رواية لخبطه الفصل التاسع9والاخير بقلم ليل ادم


 

رواية لخبطه الفصل التاسع والاخير بقلم ليل ادم


نوح : صدقت كلامي

ياسر بيه: مين مريم دي

نوح : دكتوره طب شرعي زميله

ياسر بيه: انتا رايح فين

نوح : بعد اذنك يا ياسر بيه أنا جبت لحضرتك كل حاجه علشان تقتنع اني كنت صح من الأول بس بعد اذنك مريم ملهاش دعوه بالموضوع ده

ياسر بيه: نوح اهدا انتا لو فاكر أن طارق عايز الورق ده وبعدين تاخد مريم في ايدك وتخرج تبقا مش فاهم انتا بتتعامل مع مين

نوح : أنا عارف كويس أنا بتعامل مع مين بس مريم بره كل حاجه بعد اذنك سبني امشي يا ياسر بيه

ياسر بيه: طب اهدا ثواني اخد نسخه من الأوراق دي وبعدين أمشي بس لازم حاجه أتحرك عليها

نوح : اتفضل يا ياسر بيه بس لعلمك انتا معاك مفتاح كل حاجه بس انتا رافض تمشي ورا الحق من أجل شويه أوراق أصل خلاص احنا بقينا عباره عن شويه أوراق ماشيه علي الأرض

ياسر بيه: قصدك أسامه

نوح : برافو عليك لسه فاكر أسمه

ياسر بيه: يا نوح دا واحد معترف على نفسه انتا فاكر أن القصه سهله اوي كده بعد اذنك هات نسخه الأوراق وسبني أتصرف مع طارق ومع الناس دي أطلع منها

نوح : ياسر بيه خود النسخه أهي ويكون في معلومك أنا مش طالع من القصه دي قبل ما مريم تبقا معايا ( وخرج نوح من بيت ياسر الي منزل طارق )

نوح : صدمتي فيك يا طارق لو وصفت فيها طول عمري ما هتصدق أنا حاسس ب اي الوقتي

طارق: هات الاوراق ( وشد من ايد نوح كل الأوراق و أمر الرجاله اللي معاه أنها تربط نوح مع مريم )

مريم : ( أول ما شافت نوح ) نوح الحقني يا نوح الراجل ده مش عايز يسبني

نوح : اهدي يا مريم متقلقيش

طارق: عمال اقولك أبعد عن القضيه دي بالذات أبعد عنها وانتا مكمل ليه كده يا أخي وصلتنا للحته دي ليه

نوح : طارق مريم بره اي حاجه أنا معاك والورق كله معاك بس أبعد مريم من الموضوع

طارق: حد شاف الورق ده غيركم

نوح : لأ

طارق: ( رفع سلاحه على نوح لمده دقيقه ونزل سلاحه وبصوت عالي) قولتلك بلاش أطلع منها انتا مبتفهمش عملت ليه فينا كده

نوح : انتا بعتلي القضيه دي وعارف أني هعرف اوصل ليك انتا اللي عملت كل ده لما مشيت في الغلط يا طارق

طارق: أنا القضيه دي بالذات كنت ببعدك عنها أد ما اقدر عارف ليه

نوح : علشان هكشفك يا طارق

طارق: غلط علشان الوقفه دي متحصلش يا حمار

نوح : اهي حصلت يا طارق سيب مريم أنا معاك يا طارق بس مريم ملهاش ذنب تدخل القصه دي

طارق: للأسف يا نوح ولا مريم ولا انتا هينفع حد منكم يخرج من هنا ( وقعد على الأرض ماسك سلاحه وأشار لكل الرجاله بالخروج من الغرفه المربوط فيها نوح ومريم )

نوح : مريم لأ يا طارق مريم لأ

طارق: عارف أما برفع السلاح في وشك بشوف اي

نوح : بتشوف خيانتك

طارق: بشوف غبائك اللي وصلني اعمل فيك كده أنا مش قادر أقتلك يا نوح انتا مش عارف انا بحبك ازاي لو كنت تعرف كنت حافظت عليا وكنت بعدت عن القصه دي

نوح : انتا جبت منين البجاحه دي يا طارق انتا عايز العالم كله يبقا شبهك كانت عملت اي ساره علشان تخدو منها أعضاء جسمها انتا مين علشان تحكم مين يعيش ومين يموت انتا مين علشان تدخل في حكمه ربنا ذنب كل واحد مات في رقبتك وذنب كل اللي حصل وبيحصل في رقبتك انا حزين اني كنت بقول عليك اخويه في يوم من الأيام انتا عارف انا كنت بفتخر بيك اوي كنت بمشي اقول لكل الناس طارق ده يبقا اخويه كنت أعما ومش فاهم حاجه صدقني مش طلقه من سلاحك هيا هتقتلني يا طارق أنا أنتهيت بعد ما عرفت سرك

طارق: خلصت يا نوح خلصت مهما نتكلم ولا هتقبل تبقا جمبي ولا هتقبل مني كلام

نوح : خلصت من يوم ما دخلت في الحرام يا طارق بس لو فعلا ليا عندك اي حاجه بلاش مريم

طارق: ( قام قرب من نوح ومسك رأسه وحضنه بشده وبكاء )

نوح : ( رغم كل ما في قلبي تجاه طارق بعد ما عرفت سره إلا أني كنت محتاج فعلاً أني أحضن طارق قبل ما أموت العلاقه بيني وبين طارق مش اصدقاء خالص لأ أنا كنت بفكر في الحاجة يكون طارق جابها تحت رجلي طارق للأسف هوا الأخ اللي الدنيا جبته ليا بس للأسف مفيش نصيب نفضل أخوات )

طارق: ( رفع سلاحه وغمض عينه وحط السلاح في صدر نوح وأيده على الزناد وسط صياح رهيب من مريم فجأة باب الغرفه أتفتح )

الأم: طارق استنا

طارق: في اي

الأم: شوف وصلنا ل اي بسببك

طارق: ( خد التليفون من أيد أمه ) ألو

فايز بيه: طارق بيه مصيبه

طارق: في اي

فايز: حكومه مصر كلها تحت المستشفى بقيت مدعكه تفتيش مفاجئ الدكتور سالم أتاخد والدور علي باقي دكاتره جراحه عامه أنا مش هسكت

باب مكتب فايز بيه بيتفتح

ياسر بيه: طبعاً حضرتك بتعرف طارق بيه أن الموضوع أنتها

فايز بيه: ( ساب التليفون من غير ما يقفل الخط)  طارق بيه مين هو في اي

ياسر بيه: محمد بيه شوف شغلك أنا مليش في يا فايز بيه كلامك مع محمد بيه

محمد بيه : فايز بيه من غير اي دوشه معانا على القسم

فايز : ليه بقي أن شاء الله

محمد بيه : يعني تاجر أعضاء يابن ------------------- وبقولك تعالى معايا تقولي ليه هاتوا
ابن ------------------- ده

ياسر بيه: ( خد تليفون فايز من على المكتب ) ألو يا طارق بيه

طارق: ( مش قادر يتكلم بدأ يقطع في كلامه ) ااااااالو

ياسر بيه: ياسر بيه معاك وكيل نيابة ------------ حضرتك تيجي ولا نيجي إحنا ها

طارق: تيجي فين و أجي فين انتا عارف انتا بتكلم مين

ياسر بيه: هكون بكلم مين طارق رسلان ظابط مباحث فاسد
ابن ------------ تاجر أعضاء وعلى فكره نوح ومريم اللي قصادك دول لو حد فيهم حصل معاه حاجه انتا حر

في جانب آخر

محمد بيه: ( بصوت واطي أشار ل ياسر بيه ينزل التليفون) طول معاه في الكلام عبال ما الحمله توصل عنده لو قفل معاك نوح ومريم هيموتوا

ياسر بيه: ( أشار ل محمد بيه بالموفقه)

طارق: مش فارقه معايا يا ياسر بيه كده كده أنا أنتهيت وخدت في وشي كتير بس المرادي هاخد حد عزيز على قلبي معايا

ياسر بيه: طارق شوف طلباتك اي وسيب نوح ومريم

طارق: خلي التليفون معاك ( وقفل السكه)

الأم: انتا بتعمل اي اوعا تقتل حد منهم

طارق: خلصت خلاص

الأم: لا لسه طالما قالك شوف عايز اي وتسبهم يبقا تقوله عايزين اي ونسيب الاتنين

طارق: الكلام ده في الأفلام أنما في الحقيقة مفيش الكلام ده أحنا خلاص وقعنا

الأم: حتا لو وقعنا كلم الظابط ده اطلب منه قوله أننا هنبعت للناس بره يبعتوا لينا طياره خاصه كل اللي عليه تأمين طريقنا لحد ما نوصل ل الطياره وأنا هكلم چون الوقتي حالا

نوح : بره فين هيا الاعضاء دي كانت كمان ل ناس أجانب

طارق: أسكت أنتا خالص أسكت

ياسر بيه: اهو بيتصل

محمد بيه: رد عليه

ياسر بيه: اي يا طارق

طارق: معايا طياره خاصه تخدني بره مصر أمن طريقي لحد مطار -------- وبعد كده تاخد نوح ومريم اي حاجه غير كده اقسم بالله هاخد الاتنين في وشي كده كده أنا خلاص مش باقي على حاجه

ياسر بيه: مفيش مانع تمام

طارق: ( وهوا بيتكلم مع ياسر بيه سمع صوت ضرب نار) يولاد---------

ياسر بيه: الو الو

محمد بيه: اي قفل

ياسر: الرجاله وصلت ربنا يستر على نوح ومريم

محمد بيه: خمس دقائق ونكون هناك أن شاء الله خير

في جانب آخر

طارق: مسك سلاحه حط السلاح في رأسه

نوح : لا يا طارق متعملش كده طاااارق

( كان ضرب نفسه بالنار وسط صياح من آلام ومريم و دخول نوح في صدمه عصبية حاده من أنتحار طارق قصاد عينه )

الأم: ( خدت سلاح طارق  و رفعت رأسها تجاه نوح ) انتا السبب انتا اللي عملت فينا كده ( وضربت نوح بالرصاص اتفتح باب الغرفه وتم التعامل مع أم طارق من وتصفيتها )

مريم : نوح متموتش نوح يا نوح

( كان وصل ياسر بيه)

اسعاف بسرعه فك معايا يا محمد

مريم : ( مسكت أيد ياسر بيه) مات صح مات

ياسر بيه: ( بصوت عالي) سيبي ايدي أنا مش دكتور

محمد بيه: يا جماعه هدوء علشان نعرف نتحرك

امين الشرطة: الإسعاف وصلت

ياسر بيه: خليها تدخل بسرعه تاخد نوح على اقرب مستشفى

بعد الوصول إلى المستشفى

الدكتور: ياجماعه بعد اذنكم فين أهل المصاب

مريم : ملوش حد غيرنا هو كويس

الدكتور: الرصاص سطحي بس الأضرار عصبيه شديدة

ياسر بيه: دكتور بعد اذنك مش فاهمين حاجه

الدكتور: يعني المصاب تعرض ل صدمه شديدة جداً عملت ليه خلال في أشارت العقل يعني الجسم بيتحرك بس العقل رافض يرجع تاني يمارس حياته الطبيعية

بعد مرور أربع أيام ( من غيبوبه نوح )

نوح :  أنا فين اي المكان ده أنا شوفتك قبل كده

ساره: أنا ساره

نوح : أنا فاكر الاسم ده انتي مش غريبة صح

ساره: مش عايز ترجع ليه يا نوح

نوح : ارجع فين هو أنا مش في بيتي

ساره: لا يانوح انتا مش في بيتك انتا هربت من حياتك وجيت هنا ب خيالك

نوح : ماسك دماغه بيتألم

ساره : سيب تفكيرك يا نوح وسيب خيالك انتا عقلك عايز يسترجع تاني كل شيء

نوح : أنتبه ل كلام ساره وبدأ يركز مع أفكاره

نوح : أنا دكتور نوح صح

ساره : صح

نوح : انتي ساره اللي كنتي في المشرحه

ساره : اللي انتا رجعت ليها حقها والوقتي بطلب منك ترجع تعيش تاني وسط الناس اللي بتحبها

نوح : بحبهم مبقاش في حد في حياتي ارجع ليه حتا طارق طارق ( وبدأ يبكي بحرقه )

ساره: طارق غلط وخد نصيبه

نوح : هوا مش كلكم موجودين هنا

ساره : اكيد

نوح : طب طارق فين نفسي أشوفه

ساره : هات ايدك بس توعدني انك ترجع تاني بعد ما تشوف طارق

نوح: حاضر

ساره : ( خدت بأيد طارق ومعاها مصباح ودخلت بي المقابر وقفت في مكان ما وأشارت إلى وجود طارق تحت التراب )

نوح : ( قعد على الأرض وبدأ يمسك التراب بأيده يشم في رائحة صديقه طارق وينده عليه بصوت عالي)

ساره : مش هيرد عليك يا نوح

نوح : زعلان مني صح

ساره : مش كل حاجه نقدر نعرفها يانوح طارق راح وأنا كمان خلاص وكل الناس اللي حواليك دي أنتهت وجودك هنا ملوش لازوم أتحرك يا نوح أخرج من مكانك وجودك هنا مش هيكون مفيد ولا ليك ولا كل الناس اللي مستنين منك ترجع حقوقها

نوح : ( شوفت نفسي نايم على سرير في مستشفى وجمبي مريم كانت قاعده تبكي وماسكه أيدي قصادي باب فتحته بقيت جوه غرفه شوفت الصوره أوضح وسمعت مريم وانا واقف وهيا بتقول )

مريم : عمري ما شوفتك صديق عادي يا نوح من يوم ما عرفتك وانتا اهم حاجه في حياتي حاولت بكل الطرق اقولك بحبك بس تجاهلت كل حاجه حلوه حصلت مني مكنتش حتا عايز تديني فرصه واحده علشان خطري يا نوح ارجع أنا مش عارفه هعمل اي من غيرك ( وحطت راسها على كتف نوح )

ساره : ارجع يا نوح أرجع في ناس كتير عايزينك ( و أختفت ساره )

نوح : ( مكنتش مصدق اني ممكن اشوف المنظر ده ابدا وقف قصاد نفسي عايز ارجع ومش عايز ارجع التفكير في تفاصيل علاقتي مع طارق رافض ارجع حياتي وطارق مش فيها وفي نفس الوقت رافض افضل مكاني مش عايز اتعب مريم اكتر من كده )

مريم : ( بدأت تحس ب تحرك أطراف نوح لحظه مراقبه لحد ما تأكدت أن نوح بدأ فعلاً يرجع ل وعيه خرجت مسرعه تنده حد من طاقم الدكاترة في المستشفى)

الدكتور: بعد اذنك خليكي بره يا دكتوره مريم عايزين نشوف شغلنا مش هينفع كده

مريم : حاضر حاضر ( خرجت وأنا عامله زاي المجنونه من. الفرحه مش مصدقه أن نوح هيعيش كنت فاقده الامل في رجوع نوح )

الدكتور: دكتوره مريم

مريم : نعم

الدكتور: ادخلي تعالي

مريم : ( اقتربت من نوح )

الدكتور: نوح لو شايف أيدي حرك عينك مع ايدي شمال ويمين

( أول ما بدأ فعلاً يتحرك )

الدكتور: مبتسم  مبروك يا دكتوره مريم نوح رجع تاني ل وعيه بس لازم اعمل فحوصات مهمه قبل اي كلام تمام

مريم: تمام

الدكتور: بلاش تحملي عليه بلاش أسأله كتير سيبي ذاكرته ترجع حاجه حاجه

مريم: حاضر والله مش هعمل حاجه تتعبه

نوح : ( أشار ل مريم بالاقتراب ليه )

مريم : ألف سلامة عليك يا نوح

نوح : ( مبتسم رفع من على وشه جهاز التنفس) بقالي أد اي كده

مريم: أسبوع

نوح : متقلقيش أنا كويس

مريم: ( مقدرش امسك نفسي اكتر من كده لقيت نفسي بحضن نوح )

نوح : ( بص ل مريم ) وأنا كمان بحبك يا مريم وكنت عارف انك بتحبيني وكنت مديكي الفرصه بس انتي مخدتيش بالك من ده

مريم: اي ده انتا كنت سامع اللي كنت بقوله

نوح : تتجوزيني ❤️
تمت

انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر 
لزيارة عالم روايات سكير هوم 
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-