رواية عشق الحور الفصل الجزء الثانى الفصل الثانى 2 بقلم اسيل زرارقة


 

رواية عشق الحور الفصل الجزء الثانى الفصل الثانى بقلم اسيل زرارقة



في الفندق كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا .... لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه... لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده

اخري..... ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح..... وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها

يديها باقه من الورود

دارین بسعاده وهي تنظر للباقه

مجنون

هادي بغرور مصطنع

ي بنتي دي اقل حاجه عندي

لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها

هادي بحماس

يلاي ستي تفطري ايه

دارين وهي تغرق في عيناه

اللي تختاره

هادي وهو يبادلها النظرات بحب

ماشي ي وردتي

لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت

للقاهره

دارین بتردد من رده فعله

هادي..... انا عايزه اقولك حاجه

هادي بحب خفي

دا الورد يامر

دارین بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها

انا لازم ارجع البيت

هادي باستغراب من ملامحها الحزينه

بيت ايه

دارين بقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه

بها بيتي في اسكندريه...... انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها..... عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت هادي بصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني

تمشي دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع

هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه تمام ........ انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل.... سلام ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل

في المستشفي كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر...... نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخوف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطر ليلاحظها زين زين بعدم رضا علي حالتها حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي

حور بخوف شديد مش قادره ثم تضيف بهلع انا لازم اروح لسليم اشوفه الاب مهدئا لها مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي

السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت

حور وعيناها تلمع باصرار انا كويسه ....... بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في

نوم عميق

الام بخوف وهي تراها سكنت فجاه

هو ايه اللي حصلها

زين بهدوء

متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول ......

مينفعش تفضل متوتره كدا

الام بقتناع

معاك حق ي ابني

ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه

العمليات، لتنهي اخيرا رحله العذاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكثر من رائعه وان المريض قد

نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده

عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح

وبعد مرور ثلاث ساعات

في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل

الام بسعاده علي تحسن ابنها

الف مبروك ي ابني

سلیم بابتسامه متعبه

الله يبارك فيكي ي امي

ثم يستردف قائلا بلهفه

هي حور فين

زین بابتسامه

في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ

سليم بخوف علي وضعها الصحي

مهدي ليه....... هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه......... هي

كويسه صح

متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خايفه عليك

اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها

المهدء

سليم بارتياح

طب الحمد لله ..... صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج. طبيعي بعد يومين...... عايزك تشفلي دكتور كويس

الام بقلق

طب ارتاح شويه ي ابني

سلیم باصرار

لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت

زین

تمامي سليم محدد ميعاد مع دكتور ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب جسده المنهمك

في غرفه ملك كانت تجلس كعادتها صامته......... شارده تفكر في معذب قلبها ، لتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملك بتتجه نحوها وتجلس بجانبها هايدي بتردد

ملك

لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبها ، ليحمر وجهها من الغضب عندما تراها

هايدي وهي خائفه من نظراتها

ملك انا بجد.....

لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور

وتقول بصراخ

اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني......... بره

ليدخل زياد علي صراخ اخته في زوجته ، ليسرع في ضم ملك

وهو يراها علي حافه الانهيار ويطلب من هايدي الخروج

لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه

في الجامعه

كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما في دنيا اخري ...... جني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لا لتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيق لتلاحظ

علامات الحزن علي وجه هادي

جني بقلق

مالك ي هادي

هادي بحزن شديد

دارین هتسافر النهارده

جني وهي قد بدات في فهم الامر

وانتا بتحبها صح

لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيها ، لتبتسم جني عليه

طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك

ابقا سافر ليها وقابل اهلها

هادي بقلق يستوطي قلبه

مش عارف انا قلقان اوي من الموضوع دا

ثم يردف قائلا

بس انتي معاكي حق انا هقولها ...... عشان لو مش بتحبني

متعلقش بيها اكثر من كدا

جني وهي تضحك

هادي بعدم فهم

بتضحكي علي ايه

جني بمرح

اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبني........ انا

حسيتك هتعيط

لينظر لها بغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل

ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه

وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها...... لتدفع الحساب للفندق وتاخذ

حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطار، وعند وصلها

للمطار تسمع

هادي بحزن

كنتي هتروحي من غير ما تشوفيني

لتنظر له وهي تبتسم بحب

بس انا مش بقدر اودع اللي بحبهم

هادي وهي تلمع بالحب

وليه تودعيهم ....... خليكي معاهم

ليخرج من جيبه خاتم ليركع امامها امام صدمتها مما يحدث

تتجوزيني ي وردتي

لتنهمر الدموع من عينيها وهي تومي بسعاده ليبتسم لها بحب

ويضع الخاتم باصباعها ويضمها بجوار قلبه

بعد مرور بضع اشهر من تلك الاحداث

في غرفه سليم

بعد منتصف الليل

استيقظ سليم علي عدم وحور كعادتها ليذفر بضيق ويتجه الي المطبخ ليراها تجلس فوق الطاوله ببطانها الكبيره في

الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه

بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله

وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا، ليمسك منديل

ويمسح الآثار من وجهها

حور بتعجب من استيقاظه

انتا صحيت ليه دلوقتي

سليم بمرح

عشان اللحق مخزون الشهر اللي خلصتيه دا

حور ببرائه مهلكه وهي تاكل الشكولا

مش انا دا ابنك

سليم وهو يبتسم

اااه منا عارف طبعا ....... يلا بقي عشان ننام

حور بطفوله وهي تبتعد عنه

ابعد عني.... اساسا انا مش عايزه اكلمك

سليم وهو يرفع حاجبيه بدهشه

ودا ليه بقي

حور بعبوس

عشان مخلتنيش اروح فرح دارین

سليم بقله حيله

ي حبيبتي الدكتور منبه علي الراحه ... انتي فضلك اسبوعين

وتولدي

حور بحزن طفولي

بس انا مشفتش العريس.... ومعرفش حتي اسمه

سلیم بغيره

وانتي مالك بالزفت وكويس اساسا انهم هيستقروا في

القاهرة ........ وان شاء الله عمرك متشفيه

ثم يردف بغضب

شافه عزرائیل

حور بشقاوه

ههههههه انتا مش هتبطل غيره بقي

لينظر لها بنصف عين ويحملها ويتجه بها الي غرفتهم فهم قد

عادوا الي منزل اهل سليم ، ليضعها علي الفراش

سليم متهكما وهو يغطيها بالبطانيه

يلا نامي ي ختي

ليستقل بجانبها ليسمع همساتها الذي جعلته ياخذها باحضانه

ويناما

حور بنعاس

بحبك

وبعد مرور ساعتين استقظت حور علي الم شديد بمعدتها

لتنظر بتجاه سليم النائم وبعد مده ليست بقليله والالام مازال

يشتد عليها ...... لم تتحمل

حور بصراخ

لينقض سليم من النوم ليراه حور تصرخ ووجهها متعب بشده

ليقول بذعر

مالك ي حور

حور بصراخ سمعها كل من بالمنزل

ااااااااااااااااه انا بولدي سليم ااااااااااااه

سليم بغباء وهو يلتف حولها

بس انتي لسه فضلك اسبوعين

حور بصوت عالي هو بمزاجي...........اااااه وديني للمشتشفي سليم بهلع وهو يراه حالتها

حاضر حاضر

ليتجه نحوها ويحملها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا

الي المشتشفي.. .. فالمشتشفي كان سليم يضع راسه

علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت

صراختها ، ليستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا

بسعاده، ويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي

وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون

بغرفتها يهنوئها ...... وبعد ان غادروا

سليم وهو يقبل يديها بعشق

الف سلامه عليكي ي عمري

حور بابتسامه شاحبه قليلا

الله يسلمك ......... هاااااا هنسميه ايه

سليم وهو يضع يديه علي وجنتها

محدش هيسميه غيرك

حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب

انا عايزه اسميه.

ادهم

سليم وهو يضمهم وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء

بحب

اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوى

وبعد مرور خمس سنوات.............
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
بعد مرور خمس سنوات. في قصر الشرقاوي

في غرفه سليم

استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا باحضانه لينظر لها بعشق فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال، ليقترب منها ويقبل كلا وجنتيها الحمراء

سليم بعشق وهو يحدق في هيأتها الملائكيه

بحبك

ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي يستعد للذهاب لشركته. وبعد قليل كان يقف امام المراه وهو مرتدي احدي بدلاته الانيقه، ليمسك احدي زجاجات عطره ويقطر منها عليه لينظر لنفسه بثقه عاليه، لكنه يشعر بيدين صغرتين تضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم بحب

صباح الخير ي حوري

حور بنعاس

صباح النور....... انتا نازل بدري ليه

سليم وهو ينظر الي ساعته

بدري ايه دا انا متاخر النهارده

ثم يردف بسخريه

تقريبا حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي كسلانه هانم

لتنظر له بعبوس طفولي ليقرص خدها برفق وهو يبتسم، ثم يلتقط فرشه الشعر ويمسك يدها ويجلس علي الفراش وهي في احضانه ليبدا في تمشيط شعرها برقه وهو يرمقه باعجاب فهو قد ازداد طولا واصبح يصل الي ركبتها وعندما انتهي وضع قبله علي شعرها وضم خصرها قليلا وهو يستنشق عطرها

حور بتردد وخوف

سليم

سليم وهو هائما

قلب سليم

حور بسرعه وهي تغمض عينيها

انا عايزه اقص شعري

سليم بسخريه علي طلبها

بس ي ماما

حور بتذمر

ي سليم دا طويل اوي

ليمسك شعرها ويقول بعشق

انا بحبه كدا

لتعبس بطفوله ليقبل جبينها

متفكريش تقصيه ي حور....... يلا غيري هدومك وانزلي افطري

حور بتسال

انتا مش هتفطر

سليم وهو يهم بالذهاب

لا ي قلبي هفطر مع معتز ..... سلام

ليذهب ويتركها

حور وهي تقلده بطفولة

نننننننن انا بحبه كدا ........ رخم

لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرود ، لتتجها الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه

حور وهي تقبل وجنته

صباح الخيري حبيبي

ادهم بحب

صباح النوري ماما ....... فطرتي

حور وهي تبتسم عليه

لا لسه ي قلبي

ادهم بجدية تشبه اباه

طب روحي أفطري عشان تخدي الدوا

حور بتعجب مضحك

علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس

لينظر لها بصرامة طفوليه لتبتسم بحب

هههههه حاضر حاضر هروح افطري بابا ادهم

ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر

حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا .... تمام

ادهم وهو ينظر لاخه بيأس من نومه الثقيل

حاضري ماما

لتخرج وهي تفكر في اطفالها ف ادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون

عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفولية

في فيلا زياد البحيري

كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان، ووجهه احمر من الغضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود

زیاد بغضب شديد

نياااااااار ..... انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني

ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه

الاب بابتسامه

ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال

زیاد بغيظ

قولها ي بابا. منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكثر من كدا

ثم يردف بتوعد

نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه ..... نياااااار

لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون

الوردي

نيار بطفوله

ايواي بابي

زياد وهو يظهر تيشرت ممزق

انتا كدا برئيه يعني......... ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا

نیار ببرائه

بس بقا احلي ي بابي...... دا علي الموضه

لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه

علي الموضه ي بنت ال

نیار بصرامه مضحكه

كدا عيب ي بابي

زياد بتوعد

عيب انا هوريكي العيب

ليتجه نحوها بخطوات مسرعه لتجري نيار الي جدها وترتمي باحضانه لانها تعلم انها من سوف يحميها ، ليحاول امساكها منه

الاب بصرامه

اياك تقربلها ....... دي قلبي

زیاد باستسلام

ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي...... وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه

نيار بمرح

هفکر

ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد

بحب لهم

زياد بمرح

بقي هتفكري ي قرده

نيار بضحك

هههههه خلاص ي بابي بقي

زیاد بحنان

يلا روحي للداده خليها تفطرك ..... يلا ي حبيبتي

نیار بلدغه

ماسي

لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه

الاب بياس

مش ناوي تريحني بقي ي ابني

زياد بضيق

بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني

الاب بهدوء

ي ابني انتا عجبك حالك ...... طب بلاش انتا فكر في بنتك هي مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها

زیاد بحزن واشتياق

بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا ... بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار...... بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني

الاب بياس

بس ي ابني.......

زیاد مسرعا

ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني........... بعد اذنك

ليتركه ويذهب الي ابنته ليراها تتناول وجبتها ليقترب منها ويبدا هو في اطعمها وهو يرمقها بحب ليقول لنفسه

عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك. بس ربنا اراد انها تموت وهي بتولدك ووصيتي اني اسميكي نيار عشان تكفر عن اللي عملته فيها زمان معني كنت هعمل كدا من غير وصيتها عشانت احس ان نيار معايا حتي ولو بمجرد اسم اسمعه

ليضمها الي صدره وهو يشكر الله انها في حياته المظلمه

في فيلا محمد الشرقاوي

كان رهف تقف في المطبخ لكي تحضر الفطور للعائله لتنتهي بعد لحظات، وتذهب لغرفتهم كي تري زوجها وابنها لكنها ووجد الغرفه فارغه لتذفر بقله حيله وهي تعرف اين هم لتذهب لغرفه توجد خلف الفيلا لتراهم يلعبون الالعاب الكترونيه كالعاده

رهف بهدوء مزيف

بتعملوا ايه

لينقض كلا منهم وينظران لبعضعهما في توتر

محمد بخبث طفولي

انا مليش دعوه ي مامي بابي هو اللي خلاني العب

عمار بصدمه

...........ي ابن ال

رهف بصرامه

عمار مش قدام الولد....

ثم توجه كلامها للصغير

يلاي حبيبي روح البس عشان تروح السكول

محمد وهو يبتسم

حاضري مامي

ليذهب ويتركها لتنظر الي عمار الذي ينظر بكل مكان بالغرفه الا عينيها لتبتسم بداخلها علي هذا الطفل الكبير

رهف بجديه مزيفه

يعني هو ولسه صغير المفروض انتا اللي ترفض انكوا تلعبوا طول اليوم بلابلشتين دا مش تشجعه

لينظر لها بعبث ثم يقترب منها ويشدها من خصرها

خلاص ي ستي مش هعلب تاني معاه ...... بس ايه رايك تلعبي انتي معايا

ليغمز لها في اخر الجمله ليحمر ووجهها بخجل ، ليقبله علي شفتيها لتشهق بصدمه وتهرب منه وهو يراقبها بمرح

في شركه الشرقاوي

كان سليم علي مكتبه يمارس عمله ليسمع صوت صديقه هو يدخل

سليم بياس من تصرفاته

نفسي مره تخبط علي الباب قبل ما تدخل

معتز بمرح

مقدرش ي سويلم دي عاده

لينظر له بحده علي نطقه لاسمه بهذه الطريقه، ليضحك معتز بداخله فهو يعلم انه استفزه عندما قال هذا الاسم فهو له تميز خاص عنده فحور فقط من تناديه بهذا الاسم

معتز باستسلام من نظراته

خلاص ي عم انتا هتكلني

ثم يردف بجديه

التقرير طلع النهارده ي سليم والمناقصه رسيت علينا

سليم بثقه

دا المتوقع طبعا . صحیح ايه اخبار طارق

معتز بتعجب

خد عشر سنين سجن....... تعرف انا عمري ما كنت اتوقع انه هو الي دبر حادثثك و كل دا عشان المناقصه

سليم بغل

دا انا كان ممكن افضل مشلول طول عمري بسببوا ........ انا مش هسيبه غير لما ادمر شركته

معتز بمرح

سيبك من الشغل دلوقتى ي عم بقلك ايه متعزمني علي الغدا عندكم النهارده مازن وحشني

سليم بتساول

وادهم وموحشكش ولا ايه

معتز بياس

ادهم دا نسخه منك ...... استغفر الله العظيم يعني مش كفايه انتا هيبقي ادهم كمان

سليم وهو يلقي عليه بعض الاوراق

اطلع بره ي ياض

ليخرج معتز وهو يضحك علي نرفزه سليم

في قصر الشرقاوي

كانوا جميعهم جالسون يتابعون الاخبار علي التلفاز، لتنظر حور حولها لتجدهم منتبهين لها لتذفر بملل

حور بملل

احنا هنفضل نتابع الاخبار كدا كتير ..... مش هنعمل حاجه

غيرها يعني

اياد بتساول

مالك بس ي قمر مضايقه ليه

حور بطفوله

زهقانه

حبيبه وهي توافقها

والله معاكي حق انا كمان زهقت

زين بتفكير

ممممم طب نعمل ايه ....... نخرج نتغدا بره

حور بياس

لا لا ........ حاجه تانيه

تقي باستغراب

زي ايه

حور بنظره خبيثه

انا هقولكوا

اياد بهمس لحبيبه

انا مش مطمن

حبيبه وهي موافقه اياه

ولا انا كمان

علي الناحيه الاخري

كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجها الي الفيلا كي يتغدا معا، ليصل ويتقلي صدمته عندما يرا...

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الفصل 17

في فيلا الشرقاوي

كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي

يتغدا معا، ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا

معتز بتساول

ايه الصوت دا

سليم بعدم فهم

مش عارف والله

ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله

ترقص علي اغنيه. العب يلا

معتز ببلاهه

انتا شايف اللي انا شايفه

سليم بصدمه

هو دا بجد

لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم الرضا ويجد ابنه الآخر مازن يرتدي جلبيه قصيره وومسك عصا خشبيه ويرقص بها، ليشاهد زوجته ترقص كشباب

المهرجانات مع اخيه الكبييييير

ادهم بصوت عالي وهو يرا ابيه ينظر حوله بصدمه هو

وصديقه

ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم

بصدمه وغضبيب

حبيبه بخوف

انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور

لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها

زين بتسرع

ايه دا انا طلع عندي معاد مهم ونسيه...... يلا ي تقي

اياد وهو ينظر في ساعته

اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين

لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا

الوحش الغاضب

حور بغباء

حبيبي انتا جيت امتا..... انا هروح احضر لك الغدا سلام

لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر الي ابيه ويضحك

معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه

طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام

وبعد خمس دقائق كان صوت الصراخ هو السائد بالفيلا

الجد بخضه

ايه الصوت دا

ادهم وهم يمسك بيده كتاب

دا بابا بيجري وراهم بالعصايا ي جدو

الجد بصدمه مما يسمع

ايه

وبالاعلي كانوا جميعا يركضون في الغرفه من ذلك الغاضب

سليم وهو يتجه نحو زين

حتي انتا ي عاقل تعمل كدا

زين وهو يبعد عنه بخوف

علي فكره مراتك السبب

حبيبه بخوف

اه والله ي ابيه هي اللي خلتنا نعمل كدا عشان كانت زهقانه

اياد بهلع وهو يؤمي براسه

بالضبك بالضبط

سليم بهدوء مصطنع

اطلعوا بره

ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول

خليكي انتي

حور بهمس لهم

لا متسبونيش لوحدي معاه

ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضب لتراه

يقترب منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه

اهدي اهدي عشان خاطري

سليم بعضب

اعمل فيكي ايه بس...... هو انا كل ما اخرج تعملي مصيبه

حور بعدم مبالاه

كنت زهقانه

سليم بعدم صبر

تقومي ترقصي ادمهم

حور بغباء

خلاص هرقص لوحدي بعد كدا

سليم وهو يقتلع شعره

ي رب الصبر

لتنزل من الفراش وتتجه نحو وتضمه لتقول بطفوله

خلاص اسفه

سليم وهو يغمض عينه

اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني

حور بطفوله

ارقص معايا والنبي

ليرفع راسه الاعلي ليناجي ربه من مصيبه حياتي وبعد

لحظات كانت في احضانه ترقص علي اغنيه رومانسيه معه

سليم وهو يتنهد

انا مش عارف سمعت كلامك ازاي

حور بشقاوه

عشان بتحبني

سليم بغيره

اياكي ترقص ادام حد تاني غيري

حور وهي تضع راسها علي كتفه

بحبك ي ديكتاتور

سليم وهو يضمها اكثر

وانا بعشقك ي عمري

في اكبر المستشفيات بالقاهره

يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في

يديه ملفات احدي المرضي، ليسمع الباب وهو يطرق

ادخل

الممرضه بعمليه

دكتور مازن في حاله تحت مهمه...... وعايزين حضرتك مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده روحي انتي وانا جاي

الممرضه

حاضري دكتور ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه ليمسكها وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق

جارف

واحشتني اوي ي نيار.... بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المريض الذي بالاسفل

في قصر البحيري كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه به لتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم

دره بحب

خلصت ي استاذ سيف سيف بسخريه

اتريقي اتريقي ي اختي

دره بمرح

ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي

سيف وهو ينظر لها بغرور

انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري

الام وهو تتجه نحو المائده

بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر...... روح ي سيف نادي علي

ادهم وسما

سيف وهو يهم بالذهاب

ماشي ي ست الكل

ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج

سيف بابتسامه

صباح الخير ي بابا

الاب بحب ابوي

صباح النوري حبيبي......... انتا رايح فين مش هتفطر

سيف

لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي

الاب موافقا

ماشي ي ابني

وبعد قليل كانوا جميعا اجتمعوا على المائده يفطرون معا

الام بعد رضا

مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو

ادهم بهدوء

معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت

في المستشفي

الام بدعاء

ربنا معاهم

الجميع

امین

الاب وهو يتناول الطعام

انا رايح انهارده ازور اخوية ....... بقالي كتير مشفتهوش

الام رافضه

بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو

الاب بحزن

انتي عارفه انو مش هيجي هنا

لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم

الزفاف ، لم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه

الام وهي تؤمي

ماشی بس خلى بالك من نفسك

ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته

في غرفه زين

كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما

تقي وهي تتذكر شيئا

بس احنا اندال اوي...... سبنا حور مع سليم بعد اللي حصل

افرض عملها حاجه

زین بابتسامه

متخفيش مش هيعملها حاجه......... هو ميقدرش يشوف

دموعها اصلا

تقي وهي تنظر له

زين بتساول

_مممممممم ايه

تقي بعيون لامعه

ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا اهون عليك

زين بحب

انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي

تقي بحب

بقالك كتير مقلتيش كلام حلو

زين بعبث

دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا

تقي بخجل

بس بقا

زين وهو يغمز لها

بس ايه دا انا مصدقت

ليقترب منها ويقبل وجنتها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير

في غرفه سليم

كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو من عاداته أن يقرأ قبل النوم.....
حور أنت هتفضل تقرا؟
سليم تعالي... اقري معايا...
حور بإبتسامة حاضر...
ليضمها له ويقبلها و.......

في احد المعارض بالقاهره

كانت تقف امام اللوحه بشعرها القصير وبدلتها الرسميه بلون

الابيض، لتتدقق قليلا بالوحه لتنبهر من روعه الالوان

المستخدمه فاللوحه عباره عن منظر الشروق لتظل شارده بها

قليلا الي ان تسمع صوته

منير وهو يمد يده نحوها

ازيك ي انسه ملك

ملك بابتسامه خافته

انا تمام الحمد لله

منير بابتسامه ساحره

ي رب دايما

لتبتسم برقه له...... ليشرد بابتسامتها ويحاول تمالك نفسه

ليردف

حضرتك خلصتي لوحاتك

ملك بجديه

ايوه خلصتهم بس فاضل حاجات بسيطه

منير باعجاب

ربنا معاكي

ملك وهي تهم بالذهاب

ي رب بعد اذن حضرتك

لتغادر بينما عيناه لم تتركها الا عندما اختفت من امامه

منیر احمد رسام مهوب يمتلك معرضه الخاص وهو معجب

بملك للغايه ويحاول التقرب منها ، عيناه سودا وجسد رياضي

نوعا ما ويمتلك ابتسامه ساحره تذيب كل من امامه

في قصر الشرقاوي

بالمطبخ

كانت حور مع اولادها وقد ارتدت زي طباخ هي و مازن

وتحاول اقناع ادهم برتدائه الا انه كان يرفض بشده لتعبس

بحزن ليتنهد ادهم ويطيعها فهو لا يحب احزان والدته فهي

قريبه جدا لقلبه بالرغم انه يشبه اباه لحد كبير الا انه يعشق

والدته بطريقته الخاصه

حور بتفكير

ايه رايكو نعمل كيك بشكولاته

مازن بطفوله وهو يصفق بقوه

ادهم بتذكير

بس انتي ي ماما مش بتعرفي تطبخي اصلا فازاي هتعملي

الكيك

حور بتذمر

ملكش دعوه انتا......... ساعدني بس

لتمسك حور هاتفها وتبدأ بالبحث عن طريقه صنع الكيك

لتقرأ المقادير وتجلبها وتبدا في صنع الكيك والاولاد

يساعدونها وبعد ان انتهوا وزينوا الكيك قاموا بادخالوا الفرن

لمده نصف ساعه وهم بجانبها ينتظروها حتي تنضج، ليدخل

سليم المطبخ ويرا منظر اولاده وزوجته وهم مغرقون

بالدقيق والشكولا

سليم بذهول

هو فيه ايه........ ايه اللي عمل فيكوا كدا

حور بطفوله

مفيش ي حبيبي كنا بنعمل كيك

سليم بصدمه

انتي اللي عملتيه

حور بغرور

بالضبط

سلیم بهمس

ربنا يستر

حور بتساول

انتا بتقول حاجه

سليم بابتسامه مصطنعه

لا ي حبيبتي هو انا اقدر

حور بثقه

لم تكمل كلامها فاذا بصوت الفرن ينبهه بان الكيك اصبح جاهزا واخيرا لتتجه نحوه حور بكل حماس وبابتسامه واسعه وسليم يراقب بحذر، لتخرج الكيك وتختفي ابتسامتها فاذا

بالكيك به قشور البيض ورائحته كريهه للغايه

سليم بجديه مصطنه

تؤ تؤ تؤ ي ساتر ايه دا ... هي اتحرقت صح

لتنظر له حور بغضب وتترك الشي المسامه بالكيك من يديها

وتتجه الي غرفتها في صمت

ادهم وهو ينظر له

خلتها تزعل

سليم بتعجب

هو انا اللي حرقت الكيك

ادهم بغضب طفولي

لا بس اتريقت عليها وكدا مينفعش كسرت قلبها...... علي

الاقل بتحاول تعمله مكنش المفروض تزعلها

ليبتسم سليم من حرص ادهم علي سعاده والدته ويقترب منه

ويقبل وجنته

سليم بحب ابوي

خلاصي سيدي نعملها كيك جديد

ادهم بحماس

ایوا....... يلا بسرعه

وبدوا في تحضير الكيك مره اخري وبعد مرور قليل من

الوقت كان الكيك قد نضج وبدوا في تزينه بقطع الفراوله

ليصبح في غايه الروعه ، ويصعد الي غرفه ويروا حور جالسه

امام التلفاز وهي مازالت غاضبه ليغمز سليم لادهم ليتقدم

ادهم منها ويجلس بجانبها ويقبل وجنتها ، لتبتسم بحب له

ليقترب منهم سليم والكيك خلف يداه لتنظر له حور بعبوس

ليضع الكيك امامها

حور بصدمه

ایه دا انتوا جيتوا كيك

ايه دا انتوا جبتوا كيك

سليم بغرور

تو احنا اللي عملناها

ادهم مثل اباه

بالضبط ........ احنا مش قليلن بردو وجبتلك عصير تفاح كمان

لتقترب منهم وتضمهم وهي تردد بطفوله

شكرا شكرا شكرا

سليم بابتسامه

العفوي حوري يلا بقي ناكل الكيك ونشوف طعمه

حور بحماس

يلا

ليأكلا الكيك معا ووسط ضحك مازن وادهم ومغازله سليم لحور

في القاهره

في احد المنازل الكبيره بها

كان المنزل يتسم بالبساط والرقي ويحتوي علي عدد من

الغرف ليس بقليل، كان يجلس كل منهما معا يحظيان ببعض

العشاء معا

هادي بتردد

حبيبتي

دارين بحب

نعم ي روحي

هادي بجديه

انا لازم اسافر القاهره عندي شويه شغل هناك

دارین بصدمه

وتسبني انا وبنتك

هادي بهدوء

ي حبيبتي اسيبك ايه دا اسبوع وهرجع علي طول

دارین بعناد

علي كدا اروح معاك انا وساره ....... عشان عيلتي وحشني

هادي بتردد

.......بس انا

دارين ومازالت مصره علي قرارها مليش دعوه هنيحي معاك بردو

هادي باستسلام

ماشي ي قلبي ...... وبالمره اتعرف علي عيلتك كلها عشان

ملحقنش اعرفهم في الفرح

دارین بموافقه

ماشي

ليكملا عشائمها كما كانا ويصر هادي ان يرقص مع دارين ايضا لتحاول ردعه لكنه لم يستمع لها بل اخذ يديها ووضع الموسيقي ورقصا معا وقضوا ليله رائعه

في المستشفي

كان يجلس مازن مع هشام يتحدثان معا كعادتهما في معاد

الراحه خاصتهم

مازن بملاحظه

مالك ي عم مكشر من الصبح ليه

هشام بتمثيل

انا مش عارف ي مازن مال الناس مال الدنيا ....... ايه اللي حصل في الدنيا بس ي عالم

مازن بملل

خلصت..... في ايه بقي هشام ببكاء مصطنع

عايز احب ي مازن...... عايز اتجوزي عم مازن بتعحب

نعم عايز ايه ....... انتا اهبل يلا

هشام بمرح

ليه ي عم انا عايز حته طريه في حياتي

مازن بسخريه

حته طريه ....... تصدق بالالفاظ دي مش هتحب ابدا

هشام بياس مصطنع

قر بقي عشان افقد الامل

مازن بمرح

لا انا فقده من زمان ....... يلا ي عم ناكل

هشام بابتسامه بلهاء

يلا بلا جواز بلا قرف

ليضحك مازن عليه فهو الوحيد الذي يستطيع ان يضحك معه

في شركات البحيري

كان ادهم يجلس في مكتبه يراجع بعض الاوراق الصفقات مهمه ليطرق الباب ويدخل سيف والمحامي معه ليساعدوا

قليلا

سيف بسعاده

انا عندي اخبار هتعجبك اوي

ادهم بتشوق

ايه هي

سيف بجديه

احنا بعتنا المندوب للشركه ووافقوا علي الصفقه وهادي

هيسافر الاسبوع الجاي عشان يتفق معاهم

ادهم برتياح

اخيرا هنعمل الصفقه مع شركه ......... الشرقاوي

سيف بعمليه

بس لو اتفقنا علي تفاصيل الصفقه ان شاء الله لازم نحتفل

ونعمل حفله كبيره نعزم فيها سليم الشرقاوي وعيلته

ادهم وهو يعود الي عمله

اکید مش عايزه كلام ....... يلا بقي نكمل شغلنا

سيف موافقا

يلا

ليعودان الي عملهما غدا وهو لا يعملان شيئا عن مصير تلك

الصفقه

في قصر الشرقاوي كان جميعها جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم......... وتمضي سهرتهم بخير الا ان ادهم بصدمه وخوف
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1