روايه دكتور نسا الفصل الثالث3 بقلم فريده الحلواني


 

 روايه دكتور نسا الفصل الثالث بقلم فريده الحلواني


دكتور نسا فصل ٣

صباحك بيضحك يا قلب فريده

مالك بس يا صحبتي زعلانه ليه
طب بزمتك في حد يبقي ليه رب كريم رحيم و يشيل الهم كده ازعل منك و الله
ارفعي ايدك و ادعيلو
خالي قلبك يصرخ و هو بيحكيلو
هيسمعك و هيرحمك....و هيحبر قلبك الطيب...و هتشوفي عوض عقلك ميتصورهوش
( الا تخافي و لا تحزني انا رادوهو اليك ) 
ربنا قالها لام سيدنا موسي لما امرها ترميه فالبحر….و بيقولهالك انتي كمان....بيقولك متزعليش هيرجعلك حقك ...و هيحقق حلمك...لا ده كمان هيرزقك بفرحه هتخليكي تبكي من قوتها....انا واثقه
و بحبك

لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و قلب الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس

خرج من غرفه المكتب هو و عمه و ابنه وجد الجميع يجلسون سويا

نظر لهم ثم قال ببرود و هو يلقي عليهم الخبر و كأنه يطلعهم علي حاله الطقس

عثمان : اما....جولي للبنيته تطلع تنضف الجاعه الي فوج و بعديها تنجل حاجه   رغد فيها

فهمت الام معني الحديث فابتسمت برضي و قالت : حاضر يا ولدي

اما زوجته انقبض قلبها و سالته بوجل : واااه ليه عاد ....عدتها خلصت و راح تعاود بيت ابوها بكره 

وقف الجميع ينظر له في ترقب منتظرين الانفجار المحتوم الذي سيحدث بعد رده عليها

اما هو ذلك المتجبر رد عليها و كانه يطلعها علي حاله الطقس : لااااه مش هتعاود...نظر لها بتحدي ان تعارضه ثم اكمل : انا هكتب عليها بكره

صراخ ....كل ما حدث هو صراخ ملأ الاركان خرج من عائشه و امها

هل يتقبل صدمتها ....بالطبع لا 
بصوت يشبه ذئير الاسد : اجفلي خاشمك بدال ما المأذون الي هيكتب عليها يكون مطلجك....اتجنيتي اياك

عائشه بقهر : يا مرك يا عيشه...يا حزنك يا عيشه هتجوز علي يا واد عمي....نظرت لامها و اكملت :  مش جولتلك ياما

نظرت لابيها و قالت : و انت يابوي ...اموافجه يعمل في بتك اكده

عبدالعظيم ؛ دي عوايدنا يا بتي ...ولدنا مهيترباش بعيد عنينا

قطع حديثهم بتجبر : عمي ....مفاضيينش احنا لرط الحريم الماسخ ديه ....هم بينا لحل ما نروح نخبر ابوها

ردت تحيه بغل : مالك طايح فالكل ليه يا دكتور ....عم ترتب و تخطط كنك مالي يدك من موافجتهم مش يمكن ياخدوها لحدي من ولد عمها ....رايد تفرش ليك وياها جاعه جبل حتي ما تخبرهم بالي ناويته

نظر لها بتكبر و قال : مفيش حدي يجدر يجول لعثمان السوهاجي لااااه

التف بجسده و تحرك نحو الخارج و هو يقول : همو يلا خالينا نوخلص....و فقط ...ترك النار تاكل في احشاء زوجته المسكينه و انطلق نحو هدفه الذي لن يسمح لاحد ان يحيده عنه ...لحق به عمه و حمزه دون ان يبالو بمن تصرخ قهرا علي زوجها و غدره بها

عائشه بغل : لاااااا....ديه متفج مالاول و الله ...هيجهز حاله جبل ما يعرف اهلها هيوافجه و لا لااااه....التفت لتهرول الي الاعلي و هي تكمل و بوعيد : الله فسماه لاجتلها جبل ما تاخد راجلي

انطلقت الي الاعلي و لم تهتم بصرخات النساء خلفها و الذين لحقو بها سريعا قبل ان تحدث كارثه

وصلت الي جناح تلك الباكيه في حضن اختها ...فتحت الباب بقوه مما جعلهم ينتفضون ثم اتجهت اليها ناويه الفتك بها و هي تقول بجنون : هجتلك يا خطافه الرجاله 

سحبت شاديه اختها لتقف خلفها كي تحميها من بطش تلك المجنونه و هي تقول بصراخ : لو يدك مست خيتي هجطعهالك ساااامعه

امسكتها نرجس بقوه لتمنعها من الاقتراب و هي تقول : كنك اتخبلتي و لايه.....بعدي عنيهم يا عيشه متخربيش علي حالك

كادت ان ترد عليها و هي تحاول الافلات الا ان عفت قالت بحسم : عيشه....وقفت متصنمه بعد سماع تلك النبره التي تعرف ان الاتي بعدها ليس بهين

اكملت بامر : خدي بعضك و روحي جاعتك...كل الي هتعمليه ديه مهيغيرش حاجه...رغد هتبجي مرت الدكتور و ولد الغالي مهيطلعش من سرايت ابوه 

تحيه بغل : لادد عليكي انتي عمايل ولدك صوح....كل الي همك ولد ولدك لاكن بتي و جهرتها عادي صوووح

تدخلت شاديه بقوه كي تدافع عن اختها و تحفظ لها ماء وجهها : خيتي ما هتجوزش لجل حاجه واصل....خيتي ست البنيته و الف مين يتمناها ...و لو الدكتور محطهاش تاج فوج راسه يبجي بيت ابوها اولي بيها ....ابوها الي عاملها ملكه عالكل....دي رغد العباااايده .....اصغر واحده في العيله و الجعل كله راح ليها....نظرت الي عفت و اكملت : يا حاجه....اني خابره زين انك حجانيه

و عاملتي خيتي من يوم ما دخلت عنديكم كيف نرجس بالتمام ...و يعلم ربنا انها كد ايه بتحبك ....اتجوزت المرحوم لحل ما نوجف بحور الدم و كان النصيب

انما لو انتي خابره ان الدكتور واخدها بس عشان عوايدنا و مهيحطهاش جوه حباب اعنيه يبجي بناجصها بدال ما تبجي لسه في عز شبابها و اترملت مره و اطلجت التانيه

وصل ثلاثتهم الي سراي العبايده بعد ان اتصل بكبيرهم و اخبره بقدومه هو و رجال العائله
و قد اصطحب معه عددا لا بأس به من ابناء عمومته

جلس الجميع في قاعه مخصصه للضيوف تسمي المندره ....و بعد ان قدم لهم واجب الضيافه علي اكمل وجه

بدأ عثمان الحديث قائلا بطريقه مباشره : اني جاي اطلب يد بتك يا حاج عبد الحكيم....ايه جولك

تعالت الهمهمات بين الجميع و برغم ان هذا ما كان المتوقع الا ان الرفض كان ظاهرا بوضوح 

صمت منتظر رده و لكن عيناه الثاقبه اطلقت شرارات التحدي ان يرفض طلبه

عبدالحكيم : يا ولدي طلبك علي راسي ...بس انت مش مجبور تتجوزها لجل خاطر ولدك خوك الله يرحمه....احنا ناس تيعرف الاصول زين ...و الواد هيضل بيناتنا

فهم عثمان مخذي حديثه فقال بحكمه يتسم بها : بتك  هتبجي مرتي مش لجل ولد خوي و بس ....لجل ماهي بت العبايده و اتشرف اي حدي تبجي مرته....بتك هتضل متصانه و متشاله فوج الراس يا حاج

قبل ان يرد عليه وجدو شابا في اواخر العشرينات ينتفص من مجلسه و بقول برعونه : لاااااه....ميلزمناش يا دكتور ...انا ولد عمها و اولي بيها و ولدكم عنديكم اشبعو بيه

وقف جميع الرجال بغضب بعد تلك الاهانه ...صرخ يونس بقوه كي ينقذ الموقف : وااااه ايه الي هتجوله ديه يا حزين اجفل خاشمك

صرخ الشاب و بدعي اسامه : لاااااه ...علي جثتي لو ديه حوصل ااااني رايدها

كل ما سمعوه بعدها ....صوت زر امان السلاح الناري خاصه عثمان الذي اخرجه من جيب جلبابه موجها اياه الي ذلك الارعن

في نفس التوقيت كانت تهبط علي وجه اسامه صفعه قويه من يد عبدالحكيم وهو يقول : ما عاش و لا كان الي يعلي صوته علي ضيوف عبدالحكيم العبايده و لا يجلل منيهم...اني الي اجتلك بيدي مش هما....اطلع برا غوووور ...مليكش مكان وسط الرجاله ....بتتحددت علي بت عمك يا حزين 

بالطبع هو يعلم طريقه تفكير من حوله فمنهم من سيظنون ان بينه و بينها شيئا ما ...و اخرين سيعتقدون انه كان ينظر لها و يشتهبها حينما كانت علي زمه رجل اخر و لم يراعي حرمت فهد

خرج مسرعا و هو يكاد ان يبكي بعد اهانته المستحقه امام الجميع....اما الرجل الحكيم وقف وسط الجميع و قال : حجكم علي راسي يا سوهاجيه.....عيل ماداريش بالي هيجوله...نظر لعثمان الذي اخفض سلاحه و لكنه يغلي غضبا ثم اكمل : مبارك عليك يا ولدي ....و هجولك كيف ما جولتلك جبل سابج ....بتي كانت نوارت دار ابوها ....مطفيهاش يا ولدي

قال كلمته الاخير بحنو حزين شعر به عثمان الذي رد برجوله : فوج الراس و جوه العين يا حاج 

فاليوم التالي كان كل شيء قد اكتمل ....تم تحضير جناح جديد كي يقيما فيه معا....اتفق مع ابيها ان يتم عقد القران في سرايا العبايده مساءا و قد عادت هي مع اختها كي تبيت تلك الليله معها و تخرج مع عثمان من بيت ابيها بعد ان تصبح زوجته 

جلست عائشه داخل جناحها تبكي بحرقه و هي تعصب راسها بوشاح ...رغم صعوبه الموقف الا ان مظهرها حقا مثير للضحك

جلست امها بجانبها لتواسيها قائله : بكفياكي عويل يا عيشه مش هيغير حاجه يا بتي

ردت عليها بغل : الباكس ...الفاجر...رجع بالليل جبل مانطج و لا اجول كلمه هب فيا كيف بابور الجاز لجل ما اجفل خاشمي ....عينه جويه و لا هيهمه حدي

تحبه بتعقل : يبجي بكفياكي عمايلك الشينه دي و فكري يا حزينه كيف تكسبي جوزك و تاخديه منيها

مسحت انفها بمنديل ثم قالت بانتباه ؛ كيف دبه ياما ....دي هتبجي مرته هو اني كت ملاحجه علي نسوان مصر لما تطلعلي الفاجره دي كماني

نظرت لها الام بمكر ثم قالت : البت زي فلجه الجمر و شعرها حرير كيف سواد الليل....وضعت عائشه يدها علي شعرها الخشن بقهر و هي تسمع باقي الحديث ....شوفي الحريم بتعمل في حالها ايه لجل ما تتزين لجوزها....و غيري من حالك و بلاش تبجي كيف البجره الي بتنطح....خالي حديتك زين يابتي لجل ما تكسبي جوزك

تم عقد القران دون اي مظاهر للاحتفال
في ظل جلوس رغد داخل غرفتها القديمه مع اختيها شاديه و انصاف التي قالت لها بغيره : و الله و بيضالك في الجفص يابت ابوي ....اجوزتي زينه شباب النجع

رغد بغيظ : علي دره....خابره يا خيتي معناته ايه ...هتحسديني  علي ايه بس

انصاف بغيظ ؛ و اني احسدك ليه ...مفكره حالك احسن مني في ايه

قلبت شاديه عيناها بملل ثم قالت : بكفياكي يا انصاف هملي خيتك بالي هيا فيه
انصاف : ايوه ايوه دافعي عنيها زي عوايدك

لم تلقي لها بالا بل نظرت لاختها الحبيبه و قالت بحنو : مبارك عليكي يا خيتي ...اكملت بمغزي : هجولك كلمتين حطيهم حلجه في ودانك

ربك له حكمه في كل حاجه بتوحصل لينا....ارضي يا ضنايا عشان يراضيكي....اعتبري حياتك كراسه رسم...و في يدك علبه الوان....

يا هتختاري الغامج و تلوني حباتك بيه...يا هتنجي الابيض و تفرحي بيه....نظرت لها بحنان يملأه القوه و اكملت : لونيها بيدك المرادي يا بت جلبي ...خليها زاهيه اني خابره ان علي جد طيبه جلبك بس ذكيه و هتعرفي زين تختاري الي فيه الصالح

وقفت تحتضن ابيها كي تودعه ....و المتجبر لم يهتم بتلك المشاعر التي تثير غثيانه ....كل ما يهمه الان البحث عن ابن عمها الذي اقسم ان راه في المحيط  سيقتله و لا يبالي....زفر بارتباح لا يعرف مصدره حينما لم يجد له اثر

وجد حاله دون شعور يسحبها من كف يدها الذي شعر بنعومته و صغر حجمه داخل كفه الكبير الخشن مما ادي الي رعشه قويه اصابته من الداخل

اخفي هذا الشعور ببراعه وهو يقول ببرود ظاهري : يلا يا ...لا يعلم لما سكت لسانه عن نطق اسمها...هل يغار ان ينطقه امام الجميع ...ام شعر بحلاوته بقرر الا يسمعه احد او بنطقه غيره

نظرت له بتيه و خوف فاكمل : يلا يام رحيم عوجنا عالحاجه....و فقط....سحبها معه الي ان فتح لها باب سيارته في حركه لاول مره في حياته يفعلها مع احدهم

صعدت جانبه و قبل ان يغلق الباب نظر لها بغيظ و هو يقول بامر : دخلي شعرك الي باين مالطرحه ...ليه ملبستيش ملس يا واكله ناسك

نظرت له بزهول يشوبه القلق ثم قالت : وااااه ملس ....اني شعري ناعم و عم يطلع مالطرحه لحاله

ما زادته كلماتها الا غليانا ....اغلق الباب بقوه و هو يجز علي اسنانه و يقول بوعيد : فكريني اجصهولك لجل ما نرتاح.....

وصل الجميع الي السرايا ...وقفت عفت لتحتضنها بفرحه يشوبها الحزن و هي تقول : جلبي توه ارتاح دلوك نورتي دارك يا بتي

نظر لها ببرود ثم قال : اطلعي جاعتك....الجديده و اني هشوف كانو بيتصلو بيا من مصر ليه و هحصلك....اعقب قوله بالتوجه داخل غرفه مكتبه سريعا ثم اغلق الباب خلفه و اخيرااااا....استطاع ان يتنفس

قد افتعل تلك الحجه الذي وضعتها في موقف مخجل امام الجميع كي يلملم شتات نفسه .....ما الذي حدث له ...هكذا سال حاله ثم اكمل بهمس : خبر ايه يا دكتور ...ايه الي جرالك ...من جلت الحريم الي عرفيتهم تاجي هي بلمسه ايدها تحركك...اوعاك تنسي تارك عنديها....و لا انك عمرك ما هتلمس واحده داجها حدي جبلك

اما هي فبعد ان صعدت برعب داخلي الي جناحها الجديد و قبل ان تخلع عنها عبائتها ....و بعد ان حلت وشاحها وجدت عائشه تقتحم عليها خلوتها و هي تقول بغيره عمياء : اوعاكي تكوني مفكره حالك هتملي عين الدكتور ....خالي فبالك انه اتجوزك مخلاص حج لجل عوينات ولد اخوه و بس

نظرت لها رغد بقوه ثم ضحكت بدلال و قالت بكيد اشعلها ....في الحقيقه لم يشعلها وحدها ...بل اشعل الذي يقف منتظرا ردها و قد اطرب قلبه بتلك الضحكه التي لم يسمع مثلها من قبل

رغد : و اني مش رايده املا عينه....اكملت بدهاء انثي لن تسمح لاحد ان يقلل من قدرها : اني هملا عينه و جلبه و عجله كماني ....امسكت خصله من شعرها الطويل ثم لفتها حول اصبعيها و هي تكمل بصوت يملأه الدلال : روحي شوفي حالك لجل ما الحج اتجهز....لجوزي

ليست عائشه من صدمت من ذلك الحديث ....بل الذي برقت عيناه و ارتعش جسده و هو يتخيل ما هي تلك التجهيزات ....تحرك سريعا كي يتواري خلف احد الاعمده 

اما عائشه فصرخت : بوووووووه
ثم خرجت سريعا و هي تشتعل غيره و غضب بعد ان خسرت اول معركه امام غريمتها

تنفست الصعداء ثم قالت لحالها : داه باينه هيبجي مرار طافح

لملم شتات حاله...تنحنح بخشونه ثم اتجه الي الحناح الذي من الواضح ان الجنون سيصيبه بداخله...فلنري

اغلق الباب خلفه و قبل ان يلتف تفاجا بها تقول بقوه : عود حالك تخبط جبل ما تدخل 

زوي بين حاجبيه ثم التف لها و قال بزهول : اخبط كيف يعني ....اكمل بغيظ و قوه : ده موطرحي خلاص ...انتي الي عودي حالك ان بجالك راجل ....

رغد بتحدي الهبه : لاااااه
نظر لها بغضب صارخ لم تهتم له و اكملت : انسي انك تبجالي راجل كيف الخلج.....اجبرتني عالجواز و وافجت لحل عوينات خوي و ابوي....انما تفكر اني هتسمالك مره ....لااااااه فوج يا دكتور

نظرت له بتحدي يملاه القوه ثم قالت : اني رغد العبايده ......خالي ديه في بالك....اتنازل اااااه....لكن بمزاجي.....لكن ابداااا ما هسمح انك تفكرني جاريه عنديك....و لا انك تستجوي  علي او حتي تفكر اني هخاف منيك

لا يعلم حقا مدي قوه النار التي تلتهم احشائها ....كل ما يعلمه هو رؤيه تلك المشاهد الدمويه التي يصورها له عقله كي يفعلها معها انتقاما لكرامته و غروره

تمالك حاله بشق الانفس ثم قال بهدوء خطر : معناته ايه حديتك ديه 

ارتعش جسدها من نبرته المليئه بالغضب و لكنها اكملت تحديها له قائله : معناته ان مش هتسمالك مره.....جدام الناس انت راجلي و ليك احترامك.....لكن بيناتنا مليكش صالح بيا ....انت في حالك و اني فحالي يا دكتور

او اجولك عنديك مرتك ابجي ضلك وياها هي اولي بيك

كل ما يسمع في تلك الغرفه التي من الواضح انها ستصبح عنبرا لاكثر اثنان جنونا علي وجه الأرض....غير انفاسها اللاهثه  بعد ما انتهت من حديثها

و انفاثه  التي تخرج معها لهبا  سيحرقها لا محاله

تحرك بتمهل جعلها تموت  رعبا  فعادت  الي الخلف وهي تقول بتحزير واهي : بعد  عني اوعاك تفكر هسمحلك ...اااااااه....هكذا .....قطعت حديثها و صرخت حينما.....

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظروووووني

بقلمي / فريده الحلواني

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-