روايه الحب الخاطئ الفصل الثامن8 بقلم مارلي ايهاب

الثامن

هل الحياة مؤلمة أم من حولي لا يرحمون

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

في صباح يوم جديد مليئ بالحداث 

كانت مني تجلس علي السرير وتضم رجليها الي صدرها وهي تبكي بوجع وقهر كل ما كانت تريد هو ان تعيش في حب وسعادة لكن لم تحقق لها هذا الامنية ابدا

مصطفي بصوت مزعج........  متيلي قومي حضري الفطار 

مني بوجع.....  حاضر 

قامت دخلت المطبخ وحضرت الفطار 

وحطته علي السفرة 

مني......  الفطار جاهز 

مصطفي......  قعدي يالله علشان تاكلي معايا

مني بقرف......  مش عايزه 

مصطفي قعدها بالعافية .......  اسمعي الكلام بدل متزعلي مني جامد وانتي حره 

مني بكت بوجع..... ابعد بقي متجيش جنبي 

مصطفي تجاهل بكأها......  بقولك شغل البنات المايع ده ميجبش معايا وقال بخبث.....  احنا لسه عرسان يا حلوه كلمه ابعد دي مسمعهاش تاني ويلا كلي خلينا نخلص 

مني سكتت بخوف وكالت كذا لقمه بسيطة وقامت دخلت الاوضة 

مصطفي من بره........  البسي القميص الاحمر اللي جبتهالك في الدولاب بسرعة 

مني كانت واقفه واره الباب وهي تبكي بحزن ونزلت جلست وره الباب وهي بتموت من الوجع القلب 

شوية وعطشت جدا وقامت تدخل المطبخ لكن شافت مصطفي بيشرب حباية لونها ازرق هي مهتمتش ودخلت علشان تشرب 

مصطفي بإبتسامة.......  ايه يا قمر ملبستيش القميص ليه 

مني.......  ومش هلبس حاجه انت فاهم 

مصطفي وهو بيقرب عليها خلاص بلاها قميص متزعليش نفسك يلا تعالي معايا

مني بتحاول تبعد عنه لكن مش قادرة......  اوعي بقي انا مش طايقاك 

مصطفي برغبه وهو يشدها تجاه الغرفة.......  مش مهم مش مهم ودخلها الغرفة و قبلها بشدة وعادت معانات امس بوجع شديد 

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

عند قاسم ابوها قاله انه جوز اخته جن جنونه وقاتها 

قاسم بصراخ عليهم....... مصطفي اللي متجوز اتنين. لا وكمان قد ابوها واكبر كمان ليه كده كنت جوزها واحد من سنها ليه عملت كده 

حسن بعصبية.......  انا سترتها وجوزتها والراجل ميعبوش ال جيبة وهو جيبة مليان جوازه اختك مكنتش تحلم بيها 

قاسم بعصبية......  هي فعلا مكنتش تحلم بيها كانت تحلم واحد من سنها واحد هي تكون اول بخته وهو اول بختها مش متجوز اتنين وولاده متجوزين ومخلفين واقل عيل عنده 17 سنه 

ونظر تجاه فارس......  بقي بتبيع اختك يا فارس اخر حاجه كنت اتوقعها منك انت بذات 

ونظر لفاطمة......  مصعبتش عليكي بنتك وانتي بتبعيها وترميها مش كفاية اقسوتنا عليها 

من النهاردة لا هدخل لاي حد فيك بيته وانتوا انا متبري منك كلكم ومحدش يجي عنده انا قاطع علاقتي بيكم انا وولادي نهائي

وسابهم وخرج اما خالد كان ينظر للفارغ كان يحلم ان يأخذ اخته وتعيش معه ويرحمها من العذاب كان يريد ان يسعدها في حياتها لكن كل شئ في لمح البصر اختفه اخته تزوجت من راجل من سن ولادها 

قام بتعب ونظر لهم بدموع 

انا ماشي من البيت ده ومش داخله تاني ومن انهاردة انا نسيت ان عندي اب وام واخ انتوا بقيتوا ميتين بنسبة ليا 

وخرج وسابهم ومستناش رد علي كلمهم 

اما هما كانوا في حاله صدمه ولادهم الاتنين اتبروا منهم بكل سهوله 

حتي فارس..... بعض من مشاعره اتحرقت قليله لكن هو قال بقسوة......  اللي احنا عملناه هو الصح هما شوية وهيرجعوا زي ما كانوا انا ماشي 

حسن......  معاك حق هما هيزعلوا شوية وهيرجعوا تاني 

فارس......  انا ماشي مع السلامه 

حسن.....  مع السلامه 

فاطمه كانت تبكي.... العيال اتبروا مننا يا حج 

حسن......  كلام فارس صح شوية وهيرجعوا تاني انا رايح الشغل 

وخرج وهي تجلس تندب حظها وتبكي علي اولاده الرجال ولكن لم تشعر بالشفقه علي ابنتها التي حدفتها الي جنهم بيديها 

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

عند قاسم رح عند اخته بعد اما عرف العنوان 

ومصطفي فتح الباب بعصبية.....  مين 

قاسم وهو بيحاول يتملك اعصابه 

مصطفي......  اهلا باخو العروسة اهلا ادخل

دخل قاسم 

قاسم......  انت عاوز اشوف مني 

مصطفي برخمه......  معلش مش هينفع اصل العروسة تعبانة بقي عروسة وكده. 

قاسم اضيق جدا وقال......  انا هطلقها منك وهتشوف 

مصطفي بخبث......  بس قبل ما طلقها مني خلي ابوك يدفع فلوس الوصلات الامانه. اللي عليه 

قاسم......  فلوس ايه انا مش فاهم 

مصطفى بخبث......  ابوك فاكر المصنع اللي كان عاوز يفتحه ولما فتحه ماجبش همه وخسر ابوك علشان يفتح المصنع ده استلف مني فلوس وكتب وصلات امانه عليه 

قاسم......  وكم يعني وانا هدفعهم انت طلقها 

مصطفي.......  تلاته مليون جنية مصري كدا ولو عايز اوريك الوصلات احسن تفكرني بضحك عليك وراح اوضة المكتب وجاب الوصلات دي وقاسم شافها والدنيا لفت بيه تلاته مليون هو اصلا مش معه ربعهم هيعمل ايه 

مصطفي بخبث......  معلش بقي يا ابو النسب انا عريس جديد ومش فاضي مع السلامه نورت 

قاسم خرج وهو مش مركز في حاجه 

اما مصطفي دخل عند مني اللي كانت نايمة وهي تبكي حسرة والم 

مصطفي..... يادي ام النكد مش هنخلص بقي يا زفته انتي 

مني ببكاء

مصطفي جلس جنبها ومشي ايده علي يديها برغبة وقال يا هبله انا هنغنك وهخليكي ست البنات كلهم بس انتي ارضي وكل حاجه هتبقي حلوه ومش هخلي نفسك في حاجه خالص بس انتي قولي ماشي وكل اللي هتطلبيه هيكون عندك هنا يا عمري 

وقبلها قبله شديدة وهي لم تقوم لم يعد لديها طاقة حتي تقاوم استسلمت له وهي مكسورة وحزينة و مقهورة لم تقدر حتي علي قول كلمه لا اريد 

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

عند خالد تصرف بسلبية شديدة ويجهز سافره الي امريكا حتي يبتعد عن اهله ولم يفكر ان يذهب الي اخته يوسيها يحميها 

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

عند سعد كان لسه بيدور علي ندي لكن لا حياة لم تنادي 

ونوارة دايما تقوله دي هربت مع واحد وسابتك مرمغت راسنا في التراب اجتلها 

والفكره رسغت في راسه. 

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

عند ممدوح ابن سعد 

ممدوح بعصبية..... ازاي تهرب وتعمل كده عايزه تحط راسنا في الطين وتفضحنه في البلد 

سامية.......  اهدي بس يا اخويا دي مها كانت امك 

ممدوح......  امي اللي فضحتنه حلال فيها الجتل 

سامية بصرخة.....  يلهوي عاوز تجتل امك 

ممدوح......  انتي مسمعاش النسوان والرجاله بيلجحوا بيقولوا ايه علي وعلي ابوها هي تستاهل الجتل ابوي اللي هيجتلها وهيغسل عاره بيده انا ماشي 

وخرج وسامية حطت ايديها علي وجهها وكانت تلتطم يلهوي يا خرابي 

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

انهاردة خلصت حلقتنا واتمني تنال اعجابكم