رواية انتقام بإسم الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبه الشاهد

 

رواية انتقام بإسم الحب الفصل الرابع عشر بقلم حبيبه الشاهد

الفصل_الرابع_عشر

غزل مسحت الدم... من على شفايفها و هي بتبصله بحزن: ايوا هي دي الحقيقه موسى مدمن... و من زمان كمان 
قاسم مسك ايديها بعنف و اتكلم بقسوة: مش عايز اسمع منك كلمه تانيه 
غزل بدموع: عايزني اسمع مرات عمك و هي بتغلط في اختي و اسكت اختي يتغلط فيها عادي بس ابن عمك لا بس لا يا قاسم اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد و اللي مرات عمك بتتهمها دي تبقا اختي 
بصت لـ شاديه بدموع ممزوجه برجفه بسيطه في صوتها: انا اختي عمرها ما عملت كدا و لا لفت على حد ابنك هو اللي بيلف حوليها حتا بعد ما خلصت ثانوي و قدمت في الجامعه كل يومين بيروحلها الجامعه بتاعتها و بيضيقها و انا اشتقيت لـ قاسم كذا مره بس هو معملش حاجه و لو حاول يضيقها تاني انا بنفسي اللي هقدم فيه شكوى ادام ملوش كبير و لا ليه حد يوقفه 
هيثم بص لـ موسى بتوعد و قال بهدوء: حقك و حقك تعملي اكتر من كدا كمان بس انا دلوقتي عرفت و انا اللي هوقفه عند حدوا 
شاديه بعصبيه: انت هتسمع كلامها دي كدابه و بتتبله على ابني هي و اختها
هيثم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه: وايه اللي هيخليها تتبلى على ابنك.... أنتي عماله تداري على اللي بيعمله و تقولي طيش شباب بس دا مش طيش شباب دي قلت تربيه و لو كنت انا و لا بابا سبنه يدخل و يخرج براحته احنا عملنا كدا علشان فكرنه راجل.... هيقدر يشيل مسؤولية نفسه بس هيشيل مسؤولية نفسه ازاي و هو كل يوم بمشكله مره حد طلع عليه ضربه او اتخانق اعمل حسابك من هنا و رايح دخول البيت و خرجك منه هيكون بمعاد و الفيزا اللي عمال تسحب منها هتتسحب مش مال سايب هوا الساعه سبعه الصبح تكون لبس و جاهز و مستنيني هنروح نعمل تحليل 
موسى بص لـ شاديه برعب و بدأ وشه يعرق: دي... دي واحده كدابه  
هيثم بمقطعه: هو تحليل هيتعمل و ساعتها هنعرف مين فيكوا الكداب 
غزل حاولة تسحب ايديها من ايديه و هي بصله بدموع ممزوجه بألم: سيب ايدي لو سمحت 
قاسم بصلها في عنيها الدامعه بجمود
غزل باحراج: لو سمحت سيب ايديه ايدي هتتكسر.... في ايدك 
سحابها قدامهم او بالصح جرجرها على فوق و هو في قمت غضبه منها اول ما دخل قفل الباب وراه بقوة و دفعها وقعت على الكنبة بغضب عارم
قاسم بعصبيه: أيه اللي أنتي هبتتيه تحت دا بتهدديني في بيتي 
غزل رجعت لـ الخلف بخوف: انا مكنتش اقصد
مسكها قاسم من شعرها بعنف.... لدرجة ان الحجاب اتخلع في ايديه: ولا تقصدي لسانك دا لو علي على اي حد تاني في البيت دا انا هقطعه 
غزل بصتله بصدمه شديده و مسكت ايديه اللي ماسك بيها شعرها بألم: ااااه سيب شعري 
شدد من قبضته اكتر و هو بيقول بغضب عارم: انا هعديلك اللي حصل انهارده بالقلم اللي أنتي خدتيه تحت قدام الكل بس المره الجايه لو بس سمعت ان صوتك علي على حد صدقيني انا هقطعه.... و موسى ملكيش دعوه بيه خالص أنتي فاهمه 
غزل كانت بصله و هي مصدومه فيه بجد و مش قادره تنطق بحرف 
اكمل قاسم بزعيق: فاهمه 
هزت راسها برعب و هي بتعيط بقوة... من شدت ألمها سبها قاسم بحد و دخل الحمام و رزع الباب وراه 
غزل ضمت نفسها ببكاء و هي بتفرك في رأسها بألم... مكان قبضة ايديه قامت طلعت ملابس و استنت اما خرج من الحمام و دخلت وقفت قدام المرايا بصت لـ نفسها بحزن شديد و هي بتحسس بايديها بألم.... على خدها اللي بقا ازرق مكان الضربه بس افتكرت حرق... ايديها و ابتسمت بسخريه و اخذت حمام دفئ يهدي اعصابها و خرجت 
لاقتوا قاعد على السرير عاري الصدر يرتدي شورت فقط و مولع سجاره اللي دايما بيشربها 
مشيت من قدامه بتجاهل خدت مخده من الموجودين على السرير حطتها على الكنبة و نامت 
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 🤎🤎🦋. 




قاسم صحي من النوم اتعدل على السرير و هو بيبصلها و هي نايمه بعمق ولـ أثر صوابعه الحمراء اللي لسه معلمه على وشها و حس بندم بس رجع لـ الجمود و قام دخل الحمام 
صحيت غزل على صوت دقات على الباب قامت و هي بتتعدل على الكنبة بنوم دورة بعنيها عليه بس متلقتهوش راحت فتحت الباب 
شاديه رفعت حاجبها بقتضاب: ساعه عقبال ما تفتحيلي الباب 
غزل: أنا كنت نايمه و صحيت
شاديه قطعتها بحد: أنتي هتحكيلي قصة حياتك غيري هدومك و انزلي ورايا جهزي معاهم الفطار 
غزل: حاضر 
شاديه لحظه المخده اللي محطوطه على الكنبة ابتسمت بسخرية : هوا قاسم نزل 
غزل بتوتر: لا في الحمام بياخد شاور 
شاديه: طب خلصي و متتاخريش عشان يفطره قبل ما يرحه الشغل 
خرجت شاديه قفلت غزل وراها الباب و غيرت ملابسها على استعجال و نزلت قبل ما قاسم يخرج من الحمام تجهز الفطار مع الخدم و شاديه بتحاول تآمروها و تزود شغلها اكتر لغيط اما ازهار دخلت المطبخ بالصدفة و اتصدمت من شكل غزل و هي بتحضر الفطار
ازهار: غزل أنتي بتعملي عندك ايه الصبح بدري كدا 
غزل برقة: طنط شاديه جت صحتني انزل احضر الفطار 
ازهار بصتلها بلوم: لا متعمليش حاجه احنا هنا محدش بيعمل حاجه في البيت غير قليل جدا لو حد فينا دخل المطبخ جاهز الأكل اطلعي أنتي خليكي مع جوزك لغيط اما يخلص و انزله مع بعض 
غزل بصت قدامها و اتنهدت بحزن: هو زمانه نازل 
ازهار مسكت ايديها بحنان و خلتها تبصلها: أنتوا لسه متخانقين 
غزل بدموع: حضرتك مش شايفه وشي عامل ازاي 
ازهار بحزن: غلطان لانك مغلطيش في كلامك بس برضو اختاري الوقت اللي تتكلمي فيه هو بس اعصابه مشدوده عشان جده تعبان 
غزل: مكنتش متخيله انه ممكن يمد ايديه عليا
ازهار بحنان: زي ما قولتلك قاسم اعصابه مشدوده عشان جده أنتي متعرفيش هو بيحبه قد ايه سمحيه المره دي علشان خاطري أنا و بلاش تعتبيه لان ابني مش بيحب العتاب أنتي ممكن تأدبيه بس بطريقتك 
غزل بعدم استيعاب: يعني اعمل ايه 
ازهار ضحكت عليها و على طرقتها: بجد مش عارفه تعملي ايه امال دكتوره ازاي 
غزل بصت في الأرض بخجل ازهار حاولة توقف ضحك: خلاص متتكسفيش اوي كدا أنا عارفه انك متعرفيش اي حاجه انا هفهمك تعملي ايه 
دخلت شاديه عليهم و اتوترت اول ما شافت ازهار قدامها
ازهار بصتلها بحد: مره تانيه متبقيش تنادي على غزل ام فتحي موجوده هنا علشان تعمل كل حاجه في المطبخ و لو مش عايزها هي اللي تعمل ابقي ادخلي اعملي حاجتك بنفسك 
ابتسمت بحنان و هي بتحط ايديها على ضهر غزل بحب: احنا مش عايزين نتعب غزل معانا في حاجه معلش يا ام فتحي كملي أنتي تحضير الفطار 
سحبتها من ايديها و خرجت تحت اعين شاديه المشتعله من الغضب و استغرب غزل من شخصية ازهار 
ازهار بعد ما خرجت من المطبخ خدت غزل و طلعت غرفتها خلتها قعدت قدامها على السرير 
: انا مش عارفه ابررلك عمايل شاديه معاكي بس هي كدا بتحب تعمل فيها ست البيت 
غزل: هو حضرتك كنتي تقصدي ايه بكلامك معاها امبارح في المطبخ 
ازهار فرقت في ايديها بتوتر: شاديه اول ما اتجوزت حصلت مشكله كبيره و بعديها على طول نرمين عمت قاسم اتوفت 
غزل حزن: لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم ماتت ازاي 
: انا هحكيلك اللي حصل بس الكلام ده ميوصلش لـ قاسم او اي حد 
غزل هزت راسها بفضول اكملت ازهار و الدموع بتلمع في عنيها بحزن شديد 
: نرمين كانت بتحب واحد معرفش هي كانت تعرفه منين وجه اتقدم بس ساعتها عمي رفض لانه كان متجوز و مخلف بس نرمين مكنتش شايفه انها كدا بتخطفه.... من مراته و لا كان فارق معاها هو متجوز و لا لا وقفت قدام عمي و اتحدته بس هو كان رافض جداً جت بعديها بفتره نوح ابوا موسى اتجوز شاديه بنت عمه و يوم الصبحيه نرمين اغم عليها و عمي جبلها الدكتور و اكتشفنا انها حامل في اسبوعين 
شهقت غزل بصدمه: حامل من غير جواز
: لا كانت متجوزه بس متجوزه في السر من ورانا ساعتها عمي قلب الدنيا عليها و ضربها و حبسها و صمم انها تنزل.... اللي في بطنها بس هي رفضت و فضلت متمسكه بيه و طلبت من عمي انه يعرف جوزها و انها متجوزه على سنة الله و رسوله و عند ماذون و شهود عمي ساعتها دور عليه بس كأنه فص ملح و داب بس اللي عمله فيها مكنش سهل فضل حبسها في البيت طول فترة حملها و كان شديد جداً عليها لغيط اما ولدت و ...... 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-