفك هكذا على الباب، دعنا نتحدث بالداخل، حينها دخل مالك ومنظر سلوى في عينه ويتنسم كانت طفلة حقًا، جلس بالصالون لحين حضر والد زين وأمه، وبدأ الترحيب بينهم حيث تحدث عن زين وتحولت ملامحهم لحزن وحسرة من حال زين، فغير مستوعبين ذلك.
-فمن المؤسف عليه أن اخبركم بأن زين الآن في مركز الشرطة متهم ظلمًا بقاضية قتل سيدة....
-ماذا تقول، تمزح؟
-أعلم أن الخبر كالضربة القاضية لكن أرد أخباركم فيعلم مقدار قلقه عليكم، لكن هو صادق في كل حرف وبرئ من دم تلك السيدة وسوف اعمل على إثبات ذلك، ويسهل ذلك وجود بصمة لشخص مجهول.
لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية احببت قاتلا أمي سكيرهوم وستصلك الرواية كاملة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم سكيرهوم اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله