رواية جبروت رجل الفصل الاول بقلم حور زاهر
البارت الاول ... تاليف حور زاهر في لليله عاصفه ممطرة ياخد مفاتيحه ويخرج بغضب جارف داخله متذكر مامضى من حياته فمازال يعيش الالم بكل معاني
فلاش باك...... يصحو من نومته ليقم ياخد شاور ثم يقف امام خزانه الملابس السوداء ليختار منها مايميل له رغم ان كل ملابسه بلون واحد وهو الاسود يتماشي مع بشرته القمحية والعيون الرمادية والشعر الاسود الذي يشبه غسق الليل وليحه خفبفه تعطي له منظرا جاذبا اكتر ... لينزل بكل شموخ وتكبر فهو لايملئ عينه شي ويتعامل مع الكل بجفاف شديد وقسوة فلكل يخشونه ويتجنبون غضبه ليكمل اتجاهه لمائده ويجلس بهدؤء وثم يتناول طعامه ببطء شديد كانه يعذب الطعام وليس يستمعت به ثم يقم ليجلس بالفناء ويتامل الاجواد من حوله ويستمع لصوت العصافير وتحلق الفراشات حول بستان الزهور لينتبهي وينادى لعم حسين قائلا كيف تسمح بالبقاء لزهور اليس انتبهت اليها بانها تفتحت لينحي ام حسين راسه😔 بحزن قائلا اعتذر لك بوص يامن لينظر له يامن بغضب ويقول انت لسه واقف عندك وبتعتذر كمان ليسرع ام حسين الي البستان وهو حزين علي مابيفعله كل مرة للاسف ليس قادرا حتي علي ابعاد نفسه من تلك المملكة اللعينه لاانه من قام بلاعتناء بيامن وقضئ عمره كله هنا ويعلم بان كل مايقم به يامن فهو جزاء ماسببته له والدته بالكذب المزيف الذى وهمه به والده عنها ولكن كيف يقال شي الان فايامن ليس بيسمح لاحد بان يذكر حرفا عنها 😔ومازال ينتقم من كل شي حوله كانت والدته تعشقه. تاليف حور زاهر ليسرع عم حسين ويبدا بما يفعلو كلما تفتحت الازهار يجمعها ثم يحر_قها/ امام البستان فكم يولمه هذا كتير ولكنه ليس بيده حيله امام كل تلك القسوة التي تشتعل بداخل يامن لينظر يامن بكل انتصار لشعله النيران التي تحترق الازهار ثم يبتسم ابتسامة النصر ويقول لاتنسي تنضف تلك الفوضي والاعتناء به من جديد ليهز عم حسين راسه بحزن ويقول حاضر يابوص 😔ليقترب يامن من احد سيارته ويصعد بها ليقم السائق بكل هدؤء لتواجه لمقر شركته فاذ بعد مرور الوقت يصل به امام شركته ليفتح له باب السيارة لينزل يامن بكل غرور وشموخ ويضع نظارته ويدخل شركته ليقم الجميع خوفا واحتراما له ولكن لا احد يقدر علي النظر له اثناء دخوله ويوجد من الفتيات من هما مغرمين به وبعطره الجاذب الذى ينتشر بسرعه قبل دخوله واناقته وملامحه التي تسحر ويخضع لها الف قصة حب ولكن يامن كان يعلم بكل هذا ولكنه لايبالي باحد. تاليف حور زاهر ليدخل مكتبه لتسرع السكرتيره له حامله قهوته المفضله لتضعها امامه بكل رعب فنظرات يامن كفيلة علي انها ترعب الجميع قبل ان ينطق بكلمة ثم تقول له بيسان صباح الخير بوص يامن ليهز راسه دون رد عليها ثم تقول بيسان اليوم لك موعدا مع شركة الاسيوطي في تمام الرابعه ثم لك موعدا مع الوفد الايطالي للاتمام الصفقه المعروضه عليك ليهز راسه ثم يشارو بيده لها للانصراف لتخرج بيسان وهي متوترة وتحاول التنفس خارج مكتبه ثم تقول الحمد لله 🙄😁ليسرع يزن بصباح عليها وهو يدخل مكتب يامن لترد بيسان بكل سعادة له صباح الخير مستر يزن ثم يدخل مكتب يامن ويقول له بمرح جيت ياحبي دا انا سبتك نايم مارضيت ازعجك وانت بتتعارك مع الشيا_طين / 🙄😁لينظر يامن له بطرف عينه ثم يعود لما يفعلو يكمل يزن كلامه قائلا اخص عليك ياقاسي كدا اهون عليك تاخدني لحم وترميني عضم لالا مستحيل ليحدف يامن يزن بالملف ولكن يزن يتفادى هذا ثم يضحك ويقل ماجتشي فيا ياعجل الدورية ليقم يامن للامساك به ولكن يزن يسرع بالخروج ليعود يامن مكانه متعجبا لهذا المجنون ليفتح يزن الباب مرة اخرى ويقول له لالا كدا غلط يامنعم ليحدفه يامن باحد التحف الصغيرة الموضعه علي مكتبه ليسرع يزن مرة ثانية بالخروج ثم يفتح مرة اخرى ويقل له بحزن زائف ينفع كدا افرض جات فبا وعملت واوه هاتعمل اية ساعتها وانا برفع عليك قضية خلع 🙄😁😁وليسرع بالخروج دون ان يفعل يامن شي اخر به ليبتسم يامن علي صديقه الانتيم الذى تربي معه فهو الشي الوحيد الذى خرج به من كل تلك القسوة حوله ليمر الوقت وينتهي يامن من كل مواعيد اليوم ثم ياخد سلسلة المفاتيح ونظارته ويخرج من مكتبه دون النظر لاحد تاليف حور زاهر فاذ به وهو بسيارة يسمع صوت عجلات السيارة بتحاول تفرمل بسرعه فاذ تنصدم السيارة لتتوقف لينزل يامن ليلاقي فتاه واقعه بلارض والد_ماء/تسيل منها ليقول يامن بغضب لسائق اية اللي انت عملته دا ياغبي ليخاف السائق منه ويرد بخوف والله ياباشا ماشوفتها الا وهي ادامي بظبط حاولت تجنبها لكن ماشاء الله فعل لينحي يامن ليرفع الفتاه لتاكد هل هناك نبض بها ليلاقي نبض ليرفع شعرها الحريريا من علي وجهها ليندهش من تلك الملامح الرقيقه شبيها الاطفال ليقول السائق هانعمل اية دلوقتي ياباشا لينتبه يامن لينظر له نظرة كفيلة بان يصمت للابد ثم يرفعها بين يداه ويدخلها سيارته ثم يتصل بيزن ويحاكي له الوضع ليقول يزن حسنا اجلبها القصر ارحم لعدم الشوشرة وانا قادم لكم ومعي الطبيب فلاتقلق من شي ليلعن يامن هذه اللحظة ويقل بغضب علي القصر بسرعه ليسرع السائق بلعودة لقصر وليفتح الحارس البوابه لهم لتدخل السيارة امام باب القصر لينزل يامن بسرعه ويحمل الفتاه ويدخل بها ويصعد بها لطابق التاني ثم يضعها بغرفته حتي يتم التفكير بما سوف يتم لها هنا لتسرع له داده سهير وتقول له بقلق مين دى يابني لينظر لها يامن ويقول لها بغضب دون ان يشعر انتي بتسالي لية بسرعه شوفيها عقبال ما الطبيب ياتي لتحزن دادة سهير منه وتقول حسنا يابوص ليشعر يامن بانه جرح الدادة ولكنه الان ليس قادرا علي التعامل مع احد حتي ينتهي من تلك الفتاه فاذ بدقائق ليطرق علي الباب طرقات خفيفه ليسمح يامن بالدخول ليدخل يزن مخضوض علي يامن ثم يقول له يامن هل احضرت الطبيب ليرد يزن نعم بلانتظار تحت ليقول يامن بعصبية واقف تحت لية طلعه ياغبي بسرعه لينظر يزن بحزن ولكنه يتجاهل غضب يامن ليسرع ليحضر الطبيب وماهي غير ثواني ليدخل الطبيب ويبدا الكشف والاسعافات الازمة لفتاه وكان يامن يراقب بصمت ثم ينتهي الطبيب ويقول له لابد من تجبيس القدم لها ليقول يامن فهل بها شي مصاب ليقول الطبيب مجرد شي بسيط لايحتاج لجرحة بل الي تجبيس لها ليرد يامن تمام افعل ليسرع الطبيب بطلب بعض الاحتياجات وليحضر البودى سريعا ويتم اللازم لفتاه ثم ينصرف الجميع دون عتاب له ليدخل غرفه اخرى وضبتها الدادة له ليرتمي بارهاق علي الفراش لينم دون ان يدرى وفي صباح يوما جديدة ليقم يامن ويؤدي روتينو اليومي ثم يطرق طرقات خفيفه علي غرفته التي تقم بها تلك الفتاه ليستمع لصوتها تاذن له بالدخول ليدخل ليلاقيها😳 ليقول لها يامن بغضب انتي بتعملي اية لترد الفتاه قائلة ..... يتبع
لاتنسؤ ارائكم بالبارت اكمل ام اتوقف عن التكمله
