رواية فريسه الفصل العشرون20 بقلم محمد ايمو


 

رواية فريسه الفصل العشرون بقلم محمد ايمو


قبل سرد القصه : مافيش داعى لتقليد الشخصيه .!!
لان الشخصيه لها تاثير نفسى جامد .!!
وانت لو من النوع العاطفى انصحك بلاش تواصل قرائة القصه ...؟
اتمنى لكم قرائه ممتعه  .!!
__________________ مقدمه

اعلن عزرائيل عن طريقة تعذيب الاستاذ مجدى ... دخل دكاتره قطعو عضوه الذكرى وحرقه وشه ب مياه النار وقصو شفايفه ... وبعدين اعلن عزرائيل ان كل شخص فاسد هيتلقى العقاب اللى يناسب افعاله هيطبق القانون امام  الناس كلها وهيحارب كل فاسد ... وقتها اغلب الاعلام  كان ف غاية الفزع خصوصا ان فادى فضح اعمالهم الفاسده وكل الناس بدائة ترفع على النت اعمال الناس الفاسده وبيطلبه من عزرائيل القصاص منهم ... وقتها اغلب الناس الفاسده كانت خايفه ومرعوبه ... وفي اللى طلع بث يعتذر على افعاله ووعد انه مشلا هيكرر اعماله دى تانى ... ومن ضمنيهم قضاه و وزراء واشخاص ذي مكانه ونفوذ فى الدوله ... بدائة الناس ماتخفش بعد اما عزرائيل اداهم دفعة شجاعه وب الفعل قلة الجرائم على مستوى الوطن العربى ... وكل مسؤل كان مش بيقوم ب واجبه اتحرك واخذو زمام المبادره فى تحسين الوضع .!!
فلاش باك ل كريم لما طلب من مريم ماتسافرش وهو هيتكفل بيها ... مريم قالتله : متشكره جدا يا كريم على طلبك ده ... بس انا لازم ابعد وانسى كل اللى حصل ... انا مش هقدر اتحمل وجع وجودى هنا ... حسه كانى ف كابوس مش عارفه اتخلص منه ... الحل الوحيد ... هو انى ابعد وارمى كل الذكريات السيئه ورايا .!!
وشكرا على اهتمامك ...؟
كريم : بعد ما روح فضل يفكر فى مريم وكان حزين عليها اوى ... وعلى كل اللى مرت بيه ... فكر كريم انه يعترفلها بمشاعره ... مسك التليفون ولسه هيرن عليها لقى مريم بعتاله رساله بتقوله ... ( كريم الحقنى ) ... كريم اتفزع ... حاول يرن عليها لكن تليفونها كان مغلق ... رن على اسامه ... ومردش ... راح نزل جرى على بيت مريم .!!
______
بدائت عملية نشر الفيروس من شاحناة سفن بضاعه مستورده من الصين ... وكان اللى بياقود عملية ايقاف نشر الفيروس الملازم ... وفادى كان موجود فى موقع الحدث لتصوير كل حاجه بتحصل ... فى البدايه اسامه امر بحصر المكان اللى اتوزعت فيه البضاعه ... خوفا من انتشار الفيروس للعامه ... والكل واخد وضعه ومنتظرين الامر ب الهجوم على اتباع ورجال القياده ... و اسامه طلب من الملازم سد كل المخارج اللى ممكن تسمحلهم بالخروج للعامه
وامر الملازم ب الهجوم وكان فيه مجزره بين الطرفين ... وفادى وهو بيصور لاحظ ان فى اشخاص من رجال القياده بيخرجو منه ومحدش واخد بالو ...؟
 اتباع القياده كانو ماكرين وخرجو من مناطق اخرى تحت الارض ونشرو الفيروس بين العامه ... وب الشكل ده فشل الملازم فى تنفيذ المهمه ... الدوكتوره اول ما عرفت من فادى امرة على طول عمر يخرج جنود الاحتياط ب الترياق ويوقفو بسرعه عملية النشر .!!
عمر بص ل اسامه ومستنيه يديه اى امره لكن اسامه ماتكلمش ... سمع عمر كلام الدوكتوره وبداء تنفيذ المهمه ... فادى طلب من أسامه يسمحله يتصرف بنفسه عشاان تغير الوضع اللى حصل ... حاليا الخطه فشلت وهو محتاج دليل اقوى من كده عشان يقدر يوصل للناس اللى حصل ب التفصيل ... بمعنى انه هيعرض حياته للخطر ... لكن اسامه ماتكلمش ولا قاله اى حاجه ... والكل كان مستغرب من طريقة اسامه ... كانو فاكرينه مركز على وضع خطط جديده ... الملازم اتصاب والجنود اغلبهم ماتو ... وطلب من عمر تعزيز ... لكن للأسف جنود الاحتياط خرجت لمهمه تانيه ومبقاش فيه غير الجنود اللى هتأمن الخروج للمصابين والجرحه ... ولو طلب من جنود الاحتياط تغير المهمه ... العامه هتضر اكتر بسبب نشر الفيروس ... وكانت الدوكتوره بتابع مع الفريق الطبى ومحدش بلغها بأى اثار سلبيه ... وده معناه ان الترياق نجح فى ايقاف نشر الفيروس ... اسامه طلب من عمر يبعت جنود الاحتياط للملازم ... الدوكتوره وعمر بصو لأسامه ... والدوكتوره بتزعق لأسامه ماينفعش فى وضع زى ده يغيرو مهمتهم ... اأمر الملازم ب الانسحاب وتعزيز نشر الترياق قبل ما يوصل لعدد اكبر من الناس ومانقدرش نوقفه لأن الترياق ليه عدد محدود ولو نفذ مش هيقدرو يسيطرو على الوضع ... قالت لأسامه مبقاش فيه اى فايده حاليا فى اقتحام السفن وأثر رجال القياده ... الاهم دلوقتى وقف نشر الفيروس ... أسامه بص للدكتوره وقالها ... انتى متاأكده ان الترياق اللى صنعتى هينجح فى ايقاف الفيروس ... بصة لأسامه واتوترت ... قالتله ... حاليا حتى الان مافيش نتائج سلبيه وردة فى التقرير ... وده معناه ان الترياق نجح ب الفعل ف ايقاف الفيروس ... اسامه ابتسم ابتسامه خفيفه ... وامر عمر ب التحرك حالا لجنود الاحتياط لتعزيز هجوم الملازم ... عمر سمع كلام أسامه وامر كل جنود الاحتياط ترك المهمه والذهاب حالا لتعزيز الهجوم مع الملازم ... الدوكتوره وقتها اتعصبة ومش عارفه ليه اسامه بيتصرف بتهور كده ... واتواصلت مع فادى وقالتله انا محتاجه عينه من الفيروس ... سئالته اذا كان يقدر يجبلها عينه من المختبر اللى فى السفينه ... قالها انا كنت فى طريقى لتصوير المختبر خليكى على تواصل معايا 
عشان توصيفيلى شكل العينه ... وب الفعل فادى دخل بسريه تامه للمختبر ... وصور كل حاجه بتحصل وسئل الدوكتوره على عينة الفيروس ... وكانت العينه فى خزنه معرفش يفتحها ... وفاجئه اتنين دكاتره دخلو المختبر وسمعهم وهما بيقوله فى ترياق اتنشر صد هجوم الفيروس ... وانا جبت لحضرتك عينه من الترياق ... اخد الدوكتور عينه الترياق وفتح الخزنه وجاب عينة الفيروس ... وفادى خرجلهم قبل ما يعملو الاختبار على العينه ... عشان ياخد منهم عينة الفيروس ... الدكاتره اتفاجئة بخروج فادى ... وفضل يكلمهم عن فشل مهمتم ومافيش داعى انهم يقاومو وان كل حاجه حاليا الناس كلها شافتها ومن الافضل يسلمو نفسهم ... وفاجئه جه دوكتور تانى من خلف فادى حقنه ب الفيروس ... وفادى زقه وبعد عنه ... وطلع الترياق اللى معاه واخدو ... ورفع عليهم السلاح وقالهم مافيش دلوقتى اى مهرب ليهم وانه معاه الترياق ... وقالهم لو مسلموش نفسهم هيضرب عليهم النار ويقتلهم ... فاجئه فادى حس بدوخه ووشه بدأ يحمر وبيحاول يسند نفسه مش عارف ... الدوكتوره كانت مزهوله ومستغربه من حالته اللى بان عليها الاثار السلبيه ... جريت على اسامه وسئالته معنى اى ان الترياق مش جايب نتيجه مع فادى ... واشمعنا جاب نتيجه مع الناس التانيه ... فادى سقط على الارض والدكاتره جريو عشان يكتفوه وفاجئه ضرب شخص ضربهم ب النار واصابهم فى رجليهم ... كان الملازم قدر يقتحم وقتها السفينه عشان ياخد كل الادله على افعال القياده ... بس كان الملازم مصاب ب شده وبيطلب من فادى يقوم ويهرب بسرعه عشان هو ماعدشى فى طاقه يقدر يوقف اكتر من كده ... وفادى كل ما يحاول يوقع ومايقدرش يقوم ... قرب منه الملازم وحاول يشيلو لكنه وقع جمبه وكان بيطلع فى الروح ومش قادر هو كمان يتحرك ... والدكاتره كانت مصابه بس بيحاولو يقربو من الملازم عشان ياخدو منو السلاح ... ف الملازم حس انه دى نهايته ... وقال لأسامه وهو بيبكى ومقهور اوى : اسف عشان فشلت فى المهمه ... واسف عشان ماقدرتش انقذ فادى ... ارجوك يا عزرائيل ... ماتسمحش للقياده تدمر بلدنا ... ومش هوصيك على اولادى ... واحد الدكاتره قدر يقرب من الملازم واخد السلاح ورفعه عليه ... والملازم ابتسم ومستعد للموت ... وفاجئه ......... الظابط احمد ضرب نار على الدوكتور وموتو ... والملازم اغمى عليه ودخل الظابط احمد ومعاه جنود محدش يعرف عنهم حاجه واخد العينه وشالو الملازم وفادى ... ودوهم للفريق الطبى عملولهم اسعافات اوليه بس فادى كانت حالته خطيره الدوكتوره طلبت احضاره بسرعه ... وب الفعل الظابط احمد نقل فادى لموقعهم السرى واعطى الدوكتوره اسماء عينة الفيروس ... ولما حطة عينة الفيروس تحت الاختبار مع الترياق اتفاجئة ب النتيجه السلبيه ... فضلت مزعوره وكلها يأس واحباط ... دخل اسامه وقالها حياة فادى بين ايديكى ... ده مش وقت احباط ... حاولى تصنعى ترياق جديد ف اسرع وقت ... بصة لأسامه وقالته ده معناه ايه ... وليه الناس فى الشارع رغم انتشار الفيروس مظهرش عليهم اثر الفيروس رغم ان الترياق فشل ...؟
رد الظابط احمد اسماحيلى اشرحلك كل حاجه .!!
______________________________
فلاش باك للظابط احمد لما كان فى المحكمه : اعطاه احد العساكر ورقه : مكتوب فيها معاد مع عزرائيل فى المكان اللى هما اتقابلوه فيه اخر مره ... عزرائيل قاله : لو مازلت عاوز تنتقم لبنتك هوصلك لراس كل من فى القياده : لو مستعد تهرب نفذ كل اللى مكتوب ... وكان مكتوب خطة هروبه بعد ترحيله من المحكمه ... وب الفعل هرب وتمت المهمه ب نجاح ... لما الظابط احمد اتقابل مع عزرائيل سئاله عن المطلوب منه ... اسامه اعطاه مهمه خطيره ... طلب منه تبديل بضاعة الفيروس قبل وصولها لمراسى مصر فى حالة لو فشل الملازم فى منع انتشار الفيروس ... طبعا مهمه زى دى خطيره وصعب تنجح ... اسامه شرح كل تفاصيل المهمه للظابط احمد ... واعطاه بعض الجنود اللى تم تجندهم من قبل اسامه نفسه : والظابط احمد اندهش من خطة اسامه اللى لا تشوبها شائبه ... وب الفعل الظابط احمد نجح فى تبديل الفيروس ب سوائل تعقيم ... واخبر اسامه ان الترياق اللى صنعته الدوكتوره مش هيجيب اى نتيجه ... لأن القياده استبدلة مواد الفيروس وبقى اشد خطوره من الفيروس اللى قبله ... وان فى عينه فقط فى خزنه داخل السفينه لم يستطيع استبدالها وفى احتمال تكون مع بعض الدكاتره .!!
الحاضر : الدوكتوره كانت مندهشه ... واستعادت ثقتها ف نفسها تانى لما عرفة ان تم استبدال المواد وبدائت فى صنع ترياق اخر ... وفادى مابين الحياه والموت ...؟
الدوكتوره فضلت تبذل اقصى مجهود ليها عشان تقدر تصنع الترياق بسرعه ... فى حالة توتر ... وخلاص فادى بقى على وشك الموت ... فضلت تعيط ومش عارفه تركز ... وعملة تجربه للمره ال 5 وفشلت برضه ... واستسلمت وكلها احباط وهيا باصه لفادى ... وشايفاه وهو بيبصلها وبيعانى من الوجع اللى داخل جسمه ... وخلاص فادى بيودع وهيموت ... بصة لأسامه وركعة وهيا بتعيط وبتقوله انا فشلت ... وهيا حاسه ب الذنب لأنها هيا اللى طلبة منه يجبلها العينه ... ولما ضحى بنفسه ماعرفتش حتى تنقذه............................ الكل كان حزين على فادى ... وعمر اول مره يبقى مرعوب كده على فراق حد والملازم لما فاق جرى بسرعه عشان يطمن على فادى وواقف مصدوم بعد اللى سمعه والظابط احمد متأثر اوى من الموقف وكلهم فى فى حزن شديد ولحظه ماليئه ب المشاعر والخوف ... اسامه لف للدوكتوره و بصلها وهو بيضحك ... وقالها : ماتخافيش انا لوكنت مكانه مكنتش هستسلم بسهوله للموت ... وبصة الدوكتوره وأسامه لفادى ... وكان بيضحك للدوكتوره وهو باصص لأسامه ... أسامه كان شاف فادى فى الكاميرا بعد ما الظابط احمد ضرب نار على الدوكتورمات و وقع على فادى ... فادى وقتها قدر ياخد من جيب الدوكتور الترياق للفيروس ... ولكن مرضاش ياخده وقتها عشان كان عاوز يدى الدوكتوره فرصه تثبت جدارتها لأسامه ... وقتها فادى اخد الترياق وبعد فتره اتحسن حاله ... والدوكتوره فى غاية الزهول والاندهاش والرعب ... وقفت وكانت هتضرب فادى ب القلم بس شافة حالته السيئه واقفت ايدها ... وضربة أسامه بداله بكل غل ... الكل وقتها اندهش ... وفادى فضل يضحك ...؟
وكانه كلهم عمالين يضحكه وفرحانين على سلامة فادى ... وقتها كلهم حسه كأنهم اسره وفى رابط مابنهم شديد ماليئ ب الحب والدفئ ...؟
وبعد لحظاة ... اسامه كان مجتمع مع الفريق فى القاعه وهما بيسمعو فيديو من سالم على اليوتيوب .......................؟

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-