رواية أحببت مافيا الفصل الثالث والعشرين 23 الجزء الثاني بقلم نور





رواية أحببت مافيا الفصل الثالث والعشرين 23 الجزء الثاني بقلم نور


: ماذا تفعلى ستنفج..

لم يكمل كاسبر كلامه وتصنم فى مكانه بدهشه عندما وجدها فكت القنبله والحزام من على الجرو ولم تنفجر ركض اليها

ارتعبت افيلا كان الوقت المتبقى دقيقه وتقل بثولنى ، توترها جعلها تشبه التمثال دون حراك تقف ساكنه ، وجدت “كاسبر” انتشل الحزام منها ودفعه بسرعه بعيدا وسحبها اليه يحتضنها لتنفجر القنبله وهى تطيح فى الهواء

جس على الركبتيه بسبب اهتزاز الارض من تحتهم والانفجار تألم أثر الهب الذى احتك بظهره لكنه لم يكن مباليا كان يحتضنها بشده وكأنه يخبئها بزراعيه يدفنها داخله ليحميها ويخشي عليها من اى مزروه قد يصيبها ، كام يحيطها بجسده خوفا عليها وهى تختبأ بين اضلعه

عم الهدوء ولحظات صامته ، ابتعد عنها تدريجيا وكأنه متعب ولا يعلم ان كانو احياء ام كنتى

نظر لها كانت عيناها محمرتان متجمع بهم الدموع لفرط خوفها

: انتى بخير

نظرت له بحزن امسكت وجهه وكأنها تطمئن عليه هو وانه لا يزال بخير ، اندفعت اليه بقوه واحتضنته نظر “كاسبر” وجدها تبكى من شده خوفها من ما حدث وقلقها عليه فكانت آخر ثلاث ثوان وفى يده القنبله ، كان ممكن ان يموت بسببها ، قالت من بين نشيجها

: ألم اخبرك ان تبتعد .. خشيت عليك كثيرا

ضمها اليه ومسح بيده على شعرها وهو يقول : كيف لى ان ابتعد ، لا اهتم بى بقدر اهتمام بك

: اسفه

قالتها بهمس وندم وهى تبكى وتضمه اكثر وتأكد انه بخير وانهم مزالو على قيد الحياه ولم يموتو بسببها فكتب الله لهم حياه جديده

ظلو يحتضنون بعضهم الى ان هدأت ابتعدت عنه حين شعرت بأن هناك احد ما يقترب من ساقيها وجدته الجرو وكان يريد الاقتراب منها أيضا ابتسمت نظر “كاسبر” اليه ببرود وقف قال

: لنذهب

أمسكته “افيلا” وكان وكأنه أراد ذلك نظرت ل”كاسبر” وقفت وهى تحمل الجرو

فتح لها باب السياره دون بند كلمه، نظرت له وانه لا ينظر لها دلفت فأقفل الباب ثم ركب هو الاخر وذهب

نظرت “افيلا” لكاسبر وهو يقود ولا يتطلع بها او يعيرها اهتمام حتى انه لا ينطق بكلمه منذ ذهابهم ، احست انه غاضب ومتضايق منها

بعد مرور وقت توقفت السياره ترجلت وهى لا تزال تحمل الجرو نظرت وتفجأت فلم تكن عند عمارتها كانت أمام الفيله التى يجلس بها “كاسبر” نظرت له وجدته يدخل استغربت كثيرا تبعته وهى تقول

: لماذا جئنا لهنا الم اذهب ل..

قاطعها وهو يقول بجمود : لا ستكونى هنا من الان فصاعدا

ذهب وهو لا يتطلع بها ، تعجبت لحقت به ودخلت لداخل وجدته يدخل غرفته انزلت الجرو وضعته على الارض

: لا تتحرك من هنا

قالت ذلك له ثم نظرت الى غرفه “كاسبر” وذهبت إليها ، صعدت الدرج كانت ستطرق الباب لكن وجدت الغرفه مفتوحه ابعدته قليلا وجدته يرتدى تيشرت عليه ، لفت انتباها شئ على ظهره لكنه انزل التيشرت ولم تبحلق النظر ، التفت ونظر اليها ذهب ولم يهتم بها دخلت اقتربت منه

: ماذا افعل هنا

: اخبرتك ستعيشي هنا

: لماذا

نظر لها هذه المره اقترب منها قال : اظنك نسيتى انكى متزوجه ويحب ان تكونى معه فى منزله ، لا ان تبقى فى منزل اخر

تعجبت منه ومن تحوله هى فقط سالته قالت

: حسنا اين غرفتى

نظر حوله بالامبلاه وهو يقول : كما ترين انا اجلس هنا فبتالى ستكون هذه غرفتك

نظرت له بشده ذهب ولم يعيرها اهتمام فكان غاضب منها كثيرا ولا يريد ان يتحدث معها فيفتعل شجارا وعندما يغضب لا يرا امامه احد وينسي ان من يتحدث معها هى “افيلا” فبتالى ليذهب افضل

نظرت للغرفه كانت كبيره وجميله للغايه لكنها متعجبه وسعيده فى ذات الوقت من “كاسبر” الذى ذكر انها متزوجه ويجب ان تكون معه فى منزله لكن من لماذا غاضب منها بعدما كان مرتعب عليها ويحتضنها

خرجت من الغرفه نظرت للأسفل وجدت الجرو واقف فى مكانه كما تركته ، ابتسمت نزلت اقتربت منه جلست على قدميها ربتت عليه

: انك مطيع

اصدر صوتا رقيق وكأنه سعيد بيدها الذى تربت عليه ابتسمت له ثم ذهبت تبحث عن “كاسبر”

خرجت من الفيله توجهت للحديقه فمن الممكن ان تجده هنا وبالفعل وجدته واقف بجانب المسبح ومعطي ظهره لها ، اقتربت منه فيبدو عليه التضايق

: اذهبى يا “افيلا”

اندهشت منه حقا وتوقفت مكانها فكيف علم بموجدها لم تصدر صوتا وهو ايضا لا يراها

: لماذا تقف هكذا

: اريد البقاء بمفردى قليلا، ادخلى

لم تستمع له اقتربت منه وقفت بجانبه نظر لها ثم نظر امامه بضيق لانها عنيده

: منذ خمس دقائق كنت تخبرنى انى زوجتك ولا يجب ان ابقى فى منزل بمفردى واتيت بى لهنا ومن ثم تقول لى اريد البقاء بمفردى

نظرت له والى تضايقه اردفت بتساؤل : لماذا لا تنظر الي

لم يرد عليها وقفت امامه قالت : هل فعلت شئ اغضبك

: لماذا هربتى من الرجال المكلفين لحمايتك

: كنت اريد الذهاب بعيدا حتى لا يتأذى احد فقط ، عندما دخلت لمنزلى وجدت ذلك الجرو وانتبهت لوجود القنبله عليه كان وقتها العداد متوقف من ثم وجته تفعل … لم استطع فعل شئ غير ان اخذه واحاول انقاذه بعيدا عن الناس حتى اذا حدث شئ لا اخذ معى ارواح ناس بريئه هذا ما فى الامر

قال ساخرا : حدث شي ، تعنين انكى اذا فشلتى تموتين انتى لا احد سواك … هل تعيين ما تقولينه

: انا ..

: انتى ماذا ، سابقين بحتفك يوما من تهورك هذا .. يجي لا تقلقى على احد غير نفسك .. لما تهتمى بغيرك

: انها انسانيه يا “على”

قال ببرود : اللعنه على تلك الانسانيه الذى جعلك تفعلين هذا ، انا لا اعرف معناها قط لهذا القى الوم عليك كاملا

تعجبت حقا من قوله هذا وانه لا يبالى بروح احد وهى فهمته صحيح انه لا يهتم الا بها وان قتل هذا العالم بأكمله دون رحمه تكون هى فقط بخير ، قالت

: ماذا فعلت لكل هذا

: فعلت الكثير يا “افيلا” .. انك تحكمت بك انساينتك ارجعى لعقلك على الاقل … لماذا لم تخبريهم كانو سيساعدوكى وينقذوكى بدون ان تتعرضى للاذى لماذا لم تتركي هذا الجرو وتذهبى ، لما كنتى جالسه وتحاولين توقفيها وتعلمين ان هذا خطر عليك كنتى على الاقل حاولى ان توقفيها وانتى بعيدا عنه

: اذا ابتعدت عنه كان سيقفل النظام يجب ان اكون قريبه منه والمسافه لا تتجاوز مترا

كانت تبرر له ليهتف بها غاضبا

: جيد ولم تستطيعى ان توقفيها وعلى الرغم من ذلك بقيتى بجانبه

: لم استطيع لان من يتحكم بالقنبله اعاد النظام وأمنه ليطول علي وتنفجر قبل ان اوقفها

قال بسخريه بإستدراك : هذا يعنى انكى كنتى تعلمى ان اقافها محال

: اجل لكنى اكتشفت ان استطعت الغاء نظام حمايتها وهو ان افكها منه دون ان تنفجر وبالفعل نجحت

فهم كاسبر الان كيف فكت جزام القنبله من على الجرو ولم تنفجر ، لكن ايضا لو انه لم يدفعها بسرعه وقوه بعيدا لانفجرت بهم

: ولماذا تفعلى ذلك كنتى فور علمك بأنك لن تستطيعى ايقافها اتركيه واذهبى بعيدا

: كيف اتركه وهو كائن برئ لم يفعل شئ ولا يدرى بان جسده سيتفكك بعد دقائق ، لقد وضعوه فى شقتى وهذا يعنى انهم يردون قتلى لكنه دخل فى الامر ، كيف تطلب منى يا على ان اتركه وانا فى يدى انقاذه

: أيتها الحمقاء لقد فعلو ذلك لأنهم أدركو نقاط ضعفك وكانو يعلمون أن هذا ما ستفعلينه ، انهم ليسو هينا لا تستخفى بلأمر انكى كصفحة مكشوفة لهم .. استخدمى عقلك واتركى انسانيتك جانبا حتى لا تدفعين ثمنها حياتك

: حياتى لا كعنى لها الا بوجودك يا “على”

نظر لها من قولها ذلك و لهجتها الحانية فقد أدركت خوفه عليها

: من هم الذى تتحدث عنهم .. من هؤلاء الذى يسعون خلفى .. اسفه ان كنت قد أخطأت لكنى لم اكن استكيع تركه صدقنى

: ماذا اذا انفجرت وانتى معه

قالها بصوت ضعيف بعدما خارت قواه ليكمل

: لم تستطيعى تركه لكن تستطيعى ان تتركينى ، لم اكن لاراكى ثانيا يا “افيلا”

كانت متفجاه من حزنه وخوفه هل مزال يحبها كثيرا هكذا الم يقل حبه ولو قليل ، اقتربت منه امسكت وجهه بحنان وقالت

: حمدالله اننا بخير

نظر لها وليدها الرقيقه التى تمسك بوجهه، ابتسمت ابتسامه خفيفه ضمته اليها بحب ، تفجأ كاسبر نن عناقها لكن قرب وجهه من عنقها ودفنه بها يشتمه بشوق وحنين ولف زراعيه حول خصرها وقلبها منه يبعد خوفه وشعور القلق الذى لم يعتاده على احد او يمر عليه يوم وخائف مثل الان ، بينما كان كان داخله يشتعل غضبا ويتوعد لاحدهم بما حدث اليوم

كانت افيلا تضم كاسبر وسعيده وهو قريب منها وتضمه هكذا قاطعهم صوت نبيح الجرو ابتعدت عن بعضهما ، نظرت خلفها وجدت الجرو عند قدميها ، جست ارضا وابتسمت وكان الجرو يبدو لطيف للغايه كان “كاسبر” بجمود ينظر الى “افيلا” وهى جالسه بجانب الجرو رفعت انظارها اليه امسكت يده وقامت بسحبه سريعا دون ان تجعله ليجلس بجانبها تفجأ نظر لها ابتسمت ثم وجد الجرو يقترب منهنظر له فقترب من يده وكأنه يخبره ان يضع يده عليه ، نظرت “افيلا” اليه من جموده امسكت يده وضعتها على الجرو وهى تقول

: اظنك نسيت كيف كنت تعامل جروك

نظر لها فلقد أصابت د كان بالفعل قد نسي كيف كان يعامل جروه قديما وجدها تنظر للجرو وتبتسم

دخلا لداخل وكانت تحمل الجرو وتبتسم وكأنها تعرفه قديمه وهو الآخر ، نظر لهم “كاسبر” ثم نظر امامه وقال بضيق

: اظننى قد بدأت اشعر بالغيره منه من الان

ابتسمت قالت : هل تحمل مشاعر الغيره مثل باقى البشر بطبعتك الباردة .. انت مشاعرك غامضه يجهلها الغير

اقترب منها نظرت له قال : لانى ليست لدى مشاعر قط لتظهر لاحد

تعجبت اقترب وهو يكمل : لكنك فقط من رايتيها

نظرت له ابتسمت من ما قاله انزلت الجرو قالت

: هل يمكننى الذهاب الى الشقه لاحضر اغراضى

: كل ما تحتاجينه موجود كنت فى الحالتين ساحضرك تعيشى هنا لذلك وفرت لكى ما تحتاجينه

: حسنا

اردفت بتذكر : لكن ادويتى هناك

تنهد وقال : ساحضرها لكى ، تريدين شئ اخر

ابتسمت لانها ازعجته نفت برأسها ذهب نظرت له وهو يذهب وكانت سعيده بما يفعله لها فلم تتوقع يوما ان يعود ويحبها ثانيا او يسامحها ، لكن دب لقلبها الخوف ان تنتهى هذه السعاده ايضا فباتت لا تثق بايامها وانقلابها عليها

كانت فى المطبخ تعد طعام نظرت حولها فهى لا تعلم اين الاغراض الذى تحتاجهم فاخذت بالبحث عن ما تريده

كان كاسبر بالخارج جاء الساعى وكان معه الادويه الذى طلبها من الصيدلية اخذ كاسبر واعطاه المال ودخل بحث عنها ليعطيها العلاج لكن لم يجدها سمع صوت

ذهب اليها دخل المطبخ وجدها ترفع شعرها لاعلى تضمه وخصلات مبعثره على وجهها وتثنى اكمام ملابسها نظرت له وقد انتبهت لوجوده اقتربت منه قالت

: جيد انك قد جئت

نظر لها بعدم فهم اردفت : هل يمكنك ان تحضر لى المره، لما فى الرف فوق هكذا

نظر الى مكان الملح كان على الرف ومرتفع قليلا نظر اليها ابتسم قال : الا تطوليه

نظرت له والى ابتسامته الجميله تجاهلت سخريته وتوترت ذهبت وعادت وقفت ثانيا الى مكانها امسكت الخضروات ، نظر لها ابتسم ذهب ليحضر لها الملح نظرت له “افيلا” اقتربت منه لتأخذ الملح احضره لكن لمح بطرف عينى يدها وكان بها سكين امسكها على الفور بحركه سريعه وضغط علي ساعدها فتركت السكين وقعت من يدها ، التفت اليها وكانت تطالعه بإستغراب والى يدها التى المتها وهو يضغط عليها نظر لها قال بحنق 








: لماذا تمسكين سكين

قالت بتعجب متجاهلة نبرته : انا اقطع بها

: وهل تقتربين من احد وفى يدك سكين

نظرت له بشده ونظرته لها وكأنه ظن انها ستقتله كان مزال يمسك يدها ، تركها وذهب نظرت له وهو يذهب نظرت الى السكين الذى على الارض وتتذكر رده فعله، كيف جعلها تترك السكين بضغطه على يدها والتفت ونظر لها وجدت فى عينه نظره غريبه وشعرت بخوفه منها

: هل خاف من اقترابى منه وفى يدى …..

سكتت نظرت الى السكين اخذتها نظرت لها تذكرت نفسها وهى تقتله تجمعت الدموع فى عينها فعلمت ان خاف منها وامسك يدها هكذا .. هل معقول انه ظن انها ستقتله ثانيا ، شعرت بالحزن انه فقد الثقه بها بل لا يستأمن نفسه وهو معها يضع احتمالا بانها ممكن ان تغدر بيه مجددا وهذا من حقه كيف يعود ويثق في من حاولت قتله ، لكن تمنت ان يكون قد سامحها ونسي الامر لكن اتضح انه ليس كذلك ليس الامر بتلك السهوله

: لن ينسي ذلك اليوم وما فعلته ، لن يسامحنى

على المائده كان جالسان ويأكلون بينما لا احد يتحدث كان صمت فقط من يوم بينهم ، كانت تلقى انظارها عليه ” لماذا كنتى تمسكين سكين ، وهل تقتربين من احد وفى يدك سكين” حزنت كثيرا وهى تتذكره وتنظر له بانه لم يعد يثق بها حتى الان وهى جالسه معه هكذا يتوقع ان تقتله فى اى وقت عادت ونظرت الى طبقها ، نظر “كاسبر” لها والى شرودها كانت تمسك الشوكه والسكين فقط ولا تأكل

: كلى لتاخذى ادويتك

افاقت نظرت له وقف وذهب بعدما انتهى قالت : الا تثق بى يا على

توقف ولم يتقدم خطوه اخرى نظرت له اكملت بحزن وهى تقطع فى حديثها : أأنت لم تنسي بعد

: لا

قال ذلك ببرود وهى يذهب ويتركها ، احمرت عيناها بحزن وعلى وشك البكاء من ما قاله ، خفضت راسها سالت من عينها الدموع

: كيف اسأله هذا السؤال وانا اعرف جوابه، لماذا لوهله شعرت بانه نسي الامر لكن ان لم يسامحنى او يثق بى لماذا يدخلنى منزله اعيش معه

كانت تبكى شعرت بشئ اسفل عند قدميها نظرت وجدته الجرو مسحت وجهها من الدموع جلست بجانبه اقترب منها وجلس على ظهره يضحكها ابتسمت عليه

: لا شك بأنك جائع صحيح

نظرت الى الغرفه قالت : انتظر هنا

ذهبت صعدت الدرج دخلت الغرفه كان كاسبر جالس على السرير ينظر الى الاب توب خاصته نظر الى “افيلا” وهى تدخل عليه اخذت هاتفها وخرجت عاد ونظر الى الاب توب ، نزلت ذهبت سار الجرو معها جلست على الاريكه فتحت الهاتف كانت تبحث عن طعام له فهى لا تعلم ماذا يأكل وجدت موقع فطلبت منه الطعام ودفعت عن طريق حسابها البنكى وبعد مرور وقت وصل طلبها فى الوقت المحدد خرجت للرجل وجدت رجال كاسبر يقوفونه والشاب متوتر اقتربت منهم نظرو لها اخذت الطعام

: اشكرك

نظر لها الشاب واوما براسه نظر الى الرجال وذهب ، دخلت وجدت الجرو امامها ابتسمت ذهبت وتبعها وقفت فى الحديقه جلست على قدميها وضعت له الطبق الذى اشترته له خاص به اقترب الجرو منها فكان يبدو عليه انه بلفعل جائع سكبت له طعامه حتى امتلأ طبقه ثم وضعته جانبا ، اخذ الجرو يأكل نظرت أفيلا له وهو يأكل ابتسمت

: تقابلنا فى ظرف سئ فكنت ستموت موته مؤلمه بدون ارتكاب اى ذنب هؤلاء الاوغاد الذى وضعو لك تلك القنبله وضعوك فى الشقه كان باستطاعتهم وضع القنبله فقط لكنهم يحبون الاستمتاع فهم ليس لديهم رحمه … حمدالله إن الله نجانا

نظرت له وهو يأكل رفع الجرو وجهه ونبح لم تعلم هل هو سعيد ام لا اقترب منها وخفض راسه لها نظرت له بعدم فهم رفعت يدها وضعتها على راسه فنبح ثانيا ابتسمت فكان يبدو لها سعيدا بها واحبها اقترب منها وقفز عليها وقعت على ظهرها وهو فوقها ويداعبها ضحكت بشده نبح الجرو ويقترب منها بمرح

كان كاسبر جالس فوق سمع صوت نبيح الكلب ويسمع صوت اخر شبيه له بضحكتها وقف وذهب عند النافذه فكان الصوت قريب منه نظر وجدها تضحك والجرو فوقها ويداعب وجهها لوهله احس بالغيره الشديده من ذلك الجرو وهو قريب منها هكذا لكنه كان يريد شكره انه جعله يراها تضحك هكذا

امسكت افيلا الجرو ابعدته وجلست والجرو امامها وينظر لها نظرت الى طبق الطعام اشارت له

: اكمل طعامك هيا

ذهب الجرو واكل ضمت ساقيها جلست وتنظر له وتبتسم وكان نسمات الهواء الخفيه تشعرها بالنعاس وقفت ودخلت ، صعدت فتحت ودخلت كان مزال فى وضعيته جالس على السرير والاب توب على قدميه

: اين سأنام

قال وهو ينظر الى الاب : هل يوجد سرير غير الذى اجلس عليه

اقتربت منه جلست على حافه السرير وهى متوتره نظرت له وهو جالس هكذا نظرت الى الاب توب

: الن تنام ؟

: بعد قليل لدى عمل

: اى عمل

اقتربت منه نظرت الى الاب وجدت استثمارات وعقود ولفت انتابها اسم الشركه كانت الذى ذكرها ل” حاتم” كانت مزالت لم تستوعب انه مهندس ولديه شركات وعمل اخر غير عمل المافيا الذى كانت تعرفه ، قالت بإستغراب

: هل هناك شئ اخر لا اعلمه

توقف عما كان يفعله نظر لها قالت : اقصد اننى لم اكن اعلم انك ابن الرجل الذى اخترقت حسابه ولم اكن اعلم انك مهندس وايضا حول شركتك هذه … فا هل هناك شئ اخر اجهل امره عنك …. متزوج من امرأه اخره مثلا لديك اطفال او لديك عائله ، شخصيه اخرى جديده .. انك ملئ بالمفاجأت يا “على” اى شىء متوقع منك

: كيف علمتى

تعجبت قالت : علمت ماذا

: انى متزوج ولدى عائله وحياه اخرى بالفعل

اتسعت عيناها ثم ابتسمت قالت : هذا هراء

نظر لها ببرود ثم عاد نظر الى الاب توب نظرت له وإلى ملامحه الجامخه وبروده بعدما اشعل قلبها بنار غير قادره على اهمادها وتعلم انه يمزح لكن لماذا يبدو وكأن هذا حقيقى

: هل ما قلته صحيح ؟

لم يرد عليها نظرت له قالت : سمعتنى يا “على” ….. هل لديك حياه وعائله اخرة

: كيف اذا اسافر وابقى هناك طيلة هذه المده

قالت بضيق : اذا كنت تمزح فهذا المزاح ثقيل

نظر لها فى عينها وهى تنظر له دمعت عيناها قالت بصدمه

: أأنت متزوج حقا

اقفل الاب توب اخذه وذهب نظرت له وهو يخرج ، ابتسمت بحزن وقفت أخذت هاتفها لتذهب بعيدا وتخرج من هنا ، وجدته يفتح الباب ويدخل نظر لها

: الن تنامى ؟

: بلا لكن ليس هنا فى منزلى

: وماذا يكون هذا

: لا شيء

قالت هذا وهى تذهب لكنه أمسك زراعها يوقفها : قلت عندما اتحدث معك لا تذهبى

تنهدت أقترب منها وقف امامها نظر لها كان يعلم انا متضايقه من ما قاله وسمعته منه

: تثقين بكلامى كثيرا مما جعلك تصدقين ما قلته للتو

نظرت له بعدم فهم وماذا يعنى هذا قالت : اليس صحيا ؟!

نفى برأسه شعرت بلأرتياج فكره انه متزوج ويكون هناك فى الماتيا مع امرأه اخرى قتلتها احستها بلاختناق الشديد لكن لماذا ليقول ذلك

: ليتك وثقتى بى هكذا من قبل ، وسألتينى قبل ان تفعلى ما فعلتيه وتجعلينا هنا

نظرت له بشده احمرت عيناها ذهب اوقفته وهى تقول: انت تتحمل ثمن ما نحن عليه معى يا “على”

توقف وهو يصغى لها لتكمل : ان كنت قد أخطأت فأنت الاخر قد أخطأت حين لم تخبرنى بحقيقتك المجهوله ، انت من تركت الشك يتملكنى منك حين اهفيت الحقيقه عنى بينما انا ارحوك بأن تخبرنى من قتل والداى وانت تصمت تدعى الجهل وانا قلبى يحترق من مقتلهم امام عيناى وانت تعرف قاتلهم وتسعى عليه لانه ابن الرجل الذى امام فى صغرك والذى تعتبره والدك

صمت ولم يرد عليها نظرت له قالت : ماذا ، الست من ذكرتنى .. ألا يوجد ما تقوله

: كل ما فعلته كان لحمايتك

قالها ببرود ثم استدار ليصبع مقابلها ويردف

: تتذكرى حين اخبرتك انى فى الوقت المناسب سأخبرك عن كل ما تجهلينه .. وكنت اقصد بالوقت ان ابعدك عن كل ما هو خطر على حياتك بينما انتى سعيتى لقتلى يا “أفيلا”

ذهب بجمود لتهتف به بقول : الخطأ خطأ مهما كان مقدوره

: اذا فحمياتى لك خطأ لحد الان … انا لا أخطأ اتمنى ان تفهم ذلك

ذهب جلس على السرير اطفأ المصباح الذى بجانبه ونام بينما واقفه تنظر له ودموعها متوقفه فى عيناها ذهبت

وقفت فى الشرفه كانت كبيره تطل على الحديقه كان قلبها يؤلمها من ما قاله ، فلقد علمت انه يكتم داخله كلام لها كثيرا وهذا ما لاحظته

: لماذا يذكرنى الجميع بلامر الم اندم الم اخذ عقابى بالقدر الكافى ليكفو عن هذا ، وجدت رجل بعد مقتل والداى ينطق باسمك … ماذا لكنت افعل … اخطأت ومر سنين ولم انسي ذلك اليوم لكن تذكيرى من الوقت لآخر هذا يؤلمنى هل اقتلنى بنفس الطريقه هل سينتهى الامر ويسامحنى ‘على’ ان فعلت ذلك

كانت افيلا تشعر بالضيق والحزن اخذت نفسا طويلا ثم دخلت الغرفه نظرت له وهو نائم اقترب من السرير وجلست ونامت بجانبه وبينهم فاصل

استيقظت نظرت للغرفه التفت ونظرت بجانبها لم تجده جلست اخذت هاتفها نظرت فى الساعه وجدتها ٣ عصرا تفجات

: هل نمت كل هذا

تذكرت وهو نائم بجانبها فكانت تشعر بامان واطمئنان شديد على الرغم من حزنها البارحه الى انها كانت سعيده انها معه ، خرجت من الغرفه سمعت صوت نزلت وتفجأت حين وجدته “مازن” يتحدث مع “كاسبر” نظر لها واندهش من وجودها قال

: ” افيلا ”

: مرحبا يا”مازن”

: هل انتى جئتى لتو ام انكى كنتى هنا

: ماذا ترى نزلت من الأعلى

نظر لأخيه ولها باستغراب وهو يقول : ل.لكن ماذا تفعلين وكيف انتى هنا

كان يعلم انهم انفصلو ومستغرب ويريد اجابه من اخاه الذى كان صامتا كطبيعته

: هل تزوجها من جديد ام ماذا ؟

: شيء قبيل ذلك

ابتسم فلقد سعد من سماع هذا وانه اخيه ارجعها اليه قال بمكر

: هل اخى من احضرك لهنا اذا

نظرت ل”كاسبر” وانه لا يبدى اى تعبير على وجهه نظرت الى “مازن”

: لما تقف هكذا

: انا ذاهب لدى عمل .. جئت لاتشاجر مع “على”

: لماذا !!

: اسأليه لم اكن اعلم بوجوده فى مصر غير اليوم عندما اتصلت به اطمئن علين واخبرنى ، اظن اننى لو لم اتصل به لا مزالت اجهل امره .. لحظه هل انت جئت من أجلها

لم يعلق ابتسم “مازن اقترب منها وال لها بصوت منخفض

: تبدين احسن عن ذى القبل ، هل هذا تأثير أخى

نظرت وإلى مكره قالت : الن تصمت ولو قليلا

ابتسم وقال بطاعه : حسنا ، سعيد برؤيتكم معا

ابتسمت له ذهب “مازن” بعدما ودعهم نظرت وجدت “كاسبر” ينظر لها تعجبت منه فاختفت ابتسامتها وتسائلت إن كانت قد فعلت شي خطأ

كان قد تضايق من رؤيه “مازن” يقترب منها و يهمس لها وهى تبتسم على الرغم انه اخاه الى ان يشعر بالغيره تجاه اى احد يقترب منها رن هاتفه وقف وذهب ليرد بعيدا، نظرت له تنهدت سمعت صوت نبيح الجرو من الخارج ابتسمت خرجت ذهبت للحديقه وجدته وفور رؤيته لها ركض اليها وينبح ضحك عليه اقترب منها جلست على قدميها

: هل نمت جيدا .. افكر لك فى اسما لمنادتك به لاكن لم اختار بعد ، هيا لتأكل 











نظرت افيلا لكيس الطعام لخاص به تضايقت من نفسها فكيف تركته هنا له لكن سعدت انه لم يقترب منه او يفتحه وتتسخ الحديقه بسببه ، وضعت له الطعام ذهب الجرو اخذ يأكل نظرت له فيبدو عليه الجوع كيف لم يحاول ان يأكل فكان طعامه بجانبه ابتسمت وهى تنظر له سمعت صوت انوثى تقول

: الطعام جاهز سيدتى

وقفت التفت ونظرت لصاحبه الصوت وجدتها فتاه فى مثل عمرها كانت ترتدى ملابس كنت الخدمات الذى ببلاد الخارج عند ركبتيها استغربت كثيرا قالت

: من انتى ؟

: انا “منى” جئنا اليوم لخدمتك

: ماذا تعنى بجئتم !! هل يوجد غيرك

: اجل

نظرت لها وذهبت دخلت للفيله لم تجد احد سمعت صوت من المطبخ ذهبت اليه وجدت امرأتان غير الذى رأتها ويتردون نفس زيها نظرو لها قالت احداهن

: هل تريدين شئ سيدتى

نفيت وهى تقول : لا شكرا

ذهبت لماذا لا تشعر بلارتياح بوجدهم وهذه الملابس متضايقه منها كثيرا ، وجدت “كاسبر” ينزل نظرت له اقتربت منه نظر لها قالن

: هل انت من احضرتهم ؟

صمت ثم فهم ما تقصده قال : اجل

: لماذا

: ليساعدوكى اذا احتاجتى لشئ .. هيا لنأكل

قال اخر جمله وهو يذهب نظرت له تبعته جلسو على الطاوله وهى تنظر له وهو يأكل وكأن لا شيء قد يحدث ، سمعت صوت من هاتفها قاطع نظراتها امسكته ونظرت فيه وجدت رساله من رقم مخفى

خافت فلا تعلم من ذلك الذى يراسلها وتشعر بانه له علاقه بما يحدث معها فتحت الرساله ” اتمنى ان تكزن هديه البارحه قد نارت اعجابك ”

شعرت بالخوف يحتاح جسدها فهذا يعنى ان هذا من يريد قتلها وهو من ارسلها القنبله لكن من يكون الذى ينوى قتلها ولماذا

نظرت الى الرساله تقرأها ثانيا لكن انفزعت عندما وجدت من ينتشل هاتفها من يدها نظرت وجدت “كاسبر” بجانبها وفى يده هاتفها يتفحصه وكان معالم وجها يعلمها كالمره السابقه

نظر لها ببرود قال : لماذا لم تخبرينى بتلك الرسائل

: لم تكن فى مصر بعد وللتو قد جائت تلك الرساله

: يوجد رساله عندما كنت معك يقول سعيد برؤيتكم سويا ، فلماذا تخبرينى عنها ؟

تعجبت تشعر بأنه يحقق معها ولا يثق بها وكأنها تعمدت إخفاء الامر قالت بتبرير

: كنت لا تتذكرنى كيف اريك رساله تدل على اننا نعرف بعضنا ستكون عجيبه بنسبه لك

: هل هذا هو السبب حقا ام سبب اخر

نظرت له بعدم فهم اردف بسخريه : مثل انكى تخبئين الامر عنى قاصده ذلك مثلما فعلتى قديما بقلة ثقتك بى

صمتت وتجمعت الدموع داخل عيناها نظر لها ولدموعها ذهب

امسكت “افيلا” يدها ببعضهم وتحرك اصابعها واظافرها على يدها وتجرحها بعنف وكأنها لا تشعر باي الم خفضت راسها جزت على شفتيها اغمضت عيناها بحزن فسالت الدموع منها وتتذكر كلامه لها وقلبها يؤلمها بشده فهى لم تقصد حقا ان تخبئ الامر عليه … لماذا ذكرها ثانيا بها فيؤلمها هذا التذكير كثيرا .. لماذا؟ .. ألن ينتهى الامر هل سوف يلاحقها مدى الحياه

نظر “كاسبر” لها من بعيد وتضايق عندما راها تبكى لكنه كان غاضب منها لانها لم تخبره بامر الرسائل فهذا الامر مهم بنسبه له فيوجد خطر عليها ويجب ان يعلم كل شئ ، رن هاتفه نظر فيه ثم التفت ورد بالخارج

: كنت سبب فى انقاذها مثل كل مره الم تخشي على نفسك

قال ببرود : كان مجرد عداد قنبله الان يبدأ عداد حياتك

قال بغضب وانفعال : لنرى

اقفل المكالمه نظر لهاتفه بجمود قال

: ساقتلك قبل ان تنفذ ما فى راسك وتمسها بأذى

دخلت “ 

           الفصل الرابع والعشرين من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1