رواية جبروت رجل الفصل السادس بقلم حور زاهر
منورين
#جبروت_رجل
البارت السادس..تاليف حور زاهر
ليمتلك ملاك الفضول لفتح تلك المذكرات التي عثرت عليها باحد الادراج فاذ بها تسرع لخروج من المكتب وتنظر حولها فلا تلاقي احد لتعود لداخل مرة اخرى وتجلس وتبدا بلاختيار مابين الصفحات لتقرا عالم يامن الصغير لتتعجب بشدة بما تقرا ثم تحول للاحد الصفحات الاخرى فكانت تخاف من ان يكتشفها احد بغرفه مكتب يامن الخاصة لتحاول تجميع قدر ممكن من معلومات بتلك المذكره عن يامن تالبف حور زاهر فاذ بها وهي تحول مابين الصفحات ترا عنها فلقد ذكرها بمذكراته فاذ بها تسرح معه بكل حرف تقرئه ثم تنتبه لحركة امام المكتب لتسرع بعودة المذكرات وغلق الدرج ثم تقم مسرعه للاختباء ليدخل احد الخدم لتنظيف المكتب وهنا تشعر ملاك بالرعب الشديد فهي تخاف ان يكتشفها وسوف تكون في موقف صعب المناجه منه فاذ يقترب الخادم لكي يزل الستائر وهنا ملاك كانت تشعر بلاغماء فاذ فجئ يرن الفون ليجيب الخادم ليلاقي بانه البوص يامن يريد. الدادا ليقول الخادم معذرة سيدى فسوف اذهب لبلاغها فورا ليخرج الخادم لمنادية الدادا وهنا تسرع ملاك بالخروج وتصعد سريعا لغرفتها وعند دخولها الغرفه تنهج بشدة وتشعر بالتوتر الشديد ثم تتذكر ماقراته عن يامن ولكنها حزينة لاانها ليس قرت المفيد عما ذكره هو عنها بمذكراته ثم بعد لحظات تستمع لطرق خفيف علي غرفتها لتعلم بانها ماما سهير لتاذن لها بدخول لتدخل وهي سعيدة وتقول لها لقد كلمني يامن بالفون تاليف حور زاهر الان وخبرني عن قدومه بعد يومان لتتعجب ملاك وتقال فهل لحق الانتهاء هناك مما ذهب من اجله لترد ماما سهير عليها يامن ذكي اووى ياملاك وبيخلص كل شي بسرعه وخصوصا لما بيكون في مكان رافضه من الاساس بيحاول الانتهاء سريعا لترد ملاك بمعني انه ليس قابل والده طب كيف هذا وهو طلع بنظره طيب معه لتبتسم ماما سهير قائله من هو ياملاك الطيب هذا يابنتي لتقول ملاك والد مستر يامن لتضحك ماما سهير من قلبها تلك المرة وتقول لها هل تعتقدين ان البوص الكبير داغر طيبا كيف هذا وهو ترك يامن في حالته النفسية وظل يبدل النساء كل لليلة كان هذا الطفل يرا مالايصح رؤيته والاستماع ايضا لدلال النساء تعو نص الليل لتحزن ملاك وتقول لدرجادي والده شرير لترد الدادا واكتر ياقلبي دا لما كان يصحو داغر من نومته لاتتجرا اي واحده بالبقاء لابد ان تسرع بالخروج وكل من تعجبه كان يطولها مهما كانت حتي لو كانت من دور ابنه لاتعرف شي فكان يشترى من يريدها من اهلها لبعض الوقت ثم يرميها كمثل القمامة لاتعني له لتحزن ملاك وتقول طب اين هي والدته لترد ماما سهير. انها في بلدها فهي من اصل اسباني عزيزتي وعادت بلدها فلقد تم زواجها رغما عن اهلها هربت لتكون معه ولكن الحب كان اعمي لها ليس كانت ترا جشعه وقسوته الا بعد ما مل منها وكان علي علاقه بصديقتها التي اوثقت بها لحد كبير ومع الايام تغيرت معاملته لها واهمل وجودها كتير فاذ بها في احد الايام تذهب لبلدها وتعود دون ان تبلغه لتعود لتنكشف اصعب خيانه داغر وصديقتها المفضله وقتها كان يامن في عزبه جده بصحبه صديقه الانتيم يزن وهنا غضبت والده يامن واتصلت باحد اقاربها وكان هذا الشخص يعشق والده يامن بجنون ولكنه ليس اساء لها منذ ان تزوجت وهنا انفجر بداغر وحصل بينهم مشدة قوية فاذ من الحظ العاثر يعود يامن مع يزن ليستمع لخلاف وهنا قريب والدته يصمم علي الطلاق واخدها لبلدها لكي ينهي داغر الموقف قال تترك ابنه وان لن تفعل لن يطلقها لتغضب ايلين وتقول له في وقت غضبها انها لا تريده فايحتفظ به ليقول لها انتي طالق والان اخرجو من قصرى لتسرع بالخروج وهنا ترا يامن لتقترب منه ولكن يامن كان يبكي بشدة وينظر لها بحزن ليخرج داغر ويراه لينادى له ويقول له ابتعد عنها تلك الشمطاء المخادعه ليبعدها قريبها عن يامن لتنظر له وتقول له وهي باكية سورى بني وتمضي في طريقها دون ان تاخذ شي وهنا تلاعب داغر امام ابنه ومثل الدور جيدا امامه وعرفه بان والدته فضلت حبها عليه وانها خائنه وان هذا الشخص هو عاشق لها ولابد ان يناسها يامن ليثور يامن ويكسر الاشياء وداغر واقفا بسعادة ثم ينهار يامن ويفقد وعيه لياتي الطبيب له ويامر بعدم الانفعال له لاانه اصيب بنهيار عصبي شديد وهنا يامرنا داغر بان لانقال شي عن الموقف ليامن. تاليف حور زاهر ومن سيحاول هذا سوف تكون نهايته والجميع خافو لاانه ايضا هدد اسرتهم ومنذ هذا اليوم وليس يقدر احد بقول شي ليامن واصبحت والدته من الد اعدائه وكانت سرا تحدثني وتجعلني ارسل لها صوره وتعرف اخباره ولكن يامن لايدرى شي ورغم كل هذا ايضا كره يامن والده بسبب افعاله القذرة لتشعر ملاك بدموعها تتسابق من اجل والدته ايلين وبما فعله هذا الشرير داغر لها ثم تطبطب ماما سهير عليها وتقول لها اوعي ياملاك تخبري يامن بشي اوعي وخليكي ياحبيبتي بعيدة عن الجحيم دا وربنا وحده قادر يظهر الحق ويجمع بينهم مرة اخرى لترد ملاك لاتقلقي لن افعل شي ولكني حقا حزنت من اجلهم واتمني من الله ان يظهر الحق قريبا لترد ماما سهير يارب يابنتي يارب ثم تقول لها هيا صغيرتي لتناول الغدا لقد حضرته لنا هيا لتقم ملاك وتنزل معها وتتناول الطعام وهي شاردة
بهذا اليامني الذى احتل تفكيرها دون ان تعرف ماهو هذا الشعور الذى يجعلها تهتم به وتحزن لحزنه وتريد مساعدته ليمر الوقت وتعدي اليومان ليكون موعد مجئ يامن لتشعر ملاك بالفرحة وتطلب ان ترتب مع ماما سهير القصر حتي طلبت منها ان تنضف غرفه يامن بنفسها لتستغرب ماما سهير ولكنها تقال في نفسها ربما تلك المشاعر شفقه لكل ماعرفته عن يامن واحزانه وياتي الليل والكل مشغول للانهاء كل شي قبل حضوره صباح الغدا ولكن ياتي يامن قبل الموعد ليلاقي الكل نيام ليصعد غرفته ثم يقترب من الفراش ليلاقي ......
يتبع ... لاتنسؤ ارائكم بالبارت احبتي فهذ بيشجعني اكتب اكتر لكم.