رواية حرية مقيدة الفصل الثامن8 بقلم شهد السيد


 

رواية حرية مقيدة الفصل الثامن بقلم شهد السيد



من بين الستائر الثقيلة التي تحجب الضوء عن غرفتة تسلسل شعاع ضوء صغير لداخل الغرفة يبعث بها إضاءة خافتة، صدح المنبة يعلن موعد أستيقاظة مد يدة اليسري يغلق الهاتف وأخذ نفسًا عميقًا وأعتدل بنومتة، لم ينم عقلة كليًا جزء منه يشعر بما يحدث حولة. 

نظر بجانبة على الفراش الواسع الخالي ونظر على الأريكة لم يري وجهها التي خبئتة بالوسادة رأي جسدها الصغير المضموم بقوة كأنها تريد الأختباء. 

نهض عن فراشه وأقترب نحوها بخطوات بطيئة هادئة، خصلاتها الناعمة التي تحركت تخفي وجهها أكثر، أنحني حتي أصبح بطولها ووجد يدة تلقائيًا تمتمد برقة بالغة تزيح خصلاتها عن وجهها، ظهرت ملامح وجهها الرقيقة الساكنة الظاهر عليها الحزن، مرر أبهامة على وجنتها الناعمة ليجد أهدابها بها أثار بكائها الذي أستمع له أمس وشعر بسببة أنه أبشع أهل الأرض هي لم تري منه شيئًا حتي تكرهه بهذة الطريقة وتخشاه لهذا الحد. 

أستقام وأحكم وضع الغطاء عليها وخفض برودة الغرفة من جهاز التحكم الخاص بالمبرد، دلف للمرحاض يضع رأسة أسفل صنبور المياة البارد علها تهدء أفكارة، كل هذا وهي لا تعلم شئ عنة فقط أسمة. 

طفلة ساذجة وضعها القدر بطريقة لم يشاء بأن يكن زواجهما علني حتي لأ تتأذي بسببة عائلتة جميعا بخطر بسبب عملة لأ يتحركوا سوي بحراسة أمنية مشددة، حتي بعد أن.. أن ينفصل عنها ستبقي منبوذة وموضع أستهداف من قبل أعداءة الذين لأ حصر لهم.

وضع المنشفة القطنية على رأسة يحركها بعنف كأنة ينفض الأفكار عن رأسة.

خرج من المرحاض ودلف لغرفة الملابس ولم يلقي نظرة عليها، أبدل ملابسة لتيشرت أسود ضاق على صدرة يبرز عُرض صدرة وعضلات ذراعية تعتلية سترة جلدية سوداء وبنطال بنفس اللون كذلك ساعة اليد والحزاء.

وضع عطرة بسخاء وصفف خصلاتة الكثيفة وأخرج سلاحة الناري يضعة بظهره وأمسك أحد مفاتيح سياراتة وخرج.

رغمًا عنه تمردت عينة ونظرت نحوها وجدها مازلت نائمة، خرج وأغلق الباب خلفة بهدوء وغادر المنزل بأكملة.

صعد لسيارتة الفارهة وخلفة سيارتين دفع رباعي للحراسة، ظل يقود لوقت طويل وسرعة عالية حتى أصبح بمكان يشبة الصحراء لاكنه بالحقيقة المقابر القريبة من الحي القديم الذي كان يسكنة عندما كان صغيرًا.

أوقف سيارتة لتصدر صوتًا قويًا أثر أحتكاكها بالأرض والغبار الذي تطاير بفعل الحركة العنيفة.

هبط وأشار لهم بالبقاء كما هم ودلف هو وسط الهدوء الذي يعم المكان رأها تركض هنا وهناك بين المدافن المصنوعة من الحجارة البيضاء الكبيرة ضحكاتة تملئ المكان لاكن عينيها باكية حزينة يتخلل صوت ضحكها صوتها الضعيف المستغيث به وهي تصارع الموت وهو عاجز ينظر لها باكيًا.

جلس أمام أحد القبور الذي حُفر عليها أسمها مر علية الزمان ليصبح شبة مرئي، مرر عينة ببطئ على أسمها كأنة يراه لأول مرة وكأن أحدًا ضربة بجرح إلتم ليعود للنزيف من جديد.

"نور أحمد الشهاوي"

دموعها تسيل بدون توقف من كثرة الألم الذي يكاد يفتك بمعدتها ألم خارج عن قدرة فتاة تمت السابعة من عمرها للتو.

رفعت يدها الصغيرة تقبض على يدة بكل ما تبقي بها من قوة تنظر لعينية التي أصبحت كـالجمر من بكائة لتبتسم بضعف شديد تهتف من بين بكائها وألامها بصوت خرج هامسًا مبحوحًا:
_متعيطش.

حاوط يدها بكفية يقبلها بأعتذار مشددًا عليها بقوة ودموعة تساقطت علي يديهم:
_هتقومي يا نور.

نظر لوالده الذي يقف عاجزًا باكيًا ووالدتة التي تجلس على عقبيها بجوار الفراش البسيط من الناحية الأخري تقبل يدها ورأسها ليصرخ بصوتة كلة:
_أنتَ بتتفرج عليها أتصل بالأسعاف.

بكي والدة أكثر يهتف بقلة حيلة وضعف:
_مقدرش يا بني مقدرش.

تعلقت نظرتة على والدة بصدمة جلية جعلت الدموع تتحجر بأعينة لدقيقة بعدما شعر بيدها أرتخت بين يديه وصوت أنينها صمت، تحرك بنظرة ببطئ نحوها ليجد رأسها سقطت على الوسادة بأهمال وعينيها مغلقة وجسدها أصبح باردًا شاحبًا، شعر بألم عاصف أحتل قلبة وكيانة كاملًا وأنعقد حاجبية وتعبيرات وجهة ببكاء يهتف بأسمها برجاء ظهر بصوتة وهو يحرك يدها علها تستجيب:
_نور.

لم يتلقي أجابة أو حركة لتصرخ والدتة بأهتياج وهي تلطم وجهها وتجذب خصلاتها المشعثة بقوة وعنف:
_بنتــي بنتــي ياحبيبتي يابنتــي ياوجع قلبي عليكِ يابنتــي.

أحتضنت جسدها الصغير تضمها لصدرها بقوة تحرك رأسها بالرفض بقوة تزيد من ضمها لصدرها وكأنها تبكي بدلًا من الدموع دماء:
_لأ يانور لأ يانور لأ يابنتي لأ متوجعيش قلبي عليكِ قومي يانور.

أنهت كلامها تخبئ وجهها بجسد صغيرتها تكمل بكائها ونحيبها ترجوها أن تفيق، وهو ظل يمسك بيدها يبكي كـطفل حُرم من والدتة، من أخر شئ جعلة صامدًا على العيش هنا.

وقعت عينة بجوار فراشها على غلاف حلوي الشوكلاتة التي تعشقها كالأدمان وتحزن أن لم يجلبها لها وهو أتي من عملة كـصبي بأحد ورش الميكانيكيّة.

أمسك الغلاف يتفصح الشوكلاتة التي أخُذ منها قطمة واحدة لم تبدو شوكلاتة أطلاقًا قربها من فمة يشمها لتتسع عينية وكأن أحدهم ألقي على رأسه حجارة ستصيبة بالأغماء،مخدرات.!!

شعر بدموع حارقة تتجمع بأعينة على تذكرة لتلك الذكري، أخذ نفس عميقًا قويًا مانعًا دموعة من الهبوط متذكرًا جملتها وهي على فراش الموت"متعيطش".

لجم زمام مشاعرة الذي كانت حزينة قاتلة تتأكل بـ قلبة نهض يرفع يدية يقرئ الفاتحة على روحها من ثم غادر وصدي صوتها يصدح بالمكان بأكملة كأنه وحشًا يطاردة "ألحقني يا يزيد".

صعد لسيارتة ليجد نادر هبط من السيارة التى خلفة وأبعد الهاتف عن أذنة يقترب برأسة من النافذة يتحدث بهدوء:
_يزيد باشا الشحنة وصلت حضرتك تحب التسليم أمتي.

رفع عينة نحو نادر للحظة أخذ بها قرارة متحدثًا ببحة صوتة العميق وبهدوء شديد:
_بكرة.

أومأ نادر وأبتعد قليلًا يكمل مكالمتة بجدية وأشار ليزيد بأن كل شئ على ما يرام وصعد للسيارة مشيرًا للسائق بالتحرك خلف يزيد الذي أنطلق مسابقًا الرياح.

                    «        _____       »      

شعرت بيد صغيرة وضعت على وجنتها تضربها بلطف ورفق وصوت رقيق يهتف بأسمها:
_تاج..تاج قومي الشمس طلعت والعصافير صحيت.

فتحت تاج أعينها البندقية ببطئ وأبتسامة تلقائية ظهرت على وجهها ورفعت رأسها تقبل وجنة تولين بنعومة ورقة:
_صباح الخير ياحبيبتي.

أقتربت تولين تطبع قبلة لطيفة رقيقة على وجنة تاج وضحكت بلطافة:
_صباح النور، نمت امبارح ف حضن عمتو ونسيت إني هنام معاكِ.

صمتت للحظات ونظرت على فراش والدها الفارغ ونظرت لتاج بتساؤل:
_هو بابا مشي.!!

نظرت تاج على فراشة لتجدة خالي بالفعل ونظرت لتولين بشبة أبتسامة:
_تقريبًا عندة شغل.
-نايمة ع الكنبة ليه طيب أنا بنام جمبة مش بيزعق ولا حاجة خالص

جاء حديث تولين عفوي متسائل بطفولة، توترت نظرات تاج واعتدلت بجلستها من ثم أبتسمت تجيبها بهدوء:
_ما أنا كنت نايمة بس سقعت عشان التكيف قدام السرير على طول ف جيت نمت هنا بعيد عنة.

أومأت تولين بتفهم وجلست أمام تاج تعقد يدها وأستندت بوجهها على كفيها وكم بدي مظهرها قابل للألتهام:
_هنعمل أي دلوقتي.

نظرت تاج على ساعة الحائط ونهضت ترتدي الحذاء المنزلي:
_أنا كمان ساعة عندي محاضرة مهمة جدًا ف هدخل البس عشان ألحق أروح.

دلفت للمرحاض بعدما قبلت تولين وبدأت روتينها اليومي وعقلها يفكر بأمر واحد، أين ذهب.!!

                    «        _____       »        

وصل للمنزل وترك سيارتة واقفة أمام نافورة المياة الهادئة ودلف للمنزل وجدهم جالسين بغرفة الجلوس ينتظروا وضع الفطور فور أن رأتة والدتة هتفت بأسمة بتعجب.

تقدم لداخل الغرفة بهدوء واقترب منها مقبلًا رأسها بأحترام:
_صباح الخير يا أمي.
نظرت له جليلة بتعجب وتساؤل:
_صباح النور، كنت فين وأزاي تنزل يوم صباحيتك.
وضع يدة اليسري بجيب بنطالة يطالع الجالسين بهدوء بارد:
_كان عندي مشوار مهم خلصتة وجيت وتاج كانت لسه نايمة.
أومأت والدتة بضيق، لتتحدث سيدة بأبتسامة شامتة خبيثة وهى تضع قدم فوق الأخري تهزهم ببطئ مستفز:
_مطفشاك من تاني يوم كدا ومقضياها نوم مش تصحي تشوف جوزها راح فين وجه منين.

ثبت عينة عليها ببرود وهدوء أرهبها لاكنها ظلت متماسكة لتتغير نبرتة الهادئة لأخري قوية محذرة صريحة:
_اللي بيني وبين مراتي يمخصش حد، ولو حد دايقها بكلمة أو بفعل هنسي هو مين ويقربلي أي.

وتركهم والتفت مغادرًا غرفة الطعام لتقابلة سهر على الدرج تهبطة ببطئ ودلال مرتدية منامة فيروزية ذات فتحة صدر منخفضة مزينة بطبقة رقيقة من الشيفون وحملات رفيعة وخصلاتها مرتبة على أكمل وجه كذلك زينة وجهها الذي يعتقد بأنها تنام به.

صعد من جوارها كأنها هواء وغير مرئية مما جعلها تستشيط غضبًا وحقدًا وضربت درابزين الدرج بيدها بقوة لتتألم من قوة الضربة وهبطت تشاركهم الجلسة.

دلف للغرفة بهدوء حتي إن كانت نائمة لأ تستيقظ ليجد الغرفة فارغة عدا من صغيرتة تولين التي تجلس على الأريكة ممسكة بالأيباد منشغلة برسومات الكارتون المتحركة التي تشاهدها.

أغلق الباب بعدما دلف ليجد باب المرحاض يفتح وتخرج تاج وهي تعقد خصلاتها للأعلي بأهمال: 
_ مش هت...
توقف الحديث عندما رأتة يقف أمام باب الغرفة ينظر نحوها بهدوء وصمت، توترت نظراتها ونظرت نحو تولين التي نهضت بسعادة وحماس ترتمي بين ذراعية الذين أستقبلوها برحابة صدر تعانقة بلطافة:
_بابا حبيبي.

مسد على خصلاتها وظهرها مقبلًا رأسها يهتف يصوت هادئ:
_صباح الخير ياحبيبتي.
أبتسمت له تقبل وجنتة برقة:
_صباح النور.
أبتسمت له تولين بوداعة ولطف كـ الجرو الصغير:
_عاوزة أروح مع تاج يا بابا.

حرك رأسة ينظر نحوها تلاقت أعينهم ف بادئ الأمر لاكنها أخفضتها سريعًا ليسأل بصوت هادئ وهو ينظر لها:
_وهي تاج رايحة فين.

تحدثت تولين بحماس طفولي:
_الجامعة، عاوزة أروح أنا كمان.
أبتسم لتولين بهدوء وانزلها قائلًا:
_طب روحي الأول لعمتو الأول أفطري وابقي روحي معاها.

سفقت تولين بحماس وسعادة وخرجت ركضًا باحثة عن سندس، التفت لها بهدوء شديد متحدثًا:
_ أعتقد مفيش عروسة تروح الجامعة يوم صباحيتها.؟
أبتلعت لعابها تحاول التماسك ورفعت رأسها ببطئ تجيبة بهدوء مماثل:
_دي محاضرة مهمة مينفعش محضرهاش.

نزع سترتة يلقيها على المقعد الموضوع متحدثًا:
_خديها من حد من زمايلك نزول مش هينفع والكلام أنتهي.

وتركها يدلف لغرفة تبديل الملابس مغلقًا الباب خلفة، ضمت شفتيها بأغتياظ شديد من يظن نفسة حتي يلقي الأوامر.!

وجدت الباب يطرق تقدمت تفتحة لتجدها سندس تقف بأبتسامة وخلفها أحدي العاملات ممسكة بعربة الطعام، تحدثت سندس بأبتسامة هادئة:
_صباح الخير.
بادلتها تاج الأبتسامة تفسح المجال لمرور العاملة التي دلفت تفتح الستائر ووضعت الطعام على الطاولة الموجودة بالشرفة:
_صباح النور.
-ماما قالتلي أجبلكم الفطار عرسان بقي وكدا.
_تسلم إيدك.

خرج من غرفة تبديل الملابس بعدما أبدل ملابسة وأقترب نحوهما لتبتسم سندس بسعادة:
_صباح الخير يا حبيبي صباحية مباركة وشك منور وزي القمر.
أبتسم بهدوء وحاوط كتفي تاج يبتعدوا سويًا للخلف خطوتين حتي خرجت العاملة وظل واضعًا يدة لم يزيحها نظرت نحو يدة وقربة منها شاعرة بتيار كهربيّ سري بسائر جسدها لم يقترب منها أحدًا بهذا القرب سوي والدها، لم تنتبة لم كانوا يقولون كل ما كان يشغل عقلها هي فعلتة.

غادرت سندس لتجدة أبعد يدة بهدوء وأشار للشرفة:
_يلا عشان تفطري.
حركت رأسها بالرفض ببطئ تجيب بصوت منخفض:
_شكرًا مش عاوزة.
تهكم وأرتفع جانب فمة بأبتسامة ساخرة:
_هو أنا بقولك هنروح الساحل.!
أقعدي أفطري وقولتلك كلامي مبيتكررش مرتين.

تزمرت تضرب الأرض بقدمها تعقد يدها بتلقائية تضغط على أسنانها بأغتياظ ذكرة بغيظ تولين:
_أنا حره هو بالعافية.!

نظر بداخل عينيها بنظرة قوية هادئة يرفع حاجبة الأيسر للأعلي مما جعلها تتزمر وهي تتقدم لداخل الشرفة تحدث نفسها بهمس مسموع:
_يووه هو كل يوم كدا.

كتم ضحكة كادت أن تنفلت منة، كل يوم.!!
هي أول ليلة قضتها معة كانت أمس، بالتأكيد لا تعي ما تقول.

لحق بها يجلس قبالتها وبدأ بالأكل بصمت وهي تضع كفها الأيسر على وجنتها وتأكل بيدها الأخري تنظر على الحديقة المحيطة بالمنزل والحراس.

رغمًا عنه أطال النظر نحوها وكم لعن خصلات شعرها التي أنفلتت من الكعكه المهملة فوق رأسها تمنع رؤيتة لوجهها كاملًا واضحًا، وكم تمني أن يمد يدة محررًا ما ظل محتبسًا داخل عقدة الشعر.

ملامح وجهها الصغيرة الدقيقة الرقيقة، أهدابها الكثيفة القصيرة ترمش على فترات متساوية وشعاع الشمس مسلط على وجهها أضفي سحرًا خاصًا على أعينها.

أخرجت لسانها تمررة على شفتيها تمسح ما عليهم من مربي التوت التي لم تأكل سواها منذ أن جلست، أراد أن يعرف مذاق المربي كيف يكون من شفتيها.؟

ممم يزيد منذ متي أنحرف تفكيرك، أنتبة على سعادتها وهي تنهض مقتربة من أخر سور الشرفة عندما وجدت بعض العصافير وقفوا على نافورة المياة الكبيرة الموضوعة بمنتصف طريق الدخول للمنزل.

أبتسامتها السعيدة برؤية العصافير جعلتة يعرف بأنها من محبيهم.

                  «        _____       »        

أفرغت نوال أحدي العاملات بالقصر محتويات الصحن بسلة المهملات تتحدث لصديقتها صفا:
_زي ما بقولك كدا شكل يزيد بية أو هي كانوا نايمين ع الكنبة أنا لقيت عليها غطا ومخدة.

أجابتها صفا وهي منشغلة بأعداد طعام الغداء:
_ما يمكن تولين كانت نايمة عليها.

وقفت نوال بجانبها تهتف بثرثرة وتأكيد شديد كأنها كانت تبيت معهم أمس:
_تولين نامت مش عمتها هو وهي طلعوا الأوضة لوحدهم بليل وأنا متأكدة أنها نامت ع الكنبة حساها كدا مش حباه وطريقة جوازهم دا إحنا قولنا لما يجي يتجوز بعد مراتة الله يرحمها هيعمل فرح من الشرق للغرب يتحاكوا عليه الناس.

أجابتها صفا بنفاذ صبر:
_طب كفاية ياختي كلام وساعديني عشان نحضر الغدا بتاع يزيد بيه عشان نطلعة.
ردت نوال بثقة:
_الست جليلة قالت هيتغدوا مع العيلة.

أبتسمت بأتساع وتلاعب تحرك زجاجة المياة الخاصة بالتدريب بين يديها، إذًا لم تبيت بجوارة على فراش واحد ولم يمسها، التفتت تصعد لغرفتها لتتجهز للغداء عازمة على أن تجعل من ما سمعت حديث المنزل اليوم، يزيد الذي تتمناه النساء ويفرض شخصيتة الحادة عليها ترفضة زوجتة تلك الفتاة البلهاء كم ستستمتع وهي تجعل وجهها مثل الوان الطيف، يزيد حقها ولم يخلق بعد من يأخذ شيئًا تملكة.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-