رواية أحببت مافيا الفصل السابع عشر 17 الجزء الثاني بقلم نور





رواية أحببت مافيا الفصل السابع عشر 17 الجزء الثاني بقلم نور


 ” مواجهه غير منصفه ”

: تريدينى ان اترك زوجتى واذهب

ابتسمت “أفيلا” على ما قاله لكن للحظه تبدلت ملامحها تصنمت مكانها واتسعت عينها فهل ما سمعته صحيح .. زوجته!!

التفت ببطئ بخوف نظرت له وكان ينظر لها ببرود تلك النظره المخيفه التى تعرفه

: اخبرينى يا “افيلا” لماذا لم تتاكدى من انفاسي قبل ذهابك

نظرت له بشده وهى غير قادره على النطق فكما توقعت.. لقد تذكرها .. تذكرها وتذكر كل شئ

نظر لها ببرود ليقول بنبرته المخيفه

: طعنه واحده ليست كافيه لقتلى

كانت واقفه تنظر له وكأنها صعقت ببرق شقهت لنصفين ، وجدته يقف واقترب منها وينظر لها ببرود لا تلوحه غير الشر والتواعد والذى سيلحلق به يبشرها به

كانت عينها قد حمرت اثر دموعها والحرقه من صدمتها ونظرته لها فقد كانت تعلم ان سيأتى هذا اليوم ويعلم كل شئ ويتذكرها لكنه جاء باكرا ولم تحضر له بعد لماذا تفيق من حلمها الجميل بهذه السرعه .. لما محى الواقع الحلم بتلك السهولة

جزت على شفتيها وتجمع قبضتها تمنع الدموع أن تسيل من عينها ادرات وجهها حتى لا تنظر فى عينه وتنهار جزت على شفتيها وتجمع قبضتها تمنع الدموع أن تسيل منهما إلى أن دمعه قد تمردت عليها وسقطت لقهرتها

وجدته يخرج شئ نظرت واتسعت عيناها حين وجدته هاتفها نظرت له بشده

: اشكرك لانك كنتى السبب فى عوده ذاكرتى

خرج “كاسبر” ورجاله من الفيله فتحو السياره له دلف كاسبر واقفلو الباب ثم ركبو سيارتهم من خلفه وذهبو متوجهون للمطار

فى طريقهم سمعو رنين هاتف نظر “كاسبر” لهم ارتبكو نظرو الى هواتفهم لم تكن منهم ثم علمو مكان الصوت انحنى إحداهما وامسك هاتف

: سيدى وجدنا هذا الهاتف

نظر له كاسبر ولم يكن غريبا عليه اخذه منه كان هاتف “افيلا” ابتسم حين تذكرها قال

: التف سوف نذهب لمكان اخر من ثم المطار

اومأ السائق براسه وغيرة مسارهم

نظر كاسبر الى هاتفها الذى وضعه بجانبه لكن تذكر عندما كانت واقفه فى الحديقه وفور سماع صوت انفزعت وخبئته وكان سيقع منها وعندما امسكه نتشته من يده على الفور

نظر اليه وكانه يريد ان يفتحه لاكن لا يعلم هل يفعل ذلك ام لا لكن حين تذكر أمر زوجها جعله يمسك به ويفتحه يريد أن يرى صوره له يرضى به فضوله وان كانت تحبه لأجل الشبه لا غير فهذا ليس حبا له إنما تعتبره هو

فتح الصور لكن تضايق وهو يفعل ذلك فقرر ان يقفله لكن الصور قد فتحت وما أن وقعت عينه حين تبدلت ملامحه واتسعت قدحتا عينه بشده

– هل هذا أنا

خاطب نفسه وهو مصدوم من الصوره التى امامه وتجمعه بها وهم يبستمون وقريبيان من بعضهم

ارتفع ضربات قلبه وخفق بسرعه غير اعتياديه لفرط قلقه واضطرابه وتعرق جبينه من تلك الصوره الذى تثفبها عيناه ولا تكذب رؤيتها فمتى وكيف آخذ معها تلك الصوره𝙽𝚘𝚞𝚛 𝙽𝙰𝚜𝚜𝚎𝚛

قلب لصوره اخر وجد اخره بنفس المكان ويبدو كذلك التوقيت لكن وضعيه اخرى وهو ينظر لها وهى تضحك صدم بما يراه ويزداد إضرابات قلبه شيئا فشيئا

قلب لصوره اخرى وجد صوره له يحاول اخذ الهاتف منها وكأنما كانا يمرحان من بسمه “أفيلا” التى تتسع ثغرها آخذ يقلب واخرى وضعيات مختلفه والابتسامه على وجوههم

لم يكن يفهم شيئا ولا عقله يستوعب اى مما يراه .. لكن لحظه هل هذا يكون زوجها ؟

نظر الى الصوره والى نفسه وهو لا يصدق فمن الستحيل ان يكون هذا مجرد شبيه

تذكر “افيلا” وهم واقفين فى الحديقه وسألها

“هل تحملين صوره له اريد رؤيه لأى حد يشبهنى مما جعلك تبكين وانتى تنظرين الى ”

“انه معى بالفعل ”

تذكر فى اول مقابله لهم عندما احتضنته وبكت بقوه

“اشتقت لك كثيرا ”

تذكر عندما كان فى المشفى واستيقظ وجدها تمسك يده وطيله ايامه تعتنى به كان يراها بأفعالها صادقه وكأنما هو الشخص الذى تريد أعينها أن تراه وليش شبيها

تذكر عندما دخلت الممرضه غرفته وحاولت الافتراء عليه امامها فصفعتها “افيلا” وصاحت فى وجهها

” من يجب أن يقلب بالحقير هو أنتى ، لا تكذبى لانه ليس كذلك ” تعجب من ثقتها به على الرغم انه لم يكن يعرفها ولا تعرفه قط

تذكرها فى الفيله حين احترقت يده من أثر القهوه التى سكبت عليه وخافت عليه كثيرا

عندما كانت فى غرفته وهى على السرير وهو فوقها يمسك بيدها وقتها راى نفس ذلك المشهد ثم صرخ ويمسك براسه من الألم فاحتضنته قالت

” أرجوك امنع نفسك ان ترا اى شئ تحكم بعقلك حتى لا تفقده”

وهما فى الشرفه الداخليه ويشربون قهوه وراى مشهد مثل ذلك ثم مشاهد اخرى تذكر فى ذلك اليوم عندما لم تكن بوعيها وتفوهت بكلام غريب وظن انها لا تقصده تذكر عندما سالها على اسم ‘ على’ واخبرته انه زوجها

عائلتها التى فور رؤيته وتلقيبه بالشبح وخوفهم منه واصدقائها الذى فور رؤيته وقفو ولم يتحدثو بعدما كانو يضحكون ظن كل ذلك بسبب التشابه لا اكثر

انصدم حين ربك الأحداث قال

: هل انا هو زوجك يا “افيلا” هل كان “على” أنا ذاته

تساؤلات تعج برأسه فكيف ومتى حدث ذلك فلماذا لا يتذكر صلته بها لماذا لا يعرفها .. هل معقول أنها جزء من ذاكرته التى فقدها وسبب هذه الرؤى التى يراها وهو معاها لأنها تلك المرأه التى تأتيه ولا يستطيع أن يراها قط من صورتها المشوشه …. اكانت هى

اقفل عيناه بتعب ويتعرق من كثره التفكير وتلك المره حاول أن يتذكر الرؤى الضبابيه التى يراها وليس هى من يحب أن تقتحم ذاكرته لقد نسي التحذير وكلام الطبيب وحرصه على الأمر شديد الخطورة أنه لا يفرق معه شئ غير أن يتذكر فهو فى كلتا الحالتين سيجن

تذكر المشاهد التى كان يراها فبدأت بالظهور فى مخيلته لكن مازلت ضبابيه وهو يريد ان يتذكر لقد طفح الكيل يريد ان يعلم كل شئ السنه التى فقدها وقد عمرا من عمره دون أن يدري ويبدو أنها مهمه من كثره الاحداث التى حدثت له ..يحب عليه أن يعرف ويكشف كل تلك الخفايا الآن

اعتصر عينه وكأنها يعتصر ذاكرته ويقلب بها ويحاول باقصى ما فى وسعه على الرغم ان هذا شكل خطر عليه لكنه لا يهتم برزت عروق وجهه تصل على جبهته من ثم ظهر مشهد داخل راسه لفتاه جالسه على الأرض وتبكى وفى يدها مسدس ليجد رجل يحتضنها من بين بكائها

كان المشهد ضبابى وليس واضح فى اى شئ جاءه مشهد اخر له يقف خلفها ويلبسها قلاده على عنقها

” تذكرين بها ”

” لا انساك لأتذكرك”

ضغطت على نفسه يحاول الرؤيه ثم ظهر مشهد له يجلس على سرير وامرأه فى اواخر أواخر الاربعينات تحتضنه ثم يسحب شاب اليه ويضمه

دقق النظر ليجد الرؤى تتوضح والضباب يبتعد والمشهد الحقيقى يظهر وتفجأ عندما وجد ذلك الشاب “مازن” وانصد من من رؤيه وجه المرأه فكانت امه أنه يعلم أنا فارقت الحياه لكن لم يدرك أنه قد قابلها من قبل واحتضنها

بدأ يتعرق بشده وراسه تؤلمه فحاول ان يرى شئ اخر ثم وهو يمسك فتاه من زراعها بضيق سرعان ما صفعته كان واقفون فى ذلك الطريق الذى افتعل به الحادث وذلك المشهد قد رآه وهو يقود

نظر إلى وجه الفتاه سرعان ما فتح عيناه على الفور بصدمه

: “افيلا”

عاد يجمع ذاكرته وقدرته الذهنية وجد مشهد له وهو جالس بمنزل وافيلا تجلس امامه ورجاله حوله من ثم اشار لها بلاقتراب وقرب وجهه منها وهمس لها

” من يجلس معك هو إحدى رجال المافيا ”

اتسعت عينها من الصدمه والخوف وتجمعت الدموع ونظرت له بارتعاب ومن رجاله

وجد مشهد اخر وهو جالس على سرير وهى امامه وتمسك يده وكانت مجروحه وبها قطع زجاج صغيره وتقوم باخراجها

مشهد اخر لهم فى السياره وعلى قدميها لاب توب وتحرك أصابعها عليه ومشهد اخر له وهى نائمه بجانبها متشبثه به

ومشهد وهو يلبسها ذاك الخاتم فى اصبعها مشهد فى المسبح كانت تلف زراعيها حول رقبته وهو يبستم

ظلت الاحداث ومشاهد تتسارع داخل راسه ولا يستطيع اقافها البتا وكأنما علق داخلها ومشاهد تتوراى أمام أعينهم تعلمه وتزيد ربكته فهو هل وشك فقد عقله من تلك المتاهه الذى لن يصمد بها طويلا

سمع صوت صفير مرتفع جدا اصمت واخفى كل افكاره وذكرياته لكنه افتك به

امسك برأسه بكلتا يداه يوقف ذلك الصفير المزعج الم شديد داخله … ألم لم يعهده من قبل وكان خلايا عقله تتمزق ليجد الصوت يرتفع ويفتك به أكثر صرخ من الألم الذى يمتلكه

نظر له رجاله بصدمه اوقفه السياره على الفور

: سيدى انت بخير

برزت عروقه وعضلاته اثر التعب والصراع ويضغط على راسه بقوه وصوت الصفير لا يكتم لا يتركه بل يرتفع وانهاكه يزداد فهل هو يفقد عقله بسبب لعنه الفضول

لم يعد قادرا على التحمل وانفاسه تقل من التعب واجهاد وتتسارع دقات قلبه ويتعرق وجسده اصبح باردا من ثم خفت يداه على راسه وارتخى جسده واختفت الاصوات من حوله

كانت “أفيلا”مصدومه فهل هى السبب فيما عليه الآن .. بلى هى لا احد غيرها

اعطاها “كاسبر” الهاتف مدت يدها ببطئ واخذته اغمضت عينها بضيق ومن غبائها فيما فعلته وان يقع هاتفها فى يده هو تحديدا

نظر “كاسبر” إليها قال

: هل خيبت ظنك انى تذكرت ام خاب عندما علمتى انى على قيد الحياه

نظرت له بصدمه من ما يقوله لكنه محق لا تستطيع ان تجادله او تخبره حتى انه مخطأ فى كلامه فهو راها وهى تقتله فكيف سوف يصدقها او يثق بها ثانيا كما وثق بها واحتضنها من ثم وجدها تأخذ روحه لا تملك ما يبرأها ..

لماذا أتى هذا اليوم أنها لم تستعد لتلك المواجهه الصعبه

كان “عمر” يقود سيارته تذكر هاتف “افيلا” وانه مفقود امسك هاتفه وقرر أن يرن عليه

كانت افيلا تمسك هاتفها وعمر يتصل عليها وهى لا تسمع الصوت لانه على الوضع الصانت على الصامت لكن يدها وقبصتها التى تشتد عليها وهى تمسك تلامست بشرتها الشاشه وفتحت المكالمه

نظر عمر إلى الهاتف وأنه قد فتح بالفعل فرد قال

: مرحبا هل…

: اسفه

جائه ذلك الصوت الخافت التى على وشك البكاء ويعلم من صاحبته فتوقف بالسياره على الفور وهو مستغرب

ابتسم “كاسبر” نظرت “أفيلا” إليه قال

: على محاولة قتلى

نظر لها واردف بجمود

: لا بأس المهم الان انى حى

أنصدم “عمر” بما سمعه وحديثهم

: هل تذكر

ادار السياره على الفور وقاد سريعا فهو يشعر بالخوف الشديد عليها لم يعلم اين يذهب الى الفيله عنده ام الى شقتها واين هم بالتحديد

كانت عيناها تمتلئ بالدموع وضربات قلبها تتواثب إلى أن ملامحه الجلمحه تلوح وجهه غير مبالى لها فهو ينظر لها انها قاتله حاولت قتله ولم يفعلها أحدا إلى أنها فعلتها والك اهانه له

: لماذا لم تبتعدى عنى

لم ترد التزمت بالصمت

: هل كنتى تقتربين منى لتعيدى الكره وتقتلينى ثانيتا ، ارى ان الأمر اعجبك

قالت بصوت يجهش بالبكاء

: ما الذى تقوله ا..

قاطعها وهو يقول ببرود : هل اخطئت

صمتت قليلا من نبرته التى يحدثها بها

كانت على وشك الانهيار لكن تتماسك قالت

: أعتذر لم يكن بيدى اعلم انى اجرمت بحقك لقد كنت غبيه

ق : وهل علمتى ذلك بعدما تاكدتى من موتى ام الان خوفا على نفسك

: ماذا !! هل تظننى امثل عليك لانى خائفه

: مثلما كنت خائف عليكى منى

صمتت قليلا ثم قال

: احببتك

لاح وجهه الجموخ نظر واردف

: والان العن هذا الحب الذى جعلنى ضعيف امام من يقتلنى

احست “أفيلا” بوخزه ايسر صدرها من جملته هذه التى المتها كثيرا جعلته يلعن حبهم الذى كان يخبرها انه لا يحب ويهتم باحد غيرها انه الان يلعن الحب الذى احبه لها وهو محق

سالت دموع من عيناها بحزن قالت

: اسفه

لم يكن مبالى بتلك الدموع الكاذبه الذى يراها بل يطالعها ببرود وهدوء لا يبشر خيرا نظر لها قال

: كان يجب ان تستمعى ل “مازن” وان تبتعدى عنى فكان هذا لمصلحتك

وفور انتهاء جملتهه أخرج مسدس ورفعه فى وجهها انصدمت نظرت الى المسدس ثم نظرت ل”كاسبر” فعيانه كانت تشعر قسوه لم تراهما من قبل ذلك الوجه المخيف اهو وجه المافيا .. لقد رفع مسدسه فى وجهها وينظر لها ولا يهتم وكأنه حقا سيقتلها

لم تبالى فكما قالت من قبل انه اذا اراد قتلها ليفعلها ليست مباليه بامر قتلها ويكون هكذا قد تعادلا

فتح المصعد ركض “عمر” الى الشقه وضع يده على الباب وجده مفتوحا بالفعل اسرع ودخل لكن سرعان ما وجد من يمسكوه من زراعيه بقوه وقبل أن يفهم ما يحدث توقفت عيناه بصدمه مما يراه

ذلك المسدس الذى فى يد “كاسبر” ويشير به على “أفيلا” التى امامه نظر إليه قال بخوف

: م.. ماذا تفعل

لم يعيره “كاسبر” اى اهتمام نظر “عمر” الى “افيلا” ودموعها التى التى تتحجر فى عيناها ، ضرب الرجل الذى يمسك زراعه اليسرى فتركه ثم لكم الأخر وفلت منهم لكن أمسكه آخران بقوه وثبتوه فكانو ضخماء ،ضغكتو على زراعه منعه من الحراك فتألم

: لو لم تقتربى منى مجددا لما فعلت شيئا لمى واقدم على ما سأفعله الآن لكنو مضيت فى طريقى وتركتك

سالت دموع من عيناها قالت

– لم استطع

لم يهتم بما قالته لانه ثقته قد انعدمت بها

ضاقت ملامح “عمر” قال

: ابعد ذلك الشئ اتركها يا “على”

نظر له ببرود قال

: ساحقق لك امنيتك وتلحق بها فلا تستعجل على موتك لانه قادم

خال عمر من لهجته وما قاله

: دعها وشانها انت لا تعلم شئ

: وما هذا الذى لا اعلمه

: ان هناك من خدعها ا ..

صمت ولم يكمل حين وجدها تنفى برأسها تنظر له بترجى ان يصمت ولا يتحدث

كان يقود السياره يوصلها إلى بعدما غادرت من عند مازن نظر لها وكان يود أن يقول شيئا لكن متردد

: هل تظنى انه إذا تذكر سوف يسامحك

صمتت قليلا ثم قالت

: لا اعلم

: لماذا لم تخبرينا عن الامر من قبل وسببك فيما فعلتيه

: لان كما أخبرتك لم يكن يجب ان تعلمو لأن الأمر متعلق بحقيقه “على” وان تحدثت لعرفتم من يكون

: لما كل هذا

: انت لا تفهم شئ يا “عمر”

: ما هو الذى أفهمه ستصمتين فى هذه أيضا

تنهدت ثم قالت – أنك علمت الان ان “على” من المافيا لذلك لا تتفوه باى كلمه مما سمعتها منى منذ سعات

: ماذا !!

: فهمت كلامى لا تتحدث عن هذا الامر ثانيا وكانك لم تسمعه قط

صمتت ثم أردفت

: لست حمل أن أحمل ذنبا اخر معى

كان يشعر بالريبه بكلامها فهل تخاف عليه ولا تخاف على نفسها

نظر اليها وهى مازلت تترجاه بعنيها حزن نظر إلى “كاسبر” بغضب وانه لم يبعد المسدس من عليها ولا يزال فى جموده لكن وجده يبعده

تفجأت “أفيلا” وهى تراه يخفض مسدسه

: يغضبنى رؤيتك لست خائفه ولا تزالين واقفه على قدماك وقادره على حملك

شعرت بالخوف من نبرته وما يقوله بكلامه الذى كان كالخنجار الذى يقذفها تجاها فهل يريد أن تجس على ركبتيها من خوفها

امسك المسدس التفت وفتح الخزينه وأخرج الرصاصات من المسدس استعجب وهى لا تفهم شيئا من ما يفعله التفت وقف أمامه

: يوجد رصاصه واحده فى المسدسه

قال ذلك ثم قام بتعمير المسدس واردف قائلا

: لنرى من سوف يحصل عليها

وضع المسدس على راسه فارتعب من قلقها عليه قالت بصدمه

: ما ماذا تفعل

لم يرد عليها وجدت اصبعه يتحرك على الزنداد اقتربت منه لكنه ضغط عليه ارتعبت وقطعت انفساها من الصدمه لكن لم يصدر صوت من المسدس

نظرت الى “كاسبر” وهى خائفه لكنه كان بخير ابعد المسدس عن راسه قال

: لم تكن فيها .. على كل لا يزال أمامنا اربعه ستكون الرصاصه من بينهم

زفرت وتاخذ انفاسها التى كتم داخلها اخرجتها براحه طالما انه بخير وجدته يد يده لها وبها المسدس

نظرت “افيلا” الى المسدس بخوف أخذته ببطىء وهى ترتعش حتى استطاعت مسكه ، نظرت إلى “كاسبر” وعيناها قربته من راسها

أنصدم “عمر” قال بغضب

: ماذا تفعلين

كانت “أفيلا” صامته الدموع فى اعينها وهى تنظر له ، اغمضتهم وتتمنى ان تكون الرصاصه بها وتصبيها هي

ضغط على الزنداد صمت “عمر” بصدمه وخوف لكن لم يخترق أذنه صوت نارى

فتحت “افيلا” عيناها نظرت لنفسها وانها مزالت تتنفس وجدته يأخذ المسدس منها نظرت له فرفعه ووضعه مجددا على راسه زادت ضرباتها خوفا عليه ودموعها التى بدأت فى التساقط لفرط رجفتها من هاله الرعب المحيطه بها ، هتفت به غاضبه

: لا تفعل ذلك أنهى الأمر وأقتلنى

نظر لها بلامبلاه وجدته يضغط على الزنداد تسارعت دقات قلبها والخوف ينتابها بشده وقلبها لديه ثانيتين ويتوقف نبضه

ضغط “كاسبر” على الزنداد بجمود ولكن لم تصاحبه الطلقه ولا يزال بخير

كانت ترتعش من شده الخوف بدأ ساقيها بأن يصكو ببعضهم لأعصابها التى تلفت ويثقل جسدها على قدماها حيث لا تستطيع أن تحملها

نظر “عمر” إليها وهى تمسك بالمسدس ويدها التى ترتعش صاح بغضب

: دعها وشأنها يكفى

لم يهتم “كاسبر” بكلام أو يلتفت إليه حتى ، فغضب نظر إلى الرجال وهم يمسكوه حاول الافلات من بين أيديهم لكن ضغطو على زراعه بقوه فتألم وشعر بان زاعيه على وشك حركه واحد فتكسر لا محاله

وضعت “أفيلا” المسدس على راسها وهى تتظر له بترجى والدموع تسيل من عينها تتمنى ان تكون هذه المره الطلقه تخرج من المسدس وتصبيها هى اذا لم تكن بها ستكون ناقص مره وهى الخامسه التى ستكون له وتصيبه هو

ضغطت على الزنداد بتمنى لكن وجدت نفسها بخير نظرت إلى المسدس مد “كاسبر” لياخذه لكنها ابعدت يدها تمنعه

نظر لها اقترب منها فعادت للخلف وضعت المسدس على رأسها وتنظر له بقهر وحب وحزن وكأنها تودعه وتطيل من النظر إليه

نظر “عمر” الى “أفيلا” بصدمه وخوف قال بصوت ضعيف

: “افيلا” لا تفعلى ذلك

نظرت له وجدته يتراجها وعينه بها دموع من خوفه عليها لكن ما بيدها حيله اذا اعطته له سوف يكمل ولن تستطيع التحمب فلتأخذ هى الطلقه وينتهى الامر

تقدم “كاسبر” منها فعادت للخلف

: لا يكفى لحد هنا

قال ذلك ثم ضغطت على الزنداد تصنم عمر مكانه ولم يتحرك وكان قلبه على وشك التوتص نظر اليها بخوف وجدها مزالت حيه

نظرت “افيلا” ل”كاسبر” بعد فهم واستغراب فعادت بضغط على الزنداد مجددا لكن لم يحدث شيئا

امسكت المسدس فتحت الذخيره وصدمت عندما وجدتها فارغه ولا يوجد به ايه رصاص ، رفعت عيناها إليه بصدمه ودموعها التى لا تتوقف

كان ينظر لها ببرود وكأنه كان غرضه انه يراها خائفه ليس إلا … يراها مرتعبه ومستمتع بذلك وكأنما يشاهد عرضا .. أمسك يدها واخذ المسدس منها وهى لم تمنعه بل تركته يأخذه فكانت أعصابها غير قادره على حملها

مستسلمه له

اقترب منها وقف أمامها مباشره نظر إليها قرب يده من وجهها رفعت عيناها نظرت إلى يده وهى تستشعر ملمسه وقربه منها نظرت له فى عينيه وجدت بهم جفاف لم تراه فيه من قبل سادالصما قليلا حتى قاطعه “كاسبر” وهو يقول بجمود

: أنتى طالق

تبدلت ملامح “أفيلا” وتجمدت مكانها لا تشعر بمن حولها فقط تلك الجمله التى نطق بها وصعقتها واخترقت قلبها قبل أن تخترق أذنها

: لا ترينى وجهك ثانيه

أردف ببرود وتحذير : فى المره القادمه لن اتردد فى قتلك مثل اليوم

صمت ولم تقدم على التحدث من الصدمه ، بدأ قلبها ينخفض ويبطئ من نبضاته التى كانت متسارعه

أبعد يده وابتعد عنها وذهب ، نظر إلى “عمر” الذى كان يرمقه نظرات حنق غضب لم يعيره إهتمام وذهب ، تركه رجاله فوقع على الأرض فور أن افلتو يده تحسس ذراعيه بتألم وجدهم يخرجو ويتبعوه

كانت “افيلا” واقفه مكانها ودموعها متحمده من على وجها الذى شحب فجأه ، اسرع “عمر” إليها قال بخوف

: انتى بخير

لم ترد عليه كانت لسا متشنح وكأنها فقدت النطق او ليس لديها طاقه لتخرج موجات صوت تحرك بؤبؤ عيناها ونظرت إليها وكانت ملامحها تخلو من التعبيرات

: “أفيلا”

قالها ندائا لها وهو يطالعها بقلق وجدها تقفل عيناها وتقع مغشي عليها فامسكها على الفور نظر لها وهى مغشي عليها

: افيلا

قالها وهو يربت ربت على وجهها لكن كانت تشبه الموتى بنسبه للون بشرتها الشاحب وبرودته ودموعها التى لم تجف بعد قرب يده ومسحها دموعها بحزن وخوف حملها وذهب

فتح “عمر” السياره وهو يحملها أدخلها ثم دلف لناخيع الاخرع وقاد بسرعه متوجها لأقرب مشفى ينظر لها وهو قلق عليها

امسك هاتفه واقام مكالمه حتى جاءه الرد

قال “مازن” : “عمر” ماذا هنا

قال بغضب : اخبر “على” أنى لن أتركه إذا اصاب “افيلا” مكروها

استعجب قال ببعدم فهم : عن ماذا تتحدث

: كان سيقتلها منذ قليل .. تذكر كل شئ عادت اليه ذاكرته وجاء لها ليقتلها اسمعتنى

اقفل الهاتف بضيق واسرع قيادته

نظر “مازن” الى الهاتف بصدمه 











: هل عادت له ذاكرته وتذكر … تذكرها وحاول قتلها ، هل حقا ذهب الى “افيلا” ليقتلها

خرج مازن على فور ركب سيارته وذهب واتصل ب”كاسبر” لم ياته ردا فاتصل به مجددا لكن بدون جدوه ظل يهاتفه ولم يمل حتى رد عليه قال

: مرحبا يا “على” تعلم من اكون الآن

: ماذا تريد

: اين انت يجب ان نتحدث

: تكلم انا متجه للمطار

: اياك وان تذهب يا “على” انتظر ارجوك لا تغادر هناك ما يجب ان تعلمه

وصل “عمر” إلى مشفى اخذ الأطباء “أفيلا” وادخلوها إلى الغرفه وجعلوع يقف بالخارج وجد هاتفه يرن وكان “مازن” رد عليه وهو فى ضيق

قال “مازن” : اين افيلا الان

: اين ستكون فى المشفى

: ماذا بها

: بعد قليل سوف نعرف

: اتصل بى وأخبرنى حين تعلم

لم يرد عليه قال “مازن” بتأكيد

: سمعتنى يا “عمر”

: حسنا

جلس “عمر” يتذكرها وهى واقفه وترتجف ويداها ترتعش وهى تمسك المسدس ونظرت الخوف فى عينيها بل كانت مرتعبه فى حاله لا يرثى لها فقد المه قلبه وهو يرا خوفها وهو لا يفعل شئ غير أن يشاهدها بسبب هؤلاء الرجال الذى كان يمسكوه

توقفت سياره “كاسبر” على جانب الطريق ترحل وكان “مازن” واقف يسند على سيارته ينتظره وعندما راها اقترب منه قال

: ماذا صحيح ما علمته

لم يرد عليه فأكمل : هل حاولت قتل “أفيلا” حقا

: إذا كنت اريد قتلها ساقتلها على الفور ، ذهبت وانا لا انوى على ذلك من البدايه

نظر له “مازن” بخوف من نبرته وبروده ونظرته ويتحدث عن القتل وكانه شئ عادى بنسبه له قال

: اتعلم انها فى المشفى الآن

صمت “كاسبر” ثم قال بجمود

: هل هذا ما أحضرتنى لأجله

صدم مازن انه لا يهتم بها تماما قال

: الم تحزن من اجلها ولو قليل

لم يعير كلامه اهتمام وكأنه لا يتأثر باى ما يقوله له

قال “مازن” بخيبه : اردت اخبارك ان “افيلا” ليس لها ذنب بما فعلته

: اشكرك على ضياع وقتى

قال ذلك وهو يذهب يعلن رحيله

: لقد كانت ضحيه مثلك

توقف عند هذه الجمله وماذا يعنى انها ضحيه مثله

: يا “لوسيانو”

صدم من سماع من لقبه الذى نطقه “مازن” للتو وأين علم هذا الاسم لا يعلمه غير المافيا التفت نظر له ، قال “مازن”

: اليس هذا لقبك الشهير بين المافيا

نظر له قال بإستدراك : هل اخبرتك

أردف بضيق : تجعلنى اندم اننى لم اقتلها

: لماذا لم تفعل ذلك اذا .. لماذا لم تستطيع قتلها

نظر له “كاسبر” وصمت فهو لم يستطيع قتلها اعطاها فرصه لتنجو منه، اقترب “مازن” منه قال

: لفت انتباهك انى علمت انك من المافيا منها ولم يلفت لقبك كيف عرفته .. ما تفسيرك لذكر هذا اللقب من أحد الرجال الذى قتلو والديها

تعجب وهو ولا يفهم ما يقوله

: قتل والديها امام اعينها وجاء أحد القتله تفوهو بهذا القلب ومن ثم بعد هذا تسمع هذا الاسم يقال لك وتنصدم ان الرجل الذى يكون زوجها هو من قتل قتل والديها الذى يخدعها طول هذا الوقت

صدم “كاسبر”من ما يسمعه وكيف يذكر أسمه بعدما قتلهم ولماذا يفعل ذلك انه لم يأمر احد بل أخبر والده انه لن يقترب منها لكن سيصمتها بطريقته أما عن القتل ف’روبرت” هو من فعل ذلك ليس هو. . الهذا حاولت قتله ظنت انه هو من قتل والديها حقا .. كيف تظن ذلك وتقدم على قتله وتطعنه وهى تنظر فى عينه

: اختطفها رجل يدعى “روبورت” وكان سيقتلها لكن رجالك انقذوها وعلمت منه كل الحقيقه وانها ارتكبت جرما تجاهك كنت اراها تبكى عندما اعلمتهم بموتك لكن ظننتها تمثل وتخدعنا حتى لا يعلم احد ما فعلته بك لكن كنت مخطئ لقد قضت ثلاث سنوات وهى تعاقب نفسها حتى علمت بامرك وانك على قيد الحياه اخبرتها ان تبتعد عنك لانى خشيت عليك منها فكنت اكرها بسبب ما فعلته حتى جاء اليوم واخبرتنى بالحقيقه وبكل شئ وهى متردده ولا تريد ان تتحدث حتى لا اعلم من تكون انت يا اخى ….. كانت تريدنا ان نراها قاتله افضل من ان نعرف أنك من المافيا … اعلم انها ارتكبت خطأ كبير لكنها كانت ضحيه ايضا وتحملت الكثير طيله هذه السنوات وانت بعيد عنها وتظن انك ميت وانت فى الحقيقه مازلت حى

كان “عمر” جالس امام الغرفه خرج الطبيب اقترب منه قال

: هل هى بخير

: كيف تهمل بصحتها هكذا الا تعلم انها مريضة سكر

خاف “عمر” قال : ما الامر

قال الطبيب بتنهيده : لقد انقذناها لكن لسوء حالتها دخلت فى غيبوبه

أنصدم قال بذهول : غي .. غيبوبه !!

: اجل

: متى ستفيق منها

: الله اعلم ممكن يومين او اسبوع او اشهور وممكن ان توصل الى سنين وبعيد الشر ممكن الا تفيف مجددا

سمع ما قاله وقف مكانه ولم يتحدث قال الطبيب

: هذه الاحتمالات السيئه ضعيفه ستفيق قريبا انشاءالله

اوما “عمر” براسه دخل إليها نظر لها وهى نائمه هكذا لا تشعر به ولا بوجوده بل يعلم ان روحها الان فى عالم اخر بعيد عن عالمهم

: اعتذر يا “أفيلا” آسف لانى كنت ضعيف وهم يمسكونى وغير قادر على إنقاذك منه

صدم “كاسبر” من ما سمعه من مازن عن “افيلا”وكانت حقا ضحيه وخدعت لكن ايضا لا يستطيع ان يسامحها ليس قادر على وضع اى مبرر لها فكان سيموت لو انهم لم ينقذوها لكان الآن ميت .. خاطب نفسه

: لقد احببتك بصدق .. لم يحبك احد قدر الحب الذى احببته لكى يا “افيلا” لك 

            الفصل الثامن عشر من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1