رواية مشاعر مبعثره الفصل الثاني عشر 12 بقلم دودي
دازت داك النهار.. وانا وليت كنفكر رسميا فرضوان.. وكندير الشك فراسي احيانا.. اكيد هو كاع مامسوق ليا.. واكيد انه غادي يشوفني مرت خوه.. كيضرني راسي مللي كنفكر هكا.. وكالعادة نزلت للبازار.. وهو كيتفاداني.. غا حيت فيا المشاكل.. لاحطت واحد السيدة طولات معاه فالجلسة وكتسولو وتعاود وتضحك.. استافزاتني.. عييت نصبر.. ولكن غرت بالمعقول محملتش تبقا جالسة قبالتو وكتزيد تسولو.. وانا نمشي عندها..
اسماء: اجي الالة انا غادي نوريك داكشي اللي كتقلبي عليه..
هو بحال الى فكيتو منها.. شديتها وديتها معايا وبقيت معاها حتى هجرتو ليها.. وقالتلي صافي حتى المرة اخرى ونجي.. بقيت كنراقبو وهو مامسوقش .. خاصني نلفت انتباهه.. بانلي واحد الراجل كيشوف شي تحف وانا نمشي عندو..
اسماء: نعاونك تختار..؟
الراجل: الى بغيتي ..
فرح وانا بقيت كنوريلو وكنختارر معاه.. وهو فرحان..حتى خدا اللي عجبو وهر فرحان.. ومشيت معاه لاكيس يخلصها.. شاف فيا وهو يشد يدي..
الراجل: كنشكرك بزاف على مساعدتك ليا.. غانرجع مرة اخرى ونتمنى نشوفك..
انا وليت حمرا مللي شدلي فيدي.. ومبغاش يطلق ليها مع الشوفة اللي درت فرضوان لقيتو كيشوف فيا ومغوبش .. عرفت راسي قفرتها .. جيت نكحلها عميتها.. ديما كيقولي كوني حدودية مع الرجال على قبل صورتنا فالمجتمع.. مشا الراجل وهو كيودعني وفرحان وانا مديتهاش فيه.. شفت رضوان غادي ودخل البيت وزدح الباب... ليوما غايقتلني.. غانمشي عندو ونقولو ماشي دنبي.. غانمشي لموتي برجلي.. مشيت وانا رجليا كيرجعو اللور.. دخلت البيت وسديت الباب.. لقيت حاط يدو على ذقنو ومعصب غادي جاي..
رضوان: اش داكشي.. شكون هاداك باش يحط يدو عليك.. واش حسابليك راكي فالزنقة؟؟؟ شكون حسابليك راسك..
عرفت راسي قفرتها.. ومقدرتش ندافع على راسي.. معرفت منقول.. جا شدني وقرب عندي وهو كيدابز وفقمة الاعصاب ديالو كان كيغلي.. اول مرة كنشوفو هكاك..
رضوان: واش حيت خليتك تنزلي البازار غايحسابليك تقدري ديري ما بغيتي..
محسيتش براسي الى وشديتو وبستو ..بستو بالجهد حيت ماقديتش نعبر الا بهاد القبلة.. منها شغفي بيه.. ومنها اعتذار مني ليه..طلقت وخليتو مصدوم.. كأني طفيت داك النار دالغضب اللي كانت من الداخل ديالو.. بقيت كنشوف فيه.. حتى شدني وبدا يبوسني بعنف.. فموقف خلاني مصدومة منو انا.. اخر شيء توقعتو منو انه يتجاوب معايا.. كنت كنظن انه كيشوفني مجرد برهوشة.. معندها عقل.. مكنتش كيحسابلي انه شغوف بيا.. واني محط اهتمام ولو بسيط بالنسبة ليه .. دخلت فعالم اخور.. عالم امتلكني فيه هو غير من خلال قبلة.. محسيتش براسي الا وانا حاسة بحريق ففمي..ختم القبل بعضة..
اسماء: ااااي
شاف فيا ومهضرش.. جبد كلينيكس وبدا يمسح ليا ففمي.. وانا بحال شي بنيتة صغيرة غير كنشوف فيه ببراءة.. الكلينيكس فيه دم.. اللي خرج من فمي.. وبقا كيشوف فيا..
رضوان: هادي باش متخلي حتى قمقوم من هنا الفوق يقيس يدك.. عقوبة صغيرة..انا راجع نخدم..،
خرج وجاتني السخفة.. عاد بديت كنستوعب شنو وقع... مشيت طحت على ديك الناموسية.. وبديت كنتنفس بالجهد.. قلبي كان كيضرب بالجهد.. كان غايخرج من بلاصتو.. شنو وقع بالضبط.. واش كنحلم ولا بالصح رضوان باسني.. شنو كيعني هادشي.. مشيت دغيا خرجت من داك البيت وماشفتش كاع وطلعت لبيتي.. مشيت غسلت وجهي.. وبقيت كنحاول نستوعب... يمكن غا حيت بستو انا ولقاني رخيصة.. وقال ارا نبروفيتي فيها.، الله يا ربي .. راسي غاينفجر
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا