رواية انتقام شمس الفصل العاشر 10 بقلم زهرة عصامانتقام شمس ١٠ إنت اية اللي مشعلقك فوق كدا يا زياد ؟! - زياد ببلاهه:- بتشمس و بدور على الماء و الخضرة و الوجه الحسن بس مكنتش اتوقع أبدا إني ألقاه وجه عكر بصت ليه بغضب و قالت:- هي مين دي اللي وجه عكر يخويا ؟! زياد بجدية لذيذه:- إنتي طبعاً هو في حد غيرك واقف هنا - تصدق بالله حلال فيك اللي إنت فيه دا و اللي حمزة بيعمله فيك زياد بصلها من فوق لتحت و قال:- معتدش غيرك انتي يا قصيرة اللي هتتكلم لمي عزالك و اتكلي على الله عاوزين طراوة ها طراوة شمس جت عليهم و قالت:- الله زياد إنت بتتمرجح اتمرجح معاك زينب بصت ليها بغل و قالت:- إنت اية اللي جابك هنا و بتتمشي في القصر كأنه ملك اللي خلفوكي كدا لية ، متحلميش إنك تقعدي هنا كتير يومين بالظبط و هتكوني بره البيت دا شمس بصت ليها بقرف و خرجت ليها لسانها و هي بتقول:- ساحرة شريره وحشة و حمزة مش بيحبك ها زياد بصلها و ضحك و قال:- معاكي حق يا شموسه هي فعلاً ساحرة شريره ذات الوجه العكر والله عليا حكم تتحط في كتب زينب بصراخ:- زياد اخرس بقولك و متخلنيش احطك في دماغي كان لسة هيرد عليها لكن شمس سبقته و قالت:- هتحطيه في دماغك إزاي هتفتحيها و تحطي زياد و بعدين تقفليها تاني يع هيبقي شكلك وحش زينب بغيظ:- يا بنتي لمي نفسك عني و غوري من وشي عشان أنا لو مسكتك محدش هيحوشك من ايدي شمس بعند:- والله لـ أروح أقول لحمزة إنك بتزعقيلي ها زياد بضحك:- في مسمار جنبي هنا يا زوزو شكلك يا روحي هتوريني و هتيجي تونسيني ألا الوحدة وحشة أوي أوي يا زينب ...... مشيت تتمشي في القصر بغيظ و قالت:- آه يا زينب الكـ ـلب و رحمت أمي لهفرجك دخلت اوضة حمزة من غير ما تخبط الباب و بتقول:- حمزة زينب الوحشة مكملتش كلامها و برقة و خرجت تجري و بتدبدب في الأرض و بسرعة البرق كانت في اوضيتها و بتبص لـ نفسها في المراية لقت خدودها مالت للون الأحمر و قالت في سرها:- اية قلة الأدب دي مش يعمل حساب إن معاه أطفال في القصر دا هوووف استغفر الله العظيم يا رب سامحني مكنتش أقصد - بينما تعالت ضحكات الآخر فور رويتها تغادر الغرفة مسرعة و علامات الخجل بانت على وشها وقف لحظة و قال:- لحظة هو في أطفال أو ناس بعقل طفل بتنكسف ؟! بسرعة كان لابس تيشيرت مجسم على جسمه ذاته وسامه و راح ليها الأوضة خبط على الباب و دخل لما قالت :- مين ادخل حمزة دخل لقاها بتعيط و ماسكه عروستها و باين عليها ملامح الحزن بوضوح - بتعيطي لية يا شمس ؟! شمس بصت لية و افتكرت اللي حصل من دقيقة لما دخلت اوضة من غير إذن و شافته بمنظر غير محبب ليها بالمرة فزادت من عياطها حمزة قلق عليها و قعد جنبها على الأريكة و رتب على كتفها و هو بيقول :- طب بس متعيطيش قوليلي من اللي مزعلك وأنا هاخد حقك منه شمس كانت في عالم تاني و عيونها مفتوحة بطريقة لذيذه تجبر اللي يشوفها يقع في حبها أو على الأقل يتعاطف معاها و في لحظة إدراك منها شالت ايده من عليها بعنف و قالت:- ماما قالت محدش يلمس شمس غير بابا و جدو عشان كدا عيب ، إنت بتعمل عيب يا حمزة إنت وحش حمزة بصلها باستغراب و قال بدهشة لنفسة:- أنا بعمل عيب و وحش احيية دا أنا اكتر واحد محترم في القصر دا بلع ريقه و بصلها و قال:- بس حمزة مش قصده حاجة وحشة يا شمس ، كنت عاوزك تسكتي و تبطلي عياط قوليلي مين زعلك شمس بخبث في نفسها:- والله و جتلك لحد عندك يا شمس و رحمت أمي يا زينب الزفت لهفرجك اللعب على أصوله شمس رسمت معالم الحزن على وشها من جديد و قالت:- أنا عاوزة ماما قول لـ ربنا يرجع ليا ماما تاني و نروح نعيش في بيتنا من تاني مش عاوزة اقعد هنا هنا حمزة أتأكد إن حد مزعلها و مزعلها أوي كمان فـ ضغط على ايده جامد لانه مبيحبش حد يزعلها أو يكلمها كلمه متعجبهاش لأنه متعاطف معاها جدا بسبب حالتها اجبر نفسه على الابتسامه و قال:- و إنت مش عاوزة تعيشي هنا لية يا شمس شمس في نفسها:- دا اية الفرصة اللي زي الفل دي لوز اللوز والله هفرجكم يا شوية عرر بصله و قالت:- عشان إنتوا كلكم مش بتحبوني و بتقولولي اخرجي بره البيت دا ، أنا مش عاوزة اعيش هنا تاني وديني بيتي يا حمزة مفيش غير زياد بس هو اللي كان بيلعب و يضحك معايا و قت ما كانت طنط ثريا عاوزة تضربني مازن و مروان قعدوا يتفرجوا عليها محدش قالها متزعلش شمس غير جدو و حمزة بس و من شوية صغيرين قد كدا قالتها و هي بتشاور باديها بحركة تدل على قصر المدرة زينب الوحشة و المتوحشة كانت عاوزة تضربني و بتقولي يومين و ارميكي بره القصر كله حمزة ضغط على أسنانه و قال:- زينب تاني ؟!! هزت شمس راسها و قال:- اوعي يا حمزة تروح تكلمها لحسن تفتح دماغها و تحطك فيها و ترجع تعملها زي ما هتعمل مع زياد عقد حمزة بين حاجبيه و قال:- هي قالتله اسكت بدل ما احطك في دماغي وأنا عشان شاطرة و ذكية عرفت هي هتعملها إزاي حمزة ضحك بقله حيلة و قال ليها :- متقلقيش يا شمس محدش هيقدر يجي جنبك ولا جنب زياد و بالنسبة لشوية الـ **** دول أنا هعلمهم الأدب بس تضحكي و متعيطيش ماشي بصلها لقاها حاطة اديها على بوقها و بتبصله بصدمة فقال بتوتر :- اية يا شمس إنتي عاملة كدا لية ؟!! طب بتبصيلي كدا لية فجأة سمعها بتشهق بطريقة غريبة و قالت:- حمزة إنت وحش بتقول كلام زي اللي الولاد في الشارع كانوا بيقولوا ؟! أنا مش هكلمك تاني عشان إنت وحش أنا عاوزة زياد بصتله بعيون كلها براءة و هو ابتسم على كلامها و قال:- متزعليش يا شمس مش هقول كدا تاني أهم حاجة متكنيش زعلانة ماشي شمس هزت راسها بحماس و قالت:- حمزة عاوزة اتمرجح زي زياد قالتها و هي بتتنطط حمزة شمع كلامها و ضحك بصوت عالي جداً و قال بضحك :- طب يلا يا شمس هانم نشوف زياد اللي بيتمرجح دا حمزة خرج معاها و كانوا الاتنين غافلين على عيون نشأت اللي كانت بتراقبهم بسعادة غامرة و هو بيقول في نفسه:- يا رب اللي بفكر فيه يكون صح ، إحنا عايش معانا ذئاب بشرية، أنا مش هطمن عليها غير معاك يا حمزة بس لسة بدري على الخطوة دي ....... زياد كان بيصفر و بيقول:- هنغني كمان و كمان ، و هنتشعلق في الأحزان ، و يا دنيا ادينا كمان ، خوازيق بالكوم يا سلام أول ما لمح حمزة جاي عليه هو وشم قال:- عمنا و عم الناس كلها تعظيم سلام خاص خاص خاص للبشا حمزة الدغيدي من هنا لحد البلد اللي يحبها بص لـ شمس اللي بتضحك و قال بمرح:- مسا مسا يا شموسة عالله تكوني مبسوطة معانا هنا ، أو بمعني أصح مبسوطة وإنتي شيفاني بتهزق شمس بصت لحمزة و قالت:- اتمرجح معاه اتمرجح معاه يا حمزة حمزة نزل زياد و هو بيقول ليها دا مش بيتمرجح يا حبيبتي دا بيتعاقب على أخطاء الدنيا بتاعته زياد عدل هدومه و راح لـ شمس و قال ليها بهمس :- أنا عامل مرجيحة في الجنينه إنما اية عنب و لوز اللوز تيجي امرجحك يا شموسة و أكسب فيكي ثواب شمس ضحكت بصوت و حمزة اتغاظ و قال بصرامة:- في اية يا زفت شكلك عاوز تتعلق تاني - كان لسة هيرد عليه لكن قطع كلامه دخول شخص بقاله ست شهور غايب عنهم و هو بيقول:- مين دا اللي هيتعلق زياد بضحك هستيري قال:- الله دي كملت كل اعوانك خانوك يا ريتشارد كلهم عليا و عليكي يا غلبانه يا اللي محدش ناصفك في البيت دا غيري أنا و جدك ........ تاني يوم الصبح شمس كانت قاعدة في الجنينه مكان المرجيحه اللي زياد عرفها مكانها و هي بتفكر في خطوتها الجاية و هتعمل ايه مع الكل و خصوصاً إن العيلة كلها اكتملت دلوقتي و بقت تعرف بوجودها افتكرت امبارح نظرات الشخص اللي هي عرفاه كويس لكن هو مش عارفها " زين أخو زياد لكن شخصيته جد جدا " و اللي اعترض على وجودها بشدة في البيت بعد ما عرف اللي حصل و اللي زينب زودت البهارات بتاعتها عليه و أثناء شرودها انطلقت رصاصة من سلا ح أحدهم عارفة مكانها كويسة و هتستقر فين صوت صراخ ملئ المكان و .... الفصل الحادي عشر من هنا |
رواية انتقام شمس الفصل العاشر 10 بقلم زهرة عصام
تعليقات