رواية العشق الذي أحياني الفصل الثامن عشر 18بقلم فاطمة محمد



  رواية العشق الذي أحياني الفصل الثامن عشر 18بقلم فاطمة محمد






Part 18
كانوا جميعاً ينتظرون خارج غرفه العمليات فنجوي و بناتها يريدون اتمام مخططهم و هو بث السموم في آذان سيف 

أسيا بقلق : خير يا سيف ان شاءالله 

نظر لها سيف و تنهد بتعب و ووجع فهو يكاد يخسر ابنه

ثم تحدثت نجوي لبث السموم : انا مش عارفه ليه حاسه انه اللي حصل ل ريهام ده بفعل فاعل

نظر لها سيف و التزم الصمت و كذلم اسيا فوضعهم الحالي لايستحمل مثل تلك المناقشه

خرج الطبيب من غرفه العمليات فهرول سيف ناحيته

سيف : طمني يا خالد ايه اللي حصل الولد كويس( خالد احد اصدقاء سيف و علم بزواجه مؤخرا من ريهام )

خالد بآسف : انا اسف يا سيف ربنا يعوض عليك

سيف و هو يغمض عينيه بحزن : و نعمه بالله

خالد و هو يمسد علي كتفه : شد حيلك يا سيف و ان شاء الله بكره ربنا يعوضك
احنا اخدنا عينه من دمها عشان شاكين في انها اخدت حاجه سببت في اجهاض الولد و ان شاء الله هبلغك او ما النتيجه تظهر

اؤما له سيف 

اسيا بتسئاول : و ريهام يا خالد عامله ايه دلوقتي 

خالد : كلها ساعه و تفوق ان شاء الله هي مفيش خطر عليها متقلقيش

اؤمات له اسيا ثم غادر الطبيب من امامهم 

نجوي بصوت وصل لمسامع كلا من سيف و اسيا : شوفت يا سيف مش انا قولتلك اكيد اللي حصلها بفعل فاعل 

ثم نظرت ل اسيا 

مفيش غيرها هي الوحيده اللي هتستفاد لو ريهام مكنتش ولدت مهو الولد هو اللي يربطك بيها و اكيد حبت انها تخلص منه

سيف بصرامه : ايه اللي انتي بتقوليه ده يا نجوي هانم أسيا مراتي مستحيل تفكر تأذي ابني 

ليلي بتهكم : مستحيل ليه بقا ان شاء الله مفيش واحده ممكن تقبل ان جوزها يجوز عليها لا و كمان مراته هجبله بيبي اكيد هي اللي ورا اللي حصل

كانت حلا تلزم الصمت تشعر بالصداع يفتك بها فجزت علي اسنانها من اصواتهم العاليه و نهضت من مكانها تريد ان تأخذ جرعتها من تلك الماده المخدره

حلا بتلعثم : ا انا انا هنزل اجيب حاجه من تحت 

و تركتهم مكانهم و نظرات والدتها و شقيقتها تراقبها اما اسيا فكانت تنظر ل سيف و اردفت

اسيا : سيف انا

اشار لها سيف حتي تصمت و اردف بتعب

سيف : خلاص يا اسيا انا عارف انك مستحيل تعملي كده انا واثق فيكي و عارف انك مستحيل تعملي كدا

تنهدت اسيا براحه و بعد مرور.بعد الوقت دلفت الي غرفه ريهام برفقه سيف ليجدو ريهام تتسطح علي الفراش و تبكي بصمت

اقتربت اسيا منها و رفعت يديها تمسد علي يديها : عامله ايه دلوقتي

نظرت لها و كانت عينيها تلمع من الدموع 

اسيا بشفقه : خلاص بقا بكره ربنا يعوض عليكي 

ريهام و هي ترتمي باحضان اسيا : كان نفسي اشوفه و اشيله و اخده في حضني يا اسيا 

أسيا و هي تبادلها الحضن : ربنا يصبرك يارب عارفه ان الموضوع صعب بس ان شاء الله هتعدي المحنه دي و هتقويكي صدقيني

ريهام و هي تخرج من احضانها : بتمني 

رفعت اسيا يديها و ازالت تلك الدموع بيديها 

رفعت ريهام عينيها حتي تنظر لسيف فوجدت نظراته غامضه لا تعلم ايشعر بالحزن مثلها ام هو غاضب لا تعلم ماهيه تلك النظرات

لاحظت اسيا نظرات ريهام ل سيف و لاحظت ان سيف لم يردف بكلمه منذ دخوله الغرفه

اسيا : سيف سيف!!!!

سيف بانتباه : ايوه

اسيا : واقف بعيد ليه كده قرب شويه

اقترب سيف من الفراش و ابتسم ابتسامه لم تصل لعينيه : حمدالله علي سلامتك

ريهام و هي تبتلع ريقها : الله يسلمك

★★★★★★★

كانوا جميعا خارج الغرفه فنظر سيف لعمته فوحد حلا قد عادت فهو قد.ظنها عادت للمنزل مره اخري

يلا يا حلا يلا يا ليلي خدو عمتي و روحوا انا هفضل جمبها انا و اسيا 

قاطعهم قدوم الطبيب : سيف عاوزك شويه في المكتب

اؤما له سيف و كاد يذهب و لكن حديث نجوي اوقفهم 

نحوي : في ايه احنا كمان عاوزين نعرف ايه اللي حصل اظن ان اللي مات ده كان هيشيل اسم العيله مش كده و لا ايه

نظر خالد ل سيف : في ايه يا خالد ايه اللي حصل 

خالد : الحقيقه نتيجه التخليل ظهرت و اتضح انه في نسبه دواء ممنوع في السوق موجوده و ده اللي اتسبب في نزول الجنين 

صدمت اسيا مما سمعته و نظرت ل سيف تجد.ملامحه بارده و جامده

سيف ببرود : تمام يا خالد شكرا جدا

اؤما له خالد.و غادر من امامه

كادت اسيا تتحدث ليردف سيف 

سيف : يلا يا عمتي انا هوصالكو و ارجع تاني

اؤمات له ابتسمت بخبث هي و بناتها فهذه فرصتهم و سيستغلوها للتخلص من اسيا

★★★★★★

في السياره 

كانوا يحاولون ثلاثتهم مع سيف حتي يقتنع بان اسيا الفاعله فلا يوجد غيرها مستفيد من هذا الموضوع

نجوي : سيف اسمع كلامي و خلينا نفتش البيت قبل ما اسيا ترجع و تخبي الدليل او ترميه

ليلي : ايوه يا سيف و لا انت هاوز حق ابنك يضيع و اللي اذاه ميتعقبش و لا يتعرف

ضرب سيف محرك السياره بغضب و اردف : اسيا مستحيل تعملها سامعين مستحيل

حلا بخبث : طيب مدام واثق سبقا تفتش و تثبتلنا عكس اللي احنا شايفينه و انت مش قادر تشوفه

قلب سيف عينيه و جز علي اسنانه 

سيف : ماشي انا هثبتلكو انها بريئه و مستحيل تعمل كده

★★★★★★★

وصلا المنزل و نزل سيف من السياره و صعد.غرفه اسيا سريعا و لحقت كلا من نجوي و بناتها به

فتح سيف باب الغرفه و ظل يفتش بها و هم يقفون علي الباب يراقبونه حتي اقترب من الخزانه لتنظر حلا ل ليلي و والدتهاوو ابتسمت بخبث 

و اثناء بحث سيف وجد زجاجه دواء صغيره بالخزانه قام باخراجها و هو مصدوم كليا 

اقتربوا منه بسرعه و اختطفوا الزجاجه من يديه

حلا : شفت يا سيف مش احنا قولنالك و مصدقتناش عشان تعرف بس 

ظل سيف علي صدمته لا يستوعب ما يحدث

نجوي : صحيح ياما تحو السواهي دواهي لا و كمان عامله حبيبتها و داخله تطمن عليها و هي اصلا السبب في كل اللي هي فيه

اكملت ليلي بخبث 

طبعا ما لازم تعمل كده عاوزه تبعد الشبوهات عنها بس علي مين

جز سيف علي اسنانه و اخرج هاتفه و هاتف اسيا 

اسيا : الو 

سيف بصرامه : تعالي البيت دلوقتي يا اسيا 

اسيا باستغراب : في حاجه و لا ايه

سيف بغضب : سمعتيني و لا لا اتحركي من عندك حالا و تعاليلي البيت يلا

اغلقت اسيا معه الهاتف و تحركت سريعا من غرفه ريهام و اغلقت الباب خلفها بهدوء حتي لا تيقظ ريهام من نومتها

و بعد مرور بعض الوقت وصلت المنزل لتحد سيف لانتظارها و كلا من حلا و ليلي و نحوي ينظرون لها بشماته لم تفهمها

اسيا بانعقاد حاجبيها : في ايه يا سيف ايه اللي حصل 

سيف و هو ينظر لها بغضب و اخرج من جيبه زجاجه الدواء 

سيف بتسئاول : ايه ده ؟؟؟

اسيا باستغراب : ايه ده!!!
ازازه دواء

سيف بتهكم : لا شاطره برافو عليكي 

سيف : دواء ايه ده بقا يا شاطره

اسيا برفعه حاجب : شاطره!!!

ايه طريقه كلامك دي هو ايه اللي بيحصل بالضبط هاا. ؟؟؟؟

سيف بغضب : انتي هتستعبطي يا اسيا 

اسيا بغضب يماثل غضبه : ايه استعبط دي يا سيف في ايه متكلم دوغري

رفع سيف يديه و مسح علي وجهه بغضب و جز علي اسنانه : دي ازازه الدواء اللي اتحط منها في اكل ريهام

كادت تتكلم فقاطعها و صدمها عندما قال

عارفه بقا انا لقيتها فين ؟؟؟

لقيتها في اوضتك يا اسيا مستخبيه بين هدومك

اسيا بغضب : مستحيل انا مش ممكن اعمل كده و اذي طفل صغير لسه مشفش دنيا و بعدين انت نسيت اني دكتوره اطفال مستحيل اعمل حاجه زي دي

سيف بغضب : لا عملتيها يا اسيا عملتيها

اسيا : مفيش سبب يخليني اذي طفل يا سيف!

سيف بتهكم : لا في لما يبقا الطفل ده اللي هيربطني ب ريهام و هيقوي الرابط بينا يبقا لازم تخلصي منه

اسيا بصدمه من حديثه : انت بتقول ايه انت مصدق نفسك انا مستخيل اعمل كده انت عارفني يا سيف 

حلا بتهكم : خلاص يا دكتوره كل حاجه بانت و اكتشفت و سيف عرفت حقيقتك و عرف انك بوشين ده االي يشوفك و انتي معاه في المستشفي و دمعتك هتفر منك ميقولش انك انتي اللي نزلتي البيبي و الله و طلعتي مش سهله يا دكتوره

اسيا بغضب و هي تتجه ناحيه حلا : انتي تخرسي خالص انتي مين اصلا عشان تتدخلي بيني و بين جوزي ها

نظرت ل سيف مره اخري 

اسيا : سيف متصدقهمش ده اكيد ملعوب منهم عاوزين يفرقونا اوعي تسمحلهم 

غضبت نجوي من كلام اسيا و نهضت من مكانها : الملعوب ده انتي اللي بتعمليه ية دكتوره و لو فاكره انه سيف هيصدقك يبقا بتحلمي سيف خلاص كشفك 

نظرت ل سيف : ايه يا سيف مستني ايه اتصرف معاها

نظر سيف لعمته و بعدها نظر ل اسيا المصدومه 

سيف ببرود : اطلعي لمي هدومك يا اسيا انتي هترجعي بيتك 

صدمت اسيا مما اردف به اما نجوي و بناتها فاتسعت ابتسامتهم فمخططهم يسير مثلما ارادو 

اسيا بصدمه و ابتلعت ريقها : سيف انت بتقول ايه انت هتصدقهم انا معملتش حاجه صدقني

سيف بعدما ادار ظهره لها : اطلعي يا اسيا لمي حاجتك و اطلعي بره بيتي

صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت بعض الملابس و بعدها اتجهت لغرفه ابنتعا و واخذت بعض ملابسها و حملت ابنتها النائمه و نزلت للاسفل تنادي علي احد الخدم حتي جاءت اليها مسرعه

اسيا بكبرياء انثي : نزلي الشنطه من فوق 

اؤمات لها الخادمه و كادت تخرج من المنزل فلحق بها سيف

سيف بصرامه : استني عندك انتي فاكره اني هسيبك تمشي فس الوقت ده لوحدك 

اسيا ببرود : مش محتاجه حاجه منك

سيف بمقاطعه : مش عشانك عشان فريده

و تحرك امامها فجزت علي اسنانها غاضبه منه و تحركت خلفه و ركبت بجواره و وضعت الخادمه الشنطه بالسياره و انطلق سيف بهم 

★★★★★★★

بعد مرور عده أيام

في صباح يوم جديد

استيقظ سيف من نومه و فتح عينيه فوجد حلا بجواره تبتسم له

سيف و هو ينهض : صباح الخير 

حلا بابتسامه مشرقه : صباح النور 

سيف بتسئاول : ايه اللي جايبك الاوضه دلوقتي

ابتسمت حلا و اقتربت منه 

جبتلك الفطار عشان تفطر يا حبيبي مش هتبقا جوزي بعد.كام يوم و لازم ادلعلك 

ابتسم سيف ابتسامه مقتضبه : ماشي يا ستي انا هدخل الحمام و اخرج نفطر مع بعض 

اتسعت ابتسامتها و اردفت : تمام 

عقب دخوله الحمام نهضت من مكانها و وقفت امام المراه تضبط هندمها و خصلات شعرها و ابتسامتها تتسع تدريجيا عندما تذكرت كيف اصبح يعاملها سيف بعد ان قام بتطليق اسيا و تطليق ريهام و اصبح سيف بها بمفردها و تفاجاءت به يخبر والدتها بانه حان الوقت حتي يتزوجوا 

فاقت من شروده علي صوته ف التفتت له 

حلا : خلصت 

اؤما سيف لها و جلس بجوارها و بدئو بتناول الفطور

و بعد ان انتهوا تناول الافطار اقترب سيف منها و اردف.

سيف بهمس : انا انهارده محضرلك حته مفاجاءه هتعجبك اووي

ابتسمت له بحب و اردفت : بجد.يا سيف

سيف : طبعة يا قلب سيف بس مش عاوزك تعرفي ليلي و لا نجوي هانم اتفقنا

حلا بموافقه : اتفقنا طبعا

★★★★★★

ذهب باهر منزل ايه بعدما هاتفته و طلبت مقابلته 

باهر : خير يا ايه اول مره تكلميني و تطلبي تقابليني 

حمحمت ايه و اردفت بخجل : انا بصراحه كنت عاوزه اعتذرلك علي اخر مره عارفه اني زودتها معاك في الكلام و 

قاطعها باهر : محصلش حاجه يا ايه و انا مقدر اللي انتي كنتي فيه و انا اللي اسف انا اللي تصرفي خلاكي فهمتيني غلط بجد اسف 

ايه بنفي : لا لا متعتذرش انا اللي اسفه بجد 

باهر بابتسامه جذابه : طيب ايه بقا هتقضيها كتير في اسف

ايه : احمم لا بصراحه انا طلبت اققابلك عشان اققولك اني موافقه نتجوز مفيش داعي نستني اكتر من كدا

باهر بصدمه : انتي بتكلمي جد و لا انا سمعي تقل

ايه بضحكه رقيقه : لا بكلم جد

باهر.بفرحه و سعاده : بجد يا ايه يعني اجيب بابا و نحدد مع والدك

اؤمات له ايه و اردفت بهدوء

ايه : بس بصراحه انا مش عاوزه فرح يعني انت عارف الظروف و كده

باهر بمقاطعه : عارف عارف و اللي انتي عايزاه انا هعملهولك اهم حاجه تكوني مرتاحه و مبسوطه

نظرت له ايه كيف لم تلاحظ حبه هذا من قبل فهو دائما يريد راحتها و سعادتها كيف كانت غبيه الي تلك الدرجه حتي لاتري حبه لها فتمتمت مع نفسها و شكرت اسيا في سرها فهي من جعلتها تفكر مره اخري و جعلتها تري باهر بطريقه مختلفه

★★★★★★★

في منزل ريهام 

كانت تشاهد التلفاز و يظهر بعض الحزن بعينيها فرن هاتفها فوجدته خالد الطبيب المشرف علي حالتها فارتسمت ابتسامه علي شفتيها فهو اصبح دائم السؤال عنها و الاطمئنان عليها

خالد : دكتوره ريهام اخبارك ايه انهارده

ريهام بسعاده لاهتمامه بها : تمام يا دكتور احسن كتير

خالد بمرح : تاني دكتور مش اتفقنا تقوليلي خالد و بس من غير القاب

ريهام بمرح متبادل : والله انت اللي بدئت و قولتلي دكتوره و انا عملت زيك

ضحك خالد ضحكه رجوليه زادت سرعه دقات قلبها 

خالد بتسئاول : ايه يا دكتوره روحتي فين

ريهام : معاك يا دكتور

خالد : مش ناويه تنزلي الشغل يا دكتوره المستشفي وحشه من غيرك

ريهام : كام يوم بس و بعد كده هنزل و بعدين بتحسسني ان انا كنت بشوفك كل يوم مثلا انت قسم مختلف يا دكتور انت دكتور نسا

خالد : برضو لما تبقي في المستشفي هبقا مطمن عليكي اكتر

ريهام : ان شاء الله هنزل قريب

خالد بتسئاول : ايه رائيك نتعشا انهارده سوا

ريهام بابتسامه : موافقه طبعا

★★★★★★★

في سياره سيف 

حلا بسعاده : مش ناوي تقولي رايحين فين يا سيف

سيف بابتسامه : اخدت بيت جديد ليكي عشان نعيش فيه سوا 

حلا : بجد يا سيف

سيف : بجد يا روح سيف

صفقت حلا بيديها و بعد مرور بعض الوقت وصلو للمنزل و كانت في منطقه خاليه بعض الشئ

صعدت حلا معه و فتح سيف باب المنزل و دخلوا للداخل و ظلت حلا تتفحص البيت بسعاده

حلا : الله يا سيف البيت تحفه اوووي

اقترب منها سيف و حضنها من الخلف و اقترب من اذنها و همس : طب كويس انه عجبك اصلك هتشرفيني كام يوم هنا 

عقدت حلا حاجبيها و ادرفت باستغراب : مش فاهمه قصدك ايه

سيف بنفس الهمس : والله كله بايديكي اتكلمتي بسرعه مش هتقعدي عنا كتير اتلوعتي و قعدتي كتير هتفضلي محبوسه هنا لحد متنطقي

حاولت حلا ان تخرج من بين احضانه و قبضته فهي شعرت بالخوف من لهجته

اوعي يا سيف انا مش فاهمه انت مالك و ايه اللي بتقوله ده

سيف بتهكم : هتقولي يا ريهام قتلتي معتز ازاي و ليه 


الفصل التاسع عشر من هنا

 

تعليقات



×