رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الثالث بقلم خديجة السيد
______________
في مكتب اللواء :-
صاح شهاب بعدم تصديق : نعم يعني ايه البضاعه مش موجوده في المخزن ، ايه الهبل ده امال السلاح اللي شوفته ده كان ايه
اللواء بحده : وطئ صوتك يا شهاب ، وبعدين ده اللي حصل للاسف الرجاله دخله المخزن و فتحوا ملقوش حاجه
شهاب بغضب : امال انا قابض عليهم ليه، ده انا شايف البضاعه بنفسي ، ما تتكلم يا عبدالرحمن ماانت كنت معايا و شايف
عبدالرحمن : ايوه يا فندم انا شايفهم بنفسي و بعدين مش كان المخزن عليه حراس.... ازاي اختفت
اللواء : هو انا كدابت حد منكم انا عارف بس اكيد حد دخل...بس ازاي ده اللي هيجنني و ازاي دخل و في حراسه على المخزن
شهاب بغضب : طب و العمل
اللواء : بالشكل ده القضيه هتبقي ولا ليها لازمه ولا ليها وجود من غير دليل
شهاب بعنف : افندم و السنين اللي تعبت فيها ...ادرس اخطط عشان ابقي واحد منهم عشان اوقعهم راحت علي الفاضي
اللواء : شهاب انت ضابط و عارف طالما مفيش دليل يبقي مفيش قضيه
شهاب بعصبيه : مستحيل لازم يكون في حل لا انتم اللي مش عارفين تشوفوا شغلكم كويس بقي
اللواء بحده : شهاب و بعدين .. انا مقدر اللي انت في بس الزم حدودك معايا
عبدالرحمن لتهداء الوضع : احم هو مش قصده يا فندم معلش بس هو اكتر واحد تعب في القضيه
اللواء : كلنا تعبنا مش لوحده بس نعمل ايه عندك حل
شهاب يبصله بغضب و يخرج ، و عبد الرحمن و يتاسف لي اللواء و يروح وراءه
عبدالرحمن : شهاب استني
شهاب بنرفزه : عبد الرحمن سيبني في حالي انا مش طايق نفسي حتي
عبدالرحمن يقف و يسيبه ، و شهاب ينزل السجن تحت و العسكري يلقي التحيه ،
وشهاب يامره يفتح السجن و يدخل لي المعلم و يبصله بشراسه
المعلم يبلع ريقه بخوف : في ايه عاوز ايه تاني
شهاب يروح يمسكه من هدومه بعنف :
فين شحنت السلاح
المعلم : انا معرفش بتتكلم عن ايه
شهاب بصوت غاضبا :انت هتستهبل يـ ***
المعلم بخوف : ما انا موجود هنا هعرف منين بس
شهاب بتفكير : صح بس اكيد تعرف مين اللي عمل كده
المعلم : انا معرفش حاجه
شهاب بغل : كده ماشي انا هعرف تتكلم ازاي
و يشده و يخرجه بره بالعافيه و لمكان تحت السجن و ينزل فيه ضرب جامد...!!
_________
في شقه ياسمينا
شهد بتعجب : ايه عاوزك تروحي لي لوحدك ليه
ياسمينا : بيقول انه لازم اروح لوحدي و ماينفعش اجيب حد معايا
شهد بتفكير : طب ما تقولي لي شريف و خلي يروح معاكي احسن
ياسمينا بحنق : ليه يعني عيله صغيره مش هعرف اروح لوحدي
شهد : مش كده بس الموضوع مش يطمئن
و بعدين ااا شريف بيحبك ومش هيمانع
ياسمينا : لا ساعات بيرفض و يقولي كبري دماغك من موضوع الغناء ده
شهد : طب هو المكان ده فين
ياسمينا : سالته طلع استوديو صغير كده
بيسجل في الاغاني
شهد : طب ما يعمل في المكان اللي بتشتغلي فيه لازم يشحططك معاه
ياسمينا : انا عارفه بقي
شهد : ياسمينا متخليش حبك لي الغناء يوقعك في مشاكل انتي مش قدها
ياسمينا : و هو اللي هيوقعني في مشاكل بس.. ده باين عليه رجل محترم
_________
تفتح نور عيناها بحزن و تبص علي جوزها بستحقار وهو نايم و تقوم تلبس الروب و تروح تقف في البلكونه و تبص للقمر بشرود
#فلاش_باك
كانت واقفه في الشارع و ياجي واحد و يبوس خدها بحب
نور بخضه و بخجل : علي ايه اللي انت عملته ده
علي قرب عليها بمكر : ايه مش عارفه
نور تبعد لورا : علي اتلم احنا في الشارع ، عيب كده ماينفعش
علي بحنان : بس أنا مش غريب انا هبقي جوزك المستقبلي
نور : بس لسه مبقتش جوزي وبعدين افرض لقدر الله ما تجوزناش تبقي بستني و انا مش حلالك
علي بغضب : نور اوعي تقولي كده تاني انتي مراتي من اول ما عيني جت عليكي ومحدش هيلمسك غيري فاهمه
نور تبتسم على غيرته : هههه طب اهدي .. دي مجرد كلمه قولتها
علي بنزفزه : ما انتي اللي كلامك مستفز
قال تبقي لغيري قال
نور تقرب و تبص في عينه بحب : انا الساعه اللي هبقي فيها لغيرك اعرف اني خلاص ده النهايه ليا
علي بلهفه : بعد الشر عليكي يا حبيبتي اوعي تقولي كده ، نور انا بحبك اوي و مش هستحمل تكوني لغيري
نور بعشق : ولا انا يا علي
علي يغمز ليها : طب ما تجيبي بوسه بقي
نور بكسوف : علي قلت اتلم
علي : ههههه بحبك
نور تبتسم بسعاده : وانا كمان بحبك
#نهايه_الفلاش_باك
لتفيق نور من شرودها وهي بتبص للقمر و تحط ايدها على قلبها و تهمس بوجع : اااه
و نفس الوقت عند علي يفيق من نفس الذكريات و يحط ايد على قلبه بوجع و يقول : اديكي بقيتي لغيري نور.....
____________
= ماما ارحميني بقي و وافق ايه علي جوازي انا و ياسمينا ، قالها شريف بنفاد صبر
امه برفض شديد : قلت لا يعني لا مش هروح اطلبهالك
شريف بتعجب : ليه نفسي افهم مالك و مالها بتكرهيها ليه كده .. ده كل ما تجي سيرتها تعملي كده
امه بضيق : اهو كده وخلاص
شريف بحده : مفيش حاجه اسمها كده وخلاص لازم يكون في سبب ، وانا مش هصرف نظر على الموضوع غير لما اعرف في ايه
امه تتنهد : يعني لو عرفت هتسيبها و هتبطل تفكر فيها
شريف : اعرف وبعد كده احداد
امه : ماشي ، انا في مره عرفت من امها قبل ماتموت منها انها كانت متجوزه من وراه اهلها و هربت من اهلها عشان ما وافقوش علي الجواز من ابو ياسمينا ، عشان كده بقولك ابعد عنها مش هتنفعك
شريف بدهشه : انتي متاكده من الكلام ده
امه : ايوه امها هي اللي قالت كده بنفسها
شريف : بس ياسمينا عمرها ما شافت ابوها و لا تعرف حاجه عنه
امه : ما اصلا كان واحد كبير و غني و لعب في دماغها واتجوزها ولما زهق منها طلقها و رمها هي و البت .. بس ياسمينا متعرفش حاجه عن الموضوع ده خالص ، لما كانت بتسالها بتقولها انه مات ، ها لسه برضه عاوز تتجوزها
شريف بجديه : ايوه ، هي ملهاش ذنب في اللي حكيتي
امه بصدمه : نعم برضه مصمم ، و بعدين ملهاش ذنب ازاي هي تربيت امها اللي هربت من وراء اهلها اكيد طلعت ذي امها مش كويسه
شريف بحده : ماما مينفعش اللي بتقولي ده ، احنا عمرنا ماشافنا من امها ولا ياسمينا حاجه وحشه
امه : يعني برضه مصصم على الجواز منها ، رغم اللي قلتهلك
شريف بجديه : ايوه عشان بحبها وهي كمان ، وبالنسبه للحكيتي مش مهم حكايه قديمه والمفرض مكنتيش تحكيها ده سر في الآخر
امه بغضب : كده ،طب ابقي روح مع نفسك بقي اطلبها للجواز
شريف بحده : وانا مش هتجوز حد غير ياسمينا يا ماما
و شهد في الخارج كانت معديه من قدام الاوضه وتسمع كلام شريف ، وقلبها يوجعها ، و تتنهد بحزن وتدخل اوضتها....!!!
________
في القسم :-
عبدالرحمن قاعد يسمع اصوات : هو ايه الصوت ده
الضابط : هه تلاقي شهاب ماسك حد تحت
عبدالرحمن بعد فهم : تحت فين قصدك ....
الضابط : ايوه في الاوضه اللي تحت السجن ده اوضه المفضله
عبدالرحمن : بس هو معاه مين...يا نهارده اسواد ده ممكن يموته
عبدالرحمن يجري بسرعه تحت و يخبط على الباب بقوه
عبدالرحمن بصوت عالي : شهاب افتح يا شهاب....شهاب
شهاب من الدخل يرمي بعنف في الارضه ، ويروح يفتح
شهاب ببرود : نعم في ايه
عبدالرحمن يدخل بغضب : انت مش هتبطل طرقتك ده
شهاب مزال على نفس الوضع : طريقتي اللي مش عجبك ده هي بتجيب نتجيه
عبدالرحمن بترقب : قصدك ايه
شهاب بثقه : عرفت مين اللي عمل كده
عبدالرحمن بتعجب : بجد مين
شهاب : واحد اسمه مسعد البحراوي
عبدالرحمن : وانت اش ضمنك انه هو الكبير
شهاب بثقه : لا هو مش الكبير ، اللي ذي دول استحلي يتعاملوا مع الكبار ، بس دي اكيد نقطه وصل بنهم
عبدالرحمن باعجاب : مش سهل انت برضه
شهاب بثقه : طول عمري
عبدالرحمن يبص على المعلم و هي مضروب جامد : الله يخربيتك عملت الراجل صباع كفته
شهاب بلا مبالاه : هو لو كان اتكلم من الاول كان وفر على نفسه ، يلا ، طلعه و اقفل انت
يصرخ عبدالرحمن : لا استني ما تسيبنيش هنا لوحدي
شهاب بسخريه : ليه العفريت هتكلك
عبدالرحمن بخوف : انت بتقول فيها ممكن ؛ مش بتعذب ناس هنا و بيموتوا ، ممكن حاجه تطلع خدني معاك
شهاب يضحك : ياض ما تجمد كده .. انا نفسي اعرف دخلت كليه شرطه ازاي وانت جبان كده
عبدالرحمن بضيق مصطنعه : التنسيق بقي تعمل ايه
شهاب ليضحك بشده عليه و يطلع و عبدالرحمن يجري وراء بسرعه.....
=استني متسبنيش هنا انا بخاف بجد
________
في مكان على النيل :- كانت قاعده زينه بتبص على النيل بشرود و نورهان قاعده قصادها ،
و استمعت زينه رغم عنها الكلام إللي بيدور في الترابيز اللي وراها عن واحده عاوزه تطلق....!!!
زينه بشرود : غبيه
نورهان بانتباه : هي مين ده
زينه بقلب مذبح : الست اللي ورانا اللي عاوزه تطلق مش حاسه بقيمه النعمه اللي فيها
نورهان : طب ما ممكن يكون جوزها بيعملها مش كويس عشان كده عاوزه تطلق
زينه : حتي لو كده ، انا لو منها وعندي بيت و اولاد... بيعاملني بقي وحش او كويس المهم ابقي في راحت البال ومش خايفه من حاجه
نورهان : انتي نفسك تتجوزي ولا ايه يا زينه
زينه بحزن : هتصدقيني لو قولتك اه نفسي بس مش حكايه جواز ، نفسي ابطل القرف اللي عايشه فيه ، و ارتح بقي ، باي شكل
نورهان : انا بحس انك موجوده في مكان مش مكانك ، اللي وصلك لي الزفت مروان و اشتغلتي في القرف ده ليه طالما رفضاه اوي كده
زينه بوجع : محدش بيختار حياته يا نور ، ومش كل حاجه بعملها ابقي راضيه عنها ،
اهي احلام مستحيل تحصل.....!!!
نورهان بفضول : انتي ايه حكايتك يا زينه
زينه وقبل ان تتكلم ، يرن تلفون زينه بي مروان بتص باستحقار لي التلفون و ترد
زينه : يلا عشان الزفت ده عاوزاني
نورهان تمسك ايدها : بلاش يا زينه بلاش تعملي حاجه غصب عنك
زينه بسخريه حزن : انا بقيلي كتير اوي بعمل كل حاجه غصب عني...يلا
__________
في قصر الكينج :- كان قاعد على الاريكه و بيلعب بصوابعه بالثلج اللي كوب الخمره ، و شويه وتدخل روما و تقعده على ج رجله
الكينج دون النظر لها : ارغي
روما تمسح ايدها على وجهه : البضاعه وصلت خلاص و كله تمام
الكينج يبتسم بثقه
روما بدلع و اعجاب : تعرف انا كل يوم بيزيد اعجبي بيك
الكينج ببرود : وايه الجديد
روما تلف ايدها حولينا رقبته : عاوز الجديد اي رايك نتجوز
الكينج يرفع حاجيبه و يبصلها : نعم
روما : ايه مالك انت عارف اني بحبك اوي
الكينج بجمود : وانا مبحبكيش
روما بغيظ : بعد الجواز هتحبني
الكينج باستفزاز : و ممكن بعد الجواز هكرهك اكتر
روما بضيق : هو انت بتكرهني ليه ، (بثقه) وبعدين انا لو قلت للبوص ممكن يخليك تتجوازني بس انا عاوز يكون الموضوع بموافقتك
الكينج بشراسه : عشان عارفه انك لو عملتي كده هعيشك اسود ايام حياتك
روما بغصب : طب فيها لو نتجوز انا بحبك اوي من اول يوم شوفتك في
الكينج بجمود : انا ولا بتاع جواز ولا بتاع حب حطي الكلام ده حلقه في ودنك ماشي
روما : يعني عمرك ما هتتجواز تاني
الكينج بثقه : مستحيل
روما بسخريه : ياااا بتحبها اوي كده
الكينج بعدم فهم : هي مين
روما : مراتك اللي مش عاوز تتجوز بعدها خالص
الكينج يمسك شعرها بغضب : لو جبتي سيرتها تاني اترحمي على نفسك فاهمه
روما بألم : ااه سيب شعري
الكينج يسبيها : غوري من وشي
روما تبصله بغيظ ..و الباب يخبط و الكينج ياذن بالدخول وتدخل الخدامه
الكينج بضيق : في ايه
الخدامه بخوف : اصلا في حاجه حصلت بخصوص الهانم الصغيره
الكينج بفزع : هديه مالها انطقي
الخدامه : رفضت النهارده الصبح تاكل و خدت الدواء بالعافيه مش عارفه مالها
الكينج يقوم بغضب : مقولتيش الكلام ده من بدري ليه يا غبيه
________
في مكان ما :-
ياسمينا تخبط على باب شقه ، وتفتح واحده بملابسه شبه عاري
الست بدلع : افندم
ياسمينا باستغراب : هو مش ده استوديو برضه
الست بضحك خليعه : ايه استوديو، انتي عاوزه مين
ياسمينا بارتباك : استاذ عمر موجود
الست : اااه مش تقولي كده موجود اتفضلي
ياسمينا : هاا
الست : ما تدخلي مالك
ياسمينا : اا لا مفيش حاضر
و تدخل بتردد و تلاقي المكان في ناس رجاله وستات كتير و مزيكا عاليا جدا
عمر من ورها : ازيك يا ياسمينا
ياسمينا تشهق بخضه و تلف : ......
عمر بمكر : في ايه مالك اتخضيتي كده ليه
ياسمينا بشك : مفيش .. هو ده المكان اللي هنسجل في الاغنيه
عمر بلم : اه ماله
ياسمينا : لا ملوش
عمر بخبث : طب تعالي جوه عشان نسجل الاغنيه
ياسمينا بخوف : هاا اصلا نسيت حاجه تحت ثواني اجبها و اجي
ياسمينا تلف عشان تمشي ،عمر يشدها جامد عليه
عمر و يهمس في اذنها : رايحه فين هو دخول الحمام ذي خروجوا يا حلوه
ياسمينا برعب : قصدك ايه ، و بعدين اوعي
سيب ايدي
عمر : هههه اسيبها ده انا ما صدقت مسكتها
تعالي معايا
ويشدها بالعافيه داخل الاوضه
ياسمينا تصرخ : عااا حد يلحقني
عمر يقفل الباب بالمفتاح و يقرب عليها : هههه صوتي براحتك محدش هيحلقي مني
ياسمينا برعب : ابعد عني انتي مجنون
عمر بخبث : هوريكي حالنا الجنان علي اصوله
عمر يقرب عليها و يفك ازرار القميص بتاعه ويشدها نحيته السرير غصب عنها و يقطع هدومها وسط صراخها و يقرب يبوسها ،بس فجاه الباب يتفتح جامد ، و البوليس يدخل....!!!
_________
في مكتب شهاب :- كان يتحدث في الهاتف
=>وحشتني اوي
شهاب بحب : وانتي كمان اوي يا قمر
قمر : طب ما تخليني ارجع بقي يا ابيه
شهاب : ليه زهقت من امريكا وبعدين انتي لسه مكملتيش درستك
قمر برجاء : اكملها في مصر و نبي يا ابيه خليني ارجع بقي انا زهقت وانا قاعده علي طول لوحدي
شهاب برفض : لا خليكي هناك احسن
قمر بدموع : يووووه انا زهقت اوي انا علي طول لوحدي هنا
شهاب بعتاب : طب وانتي بتعيطي ليه دلوقتي طب
قمر بزعل : عشان انت مش حاسس بيا..
علي طول سيبني هنا و مبتجيش غير مره كل سنه
شهاب بحنيه : ولله شغل غصب عني يا قمر ، يعني هكون فاضي و مجلجيش هو انا لي حد غيرك
قمر تمسح دموعها : طب مش عاوزه تخلني ارجع مصر ليه
شهاب بضيق : يعني هكون مش عاوزك تراجعي ليه ، بطلي هبل انتي اختي الوحيدي و كل حاجه بعملها لمصلحتك
قمر بترجي : طب هتخلني ارجع مصر ، مش عاوزه ابقي لوحدي كان في الاول قاعده مع جده قبل ما يموت لكن دلوقتي لوحدي ، وافق عشان خاطري
شهاب يتنهد اوي : حاضر يا قمر اوعدك اني افكر في الموضوع
قمر بسعاده : بجد انت احلي اخي في الدنيا
شهاب يضحك : ماشي يا بكاشه ، سلام
شهاب يقفل معاها ،و يسمع صوت زعيق و صراخ بره بستغراب ، ويقوم يشوف في ايه
______
في الخارج
الضابط بصوت عالي : ما توطوا صوتكم وانتي اعترفي يا اختي كنتي بتعملي ايه هناك
ياسمينا تعيط جامد : ولله كنت رايحه اسجل اغنيه
الضابط بسخريه : اغنيه اه معاه في السرير صح
ياسمينا بياس : لا ولله الحيوان ده هو اللي ضحك عليا و دخلني الاوضه بالعافيه وهجم عليا
عمر بكدب : كدابه ده هي اللي طلبت مني ادخل جوه معاها
ياسمينا بزعيق : اه يا حيوان يا واطي كداب طبعا انت اللي دخلتني الاوضه بالعافيه
عمر بغضب : انا يا واطيه يا زباله
و يرفع ايده عشان يضربها بالقلم ، وهي تغمض عيناها بخوف ، بس واحد يمسك ايده
جامد ، وعمر يلف وراه بخوف
شهاب يجز على اسنانه : بتعمل ايه نزل ايدك
ياسمينا تفتح عينيها على الصوت و تبص تلاقي شهاب ماسك ايده
عمر بخوف : يا باشا ده بت عاوزه تتربي
شهاب يلف لي ياسمينا و يبصلها و....
......يتبع