رواية جبروت رجل الفصل الثالث بقلم حور زاهر
ليسرع يامن لها ليلاقيها وقعه بلارض وتصدر منها عبارات ليس مفهومة ليرفعها ليضعها علي الفراش وهنا ينظر لها فاذ به ياتي الفضول ليريد رؤيه وجهها مرة اخرى ليرفع خصلات شعرها ويسرح في ملامحها الطفولية ثم يستمع منها تتكلم بلغه غير مفهومة ليقترب منها للاستماع اكتر ولكنه فشل فاذ دون قصد تلامس يده يداها ليشعر بحراره شديدة. منها لينخض عليها ويلامس بشرتها ليلاقيها مثل الجمر لينادى لدادا لتسرع له الدادا بصعود فاذ به يقول ادخلي شوفي الفتاه مابها لتقول له حاضر لتدخل تاليف حور زاهر ثم تخرج مسرعه له وتقول له البنت عندها حمي باين لابد من الطبيب ليقول يامن حسنا خليكي قربها الان لتدخل الدادا بقرب الفتاه التي كانت لا تدارى عن من حولها شي ثم ليتصل يامن بالطبيب ليسرع الطبيب اليه ويعطيها حقنه ويقول لهم لابد من عمل كمادات ماء فاتر لها كل ساعتين علي الاقل واعطائها تلك الادواية بنتظام وان شاء الله هاتكون بخير انا الان وصلت لها بعض المحاليل فاوضح عليها قلت التغذية ليقول يامن تمام اتفضل ليغادر الطبيب بسرعه لتسرع الدادا بملؤ البانيو بماء فاتر ثم تحاول ان تحرك الفتاه معها ولكن لاتعرف ليقترب يامن منها ويحملها بيداه ويدخل بها ويضعها بالبانيو وهنا تشهق الفتاه من الماء وهي اصلا لاتدرى وتتماسك به ليحاول تخليص نفسه ولكن الفتاه كانت متماسكة به بشدة لتنظر له الدادا وتقول معلشي هي ليس بوعيها سامحها لينظر يامن لها ثم يعود النظر لفراغات بالجدران فصعب كتير انه ينظر لها بتلك الوضع والحاله تاليف حور زاهر. ليمر بعض الوقت ثم يرفعها ويخرج بها لتكن الدادا وضعت فراش علي الاريكه وتقل له ضعها هنا حتي ابدل ملابسها لينظر يامن لها ويقول من اين احضرتي ملابسها لترد الدادا ليس احضرت لها ملابسها هي بل سوف اجعلها ترتدي من ملابسي حتي اشوف لها غدا ملابس مقاربه لها لينظر يامن ثم يغادر الغرفه لتقول له معلشي بس ممكن تفضل منتظر بره عشان تساعدني في وضعها علي الفراش بعد مااغير ملابسها ليهز يامن راسه ويغادر الغرفه ثم بعد ربع ساعه تنادى له الدادا ليقول يامن كل دا بتغيري ليها لترد الدادا اعذريني فليس بمقدرتي تحركها فلاتنسي قدمها وايضا ضعفي فليس بقادرة وحدى ليتفاهم يامن ثم يدخل ليرفعها ويعضها بالفراش وهنا كانت تمسك الفتاه بعنقه تلف يداها عليه وكانت الدادا ليس بالغرفه معهم لقد نزلت لتحضر الكمادات لينظر يامن لها عن قرب ويتامل ملامحها بصمت ويسال نفسه ماجرا ليكي حتي لاتبالي بحياتك لتلك الطريقه ليشعر بشئ غريب يجذبه لها ليقترب وهو ينظر لشفايفها ثم فجئ يتراجع ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويسرع لخروج من الغرفه ودخوله الغرفه الاخرى ليدخل ياخد شاور باردا حتي يهدي نظراته لها ليظل تحت الماء بعض الوقت مع اصعب ذكريات مرت بحياته ليحاول تجميع شتات نفسه ثم يرتدى ملابسه ويتوضي ويصلي ثم يرتمي علي الفراش بارهاق شديد ويلعن الصدفه التي وقعته بها فهو لايريد خيال انثي بحياته ليدخل بالنوم بعمق من شدة توتره ثم في منتصف الليل يصحو وينظر لساعته ليدرك الان موعد اعطاء الفتاه الدواء ليطرق الباب فلا رد ليدخل ليلاقي الدادا نائمة علي الاريكة تاليف حور زاهر ليقترب ويغطيها ثم يقترب من الفتاه ويسندها ويعطيها الدواء وهنا تصحو الدادا لترا هذا المشهد لتعاود النوم لكي تسمح له بالتعارف علي الفتاه فكم تتمني ان تتغير فكرته عن جنس حواء ويظهر الحق فمنذ ان كبر يامن غادر والده لاحد الدول للتعايش هناك بفرع اخر لشركه وهنا كان يامن ثم تستمع لغلق الباب ببطء فهنا تعلم بان يامن غادر الغرفه بعد ان اعطها الدواء ويمر الليل وتشرق الشمس ويستمر الحال اكتر من اسبوع ثم تفق الفتاه وهنا يمتنع يامن من الدخول لها ولكن كانت الدادا تعلم انه يريد معرفه كل شي بيدور من بعد ما افاقت من تلك الحمي. تاليف حور زاهر وكانت تحدثه عنها بطريقه غير مفهومة لكي لا ينكشف انها تشعر بمشاعره نحو الفتاه فاذ في يوم ما كانت تتحدث الدادا مع الفتاه وتقول لها معلشي يابنتي في كلامي اسم القمر بتاعنا اية لترد الفتاه عليها قائله اسمي ملاك لترد الدادا تبارك الرحمن اسما علي مسمي ملاك وانتي ملاك حقا لتبتسم ملاك لها وتشكرها ثم تقول الدادا وانا اسمي دادا سهير لترد ملاك اسمك جميل لتقول الدادا جميل عشان انتي جميلة ياقلبي لتبتسم ملاك مرة اخرى وتقول لها تسلميلي كتير لتقول الدادا في شي بس ياريت متزعليش مني بسؤال اية حكايتك يابنتي بحس انكي حزينه ومحدش سال عنكي من وقت مااللي حصل حصل لتتنهد ملاك بحزن وتقول لها اني يتيمة😔 وكنت اقيم بالدار ثم جاء وقت المغادرة منها فلقد اتميت ال19وكان لابد من الذهاب ولكني لا اعرف احد او الي من الجا فكنت شاردة بحزن وقت الحادث عشان كدا ليس لومت صاحب المنزل لترد الدادا قصدك البوص يامن لتقول الفتاه لا اعلم اسمه ولكنه تعارك معي وجعلني اخاف هذا العالم اكتر لترد الدادا بحزن لاتحزني ابنتي فمن اليوم ياريت تعتبريني والدتك ومنزلي ليكي مفتوح ياريت تقبلي التعايش معي به لتقول ملاك بحزن اخاف اسبب اليكي الخلافات مع اولادك وزوجك لترد الدادا قائله اني ليس لي احد صغيرتي سوا الله ثم يامن فاني ربيته منذ صغره فما هو ردك بنتي لتنظر ملاك بلارض بحزن لتقترب منها الدادا وتقول الا لا اليق بيكي صغيرتي لتسرع ملاك بالرد قائله لالا ابدا دا شرف كبير منكي لي طبعا لترد الدادا حسنا تعالي بحضن مامتك الان لترتمي ملاك بحضنها وتبكي لتشعر براحة عجيبة كلا منهم نحو الاخرى وتبتسم الدادا لها وكان هناك من يستمع لهم من اول المحادثه ويشعر بالتعاطف معها ولكنه يتراجع ويعود لغرفته الجديدة وفي صباح يوم جديد يقم يامن كعادته ثم ينزل ليتناول طعامه لينادى علي الدادا ويقول لها فهل ممكن كاس ماء لتسرع الدادا بحضاره وتقول عفوا نسيت اضعه ليرد يامن حصل خير لترتبك الدادا ليشعر بها يامن ويسالها مابها فهل تريد شي لتقول الدادا اصلي اصلي ليترك يامن الطعام وينظر لها منتظر منها التكمله ولكنها تتراجع ليشجعها يامن قائلا قولي ماتشائين وليكي كل ماتطلبين لتحاول الكلام ثم تقول اريد ان اتبني ملاك .....
يتبع ...