رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل التاسع عشر 19 والفصل العشرون 20 بقلم ساره شريف


رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل التاسع عشر 19 والفصل العشرون 20 بقلم ساره شريف  







((الفصل التاسع عشر ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

في "امريكا"

كان معتز يجلس في مطعم****
مع تلك الفتاه المجهوله التي سوف تصبح صدمه للجميع 
معتز --: Not much longer, Mister Mister will arrive in the morning
"لم يتبقي الكثير من الوقت انستي مستر اسر سوف يصل في الصباح "
الفتاه --: But I do not understand anything why Mister Capt wants me, that makes him come all that far
"ولاكنني لا افهم شئ لماذا يريدني مستر اسر ذالك يجعله ياتي الي كل تلك المسافه "
معتز --: Don't worry, but I can't tell you anything before he's here
"لا داعي للقلق ولكنني لا استطيع ان اخبركي اي شئ قبل حضوره الي هنا"
ثم اردف موجهاً حديثه الي ذالك الشاب بجانبها 
معتز --: I also hope that Mister will be present ... with you tomorrow morning
" وارجو ايضً بحضور مستر ..... معكي في صباح الغد "
الشاب --: Yes, I definitely come
"نعم بالتاكيد انا اتي"
الفتاه --: Now we have to leave ... to the meeting, Mister Moataz
"والان يجب علينا المغادره .. الي اللقاء مستر معتز "
معتز --: Goodbye, miss the meeting, sir
"الي اللقاء انستي الي اللقاء سيدي "
خرجوا هم من المطعم وبعدها خرج معتز ليري جاگ بانتظاره خارجاً 
جاك --: هل انتهيت اخيرا
معتز --: ايوه خلصت خلاث
بس انت ايه عليك شويه عربي يهبل
جاك بغيظ --: اي ما كان ف هو اكيد اجمال من الانجلش تبعك
معتز --: هههههههه طب يلاا يا اخويا
جاك --: يلاااا.ههههه
جاك --: السلطانه امرت بمكالمتك ليها
معتز بفزع --: وستيبني برغي كنت تقول من بدري
اخرج هاتفه ودون الرقم الطلوب وضغط علي ذر الاتصال
لم يمر الكثير من الوقت حتي اتاه الرد
معتز --: تحت امرگ يا سلطانه
السلطانه --: انت ازاي متكلمنيش كل دا اظاهر انك مش قد المهمه
معتز --: ليه بس انا بقالي سنين ماسك المهمه دي ومغلطش غلطه بس انهارده كنت بقابل الناس الي اسر امر بمقابلتهم لغيت ما يجي
السلطانه --: ومين الناس دي وعاوزهم ليه
معتز --: مرضاش يولي اي حاجه عنهم وقالي لما اوصل
السلطانه --: ومن امتي انت متعرفش حاجه
معتز --: هو قالي انه لما يجي هيقلي وهو هيوصل الصبح
السلطانه --: فتح عينك واول ما تعرف تعرفني
معتز --: تحت امرك يا سلطانه
واغلقت الخط بعدها
جاك --: لماذا لم تقل لها انك تعرف
معتز --: مكنش ينفع اقلها وخصوصا بخوص الحاجه دي وانت عارف هي بتحبه ازاي
جاك --: هذا الموضوع يشعرني بالقلق اذا عرفت ف ماذا ستفعل
معتز --: مش عارف بس سيب كل حاجه لوقتها يلاااا احنا
وغادر الاثنان متجهين ل احد الفنادق
..............................................................
كان كل من حبيبه وسيف واحمد ورافت وبالتاكيد اسر وريناد امام باب منزل تلك المرأه الذي من المفترض ان تكون والدتها تشعر بالقلق والتوتر لهذا اللقاء ولكن جميع من حولها يمدها بالقوه سيف واحمد وريناد جميعهم سنداً قوي لها غير قابل للانكسار شعرت هي بريناد تشدد علي يدها تمدها بالقوه ف نظر كلتا الفتاتان الي بعضهما ثوانيً معدوده وقاموا بطرق ذالك الباب الذي خبأ والدتها كل تلك السنوات وهي لا تدري تشعر بقلبها يقرع مثل الطبول لا تدري اهو من التوتر او من الفرح بلقائها بوالدتها بعد كل تلك السنوات ولكن افاقها من دوامه افكرها هذه صوت اتي من الداخل قبل ان يفتح الباب وتظهر تلك المرأه التي يبدو عليها الطيبه والحنان لتنظر لها ريناد بصدمه وهي لا تصدق ما تراه عينيها الان اهذه هي حقاً ام انها تتخيل كيف كيف لها ان تكون هي ليخرج صوت ريناد اخيراً وماذالت الصدمه جاليه عليها وبشده
ريناد بصدمه --: خ خالتو سحر ... ازاي
سحر بصدمه وهي تنظر الي ابنه اختها المختفيه منذ خمس سنوات ولم تللخؤ يعد من يوجد معها ولكنها رغم صدمتها اتجهت اليها وضمتها باشتياق ولهفه فهي ليست ابنه اختها فقط لا بل هي ابنتها هي ايضاً لتضمها ريناد بشوق هي الاخري
ريناد --: وحشتيني قوي يا خالتو
سحر --: وانتي كمان يا قلب خالتو
حبيبه وهي تضع يدخا علي راسها بعدم استيعاب لما يحدث حولها --: هو اي الي بيحصل هنا انا مش فاهمه حاجه
لتنظر سحر الي مصدر الصوت لتجد فتاه جميله للغايه في مقتبل العمر ذات بشره بيضاء وعيونعا الخضراء التي تسبه حبات الزيتون وذالك الحجاب الذي يزينها لتتذكر هي ابنتها التي لم ترها منذ صغرها لتدمع عيونها قبل ان تردف
سحر --: اتفضلوا جوه الاول ميصحش كدا دلف الجميع ماعدا رافت تلذي كان يقف في حيره وتردد
رافت --: ينفع ادخل انا كمان
لتتوسع عينا سحر فور سماعها للصوت في تعرفه جيداً
لتردف بصدمه --: رأفت
رافت --: ممكن ادخل
لتردف هي بتقطع --: ااا..اااه اه اتغضل
ليدلف الجميع للداخل ليكون الصمت سيد الموقف
وتقكع ذالك الصمت صوت سحر وهي تقول --: انا هقوم اعملكوا حاجه تشربوها
ليقاطعها رافت وهو يقول --: اقعدي يا سحر احنا مش عاوزين حاجه وانا عاوز اتكلم معاكي
لتجلس سحر وعينها الزيتونيه التي تشبهها عين حبيبه بشده يلتمع بهما الدمع 
رافت --: سحر انا عارف انا ظلمتگ قد ايه وعارف كمان مهما اقول مش هيبرر اي حاجه من الي عملتها فيكي ولا اعتذرات الدنيا تكفي وعارف انك ممكن متسامحنيش ودا حقك الي عملته فيكي مكنش سهل سواء لما اتجوزتك من ورا مراتي و حرمتك من فرحتك بالفستان الابيض والفرح زي اي بنت او لما مكنتش جنبگ لما جبتيلي اجمل هديه وف الاخر اطلقك من غير ما تعملي حاجه واخد بنتك منك انا اسف يا سحر انا فعلا محبتش غيرگ
لتجيبه هي بجمود --: واي الي فكرا بالكلام دا بعد السنين دي كلها يا رافت عاوز اي تاني بعد كل دا جاي ليه دلوقت وانت حارمني من بنتي واني اشوفها او اعرف حتي شكلها متخيل احساسي ايه وانا عارفه ان بنتي مش عارفه اني امها ومش قادره اتكلم او اشوفها وكل دا بسببك انا حبيتك وانت غدرت بيا عمرك شفت ام مشفتش بنتها بعد اليوم والليله ليها عارفه عندها كام سنه باليوم اقلك عندها 22 وتسع شهور و 10 ايام مستني مني اسامحك بعد دا كلو عارفه عمرها بالدقيقه وعمري مشفتها ولا اعرف شكلها ريح نفسك يا رافت مهما عملت عمرك ما تقدر تمحي وجع قلبي ان بنتي مش عارفاني 
لياتيها صوت حبيبه التي كانت تجاهد حتي تمنع دموعها من الهطول امام الجميع
حبيبه بصوت مرتعش مغلفه قوه وشجاعه --: بس بنتگ اهي قدامك عرفاكي وبتحبك وعاوزه تفضل معاكي الباقي من عمرها يا .. صمتت قليلاً ثم اكملت قائله بابتسامه يا ماما
لتدمع اعيون سحر في صدمه وفرحه وعدم تصديق لما تستمعه الان اهي حقا امانها هل مادتها لتوها بتلك الكلمه التي تمنت سماعها طوال تلك السنوات يا الهي اشعر انني لا قوي علي التحمل لتردف قائله في عدم تصديق
سحر وهي تقترب منها وتلمس هلي ملامح وجهها --: انا اكيد مش بحلم انتي هي انتي قلتيلي يا ماما صح اكيد دي جقيقه مش حلم قليلي انه حقيقه ارجوكي
حبيبه --: ايوه يا ماما انا فدامك وبحبك وعاوزه افضل معاكي عمري كله
لتجذبها سحر بين احضانها بشده وكانها مثل الذي كان يجاهد الموت وهي كانت النجاه الوحيده لتضمها حبيبه هي الاخري ولاول مره تشعر بالراحه والحنان الذي كانت تتمناه طوال حياتها
وبعد وقت ابتعدا عن بعضهما والجميع ينظر لهما دون ان يردف اي منهم حرفاً واحداً
سحر وقد بدات تستوعب كل تلك الامور --: انتي ازاي عرفتي كل دا وانتي يا ريناد كنتي فين كل السنين دي وايمان فين
ريناد --: تعالي يا خالتو اقعدي وانا هفهمگ كل حاجه
وبدئوا بسرد كل ماحدث منذ يوم هروب ايمان وريماد الي ذالك اليوم تلذي هم به الان
حبيبه --: يعني احنا دلوقت ولاد خاله كمان مش صحاب بس
لتردف سحر --: واخوات كمان 
حبيبه وريناد بصوت واحد --: ازاي
سحر --: انا هقلكوا انا لما ولدت حبيبه قعدت معايا 3 اسابيع وبعد كدا رافت اخدها مني غصب في الوقت دا ايمان كمان ولدت ريناد وطبعا كانت تعبانه بسبب العمله الي شالت فيها الرحم دا انا رضعت ريناد وحبيبه ف التلت اسابيع دول كانت بتاكل مني يعني انتوا كدا اخوات في الرضاعه
صدم الجميه من تلك الصرخه الطفوليه التي دوت في المكان من تلك الفتاتان
ليضحك الجميع ويكتفي اسر بابتسامته الجذابه
ليردف اسر اخراً طب احنا لازم نمشي عشان البنات عندهم امتحان بكرا 
لانظر الفتاتان الي بعضهما بصدمه ويرفا في وقت واحد --: ينهار اسود ضعنا
ليضحك الجميع عليهم ويتجهوا للخارج ليقف رافت عند الباب ويودف قائلاً بحزن
رافت --: سامحيني يا سحر لو تقدي صدقيني انا ندمان علي كل لحظه بعدت فيها
سحر --: فات اوانه الكلام دا يا رافت احنا كبرنا سيب كل حاجه للزمن يمكن ف يوم اقدر اسامحك ونرجع صحاب تاني
لياتيهم صوت اسر بخبث --: وانت يا سيف مش جاي معانا ولا اي
ليفهم سيف ما يرمي اليه اسر ليجيبه باحراج ممزوج بغضب غلفهم بمزاحه المعتاد --: لا انا هذاكر لحبيبه انهارده .... ولا يقولو انتي خطيبتشي صقطت
اسر بسخريه --: ودا من امتي بقااا
سيف باستفزاز --: من يوم ما حبيتها
احمد --: اوبااا لل كدا انا هغير وهنزعل من يعض ع فكرا
سيف --: ونبي اسكت انت تخلص امتحنات بس وتكتي كتابي ع طول
اسر --: مستعجل انت قوي
لينظر له سيف بغيظ
لتقترب ريناد من اسر وتهمس له
ريناد بهمس --: بطل رخامه بقااا الراجل هيفرقع
اسر بضحك بسيط لم يراه غيرها --: ههه هيفرقع حاضر يلا بينا
ريناد --: لا دا انا كدا اتغر بقااا
اسر --: ليه يعني
ريناد --: العقرب بنفسه بيقولي حاضر
اسر --: يلااا يا بت يا فاشله من هنا ورانا مذاكره اخلصهالك قبل ما انا عشان مسافر لصبح
لتتذكر ريناد سفره لتشعر هي بحدن لا تعرف مصدره --: انت هتسافر بكزا بجد
اسر --: اااه
ريناد بعبوس --: هتغيب كتير
ليشعر هو بالسعاده بداخله لشعوره بحزنها لسفره هذا 
ليغادر الجميع ويذهب كل منهم الي منزله ويبقي سيف يدرس ل حبيبه الي ان انتهت وذهب هو الاخر لمنزله اما اسر ظل مع ريناد الي ان انتهت واتجه الي غرفته لينال قسطا من الراحه قبل سفره و ريناد تشعر بالخزن علي ذالك السفر المفاجأ ولكنعا لا تري تفسير لذالك الحزن
.............................................................
في صباح اليوم التالي
نجد هاتف.حاتم يضي برقم شخص ما ليجيبه حاتم بضيق
حاتم --: عاوز ايه يا زفت
.... --: العقرب طيارته طلعت من نص ساعه
حاتم --: نعممممم انت بتقول ايه و مفكرتش تقلي غير دلوقت 
.... --: يا باشااحنا معرفناش غير دلوقت غير انه سفره كان سري محدش عرف بيه
حاتم بغضب --: تلغي كل حاجه لغيت ما يجي وخبر و سافر ليه فين يبقا عندي حالاً
ثم اوصد الخط في غضب محدثاً نفسه --: كلنت ناقصه سفرك انت كمان كنت خلاص قوبت اوصل للي انا عاوزه بس الي صبر دا كلو مجتش علي اليومين دول
.......................................................
اما ريناد فقد هاتفت حبيبه ونوره بعد توديعها ل اسر
ثم خرجت من القصر وركبت السياره واتجهت بها الي الجامعه
بعد قلبل من الوقت كانت تقف كل من حبيبه ونوره امام بوابه الدخول في انتظار ريناد في ذالك الوقت وصلت ريناد اليهم لتحتضنها نوره بقوه ثم ابتعدت عنها قائله بمرح 
نوره بمزاح --: يا بنتي انتي مش هتبطلي العاده دي بقاااا ع طول متاخره كدا
ريناد بمزاح هي الاخري --: الله مش اودع جوزي
حبيبه بخبث --: اي دا هو في اي كل شويه جوزي جوزي هو اي الموضوع الي يشوفك كدا ميقلش انك متجوزاه غصب 
انهت حبيبه جملتها بغمزه لتخجل ريناد وتردف بغيظ محاوله مدارات ذالك الخجل الزي تملكها
ريناد --: هاها بس يا خفه انا بهزر
لياتيهم صوت اتي من الخلف
شخص ماااا --: بس انا عمري ما قلتلك حاجه وكنت بهزر
لتلتفت ريناد للخلف وتتوسع عينيها في صدمه فقد كان اخر شي تتوقه هو وجوده بذالك المكان





(( الفصل العشرون .. ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

*اي لعنه تلك التي حله بي من عشقك ايتها الفتاه ، عندما اقترب منكِ اشعر بقلبي يقرع مثل الطبول ، في كل مره تراكِ فيها عيني اقسم انكِ سيده كل النساء ملكه تربعت علي قلبي ، وحدگ من امتلكتي روحي وعقلي ، انتِ من خضع لها قلبي ولم بندم يوم علي خضوعه لكي ملكتي*

.......................................
عند ريناد 
كتنت الفتيات علي وشگ المغادره فور نطق ريناد الي نلك الكلمات لياتيها صوت ياتي من خلفهم 
شخص ماااا --: بس انا عمري ما قلتلك حاجه وكنت بهزر 
لتلتفت هي بدورها لتري من هو صاحب ذالك الصوت لتتسع عينيها في صدمه فهو اخر شخص قد تتوقعه في اين ياتي اليها في مثل ذالك المكان
لتردف بصدمه --: معاذ انت اي الي جابك هنا
معاذ --: ايوه يا ريناد معاذ متوقعتيش تشوفيني هنا صح
ريناد --: معاذ دا لا وقته ولا مكانه للكلام دا وانا ورايا امتحان واتاخرت
معاذ --: ريناد استني
ريناد --: معاذ امشي مينفعش كدا ارجوك لتدير لها ضهرها وترحل وبجانبها الفتيات لتستمع الي صوته يقول
معاذ --: انا هستناكي يا ريناد هااا هستناكي 
حبيبه --: دا بيقول هيستني
ريناد --: يا بنتي مستحيل دا احنا لحد ما نيجي نخرج هيكون بعد مش اقل من 4 ساعات هيزهق ويمشي
نوره --: يمكن يلاا احنا
اتجه ثلاثتهم الي المدرج
وبعد حوالي 3 ساعات ونصف خرجت الفتيات وعلي وجوههم ابتسامه مشرقه
ريناد --: انا مش مصدقه يا بنات بقاا احنا خلاص بننهي مسريتنا التعليميه
حبيبه --: عجزنا احنا قوي هههههه
نوره --: عجزنا ف عينك اتكلمي ع نفسك دا انا شكلي لسه ف اعداديه
ريناد --: بس يا اوزعه هههههه
الفتيات --: هههههههه
حبيبه --: بس الامتحان انا مكنتش متوقعه اني هطلع بضحك كدا
ريناد --: وانا كمان مبسوطه قوي
ليصدع صوت هاتف ريناد معلنن عن اتصال لتنظر هي له لتري رقم اسر يضئ علي الشاشه لتبتسم هي بتلقائيه علي ذالك الاهتمام
ريناد بابتسامه --: ثواني و راجعه يا بنات
نوره بغمزه --: ولعانه هههههه
ريناد --: بس يا حيوانه
في "امريكا"

وصل اسر الي المطار ليجد كل من جاك و معتز يقفان في استقباله ليذهب اليهم ليصافحهم بحراره غير معهوده عليه فهم يكونوان بمثابه اخوه له

(يعيني عليم يا ابني لو طلعوا بيخونوك يلااا الله يكون ف عونك ع الي هتشوفه 💔😓) 

معتز --: اهلا بالعقرب
جاك --: مرحباً بك مستر اسر
اسر --: اي دا هو هشان قعدت هنا يومين يا معتز علمته عربي
معتز --: طبعا امال ايه مش لازم ناخد جو بعض احنا
اسر بسخريه --: جو بعض لي هتتجوزوا اتعدل يلااا وقلي عملتو اي 
معتز بجديه --: كلمتهم و معادكوا انهارده الساعه 9 
اسر --: تمام يلااا علي الشركه الاول وكلملي سيف دلوقت 
لياتيه صوت سيف من الخلف 
سيف --: طب يكلمني ليه وانا موجود
اسر --: سيف انت جيت هنا امتي وازاي انا مقلتلكش اني مسافر
سيف --: امتي دي بعد ما خلصت امبارح جيت علي هنا ومقلتليش ف دا عيب عليك تخبي دا كلو وهرفت منين دي حاجه تخصني انا سيف يا اسر سيف هه 
اسر --: يلاا ياض من هنا انت هتعملي فيها غامض عرفت من مروه اني مسافر لما قالتلك علي معاد الطياره
سيف --: اي الاحراج دا هو مفيش حاجه متعرفهاش
اسر --: يلاااا ياض من هنا
سيف --: انا بقول يلاا يا معتز ولا اي
معتز --: هههههه يلاااا
وذهب جميعهم الي السيارات وانطلقوا الي فرع شركات الشريف ب امريكا
بعد قليل من الوقت دلف اسر الي الشركه خاصته ب امريكا
ليكون هو محل انظار الجميع ليدلف هو تحت انظارهم المعجبه من الفتيات ف العقرب بنفسه امامهم ولكن لايجرأ احدهم علي اصدار صوت امامه سواء ان كان رجل او مرأه ليظل هو يسير بثباته المعتاد الي ان دلف الي مكتبه لتدلف سكيرتيرته في غنج بتنورتها القصيره للغايه تلك وشعرها الاشقر وعيونها الخضراء لتردف قائله بدلال
السكرتيره بغنج --:Welcome to you, Mr. Aser
How are you doing?
"مرحبا بك سيد اسير
كيف حالك ? "
ليتحول اسر من المرح الذي اعتاد عليه الجميع مع اصدقائه و ريناد لنري الان الوجه الاخر الله ذالك القاسي المتعجرف الذي يهابه الجميع لتحدت عيناه البنيتان وينظر اليها نظره جعلت الخوف يسري بقلبها لتلعن هي اللحظه التي جعلتها الان تحت نظرته تلك فلو كانت النظرات تقتل فكانت ستفتك بها الان
ليردف هو قائلاً بصوته الرخيم 
اسر بحده --: I hope that the conversation between us is within the scope of work only, miss, otherwise this will not be in your interest
Now send me all the account papers and the last five previous deals and tell everyone that there is a meeting in half an hour
"اتمنى ان تكون المحادثة بيننا في نطاق العمل فقط يا انسة وإلا فلن يكون هذا في مصلحتك
أرسل لي الآن جميع أوراق الحساب والصفقات الخمس السابقة وأخبر الجميع أن هناك اجتماعًا بعد نصف ساعة"
لترتعب السكرتيره بداخلها من نبره الصوته لتجيبه قائله
السكرتيره --: At your command, sir, I apologize
"بناء على أمرك ، سيدي ، أعتذر"
القت كلمته وفرت من امامه هاربه قبل ان تتعرض الي بطشه من جديد
ليردف سيف الذي كان يراقب كل هذا مهو صامت
سيف وهو يجلس --: يا شيخ والله حرام عليك بقااا القمر دا يتزعقله كدا
اسر --: سيف متهزرش وقوم شوف شغلك
سيف --: ايه دا يا شيخ اعوز بالله محدش يعرف يهزر معاك ابدا
لينظر اليه اسر نظره يعرفها سيف جيدا ليقف هو ويردف وهو في طريقه للخروج
سيف --: انا كنت بقول امشي من بدري يلاا عاوز حاجه
بعد خروج سيف ارسلت له السكرتيره الاوراقرالمطلوبه ليظل هو غي مراجعت جميعها خلال النصف الساعه ولكن ما اغضبه بشده هو ان المزنيه التي تستهلكها الشركه كبيره للغايه ومن الملحوظ جدا ان في الامر خطباً ما 
بعد انتهاء النصف ساعه كان جميع من طلبهم اسر امامه في قاعه الاجتماعات
ليجلس هو في مكانه وعلامات وجهه لا تدل علي اي شئ سوا الهدوء مما اثار الرعب في قلوبهم ومن منهم لا يدري ان ذالك الهدوء هو هدوء ما قبل العاصفه 
ليردف هو قائلاً بثبات --: Who is responsible for the budget here in the company?
"من المسؤول عن الميزانية هنا في الشركة؟"
ليردف احدهم قائلا بخوف --: I am my master
"انا سيدي"
لجيبه اسر وهو ماذال محافظاً علي هدوئه باحترافيه 
اسر --: I don’t notice that the budget is very high than the normal budget for raw materials that enter the store. These days, with massive amounts of interference, it is impossible for the company’s consumption to be in these simple days.
"الا ألاحظ أن الميزانية مرتفعة جدًا عن الميزانية العادية للمواد الخام التي تدخل المخزن في هذه الأيام ، مع وجود كميات هائلة من التدخل ، من المستحيل أن يكون هذا استهلاك الشركة في هذه الأيام البسيطة "
ليجيبه الاخر بخوف --: I noticed that, sir, but I told Mister Eden that the resources he requests are very large and that their budget is high on the company's budget.
"لقد لاحظت ذلك يا سيدي ، لكنني أخبرت السيد إيدن أن الموارد التي يطلبها كبيرة جدًا وأن ميزانيتها مرتفعة على ميزانية الشركة."
ليحمحم ايدن هذا للحديث
ايدن --: I am receiving those instructions from Mr. Max
"أتلقى هذه التعليمات من السيد ماكس"
اسر --: This is not a place to play. This is your job. I mean, you are supposed to go down, look at the materials yourself and see what is needed here. This is your specialty .... And you, Professor Max, can he put you in the work? This is supposed to allocate you machines, not the resources, professor.
"هذا ليس مكان للعب. هذا هو عملك. أعني ، من المفترض أن تنزل وتنظر إلى المواد بنفسك وترى ما هو مطلوب هنا. هذا هو تخصصك .... وانت يا أستاذ ماكس هل يستطيع أن يضعك في العمل؟ من المفترض أن يخصص هذا لك الآلات ، وليس الموارد ، يا أستاذ."
ماكس بخوف --: But I wanted to work more and put all my effort into work
"لكنني أردت أن أعمل أكثر وأبذل قصارى جهدي في العمل"
اسر --: You are a liar. You did all of that because you want more money, so you turned to theft and fraud, and your mind showed you that you could do all of that without my knowledge, but you do not know what you did yourself, because you have fallen into the grasp of a scorpion and you will regret it, and if you survived what happened to you, you will not be able to find Work again
As for you, Eden, you are dismissed from work from now, but you can go anywhere to work and this is because you were not worthy of the work assigned to you
"انت كاذب. لقد فعلت كل ذلك لأنك تريد المزيد من المال ، لذلك تحولت إلى السرقة والاحتيال ، وأظهر لك عقلك أنه يمكنك فعل كل ذلك دون علمي ، لكنك لا تعرف ما فعلت بنفسك ، لأنك وقعت في قبضة عقرب وستندم عليه ، وإذا نجوت مما حدث لك فلن تتمكن من العثور على عمل مرة أخرى
أما أنت يا عدن ، فأنت مطرود من العمل من الآن ، ولكن يمكنك الذهاب إلى أي مكان للعمل وهذا لأنك لم تكن مستحقًا للعمل المسند إليك"
جاااگ
جاك --: امرك سيدي
اسر --: خذوه وافعل معه ما يستحق واتركه بعدها
جاك --: كما تريد
واخذه دون ان يخرج حرف واحد من الباقي اما ايدن فقد انسحب بهدوء فمن هو ليعارض امر من العقرب ام ينقاقشه في احد قرارته فقد كان عقابه ليتضاعف
نهض هو بشموخ من مكانه واتجه الي مكتبه
اما سيف فقد امرهم بذهاب الجميع الي عمل وكل منهم يشهر بالراحه لخروجهم سالمين من تحت ايدي ذالك العقرب
ثم ذهب الي اسر ودلف الي المكتب
سيف --: جبار
اسر --: من يومي
سيف --: يخربيت التواضع بتاعك
ليشرد اسر في تلك الكلمه وهو يتذكر ريناد وهي تقولها له في مساء الامس ليفيق من شروده علي صوت سيف وهو يقول
سيف --: مين واخد عقل العقرب
اسر --: الساعه كام في مصر دلوقت
سيف --: هه
اسر --: اخلص
سيف --: 2 ونص حالياً 
اسر --: طب عللي بره بقااا
سيف --: هههه امرگ يا عقرب
انهي جملته ب غمزه ويخرج ليضحك اسر عليه ويرفع هاتفه طالباً رقم ريناد لياتيه الرد في ثواني
ويتحدث معها قليلاً الي ان ايتمع الي صوت طلقات من النار ليصعق هو مما سمعه و ينادي ب اسمها عده مرات دون ان ياتيه رد
ليغلق الخط ويقوم بطلب احد الحرس ولكن ايضاً دون نتيجه
ليخرج مسرعاً من المكتب بل من الشركه باكملها تحت نضرات الصدمه والاستغراب الشديد من الجميع وذهب خلفه مسرعا سيف ليعلم ماذا حدث ولكن فور خروجهم من الشركه هوت طلقه في الهواء لتستكين في جسد ذالك العقرب ......
...............................................................
في "الاسكنزريه"

كانت السلطانه تجلس بشرود وتعب علي المقعد خاصتها تنهدت بتعب وحزن و اتجهت الي غرفه مخفيه خلف الحائط ب غرفه المكتب دلفت الي الغرفه واوصدت الباب خلفها واضائت الانوار لتظهر لها كل الصور المعلقه علي الحائط للعديد من الاشخاص وكان منهم اسر ومعاذ وفهمي ومحمد وريناد وايمان و نجلاء وصورت شخص اخر ما مجهول
لتنظر لهم --: سنين ورا سنين بتعدي وانتوا زي ما انتو كل الي اتظلم بسببكوا حقه هيرجع بس الوقت بيجيب كل حاجه وهظهرلكوا الي الي اجبرتوه علي حاجه هدفعكوا تمنها هدفعكوا تمن كل الوساخه الي عملتوها فيا وفي كل الي يخصني ووقتها بس هتعرفوا مين هي السلطانه الي هتشقلبلكوا الموازين
ظلت تنقل انظارها بين صورهم جميعا ووقفت عند صورت اسر وظلت تنظر لها بشرود الي ان قاطع شرودها ذالك صوت هاتفها. الذي اضاء برقم معتز لتضغط هي علي ذر الاجابه سريعا لياتيها صوته
معاذ --: العقرب اضرب بالنار يا سلطانه 
السلطانه --: انت بتقول ايه ازاي ومين الي عمل كدا
معتز --: احنا لسه منعرفش
السلطانه --: انقله علي المستشفي حالك اسر الشريف لازم يطلع عايش العقرب ما يموت دلوقت يا معتز والا هتطير فيها رقاب
ثم اوصدت الخط لتمد يدها تتلمس صوته اممها مش هتموت وعد من السلطانه انك مش هتموت وهتفضل عايش عشان لازم تشوف كل الي هيحصل
.......................................................
اما في فيلا "الدمنهوري"

كانت نجلاء تجوب المكان ذهابا وايابا في قلق لا تدري ماذا تفعل ف ما اخبرها يه حاتم من وراء ضهر الجميع وما نشبت هي علي فعله يستطيع ان يذهب بعقاها الي الجحيم فلو علم احداً ما ستكون هذه نهيتها علي التطلاق لابد من ايجاد حلاً ما او يجب عليها التراجع الان عما تنوي فعله ولكن كيف لها الترجع بعد تهديد حاتم الصريح لها بانه سيخبر معاذ عن تلك التسجيلات التي يستحوذ عليها ذالك الحقير

(حقير ايه يا زباله يا معفنه بقاا انتي بتقولي عليه حقير وانتوا الاتنين ازبل من بعض اذ كان انتي ولا حاتم 😒)

ليصدع صوت هاتفها برقم ذالك البغيض المدعو حاتم لتضعط هي ذر الاجابه
حاتم --: ها عملتي الي قولتلك عليه
نجلاء --: ايوه يا حاتم بعته بس انا خايفه من الي هيحصل
حاتم --: جمدي قلبك وكل حاه هتبقي كويسه متقلقيش
نجلاء --: انا بفكر الغي كل دا انا مش مطمنه انا هكلمه
حاتم --: انتي اتجننتي يا نجلاء لا بقولك اي اعقلي كدا بدل ما انتي عارفه انا ممكن اعمل اي ف اظبطي كدا بدل ما اظبطك بطريقتي فاهمه
لتجيبه نجلاء بخوف --: فاهمه .. فاهمه
حاتم --: ايوه كدا اتعدلي كدا واعقلي عشان متبوظيش الي بنعمله كل دا ... سلام ياختي
نجلاء --: سلام
نجلاء في نفسها --: ربنا يستر
ظلت علي تلك الحاله قرابه الساعتين متوتره تجوب المكان بتوتر وعصبيه الي ان اتاها ذالك الاتصال اخيرا لتجيب هي سريعا
ولم تمر سوا دقائق حتي كانت ععلي الارض فاقده لوعيها ....

الفصل الواحد والعشرون من هنا

تعليقات



×