رواية صدفة العمر الفصل السادس 6 بقلم زينب رضا

 

رواية صدفة العمر الفصل السادس بقلم زينب رضا

|6|

احمد قفل الباب براحة " يعني بعد كل اللي هي بتعمله عشاني وعشانك عاوز تبيعها بالمنظر ده ده ع جثتي "

رحيم بيتكلم ف الفون : يعني الراجل ده عندهم ف البيت..خلاص تمام المهم اي حاجه تحصل بلغني بيها اول بأول 

رقية جابت القهوة ولسه هتقرب ع الباب رجعت لايتفتح فجأه 

رقية : اهو الحمدلله مش واقف وراه، قربت وخبطت

رحيم وهو بيقفل الفون بسرعة : طب سلام هكلمك بعدين

رقية : هو مات جوا ولا اي

رحيم : ادخل، رقية دخلت وحطت القهوة ع المكتب وهي بتقول : اتفضل

رحيم : شكرا، شياي الملفات دي هتلاقي منها نسخه ع اللاب توب اللي قدامك ترجعيهم وف بيانات هتسجليها عليه مش عاوز غلطه لأن الغلطة هتتحاسبي عليها

رقية باصة للملفات ومتنحة وبتحاول تعدهم بعينها

رحيم ساب القلم وبصلها : انتي لسه واقفة

رقية وهي لسه مركزة مع الملفات : هما قد اي دول

رحيم بصوت عالي الي حد ما : لو قعدتي تعديهم يبقا مش هتشتغلي ولا تخلصي حاجة شيلي الملفات واتفضلي ع مكتبك

رقية : حاضر متزعقش طيب

رحيم : هو انتي لازم تردي

رقية : حضرتك كان ممكن تقول براحة وانا هفهم برضو

رحيم : ف حاجة اسمها حاضر من غير كلام كتير

رقية : حاضر حاجة تاني

رحيم : لا..اه صحيح اي حاجه تحصل ف مكتبي متتقالش برا

رقية افتكرت انها حكت لمؤمن فقالت باستعباط : حاجة اي

رحيم : اظن انتي فاهمة قصدي كويس انا هعديها المرة دي بس المرة الجاية هتتحاسبي

رقية شالت الملفات : حاضر، وخدت الملفات وخرجت

رحيم : دي قالت حاضر اهي ربنا يهديها، ورجع يكمل شغل

رقية وهي بترزع الملفات : اي الملفات دي كلها ده انتقام لا وفيه حاجات هتتسجل دي دينا ليها الجنة يارب قويني، وبدأت تشتغل

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

خلصوا اكل، سعيد : الف هنا هقوم اعمل شاي بقا

ابو منة : لا لا هنشربه ع القهوة سوا انت وراك حاجة

سعيد وهو بيشيل الاطباق : فاضي ولو مش فاضي افضالك، قام دخل الاطباق وخرج : يلاا بينا

ابو منه : يلا، وخرجوا؛ خرج احمد من اوضته وهو بيحاول يرن ع رقية ومش بترد، رقية بتفتح الدرج بالصدفة تحط ورق شافت احمد بيتصل ردت عليه

رقية : اي ي حبيبي معلش والله الفون معمول صامت مسمعتش

احمد : ولا يهمك انتي فين

رقية : ف الشغل هكون فين ف حاجة ولا اي

احمد محبش يقلقها : لا ي حبيبتي مفيش بطمن عليكي بس

رقية بشك : متأكد انه مفيش حاجه

احمد : ايوا بس متتاخريش

رقية : قول ي احمد ف اي

احمد : اما تيجي هنرغي بس متتاخريش عشان قاعد لوحدي وزهقان وبابا خرج

رقية بضحك : من اول يوم وزهقان عموما حاضر ياسيدي مش هتاخر يلا سلام

احمد : سلام، يارب اعمل اي بس هي لازم تعرف اما تيجي هقولها وخلاص، ودخل يذاكر

رقية قفلت مع اخوها ولاقت رحيم قدامها فقالت بتريقة : خير ف ورق كمان عاوز يتراجع اصل اللي معايا شوية صغيرين

رحيم : لا مفيش وحاولي وانتي بتشتغلي تبعدي الفون عنك عشان ميحصلش غلطات ده ليكي انتي

رقية : تمام شكرا ع النصيحة

رحيم : العفو، وراح ع مكتب مؤمن خبط ودخل

رقية : اللي يشوفه ف العربية ميشوفهوش دلوقتي لا مسيطر وضحكت ورجعت تشتغل

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد ساعتين ونص*
رقية : يااه اخيرا حرام انا تعبت وحطت رأسها ع المكتب وراحت ف النوم

مؤمن ورحيم خارجين من المكتب
رحيم شافها نايمه : بص ياسيدي اول يوم شغل وعملت ازاي

مؤمن بضحك : ما برضو الورق اللي ادتهولها مش شوية ده انت مفتري




رحيم : لو بدأناها دلع هتاخد ع كدا

مؤمن : مفتري بس معاك حق، قربوا منها لاقوا موبايلها منور وظاهر ع الشاشه الاسم 'روحي' 

مؤمن : طلعت ظالمها اهي عاملة فونها صامت عشان تشتغل ومحدش يعطلها 

رحيم : لا وانت الصادق عشان تنام براحتها، رقية فاقت ع صوتهم بس فونها الرنه كانت خلصت، اتعدلت 

رقية : الملفات خلصت اهي وياريت تروحوا بقا عشان انا كمان اروح

مؤمن : احنا مروحين فعلا بس انتي اللي نايمة

رقية بفرحة وهي بتلم حاجتها : قول والله مروحين يعم كنت اخرج صحيني 

رحيم : هو قال احنا مروحين انتي بتلمي الحاجة دي ليه

رقية : بلم حاجتي عشان اروح

رحيم برخامه : مين قال انك هتروحي

رقية : لا صلي ع النبي كدا انت المدير اه ع عيني وع راسي بس انت طالما مروح رجلي ع رجلك ربنا ميرضاش بالظلم وكما...

مؤمن قاطعها وهو بيضحك : كمان اي بس انتي لسه هتكملي

رقية بغيظ : مش لازم اشرحلكوا

مؤمن : خدي يابنتي حاجتك وروحي وصحيح كان فون بيرن واحنا خارجين

رقية : فوني انا

رحيم بفضول عشان يعرف مين كان بيرن : اه وروحك كانت بتتصل

رقية وهي فاتحه الفون : اه ده احمد، شالت شنطتها : سلامو عليكو بقا وجريت ع الاسانسير وهي بترن ع احمد

رحيم : بشغل معايا ناس مجانين

مؤمن بطرف عينه : قصدك اي

رحيم : اللي ع راسه بطحه بقا

مؤمن زقه بغيظ : طب يلا يعم العاقل

وقفوا جنب رقية لحد ما الاسانسير يجي

احمد قاعد ف اوضته بس الباب مفتوح لاقي رقية بترن رد عليها بسرعة

احمد : انتي فين كل ده

رقية : يحبيبي والله ف الشغل مش هتاخر، ف اي ي احمد قلقتني

احمد بفراغ صبر : بابا ناوي يجوزك ابو منه

الاسانسير كان وصل ورحيم ومؤمن دخلوا وهي واقفه مكانها وعينيها دمعت، مؤمن ورحيم مستغربين

رقية بدموع : انت بتقول اي

احمد وهو بيلف يخرج من الاوضة : بقول ان.....بابا!

#يتبع..

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1