رواية اسيرة عشقة الفصل الرابع بقلم شهدالسيد
مرت ساعتين ونصف ولا أحد يعلم متي سيذهبون فقط الكثير من الشرح والكلام والاسئله والضغط علي العقل ليسبب عدم تركيز او استيعاب لدي الطلبه.
غمز نديم لمريهان ليمسك هاتف شذي ويعبث به وبعدها اغلقه ووضعه علي الطاوله أمامهم.
لينظر له وليد باستفسار ليشير له بمعني أنتظر.
دقيقه وصدح هاتف شذي بموسيقي شعبيه صاخبه ليضحك الجميع بشده عليها.
لتشتعل من الحرج وتجمعت الدموع بعيناها تغلق الهاتف سريعا تنظر لهم وهم يقهقهون بأستمتاع لتجد المدرس ينظر لها پغضب لتهتف بتبرير ونبره شبه باكيه
_والله مش انا اللي حطاها.
ليشير نحو الباب قائل
_اتفضلي بره يا شذي.
لتهتف بتبرير
_يا...
ليهتف پحده
_بره يا شذي قولت.
أمسكت حقيبتها وهاتفها ليمسك نديم يدها يوقفها لتزيح يده پغضب وبكاء وخرجت سريعا.
ليستأذن وليد ونديم ومريهان ويغادروا خلفها.
ركض نديم يحاول ايقافها وهي تركض لتسرع مريهان تمسك يدها لتنفضها تصيح پغضب وبكاء
_انتو متخلفين إيه اللي عملتوه ده عاجبكم شكلي كده ف الموقف ده وكمان لما المستر قالي بره.
لتهتف ماريهان
لتقاطعها پغضب وبكائها يتزايد
_بس بقا انا مش عاوزه أكلمك ولا انت ولا هو.
لتجد حمزه يقترب اسرعت قائله
_يلا يا أبيه انا خلصت.
أمسك يدها يمسح دموعها باليد الآخري قائل
_مالك بټعيطي ليه.
ليقتربوا منهم ليهتف نديم
_يا شذي اسمعيني بس والله كنت...
لتصرخ بإنفعال
_قولت محدش يكلمني.
ليهتف وليد
_خلاص أهدي معاكي حق هما زودوها المره دي.
لتهتف ماريهان بضيق
_انت بتهديها ولا تشعللها علينا.
أمسك نديم يدها ينوي الحديث ليضع حمزه يده فوق يد نديم قائل پحده وهو ينفضها
_إيدك متلمسهاش.
ليمسك يدها يتجه نحو السياره لتصعد هي وهو ليضرب نديم الارض بقدمه پغضب ينظر لمريهان قائل
_عاجبك كده.
لتهتف بانفعال
_هو انا اللي عملت كده لوحدي.
ليهتف وليد بضيق
_بس بقا انتو مش هتعقلوا إيه اللي هببتوه جوه ده عاجبكم كده خليتوا منظرها وحش قدام الطلبه والمستر وكمان بتكملوا خناق بعد ما مشيت يلا عشان نروح يا استاذ انت وهى.
ساروا خلفه يصعدوا لسياره نديم ويقودها وليد.
اخذت تشهق وهي تبكي حتي بعدما ابتعدوا ليهتف حمزه
_إيه اللي حصل جوه.
قصت عليه ما حدث پبكاء ليربت علي يدها قائل
_خلاص بطلي عياط وبعدين هو عرف الباسورد منين.
لتهتف وهي تمسح دموعها بظهر يدها كطفله معاقبه على عدم أنجاز واجباتها
_من مريهان.
ليهتف بازدراء
_صاحبتك دي زباله إزاي تعرفه الباسورد بتاعك عشان يعمل مقلب سخيف زي ده انت تغيريه ومتعرفهوش لحد.
اومأت وهي تمسك هاتفها تفعل ما قال وما كانت تنوي فعله ولم يتوقف بكائها
أوقف السياره قائل بهدوء
_تعالي.
نزلت لتجده يقف أمام هايبر ماركت كبير وقفت بجانبه قائله
_هنعمل إيه هنا يا أبيه.
أمسك يدها يسحبها للداخل قائل
تعالي بس.
دخلوا ليقف بعد قليل من البحث أمام ركن الحلوي ليمسك بشوكلت كبيره قائل بابتسامة
_خدي وبطلي عياط بقا.
ضحكت من وسط دموعها قائله
_شكرآ.
سحبها خلفه يبتاع لها الكثير من الحلوي حتي يحصل فقط على ضحكه منها وبعدها عادوا للسياره.
دخلوا المنزل ليصعدوا للاعلي ليهتف حمزه
_يلا ادخلي نامي يا قطه عشان مدرستك.
إبتسمت بمرح قائله
_بكره اجازه يا ابيييه.
ليبتسم عليها قائل
_برضوا نامي عشان تصحي بدري.
اومأت قائله
_حاضر تصبح على خير.
ليتجه لغرفته قائل
_وانت من أهل الخير.
اغلقت الباب تقذف حقيبتها علي المقعد وابدلت ثيابها واستلقت تنعم بنوم هادئ بعد تعب وارهاق الثلاثة ساعات الماضيه
نهضت صباحا بنشاط ف اليوم الجمعه يوم الراحه كما تسميه نهضت تأخذ حمام منعش وخرجت تؤدى روتين العناية الخاص بها وارتدت ترنج رياضي ذو بنطال رصاصي وتيشرت نصف كم ذو فتحت صدر متوسطه وارتدت الجاكيت وتركته مفتوح بنفس لون البنطال
وارتدت حذاء رياضي أبيض وتأكدت من مظهرها ونزلت للأسفل لتجد منه تتحدث بالهاتف الخلوي ترتدي
لتبتسم منه قائله بأعجاب ومدح لمظهرها
_القمر ظهر الصبح ولا إيه إيه الحلاوه دي.
إبتسمت شذي بإشراق قائله
_حبيبتي يا منون انت أحلي.
لتهتف منه بتأكيد
_لأ بجد انت قمر ربنا يحميكي.
لتهتف شذي بفضول
_انت راحه فين.
لتهتف منه بابتسامة
_خارجه اتمشي شويه بدل القعده وأنا مسافره كنت بحب اتمشي لما اصحي.
لتهتف شذي برجاء
_ينفع اجي معاكي.
لتهتف منه بترحيب
_أكيد ينفع..قولي لحمزه وتعالي.
لتهتف شذي بأستغراب
أقوله ليه انا حره أخرج من غير أذن حد أبيه حمزه مش بابا يا منه وبعدين هو نايم مش هزعجه.
لتهتف منه باستسلام
_براحتك استحملي عواقب عمايلك.
توجهوا للخارج لتجد سياره نديم تقف أمام البوابه الرئيسية وهو يتحدث مع ياسر الذي يرفض ادخاله.
تقدمت منه قائله بأستغراب
_ف أيه يا ياسر مين الأستاذ.
ليهتف ياسر بعمليه
_الاستاذ عاوز يدخل لأنسه شذي يا هانم.
لتهتف منه بتعجب
_انت تعرفيه يا شذي.
اومأت شذي بضيق قائله
_صاحبي يا منه معلش ثواني وجايه.
سارت تقف أمام سيارته وهو أمامه ليخرج باقه ورد حمراء من السياره قائل
اومأت بابتسامة مقتضبه قائله
_طيب يا نديم شكرا.
ليهتف بحماس
_هتخرجي معانا بليل.
ردت بجهل وهي تمسك باقة الورود
_مش عارفه هبقي أكلمكم نتفق.
اومأ يبعثر خصلاتها الاماميه قائل
_ماشي يا مزتي هروح أنا بقا تشاو.
إبتسمت قائله تلوح بيدها له
_تشاو.
ألتفتت لتجد هاتفها يصدح وجدت رقم غير مسجل ردت قائله
_الو
الرد جاء بصوت هادئ حاد
_دقيقتين والقيك ف المكتب.
واغلق الخط لتنظر للهاتف قائله
_هي دي صباح الخير لا إله الا الله.
سارت نحو منه قائله
_معلش يا منه اخرتك روحي انت انا هدخل أبيه حمزه طلبني
إبتسمت منه قائله
_طيب يا قمر سلام.
ودعتها ودخلت للداخل طرقت باب المكتب ليأذن بالدخول دخلت واغلقت الباب لتجد ېدخن يضيق ظاهر علي محياه.
وقفت أمامه قائله
_نعم يا أبيه.
رفع عيناه لها يتفحصها بتدقيق لينهض يواليها ظهره قائل
_بصي يا شذيأنا متعودش أن حد يتجاهلني أو يكسر كلامي كلمتي مسموعه من الكبير قبل الصغير ومحدش يقدر يعارضني عليها وحذرتك مره واتنين وانت بتطنشي وأنا لحد دلوقتي مش راضي اوريكي وش مش هتحبيه.
لترد بضيق واستغراب
_وأنا عملت إيه.
لينظر لها قائل
_أول شئ خرجتي مع منه من غير إذني تاني شئ وقفتي واتكلمتي مع الواد اللي كنتي بټعيطي منه امبارح وانا سبق وقولت مفيش كلام مع ولاد تالت شئ لبسك.
لترد بتهكم
_أنا مغلطش ف شئ انا حره اخرج براحتي ف أي وقت وبعدين نديم صاحبي من 4سنين ومينفعش أقطع علاقتي بيه لمجرد إنك طلبت ده من غير وجه حق وكمان أنا مش شايفه لبسي فيه حاجه غلط.
الكاتبة شهد السيد
ليهتف پغضب مخيف وتشنج فكه الحاد وبرزت عروق يده ورقبته
_كلامي يتنفذ بدل ما اخليكي متشوفيش الشمس تاني.
أقترب منها للتراجع للخلف پخوف أمسك باقه الورود يقذفها أرضا قائل
_علي فوق.
خرجت سريعا تنفذ من براثينه..صعدت لغرفتها وف طريقها اصتدمت بعبير لتهتف عبير بضيق
_مش تحاسبي اتعميتي.
لتهتف شذي سريعا
_سوري يا أبله.
وتركتها تشتعل وصعدت اغلقت باب غرفتها جيدآ ټضرب الأرض بقدمها بغيظ لتأتي فكره ببالها غير الركض ثواني وصدح هاتفها بموسيقي لرقص زومبا
لتتمايل معها باحتراف.
الساعه الخامسه ليلا تجمع الجميع للغداء عدا شذي.
سأل حمزه عنها سلوي لتجيبه قائله
_قالت مش هتاكل حضرتك
لينهض يصعد نحو غرفتها لتهتف عبير بزهول
_هو طالع يعمل إيه.
لتهتف منه وهي تخبئ صډمتها
_طالع يجيب شذي.
لتكمل بداخلها
_نهار اسود ده عمره ما عملها حتي لما كنا بنزعل من بعض أنا اللي اروحله اوضته إنما هو مش بيروح لحدايه شقلب حالك بس يا حمزه استر يارب.
دق باب غرفتها لتنهض تفتح الباب لتجده أمامها لتهتف بضيق ومازال
ما تريد.
ثواني وجاءت قائله بحرج وحيرهبصراحه مش بعرف اشتري هدوم لوحدي بحتار..أنهي أحلي.
أبتسم علي حرجها واشار علي أحدهم لتبتسم باتساع قائله
_كانت عجباني من أول ما شوفتها.
انهت شراء ما تحتاج وتوجهت للحساب لتمد يدها بالفيزا كارت لتهتف العامله بعمليه
_الأستاذ اللي مع حضرتك دفع يا أنسه.
ألتفتت تبحث عنه لتجده يتحدث ف الهاتف بالخارج اخذت الحقائب وخرجت ليغلق قائل
_هتروحي فين تاني.
لتهتف بعبوس
_ازاي تدفع انت يعني انت بتهزر يا أبيه.
ليهتف ببساطه
_وفيها أيه يعني اعتبريني زي هشام.
لتهتف بتساؤل عفوي
_ليه انت كبير كده عندك كام سنه..!
غصه مريره استحوذت علي قلبه ليرد بهدوء ظاهري_31سنه.
أبتسمت ابتسامتها المعهوده الرقيقه المشرقه قائله
_لأ مش كبير زي بابا اممم تنفع اخو بابا.
ضحك بخفه قائله
_ماشي يا لمضه هاا هتروحي فين تاني.
اشارت علي مكان ليس بعيد قائله
_هناك وبسس.
اومأ وساروا نحوه ليجده لادوات التجميل والاكسسوارات ألخ.
لتهتف بحرج
_معلش مش هينفع تدخل مكتوب ممنوع دخول الرجال.
اومأ بابتسامة بسيطه لتدلف للداخل وقفت تطلب ما تريد..للتجه نحو ركن ادوات التجميل
_أمسحي يا شذي تبقي بتحلمي لو اشترتيه.
كادت أن تتحدث ليهتف بحزم
_انتهي يلا عشان ورايا شغل.
أنهي كلامه وغادر لتهتف بابتسامة عنيده
_طيب والله لاخده.
دفعت الحساب وخرجت له ليهتف بهدوء
_تعالي نتعشي هنا بدل ما نتعشي ف البيت معاهم.
اومأت بابتسامة سعيده لياخذها ويتجهون نحو أحد مطاعهم الوجبات السريعه.
جلسوا علي طاوله بجوار الباب لتخرج هاتفها عندما احست باهتزازه لتجدها ماريهان لم ترد عليها.
التقطتت بعض الصور لها لترفع نظرها لحمزه قائله بعفويه وحرج
_هو ينفع تتصور معايا عشان لابس شبهي.
ثواني واڼفجر ضاحكا عليها هذه الفتاه بالتأكيد مختله لايعلم اهي شرسه أم لطيفه أم عفويه أم عنيده ومضحكه أم ماذا..!
الكاتبة شهد السيد
بينما هي نظرت نحوه لأول مره منذ التقته تراه يضحك وكم بدى وسيم لتنهر نفسها قائله
_ف ايه يا شذي ده زي بابا عيب كده.
ليهتف بعدم تصديق ولم تزول ابتسامته
_انت طبيعيه عاوزه تتصوري معايا عشان لابس شبهكيعني لو مكنتش لابس كده كنتي ممكن تروحي لواحد من اللي قاعدين تقوليله نتصور عشان لابسين زي بعض.
_عملتها مره كنا بنلعب وماريهان حكمت عليا ب كده بس كانت بنتهتتصور ولا لأ يعني.
تنهد قائل
_هتصور يا ستي ولا تزعلي.
رفعت يدها تحاول ان يظهروا هما الاثنين لاكن فرق الطول..!
التقط حمزه الهاتف قائل
_إيدك قصيره زيك استحاله تعرفي.
نفخت خديها بغيظ لتنظر ف الهاتف تبتسم برقه.
انتهوا ليمد يده بالهاتف قائل
_اتفضلي يلا نأكل بقا.
شرعت ف تناول طعامها المفضلشاورمالتجده يهتف وهو يأكل بصمت
_لما تروحي جهزي شنطة السفر بتاعتك هاخدك معايا روسيا.
وقف الطعام بحلقها لتسعل بشده ناولها كوب الماء لترتشفه بأكمله ثواني وهتفت بعدم استيعاب
_انت مش بتهزر يا أبيه.
هز رأسه بالنفي لتبتسم بسعاده شديده قائله بتلقائيه
_انت طيب أوي أنا حبيتك.
تصنع الانشغال بالطعام قائل
_تحبي تكلمي هشام.
لتهتف بتأكيد ولهفه
_أكيد طبعا انا بكلمه كل يوم بس تلفونه مقفول.
أمسك هاتفه قائل
_لا اصل هو غير الرقم..اتفضلي.
امسكت الهاتف بلهفه ليأتيها صوت والدها المرهق.
لتهتف سريعا
_بابا انا شذي.
ليهتف هشام سريعا بأشتياق ولهفه وقلبه نبض بقوه لسماع صوتها
_شذي وحشتيني يا حبيبه بابا عامله ايه بتاكلي وتذاكري كويس أوعي تكوني تاعبه حمزه معاكي.
لترد بسعاده عندما استمعت صوته واجتمعت الدموع بعيناها
_انت وحشتني اوي اوي عامل إيه انت أهم.
ليهتف بحزن استشعرته
_أنا كويس بس نفسي اشوفك وحشتيني أوي..عامله إيه ف مذاكرتك.
اخدت تتحدث معه بكل المواضيع وكأنهم غائبون عن بعضهم لثلاثه سنوات وليس أيام..!
الكاتبة شهد السيد
أغلقت معه تمد الهاتف لحمزه قائله
_بجد مش عارفه أشكرك إزاي.
وضع الهاتف علي الطاوله قائل
_لا شكر علي واجب..قالك ايه لما قولتيله
هتسافري معايا.
لتهتف وهي تأكل بإبتسامة لم تزل عن وجهها الذي أشرق لمجرد سماع صوته
_قالي انك أكيد خاېف تسبني لوحدي لأسباب هو عارفها.
همهم وصمت انهت طعامها ودفع الحساب وغادروا.
سارت بجانبه لتجد طفل صغير يحاول الإمساك ب البالونات العالقه ف أحد الشجر الزينه الموضوع.
التفتت لحمزه سريعا قائله
_ثواني يا أبيه.
تركت يده واتجهت نحو الطفل وقفت علي اطراف اصابعها لتمسك بهم انحنت تمد يدها للطفل بإبتسامة غايه ف الجمال.
اخذهم الطفل بسعاده لتأتي والدته تشكرها لتعبث شذي بخصلاته الطويله وقبلت وجنته واتجهت لحمزه مجددا الذي تابع ما حدث بابتسامة علي افعالها.
صعدوا للسياره عائدين للمنزل..صف حمزه السياره قائل
_انزلي انت وانا هعمل حبه حاجات وجاي.
اومأت وامسكت الحقائب وتوجهت للداخل.
وقف يستند علي السياره يتحدث لياسر وهو يقوم بالاتصال بأحدهم.