رواية عشق بلا امل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الندي



رواية عشق بلا امل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الندي 





 #عشق_بلا_امل___الجزء_الثانى ❤❤
#حياة_العاصى 😘😘
#البارت_الثامن_و_العشرين 💛💛
#زهرة_الندووووش 😄🥰

فجأه دخل مروان للفلا و خلفه يوسف و مروان يكاد كان رح يصقت من سرعته و الرعب يملأ وجهو و الدموع تلمع فى اعينه وهذا المنظر اقلق الجميع بشده عليه )... 

فقال "مروان" بدموع = بابا... بابا الحق "مرام" فى المستشفى و حالتها بيقولو صعبه جدآ 

"عاصى" بصدمه = اييييه...أأنت بتقول ايه "مرام" بنتى انا فى المستشفى...لييييه؟ 

"مروان" بدموع = سكرتيرة "مرام" اتصلت بيا و قالتلى ان "مرام" كانت بتعاين المخزن من شويه و فيه ناس ولعـ*ـو فى المخزن و هيا حاليآ فى المستشفى مابين الحياة و المو*ت 😭

نزلت "ساندى" جرى من على الدرج وقالت = انت بتقول ايه يا "مروان"...بنتى مابين الحياة و المو*ت 

"يوسف" بهدوء ليهديهم = يا جماعه مافيش وقت دلوقتي للكلام خلونا نروح للمستشفى و نعرف من الدكتور ايه حالة "مرام" دلوقتي 

وفعلآ ذهب الجميع للمستشفى و متبقاش احد فى الفلا ثوا نادر و كوثر اللى كانت خيفه جدآ على حفيدتها اما نادر فـ فضل يسب على عجزه فـ هوا الان لم يمكنه بأنه يذهب يطمأن على بنت عمه وينتظر مكانه بكل عجز فزفر بضيق و حرك كرسيه نحو الاسنسير ليطلع إلى غرفته ولاكن جت اعينه فجأه على الغرفه اللى فيها ليان و ملك فابتسم بزو مغزا و دخل إلى الاسنسير ليطلع إلى غرفته فى الطابق الاخير )... 

.. فى غرفت البنات ..

كانت ليان ماسكه الغرفه ذهابآ و ايابآ بغيظ شديد مابين كانت ملك تجلس على ضرف الفراش و علامات الصدمه محتليه وجهها لحد ما فاقت من صدمتها على حديث ليان الغاضب بصوت عالى مغتظ )... 

وقالت = هوا مفكر نفسه مين ليحبسنا بالشكل ده...إلا ليكون مفكر نفسه اب بجد...انا مش مصدقه الهبل ده ولا عمرى هصدقه لانها خرفات مش اكتر 

"ملك" بهدوء = لاكن انا مصدقاه و بينى و بينك مبسوطه ان استاذ "عاصى" طلع ابونا...ده طيب اوى يا "ليان" و اكيد فيه تفسير مقنع ورا كل اللى بيحصل ده 

"ليان" بغيظ = انتى هبله يا بت...تفسير ايه اللى مقنع انتى عاوزه تفهمينى اننه فجأه نكتشف اننه بعد 15 صحوبيه و نطلع اخوات لاااااا و توأم كمان حلوتك...لا و فجأه يظهر لينا اب و جد و جده و اعمام وولاد اعمام و مرات اب حربايه...لااا و التقيله اننه عندنا ام كمان لاكن هيا فين فى الهوليله اللى بره دى...علمى علمك 🤷🏻‍♀️

"ملك" بضحك = هههههه وانتى مضيقه ليه...مش انتى كان نفسك نكون اخوات...ادبنا طلعنى توأم كمان ياختى ولا تزعلى 😂😂

"ليان" بضحك = حقه هم يبكى و هم يضحك...ازاى فجأه كدا يطلع لينا اب و ام و اخوات...طب انا عارفه انى مش بنت ماما "سهر" وهيا مربيانى بس...لاكن انتى ايه و اخوكيييي "مصطفى" 

"ملك" بدموع = مش عارفه...تعرفى يا "ليان" انا بتمنه اشوف ماما...تعرفى ليه؟ 

"ليان" جلست جانبها وقالت بتسائل = ليه؟ 

"ملك" بدموع = عاوزه اسألها ليه سبتينا...ليه مخلتناش معاها...ليه محبتناش...ماهو طلمه قبلت انها ترمينا قدام الملجأ يبقا هيا عمرها ما حبتنا...تعرفى يا "ليان" من كتر ما كان ابويا اللى كان المفرود من كتر ما كان قاسى عليا كنت بتمنه كتير المو*ت...بسببه خلانى مثقش فى حد...واليوم الوحيد اللى خرجت من سجن ابويا و قررت افتح قلبى و احب...حبيت كـ*ـلب ميسواش لعب بيا و بيكى ليتسلا...برغم ان "بكر" الزفت طعنـ*ـى فى قلبى...لاكن علمنى ان الحب ده مش موجود إلا فى الافلام و بس...انا تعبانه اوى يا "ليان" ومش عارفه اعمل ايه...افرح ان ليا اب طيب و ام و اخوات و عيله ولا ازعل على سنين عمرى اللى عدت عليا كالجحيم 😭

تنهدة ليان بحزن ثم اخذت ملك فى حضنها و فضلت تطبطب على ضهرها بحزن شديد بداخل قلوب تلك الفتاتين المصدومين و المجروحين )... 

.. فى المستشفى .. 

دخلت "هيدى" لغرفت "حياة" وقالت = خلاص ياستى خلصت حساب المستشفى...يلا بينا بقا نروح عشان الدكتور امر ليكى براحه تاااامه...تمام 

"حياة" بابتسامه خبيثه = تمااام 

حملت "ايمي" اغراد "حياة" وقالت = مامى انا هخرج الحاجات دى للعربيه و مستنياكم بره...الحمدلله على سلامتك يا انطى "حياة" و بجد سورى سورى سورى على اللى عملته 

"حياة" بحنان = لا ولا يهمك يا قلبى...المهم انك تاخدى بالك المره الجايه عشان ولاد الحرام كتير و متضمنيش الحوادث اللى بعدى هيطلعو اصحبها طيبين ولا اشرار ههههههههه

"ايمي" بضحك = هههههههه ربنا يستر...عن اذنكم 

واخذن ايمي الاغراد و خرجت وفى نفس الوقت ده دخل عاصى و عائلة الدمنهورى للمستشفى و سأل مروان على غرفة مرام فقالت له مسؤولت الاستقبال عن الغرفه فجره الكل بخوف على غرفت مرام وفى الوقت ده خرجت حياة و هيدى من الغرفه وكان لا يفصل شئ منها و من عاصى فكان كل واحد منهم عاطى ضهره للاخر و يبتعدون عن بعد ييجر ثلاث امتار ففجأه توقف عاصى و حياة مكنهم و هم يشعرون باحساس غريب داخلهم فقدوه منذ 25 سنه
احساس لا يشعرون به ثوا مع نصفهم الاخر فقط فلحظة حياة وقوف حد خلفها من ظله جانبها فـ كانت حياة لسه هتلف فى وقفتها لطرا من خلفها وفى نفس اللحظه اللى بيلف فيها عاصى ولاكن فجأه شدت هيدى حياة ليمشو فنظر عاصى خلفه بتعجب وهوا ينظر لذلك المكان الفارغ من خلفه بشعور غريب فتقد منه فريد بتعجب من وقوفه فجأه)... 

وقال = مالك يا "عاصى" واقفت فجأه ليه كدا؟ 

"عاصى" بلهفه و شوق = "حياة" يا "فريد" أأنا حاسس انها قريبه منى...انا حاسس انها قريبه منى اوى...انا حسيت بيها ومش بتوهم والله 

"فريد" بتنهيده = مش مهم الكلام ده دلوقتي يا "عاصى" المهم نطمن على بنتك الاول دلوقتي...ولو "حياة" هنا فعلآ زى ما بتقول...فـ زى ما ربنا جمعكم صدفه مره هيجمعكم صدفه تانى...يلا بينا يا ابن عمى 

وفعلآ شد فريد عاصى نحو غرفت العمليات بقلق شديد ليتفاجأون بـ مها تجلس امام غرفت العمليات بخوف شديد و توتر )... 

فقال "عبدالحميد" بقلق = طمنينى يابنتى مافيش اي اخبار عن حفدى 

"مها" بخوف = لا خالص يا "عبدالحميد" بيه...من شويه خرج الدكتور و قالى ان حالة انسه "مرام" مش مستقره و بسبب الحر*يق تعردت وحر*ء صعب فى وشها و فى جسمها و يمكن يضرو يعمللها كام عملية تجميل لان الحاله صعبه 

صدم الكل من كلام "مها" فقالت "ساندى" بغضب ودموع = انا بنتى هتروح منى اهئ اهئ...انت اسبب فى اللى حصل لبنتى ده يا "عاصى"...من ساعت ما ظهرة البنتيت دول فى حيتنا و انت نسيت ان ليك عيال تانيه و زوجه و كل اهتماماته ببنات "حياة" بس 

"هاشم" = مش وقت الكلام ده يا "ساندى"...المهم دلوقتي نطمن على "مرام" الاول

صمتت ساندى بدموع و غيظ شديد من عاصى مابين سند عاصى علحائض بخوف شديد على ابنته اما مروان فكان يقف على جنب و نانسى جانبه وهوا يبكى كالاطفال و نانسى عماله توسيه وهيا تشعر بالخوف الشديد على مرام )...

فقال "اركان" ل "مها" بعمليه = طب مين اللى عمل كدا؟...هيا "مرام" ليها اعداء ولا حاجه يا انسه "مها" 

"مها" بحيره = معرفش انا اساسآ حضرتك كنت عند اهلى فى البلد و اكتشفت من وحده صحبتي ان فيه حركه مش مافهومه فى مخزن انسه "مرام" فاتصلت فورآ عليها و قولتلها و كنت مفكره انها هتبعد حضرتك او استاذ "يوسف او مروان" لاكن مكنتش متوقعه انها تروح هيا...وانصدمت بقا من صحبتى ان المخزن ولـ*ـع و ان انسه "مرام" و "ياسين" بيه مرميين قدام المخزن فطلبت ليهم الاسعاف ونا جيت فورآ اول ما عرفت 

"هاشم" بصدمه = "ياسين"..."ياسين" مين بالظبط يا انسه 

"مها" بهدوء = "ياسين حجازى" شريك انسه "مرام" فى الشركه 

"عبدالحميد" = ابن حلال كتر خيرو انقذلى حفيدى من المو*ت...طب هوا فين دلوقتي بابنتى 

"مها" = للاسف اتعرض هوا كمان لاصابات خطيره و دلوقتى هوا محجوز فى العنايه المركزه لاكن طمنى الدكتور وقالى ان حالته مش خطر خالص 

كان اركان ينظر ل مها بشك يملأ اعينه وهوا يستمع لها تحدث جده و والده فاحظت مها نظرات الشك فى اعين اركان فتوترت بشده وهيا تبعد بأعينها بعيد عنه وهيا تشعر بارتباك شديد من نظراته لها اللى كلها شك و غموض )... 

وفضل الجميع ينتظرون اي حد يخرج من غرفت العمليات يطمنهم مرام وكل ما الوقت يتأخر كان يزيد القلق فى قلبهم...فـ بعد وقت طويل خرج الدكتور من غرفة العمليات فجره عليه كل عائلة الدمنهورى بقلق شديد )... 

فقال "ساندى" بخوف = دكتر دكتر طمنى بنتى عامله ايه...هيا كويسه صح...بالله عليك طمنى عليها 

"قمر" بمحولت تهدية "ساندى" = اهدى يا "ساندى" عشان الدكتور يتكلم 

"ساندى" بغيظ = اسكتى انتى...انتى مبن انتى لتقوليلى اهدى يا بنت الخدمين 

نظرو لها "اركان و يوسف و نانسى" بغضب من كلمها الجارح لوالدتهم ففجأه قال هاشم" بغضب شديد = "ساندييييي" انا مقدر اللى انتى فيه فـ امسكى لسانك ده عشان مقولكيش كلام انتى مش ادو 😡

"قمر" شدت "هاشم" بعيد قليلآ لتهديه وقالت = خلاص يا "هاشم" بلاش تعصب نفسك هيا مافيش فايده فيها

"هاشم" بغيظ = اللى يتعرضلك بكلمه متعجبنيش اكله يا "قمر"...ونا ملاحظ معملت الزفته دى ليكى...لاكن للاسف ملييش حكم عليها لاعلمها الادب...لاكن لو زودتها معاكى صدقينى المره الجايه هعلمها قيمتها و بزياده 

ابتسمة "قمر" بحب شديد وهيا حاطه رأسها على كتف "هاشم" بتنهيده عميقه فقال"عاصى" للدكتر = طمنى يا دكتور بنتى عامله ايه دلوقتي؟ 

فقال الدكتور بعمليه = تطمنو يا جماعه الانسه "مرام" كانت حالتها صعبه اه لاكن دلوقتي بقت احسن بكتير لاكن بسبب الحر*ق عملت ندبات فى وشها و حر*ء فى درعها واي عمليات تجميل دلوقتي خطر على الانسه فـ من الاحسن اننه نعالك الحرو*ء دى بعد ما صحت الانسه "مرام" تتحسن و بعدين نعمل ليها عملية تجميل نحسن بيه كل الحرو*ء و الندبات دى...هيا دلوقتي تحت العنايه لمدت ال24 ساعه اللى جايه دى و ان شاء الله لو عدو على خير هنبقا عدينا مرحلت الخطر عن اذنكم 

وتركهم الدكتور و ذهب فـ جلس "عبدالحميد" بتعب على الكرسى فذهبت له "نانسى" وقالت = جدو مالك انت كويس 

"عبدالحميد" بتعب = ايوا كويس يابنتى...لاكن من الوقفه رجليه تعبت مش اكتر 

"نانسى" = الف سلامه عليك يا جدو 

"اركان" بهدوء = هوا يستحسن يا جماعه الكل يروح على الفلا لان مافيش فايده من وجودكم كلكم كدا 

"ساندي" برفض = انا مش سايبه بنتى و مشى...انا هكون جنبها طول الليل 

"عاصى" بأمر = مافيش حد هيكون جنب "مرام" طول الليل غيرى...ياريت يا "هاشم" تروح الكل...ومش عاوز اي اعترات من حد فيكم...مافهوم 

نظرت له ساندى بغيظ و فعلآ روح هاشم الجميع للفلا معدا مروان اللى صمم يكون جنب شقيقته لحد ما تصحى فـ حجز فريد ليهم غرفه جانب غرفت العملياة ليرتاحو فيها شويه لو تعبو )... 

.. فى فلا يونس .. 

دخلت "هيدى و حياة و ايمى" للفلا فندهت "ايمى" بطفوليه على جدتها = ستووو يا ستوووو  

"هيدى" = بس يابنتى انتى عارفه الساعه كام...زمان جدتك نامت خلاص...يلا هاتى الحاجه دى و روحى نامى يلا الوقت اتأخر يا هانم...ولسه الكلام منتهاش لسه حسابك معايا يا هانم 

"ايمى" بذمجره طفوليه = طيب يا مامى طيب... تصبحو على خير 

وطلعت ايمى لغرفتها مابين اخذت هيدى حياة لغرفة الضيوف و سعدتها فى النوم باريحيه علفراش و عطت لها الادويه الخاصه بها بحب فذهبت حياة فى نوم عميق بسبب نسبت المخدر اللى فى المسكن اللى وصفو لها الدكتور ففضلت هيدى جانبها بنظرات تمتلأ بالندم بأن من كانت اسبب فى كل اللى جرا لصديقة طفولتها للاسف للاسف هيا امها اللى الان لا حول لها ولا قوه فـ بعد ما اطمنت هيدى على حياة تركتها لترتاح و خرجت و لسه هتذهب لغرفتها تفاجأ بزوجها يونس اممها وباين انه رسه راجع من الخارج )... 

فقال = هاا ايه الاخبار...مصيبة ايه اللى كانت بنتك عملاها المراتى يا هانم...ما انا المفرود اسيب شغلى المهم و اقعت احل مشكلك انتى و ست بنتك 

"هيدى" بتعب = وضى صوتك ده شويه...الساعه 2 بعد نص الليل...وبعدين فين اللى بيحل مشاكلنا ده...دى بنتك اول ما اتصلت بيك تنجدها بعدلى انا اروح اشفها إلا قولى يا "يونس" هيا البنت دى مش بنتك زى ماهى بنتى ولا ايه الحوار بالظبط 

"يونس" بملل = الاصتوانه المشروخه هتبدتى..."هيدى" انا مش فايق ليكى انجزى ايه اللى حصل لانى راجع من برا مصدع و عاوز اتخمد 

"هيدى" باختناق = محصلش حاجه...الحمدلله جت سليمه و اللى حصلت معاها المشكله بنت حلال و اول ما عرفت انها بنتى اتنزلت عن المحضر فورآ 

"يونس" بغضب = الله الله...ده كان فيه محضر كمان وايه كمان يا ست هانم...بنتك الكريمه فضحت ابوها فى ايه تانى يا ست هانم...ما انتى مش عارفه تربى بنتك بسبب قعدتك 24 ساعه جنب امك المشـ*ـلوله و سيبه مسؤلياتك اللى انتى عايشه هنا علشنها

"هيدى" بدموع = كفايه بقا...25 سنه بتزل فيا و فى امى و فى بنتى عشان ايييييه...ليه بتعمل كدا...اذيناك فى ايه عشان تأذينى انا و بنتى بالشكل ده و تعيشنى من غير جوز و تعيش بنتك من غير اب و انت على وش الدنيا و فالح بس كل ما تشفنى تطلع عليا و على امى اللوم فى كل المصايب اللى بتحصل حولينا 

"يونس" بسخريه = ماهى دى الحقيقه يا بنت "زيزي" عمومآ انا مش فايق ليكى و لرغيك ده...انتى ست فاضيه اما انا عندى حاجات كتيره اهم منك و من امك و من بنتك

"هيدى" بحزن و حسره على حلها = تمام ( وبارتباك ) صح فيه ضيفه عندنا هنا...هتقعد عندنا كام يوم كدا لما تلاقى لنفسها سكن

"يونس" برفع حاجب = ضيفة مين دى ان شاء الله ياختى اللى هتبات عندنا كام يوم

"هيدى" بسخريه = "حياة" اكيد فاكرها 

"يونس" بصدمه = "حياة"...هيااا "حياة" هنا...رجعت امته مش كانت مختفيه طول ال25 سنه دول من ساعت مااا.. 

"هيدى" بتريقه = من ساعت ما حولت تعتد*ى عليها يا محضرم...هه مش مهم هيا معندهاش سكن و اللى فى بطنها ما*تو بعد ما سابتنا للاسف و دلوقتي معندها لا بيت ولا فلوس تصرف على نفسها...فـ ممكن تعيش معانا لحد ما تلاقى شغل و سكن 

"يونس" بسرعه = طبعآ...أااا ومتعرفيش كانت فين طول السنين دى

"هيدى" باختناق = لا...تصبح على خير

وتركته "هيدى" و ذهبت لتنام فابتسم "يونس" بلزه وقال لنفسه = "حياااة" ولا وجتيلى تانى يا "حياتى" هه ووعدك اللى معرفتش اخدو منك زمان...هخدو دلوقتي يا روحى هه 

.. نرجع إلى المستشفى ..  

كان ياسين نائم علفراش و جهاز الاجسوچين على انفه وفمه ووجهو مليان اصبات بسبب الحر*يق و كانت اديه ملفوفه بالشاش فكانت الممرضه بتظبط له الكالونا فى الوقت ده دخل عاصى للغرفه )... 

وقال = مساء الخير...طمنينى يابنتى "ياسين" اخباره صحته ايه دلوقتي؟ 

الممرضه.= هوا الحمدلله بقا احسن لكن الدكتور حطتله فى الكالونا مهدئات و مسكنات هتنيمه لحد الصبح و من بعدها هيكون كويس جدآ...وبزاد ان الجروح و اصباته مش مستعصبه ولا حاجه و بالمراهم و الاهتمام هتخدفى فى اسرع وقت ان شاء الله 

"عاصى" بتنهيده = ان شاء الله...طيب لو سمحتى لما يفوق ابقى عرفينى فورآ يا انسه...ماشى 

الممرضه = لا انا مدام حضرتك...وماشى اول ما يفوق الاستاذ هعرف حضرتك علطول 

ابتسم لها عاصى بهدوء و نظر ل ياسين ثم خرج عاصى وهوا ذاهب نحو غرفة ابنته ولاكن تذكر شئ فذهب إلى الاستقبال )... 

وقال لمسؤول الاستقبال = معلش لو سمحت هياااا فيه مريضه دخلت هنا انهارده بأسم "حياة سعد حجاج"

مسؤول الاستقبال = من امته حضرتك

"عاصى" بلهفه = انهارده 

مسؤول الاستقبال = للاسف حضرتك انا لسه ماسك شفت بليل و كل العيانين اللى جم انهارده مع المسؤوله اللى كانت مكانى 

"عاصى" بتوتر = طب شوف كدا يمكن تلاقيهم 

اومأ له المسؤول باسف فتنهد عاصى بحزن و ذهب ل غرفت ابنته بخطوات بطيئه وهوا عمال يفكر فى كل شئ بيجرا حوليه فراح سند على الزجاج اللى يفصل مابينه و مابين الغرفه اللى فيها ابنته اللى نايمه على الفراش و متحوضه بالاجهزه فسند عاصى رأسه على الزجاج بتعب شديد فنظر مروان ل والده بحزن يملأ اعينه و راح سند رأسه على ضهر الكرسى بتعب شديد وهوا يشعر بالخوف الشديد على اخته اللى مابين الحياة و المو*ت )...  

.. فى اليوم التالى .. 

كانت ماشيه مابين النير*ان وهيا ترتدى فستان ابيض غرقان بالد*ماء وهيا عماله تنظر حوليها ببكاء شديد ففجأه استمعت لاسمها يرن فى اركان المكان بصوت مشبوه لها ففجأه لمحت شخص يقف اممها فـ لسه هتقترب منه ولاكن فجأه وقعت خشبه مو*لع عليها ففجأه صرخت مرام باستنجات...وفى نفس الوقت فتحت مرام اعينها فجأه وهيا تنظر حوليها لتتفاجأ بنفسها فى غرفه فى المستشفى فنظرة لها الدكتوره بتفاجأ )... 

فقالت = الحمدلله على سلامتك يا انسه

شالت "مرام" جهاز الاجسوچين وقالت = انا فيييين؟ 

الدكتوره = انتى فى المستشفى من انبارح...جابك هنا الاستاذ "ياسين حجازى" و كانت حالتك مش مستقره و قعدى 24 ساعه تحت العنايه...واهلك كانو خيفين اوى عليكى...لحظه هعرف والد حضرتك و اخوكى بأن حضرتك فقتى 

"مرام" بسرعه = لالا ارجوكى مدخليش حد دلوقتي... ممكن مرايه لو سمحتى 

الدكتوره برفض = بلاش حكاية المرايه دى دلوقتي يا انسه...بصى انتىطمنى الاول اهلك عليكى و بعدين هنفهمك كل حاجه 

"مرام" برجاء = ارجوكى هاتى المرايه يا دكتوره...انا راضيه باللى كاتبه ليا ربنا...هاتى المرايه يا دكتوره 

نظرت لها الدكتوره بشفقه و راحت جابت مرايه صغيره من حقيبة يدها و عتطها ل مرام فاغمضت مرام اعينها وراحت فتحت المرايه و فتحت اعينها لتنظر لانعكسها فى المرأه بدموع تتلألأ فى اعينها وهيا مصدومه من الندبات اللى فى وجهها و الحرو*ء فنزلت دمعها بألم شديد وهيا مزالت تنظر لنفسها فى المرأه فـ طبطبت الدكتوره على كتفها )... 

وقالت = بلاش تعملى فى نفسك كدا يا انسه "مرام" صدقينى كل ده هيتعالج بالعمليات...لاكن صعب دلوقتي لان حياتك مش مستقره لسه...لاكن اوعدك انى هتابع كل ده و هترجعى احلا من الاول 

اغلقت"مرام" المرأه وقالت بدموع = لا اناا مش عاوزه اعمل اي عمليه يا دكتوره...انا قبله باللى كاتبه ليا الله ومش مستعده لاي عملياة هااااح الحمدلله على كل شئ يارب الحمدلله على كل شئ يارب 🤲🏼😔

فجأه قامت مرام من على الفراش حولت الدكتوره تمنعها ولاكن ببلا اي فايده فـ بعدتها مرام عنها فتركتها مرام و خرجت للخارج فجرا عليها عاصى و مروان بتفاجأ من خرجها فـ حضنت مرام والدها بدموع وهيا بدارى وجهها فى كتف والدها من اعين الناس )... 

وقالت = بابا ارجوك خدنى من هنا...انا لو قعت هنا كتير ممكن يجرارى حاجه...ارجوك خدنى ارجوووك 

ضم "عاصى" ابنته اكثر وقال = حاضر يا قلب ابوكى هخرجك من هنا...عن اذنك يا دكتوره عاوز اعمل اذن خروج 

الدكتوره = حاضر يا "عاصى" حالآ هعمل لحضرتك اذن خروج للانسه "مرام" 

وزاد عاصى من ضم ابنته بكل قلب مألم عشان ابنته ففجأه وقعت مرام مابين يديه والدها فاقده الوعى بكل انهيار فـ حمل عاصى ابنته بسرعه و دخل بها للغرفه و خلفه الدكتوره و مروان بخوف شديد عليها... وفى الوقت ده كان ياسين يتابع كل ذلك من بعيد بدموع تلمع فى اعينه وهوا يرا انهيار حببته و فقدان وعيها وهوا يشعر بالندم الشديد للذى فعله فى حببته و جزء من روحه من ورا انتقامه و غله اتجهها وكان ممكن من وراء اللى عمله كان يفقدها للابد فـ حقآ هوا احمق ولا يستهلها )... 

.. بعد مرور يومين .. 

خرجت حياة من غرفتها وهيا ذاهبه ل غرفة زيزي فدخلت للغرفه بدون استئزان لتتفاجأ بـ.. 

الفصل التاسع والعشرون من هنا




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-