رواية غرام ملك الجان الجزء الثانى حورية الامير برقان الفصل الواحد والعشرون بقلم حور زاهر
وفي يوم من الايام جاءت حورية من كليتها لتلاقي الام غدير تجالس صديقه لها فاول ماخدت بالها غدير من حضور حورية ضحكت وقالت اهي عروستنا جاءت تعالي يا حبيبتي لتستغرب حورية وتدخل عليهم وتسلم علي صديقه مامتها لتقول غدير طبعا انتي عارفه طنط سهام لتبتسم حورية وتقول طبعا ازيك ياطنط لترد سهام الحمد لله يا نور عيني لا بقي ياغدير انا مش هاقدر انتظر كتير عايزة الرد النهارده ماشي عشان الواد علي نار معرفشي بنتك عملت في ابني اية تاليف حور زاهر بس بصراحة لما شوفت حورية دلوقتي عرفت لية هو زى المجنون عليها لتبتسم غدير بفخر لتستاذن حورية وتتركهم وتدخل غرفتها وهي متعصبة وقلقانه وتقول اعمل اية دلوقتي دبرني يا ربي لياتي بسرعه علي تفكيرها خالتها ياسمينا لتتصل بيها وتبكي وتحكي لها لتستمع ياسمينا وتقول لها اهدى انا جاية اهدى وتقفل معها وتحضر نفسها وتاخد مفاتيح سيارتها وتنطلق لذهاب الي منزل اختها غدير وهنا وهي بيتركن السيارة تلامح باسم يسلم عليها ويقول لها اية المفاجاة الجميلة دى لتبتسم ياسمينا وتضحك معه ويدخلو سويا لتتفاجئ غدير وتنظر لهم بستغراب ليقول باسم لقد تقابلت انا ياسمينا علي باب العمارة لتبتسم غدير وتقول لها حبيبتي وحشتيني لتري صديقه غدير لتقم سهام هانم تسلم عليهم وتستاذن للانصراف وتقول لغدير اوعي تنسي بقي عروستنا ليستغرب باسم لتقول له مدام سهام غدير هانم بقي تفهمكم عشان اروح اهدى النار اللي هناك منتظرني يلا سلام وتذهب لينظر باسم الي غدير ويقول هي تقصد اية انا مش فاهم لتقول غدير مدام سهام طلبت حورية لي ابنها الباشمهندس فادي ليقول باسم وهل حورية موافقه علي الزواج لترد غدير طبعا وفرحت كمان لتسرع بالرد حورية وتقول محصلشي والله يا بابا انا مش موافقه لتغضب غدير وتزعق معها لتتدخل ياسمينا وتقول لها اية بقلمي حور زاهر ياغدير الاسلوب دا من امتي واحنا بنغصب بتنا علي الزواج لترد غدير بغضب وانتي اية دخلك انا وبنتي المفروض دي خصوصيتنا مع بعض انتي مالكشي دخل فيها لو عايزة تتحكمي باحد روحي اتجوزي وخلفي دا لو عرفتي يعني واتحكمي لتشعر ياسمينا بالصدمة ليما تسمع وكانت دموعها كفيلة عما تشعر به ليغضب باسم ويقول لها اية اللي انتي بتقولي دا انتي جرء لعقلك حاجة لتقول ياسمينا انا اسفه وتسرع لخروج من عندهم لتبكي حورية وتقول لها زواج لن اتزوج ومحدش يقدر يغصبني لتضربها بقوة غدير علي وجهها لينصدم باسم وحورية من ضربتها لها لتضع حورية يداها علي وجهها وتنهار وتقول لي مامتها انا بكرهك انتي مش امي مستحيل وتجرى علي غرفتها وتقفل الباب عليها ليحاول باسم معها تفتح له ولاكنها تبكي بصوت عالي ولاترد عليه ليعود باسم امام غدير ويزعق معها وهو ماسكها بغضب من دراعها انتي اكيد اتجننتي تضربي بنتي ادامي لدرجادي مش محترماني واية كمان تتحكمي اكني مش موجود وتغلطي في اختك تؤامك لية كدا لية لتنهار غدير وتقول له ايوة قلت ليها تبعد عنا لية هي واخده اولادى مني لية بتاثر عليهم عني فيها اية احسن مني ليرد باسم فيها انها انسانه بتحس بغيرها بيتتحمل كل الاهانات ولاانها تخرج حد انما انتي لايهمك غير نفسك وشروطك وقوانينك انتي علي رائ حورية لايمكن تكوني ام انتي خسرتي الكل ياهانم وخسرتني كمان لترد غدير زعلان عشانها ليرد باسم كفايه بقي انتي اية مش بتحسي بغيرك لية نازله جرح وغلط اوعي تلغبطي معايا ياغدير انا بحبك اه لاكني كرامتي كارجل شرقي لاتسمح بان حرمه تعلي صوتها عليه وعايزة تمشيني تحت طوعها لا فوقي فاهمة وراح زق يداها بعيد عنه واخدت مفاتيحه وخرج ورزع الباب وراء. لتنخض غدير وتتدخل غرفتها تبكي عما فعلته فهي حقا لاول مرة تجرح اختها الوحيدة اللي شالت حمل اولادها اكنهم اولادها هي اللي اتبرعت بجزء من كبدها عشان تنقذ بنتها اللي شاركت كتير في تربيتهم ازاى تعمل فيها كدا ازاى وفضلت تآنب نفسها كتير حتي علي انها رفعت يداها علي بنتها ودى بردو اول مرة يااا لقد خسرت كتير غير زوجها اللي اتحملها في الاخر بتشك في كمان ناحية مين اختها الوحيدة وظلت تبكي بشدة حتي غفلت عيناها وفي مكان بالشارع كانت تلف ياسمينا بالسيارة دون توقف حتي وصلت لبحر لتنزل وهي منهارة من البكاء تتخيل كلام غدير لها معقول دى اختها تؤامها معقول تقول ليها كدا وفضلت تبكي بشدة حتي اصبحت ليس قادرة علي الشعور بمن حولها كتير ينظر لها وفي اللي بيسالها مابيكي ولاكن لارد منها فهي الان كمثل المغيبه لاتتدرك شي فالصدمة قوية وهناك بمكان اخر كانت حورية بيتبكي بشدة فكيف الي اقرب الناس لها ان ترميها الي اي زوج وخلاص ازاى كمان تغلط في الانسانه الوحيد القريبه لقلبي لولا ياسمينا ماكنت مازالت عائشه فياسمينا ضحت بنفسها عشان تنقذ حياتها رغم ان الاطباء قالو لها ان في خطورة عليها ولكنها ليس اهتمت بحياتها قد رغبتها بي بقائي علي قيد الحياه ظلت تبكي وتبكي وغرقت بنوم عميق من كتر البكاء تاليف حور زاهر وطال الوقت وقلقت الام شيماء علي تاخير ياسمينا ولاتعرف اين ذهبت فلقد لمحتها تاخذ مفاتيح السيارة وتغادر وظلت تنتظرها حتي اصبح الوقت متاخر لتتصل بغدير بعد محاولات كتيرة ترد غدير بصوت ناعس مرهق لتسالها عن اختها هل جاءت لها او عندها الان لتستغرب غدير وتقم تحاول تفوق نفسها لتفهم ماقصد مامتها لتقول الام شيماء لقد جاء فون لي ياسمينا ثم غادرت دون ان تقول شي ومنذو وقتها لم تعد لتقلق غدير وتقول لها اهدى يا ماما هاتصل الان بي باسم ربما ذهبت معه لشراء شي ما لتقول الام حسنا ولاتتاخرى عليا بالرد لتقول غدير حسنا امي وتقفل مع مامتها لتتصل بي باسم ولكنه لم يرد لتعاود الاتصال كتير وهو لايرد ليقول له ادم معلشي رد ليقول باسم لا لا لن ارد انت عارف وصل جنانها لفين انها تشك من ناحيتي لاختها لينصدم ادم بس يحاول يهدى الموقف ولسه هايرد علي باسم فونه رن ليستغرب انها غدير ليقول باسم له وحياتي عندك ماتقول لها اني هنا اناليس اريد رؤيتها ياادم ارجوك ليرد ادم حسنا انتظر بس افهم لية هي بترن كدا ليفتح ادم الفون ويرد لتسالو عن باسم ليرد ادم بانه ليس عنده لتقول غدير لاتكذب عليا اني اعلم جيدا انه عندك ولاكن لن اغضب فانا اريده الان يدور علي ياسمينا فونها ليس بترد علي حد وليس عادت لمنزل حتي الان ليقم ادم مخضوض ليقول باسم في اية رد لتستمع غدير لصوت باسم مع ادم ليقول ادم تمام اقفلي انتي الان واحنا هانتصرف لتبكي غدير وتقول بس ارجوك تطميني اول ماتلاقوها ليرد ادم تمام سلام ويقفل معها ويحاول الرن علي ياسمينا اكتر من مرة وكانت تنظر لفون شاردة ليس قادرة علي التحدث ليتصل باسم ونفس الشئ لارد منها وتظل ياسمينا كالمغيبة عن الوعي وفي الاخر تفتح لترد وهي منهارة من البكاء وبيتتكلم بهستريا شديدة ليسالها ادم انتي فين ارجوكي ردى ولكنها ليس واعية لتعدى الطريق وهنا يستمع ادم لصوت فرامل سيارةوالناس بتصرخ انتبهي ليظل ادم يقول الوووو. الوووو الووووو حد يرد ياسمينا ياسمينا وهنا يستمع لصوت شخص اخر يبلغهم بالحادث لها ليقع ادم من طوله لينظر باسم له وينزل امامه يهز به ويقول في اية رد رد ياادم ليرد ادم ياسمينا عملت حادثه😔 ...
