رواية سيف القاضي الفصل السادس 6 بقلم إسراء هانى

 

رواية سيف القاضي الفصل السادس بقلم إسراء هانى

كانت صدمته عندما أخبرته الطبيبة ان زوجته لديها علم بمرضها وهي من اصرت على عدم اخباره .. لم يستطيع الكلام لسانه شل هل يعقل انها فعلت به ذلك

وهذا الشئ الذي يستحيل ان يسامح به وهيا متأكدة من ذلك أنه لن يسامحها وبمجرد ما سمعته يكلم مدير المشفى اصبحت ترتجف من شدة الخوف وهي تردد " كنت حقوله والله العظيم كنت حقوله 




لتشهق عندما رأته يدخل الغرفة ومنظره يغني عن سؤاله 
وهو ينظر لها نظرة لم تفسرها عتاب الم خزي قهر ووجهه يخبرها انها قسمت ظهره وقت.لته بلا رحمة 

اقترب منها بهدوء شديد وقال بصوت به ألم الكون " كنتي حتقوليلي امتى اما تروحي مني " 

هزت راسها بالنفي وهمست برجاء " يوسف انا .. 

ليقاطعها وهو يصر.خ بطريقة ارعبتها وذهلت ابنه " انتي ايييييييه ايييييه ليه ليه انتي عارفة ومتأكدة اني حموت لو حصلك حاجة وانك اهم عندي من نفسي تختاري موتي ليه تد..بحيني بدون رحمة ليه " 

سيف بقلق " بابا في ايه من امتى بتعلي صوتك كدة على ماما 

رد بهدير وصوت مرعب هو ينظر لها " من النهاردة يا سيف من النهاردة ماما حتتعامل كدة وحخليها تل.عن الساعة اللي فكرت فيها تخبي عني 

كانت تستمع له وتبكي بشدة " عشان خاطري..

قاطعها بحدة وقسوة " انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك مافيش كلام حيبرر اللي عملتي عمري ما حسامحك عمري " 

هبطت دموعه من وجع قلبه واسترسل بقهر " كنت بتنامي في حض.ني وانتي بتخدعيني بتخليني اقرب منك وانتي تعبانة يعني ممكن كان يحصلك حاجة وانتي معايا ساعتها ما فكرتيش فيا ححس بايه حيحصلي ايه لو كنتي حبتيني ما كنتيش عملتي فيا كدة " 

اقترب سيف من والدته يضمها نظر لابيه بضيق " بابا عملت ايه تقسى عليها كدة ما تنساش انها تعبانة وده غلط عليها " 

نظر لها وقال بوجع " قوليله قولي لابنك ليه بقسى عليكي والدتك يا سيف ان شربت قهوة او نسيت دوا الضغط بتفضل مخاصماني شهر تخليني الف حوالين نفسي... عايزني اعمل ايه وهيا عايزة عملية في القلب وكانت عارفة وخبت عليا " 

اهتز جسد ابنه من شدة رعبه ورفع رأسها ينظر لها وهو يهمس بخوف ودموع " عملية ايه وقلب مين ماما اللي الكلام اللي بابا بيقولوا انتي كويسة مش كدة حبيبتي كويسة صح " 

رفعت نظرها تنظر لحب عمرها وهو ينظر لها بخزي يخبرها بنظرته انه لن يسامحها .. 
همست بتوسل " ضغطك شكله عالي خلي الممرضة تقيسه 
ضحكة بألم ورد بغيظ " مش من حقك .. باللي عملتي حقك بخوفك عليا سقط ودلوقتي مالكيش في اللي اعمله دخل "

وقبل ان ينفجر تركها وخرج الى احد المساجد يخاطب ربه ان يخفف عليه ألم قلبه 

همست لابنها بتوسل " مش حيسامحني مش كدة .. طيب خلي بس ياخد علاجه عشان خاطري " 

سيف بنبرة لوم وعتاب ودموعه تهبط" ربنا يسامحك يا امي باللي عملتي وجعتينا كلنا خصوصا بابا مشوارك طويل اوي عشان يسامحك " 

ارتدت ملابسها وهبطت السلالم وهي تبكي وهمست " انا رايحة لمامي ماحدش بيرد يطمني

وقف خالد بغيظ وهو يكور يده حتى لا يضربها امام اخوتها " ما ينفعش انتي عروسة ولازم تفضلي في البيت نبقى نطمن عليها بعدين " 

ردت بحدة " عروسة ما بلاش كلمة عروسة عشان ما تضحكنيش انا حطمن عليها حتى لو حتقتلني 

كانت بيسان تبكي في حضن اخيها احمد الذي يجلس كأنه في عالم اخر منذ رؤيته والدته هكذا 

امسكت بيسان هاتفها واتصلت بأحد الحرس ليوصلهم للمستشفى لم تنتظر ماسة رد خالد كانت قد خرجت برفقة اخوتها كالبرق 

نظر لوالدته بقلق " انا مش مطمن معقول تكون قالتلهم " 

سكتت قليلا ثم همست " لازم تدخل عليها عشان نعرف نلعبها صح " 

لمعت عينيه بمكر فهو يريدها بشدة فجمالها اهلكه

وصلوا المشفى وما ان شاهدوا سيف على الباب حتى ركضوا نحوه 
همس احمد بصوت مرتجف " هيا كويسة مش كدة " 

سحبهم سيف لحضنه وهمس يطمئنهم وقلبه يبكي " حتبقى كويسة ان شاء الله ما تخافوش 

تركه احمد وقال بلهفة وهو يفتح الباب " انا حشوفها " 

دخل لها كانت مغمضة عينيها اقترب منها وقبل يدها وهمس " ياريتني كنت انا " 

فتحت عينيها وهمست بلهفة " بعد الشر عنك يا حبيبي " 

كانت عينيه الحمراء تخبرها بحالته همس بحنان " انتي حاسة بايه الدكتور قالك ايه " 

همست بابتسامه " قالي حضن صغير من ابنك حبيبك تخفي بسرعة " 

في ثانية كان بجانبها وهو يضمها بقوة ودموعه كالمطر " ماما انا بحبك اوي عشان خاطري خليكي كويسة انا من ساعة ما وقعتي وانا مرعوب عليكي " 

ابتسمت على حب صغيرها الذي يشبه في حبه لها حب والده وهمست " ينفع الراجل يعيط منا كويسة اهو وحخرج النهاردة كمان انت عارف لو شافك بابا وانت حضني حيعمل فيك ايه " 

تركها ووقف مرة واحدة وهو يلتفت حوله مما جعلها تضحك بصوت جعله يبتسم بحب ورد بمشاكسة " ده مش بعيد يقعدني بسرير جمبك "

اسراء بضحك " بعد الشر انا في ضهرك ما تخافش "

رفع حاجبه وهو ينظر لها بعدم تصديق " في ضهري ايوة مصدقك ده لو قالك تقتلينا احنا الأربعة عشان يبقى مبسوط حتعملي كدة "

حكت شعرها وردت بابتسامه " ما تقلقش مش حيقولي كدة " 

لمحت تلك التي تقف من بعيد وتشعر بالخجل ان تدخل فتحت لها يديها وكأنها تنتظر ذلك لترتمي بحضنها وهي تبكي بانهيار " انا اسفة انا السبب والله ما اقصد " 

قبلت جبينها واجابت بحب " انتي مالكيش ذنب يا حبيبتي ده نصيب انا كويسة ما تخافيش "

ماسة بلهفة " بجد يعني حتخرجي معانا " 

هزت راسها بالايجاب وهي تفكر بعقاب ذاك الذي اختفى وبدأ عقابه باكرا ...

في أحد الأماكن يقوم بعمله كالآلة دون كلل او ملل ينهي قضيته باحتراف وينتقل لبلد آخر مما جعل فريقه يطلق عليه اسم الصقر ...

دخل له صديقه وهو يتمرن تمارين قاسية جدا فقال بحدة " لا كدة جنون انت كدة حتموت 

ترك ما يفعل وبدأ يجفف عرقه وهو يبتسم بوجع " ياريت " 

حزن عدي على صديقه وقال " الدنيا ما خلصتش مسيرك تلاقي اللي تنسيك " 

نظر لصديقه وقال بحرقة " مين قالك اني عايز أنساها رغم وجعي وحرقة قلبي بس مش عايز أنساها اللي زي ماسة ما تتمناش تنساها انا بدخل اي قضية بدون خوف عشان دايما بتمنى طلقة تريحني وتريح قلبي " 

اقترب عدي ينظر لعينيه التي لم تتوقف عن الدموع كلما تحدث في الموضوع ربت على كتف صديقه وقال " حاول البنت أسماء حتموت عليك وجميلة فكر في الموضوع " 

ابتسم وهمس " لو سمعتك بتقول عليها بت حتكون بتتشرح معاها في غرفة العمليات " 

قهقه على صديقه وقال بتساؤل " طيب ايه رأيك فيها " 

لمعت عينيه بعشق واجاب " مافيش في الدنيا غير ماسة وعمري ما حشوف غيرها " 

عدي بغيظ " يعني حتترهبن طيب على الأقل عشان امك الغلبانة اللي بتكلمك كل يوم وهيا منتفة نفسها من العياط " 

انفعل بضيق وقال " ما خلاص ي عدي لو السماء تنطبق عالارض مش حتجوز مستحيل اتجوز وحدة اظلمها معايا لأني مش حشوفها فهمت " 

تركه ودخل غرفته يتأمل بصورها التي على هاتفه ويبكي ككل ليلة "وحشتيني يا ماسة وحشتيني اوي ياريتني ما سافرت ياريتني خطفتك واختفيت كل اما تخيل انك دلوقتي في حضن حد تاني بتخنق بتمنى اموت يارب قلبي وجعني اوي يارب "... لا يعلم أنه ربما يكون للقدر رأي آخر 

في فيلا علي السمري كان الجميع على طاولة الطعام وذاك المصطفى في عالم آخر منذ الزفاف وقد ترك قلبه هناك 

رحمة " مصطفى ماله بقاله يومين ساكت تماما " 

نظر له علي ورد " أحسن يوفر علينا عصبيته شويا " 

همست بحنان " صفصف يا حبيبي مالك في ايه " 

نظر لوالده الذي رفع حاجبه بضيق وابتسم " انا كويس ي ست الكل بس بفكر بكتاب جديد " 

اقتربت منه شام وهمست بمكر " مش عارفة ليه حاسة انه في بنوتة في الموضوع " 

قرص انفها بغيظ " ياريت ما تحسيش أحسن عشان ما اضربكيش " 

علي بتهديد " تضرب مين يا حبيبي " 

ضحكت شام واقتربت من والدها تقبله بحب وهمست " حبيبي انت والله انا حاروح الجامعة حتأخر كدة " 

علي " ماشي يا حبيبتي انا ساعة وححصلك وحنروح سوا " 

ثم وجه نظره لتلك الصغيرة المشاكسة ذات العشر سنوات التي تشبه والدتها كثيرا يعشقها بجنون يشعر انه لم ينجب قبل ذلك ليهمس " حبيبتي ما راحتش المدرسة ليه " 

ايفا بضيق " بابي قولتلك ما بحبهاش انت اللي بتسمع كلام مامي وبتخليني اروح غصب عني "

رفع مصطفى حاجبه وقال من بين اسنانه " البنت دي عايزة تتعلق اقسم بالله " 

اخرجت له لسانه وقالت وهيا تجلس في حضن والدها " ماحدش يقدر يقربلي ده بابا يموتك "

قهقه علي عليها وخصوصا وهو ينظر لتلك التي ستنفجر من الغيظ والغيرة " شايف آخرة دلعك البنت مش عايزة تروح المدرسة فاكرها رحلة بتقوم وهيا متأكدة انها حتعمل اللي في دماغها بسببك " 

ايفا ببرود " اي يا مامي اهدي شويا ولا عشان بابي بحبني اكتر منك " 

نظرت رحمة له تنتظر اجابة هو متأكد أنها حتى وان كانت ابنته لن تسمح لأحد ان يسبقها في قلبه نظرته كانت كافيه تخبرها أنه لا يوجد شخص على كوكب الأرض اغلى منها لديه ابتسمت بخجل ومصطفى ينظر لهم بضيق " هو انته مش كبرته عالحركات دي " 

علي بغيظ " قوم تنيل عالجامعة قوم " 

مصطفى " سبحان الله عندك شام وايفلين نسمة وانا ااقوم اتنيل هو انا ابن البطة السودا " 

رحمة بحب " انت ابن قلبي انت عمري كله يا مصطفى "

قهقه مصطفى بصخب انه استطاع اغضاب والده الذي هم للهجوم عليه فاسرع للخارج " 

علي بعصبية " عمرك كلك وانا ايه يا ست هانم " 

همست ببرود " ما انت من الصبح تحب في بناتك كفاية درتي اللي في حضنك دي ما تجيش تعاتبني بقى " 

همس بجانب اذن ابنته " مامي محتاجة تتربى ما تروحي تشوف الخيل الجديد "

ركضت ابنته للخارج اما هو فوقف وهو ينزع الجاكيت ويقترب منها بنظرات جريئة " ما تيجي اثبتلك انه انتي اغلى عندي من كل الدنيا " 

علم علي بخبر مرض زوجة صديقه فقرر زيارته وما ان شاهده سيف حتى شعر بقلبه كالطبول كيف لا وهو والدها 
امسك هاتفه ليجيب " ايوة يا حبيبتي انتي تحت طيب انا نازلك " 

ليهمس سيف بلهفة " احم ممكن حضرتك ترتاح وانا حجبهالك " 

وقبل ان يعترض علي اسرع يوسف بالرد " روح بس ما تتأخرش " 

كأنه كان ينتظر الاذن لذلك انطلق للأسفل ليجدها تلتفت تبحث عن والدها توقف من بعيد ينظر لها فقط ماذا سيحدث ان خطفها واختفى عن الكون كله .. 

اقترب منها بهدوء ودقات قلبه يسمعها من يمر بجانبه انتبهت لنظراته فهمست بخجل " هو بابي فين " 

سيف بلا وعي " ما تتكلميش تاني " 

شام باستغراب " ليه 
سيف وهو بعالم اخر " صوتك فتنة ريحتك فتنة كفاية شكلك " 

شام بضيق " ماله شكلي بقى 
انتبه لنفسه وحاول جمع شتات نفسه ورد " مش قصدي عنك احم دكتور علي فوق وقالي اوصلك ليه " 

هزت راسها بتفهم ومشت أمامه ليوقفه صوتها " هو انتي مصرية " 

همست ببراءة " بابي معاه الجنسية الفرنسية بس تولدت بمصر " 

سيف " بس انا سافرت فرنسا ما شوفتش فيها زيك " 

شام بعدم فهم " يعني ايه زيي " 

نظر لها بتمعن نظرة اربكتها ثم اجاب " عشان عمري ما شوفت بنت في العالم كله في جمالك " 

ارتبكت بشدة وركضت من امامه ونبضات قلبها تدق بشدة وهو ما زال يقف أمامه سيخطفها نعم لن يتردد 

قرر الطبيب ان تخرج وما ان ينتظم لديها السكر والضغط سوف يتم تحديد موعد العملية.. 

دخل الغرفة وهمس بنبرة باردة " العربية تحت جاهزين " 

هز سيف رأسه اما هيا فتنظر له فقط تريد حضنه كم اشتاقت له يومين من الجفا والبعد .. 

اقترب منها سيف يريد حملها لكن هيهات ان يتحمل ذاك العاشق اقترب منها وازاح ابنه وحملها دون اي كلام او حتى ان ينظر لها 
فما كان منها الا ان دفنت راسها في حضنه تشتم رائحته التي اشتاقت لها .. وهو يتظاهر بالجمود عكس نبضات قلبه..

وضعها في السيارة ليوقفه صوت خالد " مش يلا يا حبيبتي نمشي بقالك يومين هنا واحنا عرسان " 

شهقت اسراء ونظرت لزوجها برعب ضغط على يدها يطمئنها 

اما ماسة اهتز جس.دها وشحب وجهها وهي تنظر لوالدها ليغيثها نظرة الرعب في عينيها جعلت والدها يتمنى أن يدفنه حيا حاول التماسك واقترب منها وقبل رأسها وهمس بجانب اذنها بنبرة تهديد " اياكي اياكي تخافي وانتي بنت يوسف القاضي فهماني " 

ابتسمت وهزت رأسها اقترب يوسف من خالد وهمس " معلش يا حبيبي ما انت شايف حالتها عاملة ازاي عشان والدتها بس تفضل معاها لغاية ما نطمن عليها بس " 




خالد بضيق وتردد " معلش يا عمي بس احنا حنسافر شهر العسل واحنا عرسان وفي ناس بتيجي تبارك " 

كز على اسنانه حتى لا يد.فنه مكانه وهمس بحدة " شهر عسل ايه ووالدتها حتعمل عملية ما توقعتش منك كدة يا خالد " 

خالد بتراجع " خلاص يا عمي خليها يومين واما نطمن على والدتها نبقى نسافر " 

ربت على كتفه وهو ينظر له نظرة ارعبته وهمس " عين العقل يا خلود " 

ينتظر على باب المدرسة تلك الشبر ونص التي افقدته صوابه يشعر انه ليس هو منذ رآها .. 
حتى شاهدها تخرج وتمشي ناحية سيارتها ودموعها على وجهها خرج بسرعة واوقفها " بيسان " 

التفتت له وابتسمت ببراءة " مصطفى ازيك "

انشرح قلبه لأنها تتذكره اقترب منها وهمس بحنان " بتعيطي ليه " 

كانت ستجيب لكنها سكتت وبكت بشدة امسك يدها وسحبها تجلس بجواره استجابت له دون كلام 

كان صوت بكاءه يحر.ق قلبه بل روحه انتظرها ان تهدأ ثم قال " ممكن تعتبريني صديق وتقوليلي مين اللي خلى العيون دي تعيط " 

همست بصوت متحشرج " مامي حتعمل عملية وبابي مخنوق جدا عمري ما شوفته كدة وماسة طول الوقت بتعيط وسمعت سيف بقول انه جوزها ضربها ليلة فرحها " 
صعق مما سمع ورد بذهول " نعم ؟؟ ضربها ليه ؟؟ وباباكي سكتله " 

بيسان ببكاء " ما انت مش شايف بابي عامل ازاي بابي مامي تعتبر حياته ما بيقدرش يعمل حاجة او حتى يفكر لو كانت زعلانة ما بالك لو حتعمل عملية .. ومن شويا الاستاذ بتاعي بتاع الماث لما لقاني سرحانة زعقلي قدامهم كلهم " 

قالت جملتها الأخيرة وهي تبكي بشدة تسارعت أنفاسه ان يكون أحد قد أحزن حبيبته امسك نفسه حتى لا يكسر عضمها في حضنه ..

مد يده للكرسي الخلفي وجلب صندوق كبير مفتوح مغلف بنايلون شفاف ملئ بجميع انواع الشيكولاتة والنسكافيه .. ومده لها بتردد 

توسعت عينيها بسعادة ومسحت دموعها كأنها لم تكن تبكي وهمست بفرحة " ليا انا " 

هز رأسه وهو ينظر لها بكل عشق الكون .. 
امسكت الصندوق تخرج احدهم وفتحتها بلهفة " انت كدة حتخليني احبك اوي " 

قالت تلك الجملة ببراءة شديدة دون قصد دون ان تفكر بأن تلك الكلمة سلبت روحه وانفاسه وجننت عقله ..

كان يجلس في مكتبه ينتظر الاخبار من سيف بالانت.قام من ذاك الخالد على نار هادئة ..
دخل سيف وهو يبتسم " حصل يا باشا " 

سيف القاضي ٦ (يوسف واسراء ابطال انقلب السحر على الساحر وعلي ورحمة ابطال التحدي المستحيل حتلاقوهم على الجروب هنا عشاق الروايات بس اضغطوا على اسمي )
اسراء هاني شويخ 

انا من غزة وانته عارفين غزة ازاي دلوقتي مافيش كهرباء خالص ومش دايما في نت

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-