![]() |
رواية أنت نوري الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ساره بركاتالفصل الرابع والثلاثون🌷 فى صباح اليوم التالى: خلصت صلاة وراحت لمليكه إللى نايمه... رقيه:"مليكه ، قومى ياحبيبتى عشان المدرسه." مليكه بنعاس وهى بتتقلب على السرير ومغمضه عيونها:"أنا بكره المدرسه." رقيه:"لا يا مليكه ماتقوليش كده ، لازم تحبيها ، يلا قومى هتتأخرى على المدرسه." مليكه:"مش عايزه أروح." رقيه:"لازم تروحى ، إنتى فاتك أول أسبوع ولا نسيتى؟" فتحت عيونها وقامت من على السرير بصعوبه... رقيه بإبتسامه خفيفه:"يلا عشان تدخلى الحمام وأنا هجهز هدومك." مليكه بنعاس:"روكا ، أنا مش بحب المدرسه." رقيه:"ليه ياحبيبتى؟" مليكه:"مش حلوه." رقيه:"مش حلوه من نحية إيه؟" مليكه بتأفف:" المدرسه ممله ياروكا." رقيه بضحكه خفيفه وهى بتشيلها:" تعرفى إنك بتفكرينى بنفسى وأنا صغيره." مليكه وهى بتفرك فى عيونها:"بجد؟ أنا زيك؟" رقيه:"اه ، أنا كنت زيك كده وأنا صغيره." مليكه بفرحه:"يعنى أنا لما أكبر هبقى زيك؟" ملامحها إتغيرت للحزن الشديد... رقيه بإبتسامه مصطنعه:"هتبقى أحسن منى بكتير." مليكه بعند طفولى:"لا أنا عاوزه أبقى زيك." رقيه وهى معقده حاجبها:"بلاش رغى كتير ، كفايه كده يلا عشان تدخلى الحمام وتجهزى للمدرسه." مليكه بضيق طفولى:"طيب." بمرور الوقت...كانت واقفه بتسرح شعرها قدام المرايه.. رقيه بإنشغال:"لازم يامليكه يبقى عندك أصحاب ماينفعش تبقى منعزله عن الكل كده." مليكه بحزن:"بس إنتى عارفه ياروكا إنى مش بعرف أبقى معاهم لإنهم بيقولولى إنى معنديش ماما زيهم." رقيه بضيق وهى رافعه حاجبها:"أومال أنا بعمل إيه؟" مليكه:"بس هما مش بيشوفوكى ياروكا ، هما يعرفوا إن ماما ماتت." رقيه بضيق:"أنا هاجى معاكى المدرسه وهعرفهم إنك ليكى ماما." مليكه بفرحه:"بجد ياروكا؟" رقيه:"بجد ياقلب روكا يلا عشان نجهز ، لإنى بعد ما أوصلك للمدرسه هروح للكليه بتاعتى." مليكه بفرحه:"ماشى." بعد مرور فتره بسيطه...نزلوا من على سلالم القصر وراحوا قعدوا على السفره ومستنيين سيف لحد مانزل...إستغرب إنهم مابدأوش أكل... سيف:"إنتوا مابدأتوش أكل ليه؟" مليكه ورقيه فى صوت واحد:"مستنيينك." ضحك بخفه وقعد على الكرسى الرئيسى... سيف بإبتسامه:"طب يلا إبداوا." بدأوا ياكلوا....وبمرور الوقت كانت واقفه بتلبسها الشنطه ، ومليكه كانت مبسوطه وهى بتبص لرقيه إللى مشغوله بتجهيزها...سيف إستغرب قرر إنه يسألها... سيف بإستفسار:"خير يا مليكه؟ فى إيه؟" مليكه بفرحه وهى بتبصله:"روكا هتيجى معايا المدرسه وبعدها هتروح على الكليه بتاعتها." سيف بإستفسار لرقيه:"هو إنتى هتنزلى أصلا؟" رقيه وهى بتبصله:"اه ، هروح الكليه بقا عشان فاتنى حاجات كتير." سيف:"بس إنتى تعبانه." رقيه بإبتسامة:"أنا الحمدلله بقيت كويسه ، ماتقلقش عليا." سيف بإبتسامه:"ماشى يارقيه إللى يريحك ، بس بعد كده هتمشى بحرس زى مليكه." رقيه:"ليه أنا........." سيف وهو بيقاطعها:"من غير ليه ، بعد كده هتمشى بحرس ومن غير أى نقاش." رقيه:"بس..." مليكه بحزن طفولى وهى بتقاطعها:"هو إنتى ليه مش عاوزه تبقى زيي ياروكا؟" رقيه:"ياحبيبتى أنا مش إنتى و..." مليكه بدموع وهى بتقاطعها:"إنتى مش بتحبينى." عيون رقيه جات فى عيون سيف ولوهله خافت من نظرة الشر إللى إتوجهت ليها ، نظره خلتها تعرف مكانها كويس ، سيف قرب من مليكه ومسح دموعها... سيف بحنان أبوى:"روكا بتحبك ، والدليل على كده إنها بتلعب معاكى علطول." مليكه:"بس روكا مش عاوزه يبقى معاها حرس زيي." سيف:"هى يمكن تكون مش متعوده بس مع الوقت هتتعود." مليكه بإستفسار طفولى:"يعنى روكا هتبقى زيي ، زى مانا زيها وهى صغيره؟" سيف بإستغراب:"زيها إزاى مش فاهم؟" مليكه:"أصل روكا كانت بتكره المدرسه زيي وهى صغيره." حاول يكتم ضحكته.... سيف:"طلعتوا زي بعض فعلا ، يلا بقا عشان هتتأخرى على المدرسه." حضنته بشده... مليكه:"حاضر يابابا." خرجت من القصر وركبت العربيه وإستنت رقيه إللى بتجيب شنطتها...كانت لسه هتخرج من القصر وقفها صوته... سيف:"رقيه." بصتله بحزن.. سيف:"ممكن ماتزعليش مليكه منك تانى؟" رقيه بإبتسامه هادية:"أنا ماكنتش أقصد ، أنا آسفه ياسيف بيه." سيف بإستغراب:"إيه سيف بيه دى؟" رقيه بإبتسامه مصطنعه وهى بتغير الموضوع:"صدقنى ياسيف بيه أنا ماقدرش أزعل مليكه هانم أبدا." سيف:"مالك يارقيه؟" رقيه:"بعد إذنك أنا متأخره على مليكه هانم." خرجت من غير ماتستنى رد منه...كان واقف مستغرب من تعاملها إللى إتغير ، ومن زعلها الواضح فى ملامحها ، فهم إنه زعلها بشكل غير مباشر ، قرر إنه يصالحها بطريقته ، خرج من القصر وإتحرك بعربيته والحرس إتحركوا وراه...بمرور الوقت وصلوا للمدرسه ونزلت من العربيه وأخدت مليكه فى إيديها ودخلوا المدرسه...كل الأطفال كانوا واقفين بيبصوا لمليكه إللى فرحانه بإستغراب ملحوظ وهى واقفه مع واحده بتتكلم مع مديرة المدرسه ..واحده منهم قربت من مليكه... ؟؟ بإستفسار طفولى:"مين دى يامليكه؟" مليكه بفرحه:"دى ماما يا رودى." ؟؟ بإستغراب:"بس إنتى مامتك ماتت." الفرحه إختفت من على ملامحها ورجعت زعلت تانى... رقيه بإبتسامه مصطنعه وهى بتبصلها:"لا ياحبيبتى مامتها ماماتتش ، أنا مامتها." المديره للطفله:"عيب يارودينا ، إعتذرى لزميلتك فورا." رودينا لمليكه:"أنا آسفه يا مليكه." مليكه مكانتش عارفه ترد تقول إيه ، حست بإيد رقيه إللى بتضغط عليها بحنيه ، بصتلها لقتها بتشجعها بإبتسامه... مليكه بإبتسامه طفوليه لرودينا:"حصل خير." رودينا:"ممكن تيجى تطلعى معايا أنا وأصحابى وتقعدى معانا فى الفصل؟" مليكه بصت لرقيه ومش عارفه ترد تقول إيه....رقيه إبتسمتلها تانى بتشجيع... مليكه بإبتسامه:"أنا هطلع ياماما ، مش هتعوزى حاجه؟" رقيه:"إطلعى ياحبيبتى ، أنا ورايا شوية كلام هخلصه مع المديره وهمشى." مليكه:"ماشى." سابتهم وطلعت للفصل مع رودينا وأصحابها... المديره لرقيه:"يعنى حضرتك من رأيك نعمل حاجه ترفيهيه للأطفال؟" رقيه:"أكيد ، دى حاجه لازم تتعمل عشان يضحكوا مع بعض ، ويتعاونوا مع بعض شويه ، وممكن تعملوا مسابقات خفيفه كده كل فتره والتانيه ، وبرده لازم تعملوا حصص توعيه للأطفال ، وتفهموهم إن فى حاجات معينه ماينفعش الهزار فيها أو التريقه فيها ، يعنى التنمر منتشر الفتره دى بشكل غريب ، والفكره إن الأب والأم لما بيلاقوا إبنهم أو بنتهم بيتنمروا بس بشكل طفولى بياخدوها كهزار وضحك وخلاص مش بينصحوا ومش بيوعوا إبنهم أو بنتهم فى إن حاجه زى دى ماتنفعش." المديره بإبتسامه:" حضرتك قولتيلى إنتى عندك كام سنه؟" رقيه بإستغراب:"21 سنه ، ليه؟" المديره بضحكه خفيفه تظهر تجاعيد وجهها:"ربنا يباركلك فى عمرك ياحبيبتى ، مافيش أصلك فكرتينى بحفيدتى." رقيه بإبتسامه:"ده شرف ليا يافندم." المديره:"خلاص هفكر فى إللى قولتيه ، بس الفكره هنجيب منين حد يديلهم حصص توعيه ويعملهم حاجات ترفيهيه زى مابتقولى؟" رقيه بتفكير:"أنا ممكن أساعد." المديره:"بس أعتقد ده كتير عليكى." رقيه:"أهى تسليه جنب الكليه بتاعتى ، ده غير إنى بحب أعمل الحاجات الترفيهيه جدا ، يعنى مثلا مسرح العرايس...أنا طلعت الأولى على الكليه فى المشروع ده." المديره بإنبهار:"ماشاء الله ، من الواضح إنك مجتهده جدا." رقيه:"أنا بحب أعمل أى حاجه تخص الأطفال وخاصة لو الحاجه دى هتفرحهم." المديره:"خلاص موافقه ، ليكى 3 حصص فى الأسبوع حصه توعيه وحصه فيها ترفيه للأطفال ، وحصه مسابقات." رقيه:"كويس أوى ، وأنا هظبط أمورى فى الكليه عشان مواعيدى تتناسب مع الحصص دى." المديره:"بالنسبه للمرتب هــ......." رقيه وهى بتقاطعها:" أولا /أنا بعمل الحاجه دى عشان أنا حباها ، ثانيا/ عشان أساعد الأطفال دول وأرشدهم للطريق الصح ، ثالثا/ عشان آخد بالى من مليكه من قريب ، فأنا مش محتاجه مُرتب." المديره:"بس ده حقك." رقيه:"وأنا من حقى إنى أساعد الأطفال دول." المديره:"ماشى يابنتى إللى يريحك." رقيه بإبتسامه:"أستأذن أنا عشان ورايا كليه ، بعد إذنك." المديره:"إتفضلى يابنتى." خرجت من المدرسه ركبت العربيه وبعض من الحرس إتحركوا وراها والباقى وقف عند المدرسه عشان مليكه... بمرور الوقت ، وصلت للكليه ، السواق فتحلها الباب بسرعه ونزلت من العربيه.. رقيه للسواق:"شكرا يا عم مصطفى." مصطفى:"العفو يا هانم." رقيه:"هانم إيه بقا قولى يابنتى ، إنت زى بابايا يعنى." مصطفى بضحكه خفيفه:"حاضر يابنتى." رقيه:"بعد إذنك عشان هدخل الكليه بقا." مصطفى:"إتفضلى." لسه هتدخل لقت الحرس بيمشوا وراها... رقيه:"على فكره أنا وصلت للكليه خلاص ، تقدروا تمشوا." واحد من الحرس:"سيف بيه أمرنا بإننا نبقى معاكى." رقيه بضيق:"طيب." دخلت الكليه تحت عيون إللى بيبصلها بصدمه من بعيد.... قبل وقت قصير: كان واقف مستنيها قدام الكليه كالعاده ، عيونه جات على العربيات السوداء إللى بتركن قدام الكليه ، حس إن شخص مهم موجود فيها...لفت إنتباهه السواق إللى نزل بسرعه من العربيه وراح فتح الباب ، إتصدم لما لقاها رقيه ، وإتصدم أكتر لما لقى لبسها إتغير وباقت بتلبس حاجات نضيفه وعاليه من إللى بيشوفها فى الأفلام والمسلسلات مش اللبس البسيط إللى هو إتعود يشوفه بيها ، ومش بس كده إستغرب لما لقى مجموعه من الشباب إللى يبدوا عليهم الغموض ماشيين وراها وهى وقفت تتكلم معاهم شويه وبعدها طلعت للكليه ، فى منهم دخل الكليه ووقف جوا وفى منهم فضل واقف بره إستنتج إنهم حرس زى مابيشوف فى التليفزيون...مكنش مستوعب إللى بيحصل ولا فاهم أى حاجه.. أحمد بعدم إستيعاب:"من إمتى رقيه بتختلط برجاله أصلا؟!!" قرر إنه يفهم أكتر ويسأل حد من الحرس إللى واقفين... أحمد بحمحمه لأحد الحرس:"لو سمحت." ؟؟:"أفندم؟" أحمد:" هو أنتوا مين؟" ؟؟ وهو معقد حواجبه:"ويهمك فى إيه؟" أحمد:"ماقصدش ، إللى أقصده أنا فكرت إن فى حد مهم هنا ، وزير مثلا ولا حاجه." ؟؟:"لا مش وزير." أحمد:"أومال إنتوا مين؟" ؟؟:"إحنا حرس." أحمد:"أيوه حرس لمين بقا؟" ؟؟:"رقيه هانم." أحمد بإستغراب:"هانم؟" الحرس كان لسه هيتكلم لقى موبايله بيرن رد علطول... ؟؟:"أوامرك ياسيف بيه؟" سيف:"وصلتوا رقيه هانم؟" ؟؟:"رقيه هانم خلاص فى الكليه ، ودخلت محاضرتها من شويه." سيف:"طب كويس ، خلوا عينيكم عليها مش عايز أى حاجه تحصلها ، وأظن إنك عارف العقاب كويس لو خالفت أوامرى." ؟؟ وهو بيبلع ريقه بخوف:"حاضر ياسيف بيه." قفل المكالمه وكمل تركيز فى الملفات إللى قدامه...كان واقف بيبص على ملامح الحارس إللى إتحولت للخوف الشديد ، مكنش فاهم أى حاجه... ؟؟ بضيق وهو بيبصله:"واقف كده ليه؟ ماتمشى." أحمد:"آسف." مشى وراح وقف بعيد زى ماكان وبيفكر فى كذا حاجه ومش فاهم إيه إللى بيحصل.. أحمد لنفسه:"رقيه هانم؟ وسيف بيه؟ مين سيف ده؟ ، ورقيه إتغيرت كده ليه؟ هى دى رقية أصلا؟" مكنش فاهم أى حاجه قرر إنه يستناها لما تخرج ويتأكد منها بنفسه......بمرور الوقت...كانت بتبص فى الأرض وهى خارجه من كليتها خبطت فى حد من غير تاخد بالها... رقيه:"آسفه م...سيف؟!" سيف بإبتسامه:"مفاجأه مش كده؟" رقيه:"اه ، إنت بتعمل إيه هنا؟" باس إيديها ... سيف بهيام:"جاى أشوف القمر زعلان من إيه." رقيه بإحراج:"يا سيف إحنا قدام الكليه كده عيب." سيف بغمزه:"يعنى فى الكليه ماينفعش والقصر ينفع؟" رقيه بإحراج وهى بتغير الموضوع:"أنا أصلا زعلانه منك." سيف:"مانا عارف ، عشان كده جيت لإنى مش حابب تزعلى منى مع إنى معرفش السبب." رقيه بضيق:"لا والله؟" سيف:"صدقينى مش واخد بالى." رقيه بضيق:"طيب ، يلا عشان نروح." سيف:"لا مش هنروح لإنى عازمك على الغداء يلا بينا." كانت لسه هتتكلم لقته مسك إيدها وركبها عربيته وهو ركب العربيه وإتحرك ، إتحرك وراه كل الحرس وكل ده تحت عيون أحمد إللى مندهش من إللى بيحصل.. أحمد بعدم إستيعاب:"رقيه!! و سيف بيه!!! يابنت ال****." ركب تاكسى بسرعه وإتحرك وراهم الفصل الخامس والثلاثون من هنا |
رواية أنت نوري الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ساره بركات
تعليقات