رواية ليلى عاوزه اتطلق الفصل الثالث 3 بقلم ايه محمد

 

رواية ليلى عاوزه اتطلق الفصل الثالث بقلم ايه محمد

ليلي: بابا.. أنا موافقـة أتجـوز عمـاد.. 
محمود: اي! 
ليلي: الدكـتور قال ان في خلال شهـر واحد مالك هيقدر انه يركب الرجل الصناعيه.. وكمان مراته التانيه مسابتوش و أنا واثقه انه هيخرج من المستشفي علي شقتها هي مش شقتـي.. 
أنا هطلق ي بابا لأن أنا مش قادرة صدقني.. و عشان موضوع عمـاد ف أنا موافقه أتجـوزة عشان يقبل يتنازل عن الدين.. 
محمود: و أنتي بقي مفكـراني هقبل باللي أنتي بتقوليه دا!! 
أنتي مقدرتيش تعيشي مع مالك هتقدري ازاي تعيش مع اللي اتجـوزك غصب عنك.. 
أنا مش هسمحـلك تعكي حياتك بالشكـل دا... الموضوع دا يتقفـل أنتي فاااهمه... 

بـابا معاه حق قفل الموضوع و مر شهر بالفعل.. الموقف لغبطني و خلاني أخد قـرار غلط بس هو كان موجود و وقفنـي... 
أنا عـارفه أن جواز مالك مني كان غصب عني و وقتها انا كمان مكنتش عاوزاه.. 
و تصرفه بجـوازة كان غلـط و دا غلط مقدرتش أسامحه عليه بس يمـكن حبه ليها هو اللي خلاه يعمـل كدا... 
وهي كمـان بتحبه... وقفت معاه في شدته.. شهر كـامل وهي عكـازه.. 
زي ما قولت راح علي شقتها مش علي بيتي و قتها زعلت أوي و يمكن لسه لحد دلوقتي متضايقه بس لسه التعب الحقيقي مبدأش... 

عبد العزيز: جـرب تمشي عليها كدا... 
ليلي: اسنديه ي ندي.. 
مالك: لا لا أنا كويس... انا حاسس أني هقدر امشي عليها بشكـل طبيعي.. 
ليلي: الحمـد لله.. 
منال: الحمد لله ي ابني انها جت علي قد كدا.. 
مالك: أنا راضي.. أنا عـارف أنه عقاب علي اذيتي لحد مهم اوي و ليه حق عليا... 
ليلي: أنت هترجع الشـغل أمتي! 
مالك: ممكـن أتكـلم معاكي شوية! 
منال: طب بقولك اي ي ندي تعالي وريني عندك اي نعمل غدا.. 
ندي: ماشي ي ماما.. 
عبد العزيز: أنا هروح افتح المحـل.. سلام عليكم.. 
ليلي: و عليـكم السلام.. 
مالك: ليلي! أنتي بتكـرهيني! 
ليلي: أنت قللت مني و فرقت في معاملتك بيني و بينهـا.. ب إسم الحب.. بس أنت ملكش سلطان علي قلبك.. أنا مسمحـاك.. 
بس أنا مش هقدر أسامح نفسي لو فضـلت مكملـة في الجـوازة دي.. 
مالك: لو وعدتك أني أعدل بينكـم.. 
ليلي: لا.. لا ي مالك أنا أسفه.. مش هقدر.. الحمد لله أنت بقيت كويس.. ممكن بعد اذنك تجيب المأذون و ننهي المسأله دي في أسرع وقت.. 
مالك: طب و الدين اللي علي ابوكي!! 
ليلي: الحـمد لله بابا سد مبلغ الشهر دا و لسه ليا 3 شهور عدة هيحاول يدفع فيهم الباقي... متقلقش عليا مش هتجـوز واحد زي عمـاد.. 

بعد سنتين. 
ليلي: علي مهـلك.. براحه.. ارتاحي و متفكريش في حاجه.. قدر الله و ما شاء فعل.. 
ندي ببكـاء: أنا كنت فرحانه اوي اني حامل.. مكملتش شهـرين حتي.. 
ليلي: احمدي ربنا أحسن ما كنتي تتعلقي بيه أكتر.. 
ندي بحزن: قلبي واجعني.. 
ليلي: معلشي ي ندي.. اختبار من ربنا ليكي.. استحملي.. 
خـرجت من أوضتها و سيبتهـا ترتاح و بعدين روحت للمطبخ اساعد مرات عمي.. 
منال: هي اتصلت بيكي انتي ليه!! 
ليلي: قالتلي اتصلت بمامتها و تليفونها مقفول و كمان تليفونك مقفول ف اتصلت عليا و جبتك وجيت.. 
منال: مش هتريحي قلبي ي ليلي... 
ليلي بضيق:ي مرات عمي انا مستحيل اوافق علي اللي طلبتيه و الموضوع انتهي.. هو مالك عارف انك عاوزة تجـوزيه عشان الخلفه.. 
منال: وافقي انتي بس ملكيش دعوة بمالك.. 
ليلي: يبقي مش عارف.. الافضل تقوليله و بالنسبة ليا انا مش هتجوز مالك لو حصل اي.. تمام.. انا همشي بقي خليكي مع مرات ابنك.. سلام.. 

سيبتها ومشيت... 
انا مش عارفه هو ليه حظي من الدنيا مع ناس بتفكر في مصلحتها وبس... 
الاول اتجـوزت مالك وقلت عشان خاطر بابا ميتحبسش وعشانه هعمل اي حاجه.. 
و بعدين مالك يطلع متجوز و عايش عادي و بكل بجاحه يقولي هعدل بينكوا.. 
و بعدين امه تقولي اتجوزية عشان تجيبلنا حته عيل... هو انا الحيطه المايلة بتاعتهم ولا اي... 
مفيش اي حد بيحس بيا.. ليه حاسين اني جبل ممكن استحمل و لا اتجـرح.. 
رجعت بيتي و قـعدت قدام التليفزيون بتفرج علي المسلسل لحد ما لقيت مالك بيرن بصيت للرقم بضيق و بعدين رديت.. 
مالك: ازيك ي ليلي! 
ليلي: الحمد لله انت أخبارك اي!؟ 
مالك: بخيـر الحمد لله.. كنت عاوز اشكـرك عشان جيتي لندي لما كانت تعبانه.. 
ليلي: مفيش داعي للشكـر.. ألف سلامه عليها وربنا يعوض عليكم ي رب.. 
مالك: ي رب.. و ماما قالتلي علي الموضوع اللي كلمتك فيه.. انا اسف اوي والله ي ليلي هي اكيد ضايقتك بس انا قولتلها متفتحش الموضوع دا تاني لا معاكي ولا مع غيرك.. 
ليلي: مالك.. خليك جنب مراتك.. لازم تبقي انت اول حد هي تفكر فيه في موقف زي اللي حصل.. موبايلك ليه مبتردش عليه وقت الشغل افرض حصل حاجه ضروريه معاها مهو الشغل مش أهم منها.. خليك معاها.. 
مالك: معاكي حق.. انا اسف بجد
ليلي: اعتذر ليها هي.. يلا سلام عشان ورايا مسلسل.. 
مالك: سلام.. 
قعدت اتفـرج علي المسـلسل و قدامي طبق الفشار بتاعي لحد ما لقيت بابا و ماما جايين ورا بعض.. 
ليلي: اي مالكوا! 
محمود: كنا عاوزين نقولك حاجه.. 
ليلي: قولوا.. في حاجه ولا اي! 
عزة: فاكرة في فرح اختك من اربع شهـور ام أحمد اللي جت سلمت عليكي.. 
ليلي: ااااه.. امم مالها ام احمد ي ماما.. 
عزة: ابنهـا طالبك للجواز.. 
ليلي: مين احمد! 
عزة: هيكون مين يعني! 
ليلي: اه.. طيب ابنها طالبني اعمل اي.. عاوز اي يعني.. 
محمود: ي بت بطلي اللماضة.. ارد ع الراجل اقوله اي! 
ليلي بهدوء: قوله يجي ي بابا و اللي فيه الخير يقدمه ربنا.. 
عزة بفرحه: بجد.. 
ليلي: علفكرا انا موافقتش.. لسه بدري ع الموافقه.. 
عزة: المهم ان المبدأ موجود. 
ليلي: حاسه اني قاعده علي قلبك ي عزة.. 
عزة: اه الصراحه زهقت منك.. مبتعمليش معايا حاجه و مقضياها اكل طول النهار.. 
ليلي: انا بتهان في بيتك ي حاج.. 
محمود بضحك: الله ي عزة لو متدلعتش في بيت ابوها يعني هتدلع فين! 
عزة بغضب: عند الست ندي.. كنتي بتعملي اي هناك ي بت.. 
ليلي: كانت تعبانه و ملقتش حد غيري تتصل بيه اسيبها.. 
عزة: لا الف سلامه ي حنينه.. 
ليلي: اسكتي ي ماما دي خسرت الجنين.. 
عزة: بجد.. لا حول ولا قوة الا بالله.. مكنتش اعرف.. 
ليلي: زعلانه عليها والله ي ماما برغم اني لا بحبها ولا مالك بس زعلت عليهم.. 
عزة: مهو من اللي عملوه فيكي.. 
ليلي: لا ي ماما.. اوعي تكوني شمتانه فيهم.. ربنا يرزقهم بالذرية الصالحه دي حاجه صعبه ي ماما... 
عزة: عارفه ي بنتي.. ربنا يكملك بعقلك و توافقي ع العريس ي رب.. 
ليلي: شوف بردو.. طب اي رايك بقي علي قلبك.. 
عزة: م انتي كدا كدا علي قلبي لحد ما اموت يعني بعد ما تتجوزي ما انا هفضل شايله همك.. 
ليلي: بعد الشر عليكي ي ماما... 

حاسه ان أهلي شايلين فوق طاقتهم و خايفين عليا ب زيادة.. خايفين اني ارفض فكرة الزواج بسبب تجربتي.. بس لا أنا عاوزة اعيش حياة مستقرة ويكون ليا بيت و اطفال و زوج محب..
بس الوقت.. حسيت اني محتاجه وقت لنفسي ارتاح فيه...اخد هدنه و لما حسيت ان حد مناسب اتقدم قولت اي المانع... 
انا عارفه أحمد دا انه شاب كويس و عيلته محترمه.. صحيح معرفش عنه كتير وعشان كدا مقولتش موافقه ولو حتي مبدأيه.. لان قراري لازم يكون سليم.. 
يوم الرؤية الشرعية كان جـاي ومعاه اخته و والدته و عمه... 
والدته: انتي بتشتغلي اي ي ليلي!؟ 
ليلي: مصممه في شركه دعايا.. 
أخته: الله ديزاينر.. 
ليلي ب ابتسامه: اه.. 
أحمد: هي عاوزة تبقي مصممه و انا بصراحه بشجعها انها تدخل الحاجه اللي حباها.. 
والدته: بس دي جايبة مجموع طب.. 
أحمد: اي المشكله ي ماما هي تدرس اللي حباه.. 
والدته: طيب.. خلاص مش وقته.. 
عزة: طيب نسيبكم تتكـلموا.. 
قعدت معاه لوحدي و كنت متوترة مع اني حاسه اني اخر فترة شخصيتي كانت شديدة مش حساسة زي الاول... 
أحمد: متوترة! 
ليلي: لا.. لا انا تمام.. 
أحمد: علفكـرا أنا كنت خاطب من فترة او كنت كاتب كتابي عليها بس توفاها الله.. 
ليلي: ربنا يرحمها.. من قد اي! 
أحمد: يعني من خمس سنين كدا.. 
ليلي: أنت عندك كام سنه.. 
أحمد: 32.. 
ليلي: أنا 26.. 
أحمد: طيب كلميني عن نفسك.. 
ليلي: انا.. يعني انا معنديش حاجه اقولها اوي.. اهم حاجه طبعا اني كنت متجـوزة و اتطلقت.. كان ابن عمي ف هتشوفه كتير لو حصل نصيب... 
و انا اشتغلت بعد طلاقي و حابه اكمل في الشغل بتاعي... 
أحمد: علفكرا بحس شغلك ممتع.. برغم انه متعب شوية.. 
ليلي: اه.. اغلب الناس فاكره شغل الديزاين تسليه وقت.. 
أحمد: معتقدش.. بيبقي عاوز شغل و تفكير و فن كمان.. 
ليلي: أيوا.. 
أحمد: أختي عاوزه تدخل كليتك اوي بس ماما مش راضيه.. انا موافق بس يعني هو قرارها و بصراحه براقب من بعيد اشوفها هتصمم عليه ولا لا.. 
ليلي: لو صممت!! 
أحمد: هتطمن عليها أنها تكون قوية في شخصيتها بس طبعا من غير ما تضايق ماما يعني تحاول تقنعها.. اااممم قوليلي بتحبي الخـروج و السفر و كدا... 
ليلي: بحب البيت اكتر بصراحه بفرهد بسرعه بس في نفس الوقت اما بخرج بحب اقضي وقت حلو.. 
أحمد: اااه.. طيب أنا عـرفت انك أنتي اللي طلبتي الطـلاق و كدا.. وو
ليلي بمقاطعه: عرفت انه كان متجـوز عليا.. بس مش اكتر ولا اقل من كدا.. 
أحمد: تمام.. ااه عاوزه تسأليني في حاجه تانيه يعني اي سؤال يخـطر علي بالك خليكي تلقائية.. 
ليلي: لا.. أنا معنديش اسئلة كتير الحقيقه.. 
أحمد: تمـام... 

بصراحه هو انا مقدرتش افهمه اوي.. يعني كنت حابة اعرف عنه بس مكانش عندي سؤال معين اسأله ليه..خليت بابا يسأل عنه تاني و عن عيلته و أهله و صليت استخـارة و حسيت اني مرتاحه ليه.. ف أخدت الخطـوة... 

عزة: يلا ي ليلي المأذون خلاص هيوصل وانتي لسه ملبستيش.. 
ليلي: بقولك اي هو أحمد جه! 
عزة: أيوا كله برا.. انتي اللي متأخره.. 
ليلي: خلاص ي ماما هخلص اهو.. 

لبست فستـاني و خرجـت كان قاعد جمب بابا و بيتـكلم أول ما شافني ابتسم ليا و يلهووي اي دا في اي.. 
انا كنت مبسوطه اوي و مرتاحه بشكـل كبير..و خلاص كدا من اللحظه دي اتجـوزت! 

أحمد: مبروك عليا والله.. 
ليلي بإبتسامه: مبروك.. 

بعد 8 سنين... 
ليلي: حـووور... انتي بت ي قليلة الأدب تعالي هنا.. 
أحمد: هششششش... مين دي اللي قليله الأدب.. دا حور دي ملاك.. 
ليلي: ملاك اااه.. ملاك زي ابوهـا.. الملاك بتاعتك شدت شعـر جنة بنت أختي عشان بيتخـانقوا علي ابن ندي.. 
أحمد بصدمه: ابن ندي دا االي هو ابن مالك.. 
ليلي: مهو مالك متجوز ندي ف اكيد ابنهم هما الاتنين.. 
أحمد بصدمه: بنتي انا بتتخانق عشان واحد... عشت وشوفت اليوم دا ي أحمد.. 
ليلي: اتفضل بقي ربي الملاك بتاعتك.. 
أحمد بضيق: م أنا قولتلك متوديهمش هناك لما يكون ولاد مالك هناك انتي عارفه اني مبحبوش.. 
ليلي: دول عيال ي أحمد و بيلعبوا مع بعض.. 
أحمد: بهزر معاكي ي بنتي.. انا هتكـلم مع حـور و اعتذرنا ي ستي من جنة.. 
ليلي: بجد والله ي احمد البنت صعبه أوي.. أخوها أعقل منها.. 
أحمد: هو سنها بس عندها نشاط.. نستحملها بنتنا بردو... 
ليلي: طيب... 
أحمد: استني المعمل بعت تحاليل الأنيميا بتاعتنا احنا والعيال... 
ليلي: اكيد عمر عنده انيميا.. 
أحمد بصدمه: ااي دا.. 
ليلي: اي!! 
أحمد: ليلي أنتي حامل.. 
ليلي بصدمه: ااااااي!!!!! 
أحمد بضحك: انتي حامل.. انا هبقي اب تاني.. 
ليلي بصدمه: قصدك تالت...هو انا قادرة علي اتنين دا انا هروح مستشفي المجانين قريب... 
أحمد بضحك: حد يزعل كدا بردو عشان هيجيلوا نونو قريب... 
ليلي: مهو لو أنت بتحمل و تولد و تربي مش هتقول كدا.. 
أحمد بضحك: هتعترضي يعني علي أمر ربنا.. ياتي يخراشي علي ام العيال.. 
ليلي: ام العيـال!!! اراهن أنك مسميني ع التليفـون الحكومه ولا الجماعه.. وريني تليفونك كدا وريني.. 
أحمد: اتفضـلي... 
ليلي ب خجل : رفيقة القلب والروح.. 
أحمد: بحبك والله حتي وأنتي لاسعه كدا.. 
ليلي: أنا لاسعه!! 
أحمد: ي لهووووووووي... 

تمت... 
بقلمي آية محمد عامر.. 
ي رب يكـون عجبكم بجد ♥...



انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-