رواية غرام ملك الجان الجزء الثانى حورية الامير برقان الفصل السابع عشر بقلم حور زاهر
لتتفاجي حوريه بما ترى لتنظر له ياسمينا مبتسمه على اساس انها كانت تعلم لتلتفت اعين حوريها الى ياسمينا لتهز ياسمينا راسها بمعنى نعم هذا هو برقان ليقترب برقان من حوريه ويتناسى امر من حوله لتنظر حوريه في عيناه بكل لهفه وشوق وحب نفس المشاعر واكثر ويقترب منها اكثر واكثر حتى يصبح كلا منهم يتنفس من الاخر لتنظر ياسمينا العفروت يتفاهم عفروت ما تريد قوله ليختفي هو وياسمينا من حولهم تاليف حور زاهر كان برقان ما زال ينظر في عين حوريه بكل شوق ولهفه واشتياق ليقول لها وحشتيني حوريتي لتستمر نظرات حوريه له دون كلام ليقول برقان سامحيني حوريتي غصب عني لقد امتلكني الغضب عندما شعرت بانك تنظرين لغيري فاني لا اتحمل نظراتك لاحد غيري حتى الى اهلك اغار منهم لتستمر نظرات حوريه الى برقان ليلامس وجهها بيده لتشعر حوريه بالتوهان كانها في عالم اخر لا يوجد فيه سواءها هي وهو لتغمض عينيها ليقول برقان بصوت هادي لا تغمضيهم حوريتي فاني اشتاق اليهم بشده ارجوكي دعيني اتاملهم لكي اشبع منهم فلقد اشتاقت لهم كثير وسامحيني لتتجمع الدموع في اعين برقان لتشعر به حوريه لترتمي بحضنه ليفرح برقان ويدور بها ويحلق بها في الهواء لتحلق حولهم الفراشات والعصافير لتشعر حوريه بالفرحه والسعاده فما اجمل السعاده في ظل من تحب ❤وفي مكان اخر كان الملك عبد الله عفروت في مكان اخر جميل حول نهر عظيم كانت معه ياسمينا وهي تشعر بكل السعاده من فكره الملك فلقد كانت تلك فكره الملك بان يقابل برقان حوريه لانه شعر بانهم يتعذبون كل منهم الاخر عن رؤيه الاخر لتقول ياسمينا بكل رقه كم انت عظيم ايها الملك ليرد الملك مبتسما العظمة كلها لله الرحمن الرحيم يا ياسمينا لتبتسم ياسمينا وتقول ونعم بالله ولكنك حقا شيء رائع لقد جمعت ما بين قلبين يتعذبون في بعاد كل منهما عن الاخر ليبتسم عفروت ويقول الا تريدين ان تعرفي ما يسير الان لتبتسم ياسمينا وتقول واضح حبيبي الاجابه من عيناك اكيد حوريه سعيده الان مع برقان فاني اعلم جيدا بان برقان سيجعلها تطير من فرحتها بوجوده ليرد عفروت من اين اليكي بهذه الثقه ايتها الانسيه وهو مبتسم لترد ياسمينا بابتسامه منك انت ايها العاشق ليبتسم الامير عبد الله وياخذها في حضنه ويطير بها ليحلق في الهواء هو وهي ويجعلها ترى العجائب....... وفي مكان اخر كانت غدير تقطم اظافرها فيلاحظ باسم ليقول لها اهدي ياغدير سوف تعود اليكي فهيا ليس في مكان بعيد لتنظر له غدير بديقه وتقول له انت لن تشعر ابدا تاليف حور زاهر بمشاعري نحو ابنتي ليقول باسم احذري غدير تلك الافعال سوف تجعلك تخسرين اعز ما اليكي ويتركها ويذهب الى شركته وهناك بالشركه كان حزينا تائه ليدخل عليه ادم مستغرب من رسم ملامح الحزينه ليساله ما بك يا حبيبي هل حصل لك شيء ليمسح باسم وجهه بيده بارهاق شديد ويقول له بكل حزن لقد غلبت كثير اوووى اوووى يا ادم معها اللي في دماغها في دماغها مستحيل تفهم ايه اللي بتعمله ده يجيب تاثر عليها عكسي ونحن معها ليرد ادم احكي لي بهدوء ايه اللي حصل ليحكي باسم كل شيء لادم من غيره غدير نحو اختها ياسمينا ليتفاهم ادم الموقف ويقول له اهدى يا حبيبي انا هفهمك دي ام وحب الامومه احتواء كبير انانيه حتى انها تغار منك على ابنائها لينظر باسم له بدهشه ويقول له انت بتقول ايه يا جدع ليرد ادم قائلا هي دي محبه الام ما هي الا احتواء شديد في بعض الامهات بتكون طبيعيه والبعض الاخر بتكون انانيه وغيره وده اللي بيشبه على تصرفات غدير مهما تفعل وتحاول تفهمها لن تفهم حتى تقع في اخطائها وقتها هتفهم وتتراجع عما فعلته ليرد باسم عليه قائلا تتراجع ازاي وهتكون خسرت بنتها واختها ليرد ادم قائلا لا تقلق مهما يحصل مهما هيكون عمر الابنه ولا الاخت ما تفترق عن اختها ولا عن امها ليقول باسم بكل ارهاق ربنا يستر ليقول ادم بضحك ومشاكسه ايه يا عمنا احنا عايزين نجمع ابني مع بنتك الواد استوى ليبتسم باسم ويقول لا لسه شويه ليضربوا ادم بخفه ويقول له بقول لك ايه اعمل حسابك نهايه الشهر الجاي هيكون جواز ابني من بنتك بارادتك اه من غير ارادتك الواد هيتجوز البنت عاجبك ولا مش عاجبك ليبتسم باسم ويرفع يداه بستسلام ويقول مبتسما عاجبني عاجبني ياشرقاوي ليحضنه ادم ويطبطب عليه ويقول له ما تقلقش يا باسم كل شيء هيكون بخير ربك عظيم وعنده حكم الامور ليبتسم باسم ويقول ونعم بالله ليقول ادم وهو مبتسم واد جوعتني يلا بينا عشان نروح ناكل يبتسم باسم ويقول له علي مين العزومة ليبتسم ادم ويضربه بخفه قائلا وطي ياض يلا بينا وليضحكون علي مشاكستهم لبعض............. في مكان اخر كان الملك الصغير سمسائيل جالسا يتذكر ما حصل سابقا عوده الى الماضي كان يجلس الملك سمسائيل الصغير بجناحه كعادة فكلما ياتي كانت زوجته الاميرة سيرينا تختفي لبعض الوقت وتظهر وتقول انها كانت بيتتمشي ولكن الملك الصغير شك من تصرفاتها الغير مفهومة فتم بمراقبتها دون علمها حتي انكشف له تلاعبها وتامرها مع ابيها الملك نعمان فجاء يوما الملك الصغير لمملكة وقال لها لقد فكرت بالعفو عن ولدك لتنظر له الاميره بخبث وتقول له حقا مؤلاي ليبتسم لها ويقول نعم اريدك ان تذهبي له وتبلغي بما قلت لتفرح وتقبلو وتتركه لتذهب وهناك كانت تضحك بصوت عالي هي ووالدها الملك نعمان وتقول تبا لهم كم هما اغبياء ليرد الملك فهل حقا هو يريد مني ان اكون مشارفا علي كل شي بالمملكة لديهم لترد الاميرة نعم مال انا جئت اليك ليه هيا بنا ليفرح الملك ويقوم معها لذهاب تاليف حور زاهر ليرحب به الملك الاصغر سمسائيل ويطلب منه الاحتفال ليتم الاحتفال بالرقص والخمر وكانت تلك الافعال محرمة عليهم ولكنه فعلها وطال المرح وجاء وقت التوقيع علي العهود وكانو ليس بوعيهم تلك الاشرار الاب الملك نعمان وابنته سيرينا ويتم العهود وياتي تاني يوما ليلاقي كلا منهم في الحبس ليصرخ الملك حتي يستمع لصراخ ابنته وهما مقيدين من سلاسل من نار ليدخل الملك الاكبر سمسائيل بكل شموخ بصحبه ابنه واحفاده مبتسمين ليقول الملك نعمان بحزن زائف الحقني يامؤلاي ماتم العمل بي وانا مظلوم ليبتسم الملك الاكبر سمسائيل قائلا عجبا لك كيف انت بارعا لهذا الحد فانت تنفع كما يقولون الانس ممثل قدير 🙄😁 ليضحكون علي كلمة الملك انما الملك نعمان كان غاصبا بشدة وبقول له الا تسخر مني ايها الملك اللعين ليرد الملك الاصغر عبد الله ما احد لعين سواك ليتجمد الملك نعمان من نظرات الملك الاصغر عبد الله فهو يعلم جيدا بان من حاول الوقوف امامه فهو هالك بلا مفر ليقول الملك الاكبر سمسائيل مبتسما هل كنت تعتقد حقا بان احفادى وابني يعصوني يالك من غبي للعين
لينظر الملك نعمان بخوف ويقول لقد فعلت هذا لكي اوقع بالملك راشد واظهرو امام جلالتك ليبتسم الملك الاكبر بسخرية ويقول يالك من طيب القلب تريد الخير لجميع ليضحكون الجميع علي سخرية الملك له ليسمعون لصوت سيرينا ليقول الملك الاكبر اوتوني بها هنا معه كما هي بغلالها ليرد الملك الاصغر برقان امر مؤلاي الملك وفي اقل من لمحه كانت سيرينا امامهم تصرخ وتقول لهم لن ارحمكم مني سوف اجعلكم تندمون ليضحكون عليها ثم يقول الملك الاصغر سمسائيل