رواية انتقام شمس الفصل الثامن 8 بقلم زهرة عصامانتقام شمس ٨ ثريا كانت رايحة جاية في الأوضة و بتقضم ضوافيرها و قالت:- أنا يتعمل فيا كدا منك يا راجل يا عجوز طب و رحمت العاليين لقتلـ ـلك زي ما طرتني من البيت أنا ثريا هانم اللي كلمتي تمشي على الكبير قبل الصغير يتعمل فيا كدا ؟! الباب خبط و دخلت زيزي تبصلها بشماته و قالت:- اية يا ثريا بتلمي هدومك اللي جبتيها وإنتي جاية من باريس و رايحة على فين ؟! ثريا أخدت نفس و كلتمته وبلعت نظرت الشماتة اللي شافتها منها و قالت:- زيزي يا روحي والله ما نقصاكي شايقة الباب اللي دخلتي منه دا ؟! تتفضلي كدا زي الشاطرة تخرجي منه بهدوء بدل ما أطلع اللي فيا عليكي و محدش هيحوشني عنك زيزي اتعدلت في وقفتها و بصتلها بغضب و قالت:- والله ؟! طب وريني كدا هتعملي اية يا ثريا ، عشان مش أنا اللي اتهدد أنا زيزي بنت الحسب و النسب اتهدد من واحدة جاية من الشارع ؟! ثريا فقدت أعصابها و بصتلها بتوعد ، اتمشت تجاه الباب و قفلته بالمفتاح و بصت لـ زيزي بعضب و مكر - أنا بقي هوريكي تربية الشوارع دول لما بيتعصبوا رد فعلهم بيكون اية !! ألا أنا حزرتك من الأول وانتي مسمعتيش كلامي ، و قبل كدا قولتك ملكيش دعوة بيا لا بخير ولا بشر ، بس لا إنت لازم تتعلمي الأدب زيزي بسخرية:- و مين بقي اللي هيعلمني إنت جذبتها من شعرها و هي بتقول :- أيوة أنا يا روح أمك زيزي حطت اديها على ايد ثريا اللي ماسكه بيها شعرها و بتحاول تخلص نفسها و هي بتصوت - إنت متخلفة اية اللي إنت بتعمليه دا ؟ دا أنا هوديكي في ستين داهية ثريا بسخرية:- يا مرحبا بالداهية ، شرفتنا والله ، أنا بقي عاوزة أعمل إقامة فيها بس بعد ما افش غلي فيكي و أرتاح من جوايا كدا ، و لجل حظك العسل ربنا وقعك في طريقي ...... - جدو الحق خناقة في اوضة طنط ثريا وقف لحظة و قال:- لحظة مين دي ؟ مسح على شعرة و قال بسهتنه:- هاي أنا زياد شمس ضحكت جواها على كلامه و بصت لـ جدها اللي ابتسم غصب عنه و قال:- خلينا في المهم دلوقتي يا زياد مين بقي اللي بيتخانق زياد و هو بيبص لـ شمس - خناقة اية يا جدو مين قال خناقة يكش يولعوا في بعض و نستريح خلينا في القمر اللي قاعد دا شمس بصتله بفرحه و قالت بطفوله :- بجد أنا حلوة شوفت يا جدو بيقول شمس حلوة زياد مش فاهمه حاجه و بص لـ جده باستغراب و بعدين بصلها تاني و قال ؛- يغتي كميلة دا اية كميه اللطافة دي ، كنت فاكرة طلقة و هنتصاحب على بعض لكن للأسف طلعت طفلة وأنا خلقي ضيق و مليش في الأطفال أخد نفس و بص لـ جده و قال :- صحيح يا جدو فوق طنط زيزي و طنط ثريا تقريباً كدا ولعوا في بعض الجد بصله بحده و بص لـ شمس و قال:- متتحركيش من هنا وإنت اقعد مهاها لحد ما ارجع و خد بالك منها كويش يا زياد احسنلك زياد شاور على عينه اليمين و بعدين الشمال و قال:- من عنيا الجوز يا حبيبي اتكل إنت بس على الله و ملكش دعوه ، إنت سايبها في ايد أمينه الجد بصله بشك و سابه و طلع يشوف فيه اية و زيادة أبتسم ابتسامة واسعة و قعد جنب شمس و بصلها لقاها مش بصاله فقال :- بس بس شمس بصتله و شاورت على نفسها و زياد هز رأسه بايجاب و قال :- أيوة إنت هو في حد غيرنا هنا شمس بطفولة:- علفكرة أنا اسمي شمس مش بس بس زياد بدهاء :- لا إنت شكلك هبلة و هتتعبيني تعالي نلعب أنا أصلا تافهه شمس بحذر :- هتلعب معايا اية ؟ زياد بحماس استني ، طلع من جيبه كورة بلاستك مهوية و نفخها و احكم غلقها بصي انتي هتقعدي هنا وأنا هقعد هنا و نشقطها لبعض ، اهي أي شغلانه تسلي و خلاص شمس هزت راسها بحماس و قعدت مكان ما شاور ليها و بدئوا يلعبوا ........ الجد وصل عند الأوضة لقي الكل متجمع عند الباب و لما شافوه وقفوا و بطلوا كلام احتراما لية - حد يلحقني من المتحوحشة تربية الشارع دي ، سيبي شعري - ااااه يا بنت "** بتعضي طب و رحمت الغاليين لهفرجك صوت صراخهم علي و غطي المكان الجد بص على حمزة اللي مش مديهم اي اهتمام و قاعد بيلعب على تليفونه و قال:- حمزة حمزة بصله و قال:- ثواني يا جدي و الموضوع يخلص أقف و اتفرج حضرتك كسر باب الأوضة و دخل لقي الاتنين متشوهين و وشهم محمر أول ما لمحوا حمزة وقفوا من سكان جنب بعض و بصوا لبعض و بصوله بخوف الجد دخل و بصلهم باحتقار و قال:- كل واحد تاخد شنطه هدومها و على بيت أهلها مش عاوز اشوف حد منكم هنا حمزة بصلهم بحدة و قال:- أظن سمعتوا كلام جدي زيزي بصتله و قالت:- إنت بتطرد أمك يا حمزة حمزة بصرامة:- أنا مطردتش حد ، كل واحد يتحمل نتيجة أفعاله و صاحب البيت أمر بكدا يبقي لازم الكلام يتنفذ الجد و حمزة خرجوا و سابوا الكل و الجد قال:- ربنا يحميك لشبابك يبني ، الحق أنزل قبل ما زياد ياكل البت اللي تحت دي حمزة عقد حواجبه و قال:- أنا نازل معاك نزلوا و دخلوا عند شمس و زيادة و قال بصدمة:- إنتوا بتعملوا اية .... الفصل التاسع من هنا |
رواية انتقام شمس الفصل الثامن 8 بقلم زهرة عصام
تعليقات