رواية تزوجت مدمنآآ الفصل الثامن 8 بقلم نوران شعبان



رواية تزوجت مدمنآآ الفصل الثامن 8 بقلم نوران شعبان 




 الفصل الثامن 
زفرت بضيق و يأس، قبل ان يقبض كريم الواقف خلفها على خصرها النحيف.. و يديرها له.. 
إستسلمت، ووقفت أمامه عابسة الوجه.. 
أغمضت عينيها.. و اردفت بحزن.. 
" اغتصبني.! ده واقعي المرير و انا استاهل عشان وافقت على الجوازة دي.! إغتصبني يلا.! " 
إبتسم كريم ابتسامة جانبية، ورفع حاجبيه مندهشا من تلك الصغيرة العفوية.! 
إقترب منها أكثر، و حاوطها بين الباب.. وهمس بجانب اذنها 
" بس انا مش هغتصبك.! " 
إتسعت مقلتي حياه غير مصدقة، و هتفت بفرح 
".بجد.؟! مش هتغتصبني و تنهك عذريتي و برائتي شبه الروايات.؟! " 
اومأ برأسه إيجابيا عدة مرات.. و إبتسم بخبث وهو يهمس 
" انا مش هغتصبك،، انا هعذبك بس.!! " 
هربت ملامح الفرحة من حياه، نظرت له بتوجس خائفة.. 
أكمل هو بصوته المبحوح 
" أصل انا مريض، و إنت اتعاملتي مع عينة شبهى كتير، و بتاخديني على اد عقلي.. فاكرة لما هنتيني بكلامك ده.؟! 
انا جاي عشان اثبت صحة كلامك، و هثبت اني مريض.. هعذبك عقابا لإهانتك دي ووريني هتتعاملي ازاي.! 
و أقدر على فكرة اغتصبك، بس مش مستنضف.! " 
تحدث حياه بسرعة 
" انا مكنش قصدي.! انا مكنش قصدي كدة ابدا على فكرة بس انا.. 
قاطعها كريم وهو يسحبها من معصمها للفراش، و تعابير اللامبالاه بما تقوله واضحة عليه.. 
" تؤ! مانا عارف انه مكنش قصدك.! بس لازم تتعلمي بردو تفكري في الكلام قبل ما ينط من بؤك.! " 
جذبت حياه يدها منه، و ارتجفت وهى تسير للخلف بفرار.. أمسكها كريم بقوة أكثر، الصقها به محكما عليها بقبضته الفولاذية .. 
حياه بصوت مرتجف -: اخر مرة، آخر مرة هطول في لساني صدقني.! وحيات ابوك مش عايزة اطلع بتشوهات و عاهات.! 
كريم -: ياستي تشوهات ايه بس.! متخافيش مش هوصلك للدرجة دي هى قرصة ودن يا حبيبتى.! ابقى حطي هيموكلار و هتبقى زي الفل.! 
حياه وهى على وشك البكاء -: انت مش مريض،، انا الي مريضة.! انا الي مريضة سيبني بقى.! 
كريم :- قولتي ايه.؟ سمعيني تاني.! 
صمتت حياه،، هى لا تذل ابدا.! سيأتي ذلك المريض ليحقر منها و يذلها.؟ ستتنازل عن غرورها الآن.! 
حياه -: مقولتش حاجة.! و عذبني زي ما انت عايز! و اهو 
" إن كان من الموت بد، فمن العار ان اموت جبانا.! " إضرب يا كريم.! 
تأملها كريم ثوان، قبل ان يدفعها على الفراش و يخلع حزامه بنطاله، ويلف نصفه على يده.. 
حياه وهى ترمقه بنظراتها الزائغة 
" حزام.! لالا كدة كتير بلاش غباء.! " 
كريم بصوت غاضب متوعد 
" إنت لسا شفتي غباء.؟ ده إنت متعرفيش يعني ايه غباء! بس انا هعرفك حالا.! " 
حياه بلهفة -: طب اغير الفستان طيب.! حرام يتبهدل بغبواتك.! 
رفع شفتيه مستنكرا لثوان، من أي طين خلقت تلك الساذجة التافهة.؟! 
لم يأخذ وقتا طويلا للتفكير.. فرد يده وهو ينزل بإبزيم الحزام المعدني على الفراش.. 
من حسن حظ حياه فرارها للجانب الآخر، و إلا كانت ستصبح مكان الوسادة المقطوعة اثر ضربة كريم العنيفة.! 
فغرت حياه فمها بصدمة، الأمر ليس بالهين كما تظن.! إنها على وشك معركة دامية ستهزم فيها بنتائج فارقة.! 
قطع صدمتها صفعة من حزام كريم تهبط على جسدها بكل عنف.. 
و لم تسمع شئ بعدها سوى صوت الحزام بالهواء، وصوت الحزام على جسدها، وصوت صريخها و صياحها.! 
ولم تشعر بشئ سوى الألم و الدماء المنبعثة من جسدها.!

الفصل التاسع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-