رواية العشق الذي أحياني الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم فاطمة محمد
الخاتمة❤
دلفت ريناد الي الغرفه و اغلقت الباب بعنف شديد فهي تشعر بالغضب يعترمها بسبب تلك المرأه التي تدعي جومانا التي سبق و رآتها برفقه جاسر و لؤي بالمطعم فهي لا تنسي بان تلك المرأه هي من جعلتها تشعر بالنيران تنهش قلبها بسبب دلالها المصطنع و نظراتها الغير برئيه و اليوم كررت فعلتها مره اخري و لكن امامها
Flashback...🌸
دخلت ريناد المطعم برفقه جاسر لتحضر معه ذلك الاجتماع فجميع من سيحضر سيرافق شريكه و بالرغم من حملها الذي يرهقها كثيرا و لكنها وافقت ان ترافق جاسر ذلك اليوم و لكنها سريعا ما غضبت عندما رآت جومانا بذلك الاجتماع بل و جلوسها بجانب جاسر من الجهه الاخري فجزت علي اسنانها و حاولت تمالك اعصابها
ريناد بهمس ل جاسر : مش كنت خليت لؤي حضر كان لازم انت يعني
نظر لها جاسر و رآي الغضب بعينيها و لانه كثير الدهاء فهم سبب غضبها فأردف بهمس مماثل : حبيبتي لؤي بقاله فتره كبيره شايل عني كتير ثم رفع يديه و حاوط كفيها و اردف بهمس و بعدين متقلقيش مش هنطول
ريناد بتنهيده : اوكي
استمر الاجتماع حوالي ساعه و نصف و لم يخلي من محاوله جومانا للتقرب من جاسر و لكن جاسر لم يكن يعيرها اهتماما و كان يصدها و ذلك ما جعلها تصمت فجاسر يعوف كيف يتصرف مع تلك الاشكال و غير ذلك فهي تشعر بوجع شديد اسفل بطنها لا تعلم احان وقت الولاده ام ما الذي يحدث فهي في اوائل الشهر التاسع فجزت علي اسنانها بوجع و غضب و همست لجاسر بغضب : انا خلاص عاوزه اروح
ابتسم لها جاسر ابتسامه خفيفه : حاضر يا حبيبتي
و بعدها استأذن من الجميع و اعتذر لهم و اخبرهم بأن ريناد تحتاج الي الراحه قليلا فاردفت جومانا بتهكم : ابقي ريحي نفسك يا مدام ريناد بلاش تتعبي نفسك ثم نظرت لجاسر و اردفت بخبث : و انت يا جاسر بلاش تتعبها
ضيقت ريناد عينيها و نظرت لتلك المرأه الوقحه الماثله امامها و كيف لها ان تقول مثل القول امام الجميع فنظرت للباقي فوجدتهم طبيعين و كان جومانا لم تقل شئ اما جاسر غضب من جومانا و من تلميحاتها الغير برئيه و توعد لها
في سياره جاسر
جلست ريناد بجانبه و هي عابسه فاردف جاسر : ريناد
لم ترد ريناد عليه و لزمت الصمت فنادي عليها مره اخري و لكنها لم ترد فجز جاسر علي اسنانه فهو ايضا سيلزم الصمت و سيتحدث معها عندما يصلون للمنزل
Back ....🌸
كانت تأتي ذهابا و ايابا بالغرفه تنتظ دخول جاسر لتنفجر به فهي لا تعلم.لما تأخر للصعود بالغرفه بتلك الطريقه فدلف جاسر الغرفه فوجدها علي حالتها تلك فصاحت بغضب كتمته بداخلها
ريناد : اسمع بقا اللي اسمها جومانا دي تلغي كل شغلك معاها
غضب جاسر من طريقتها في الكلام علي الرغم من سعادته بسبب غيرتها عليه فاردف بنبره صرامه قاطعه : مش مستنيكي تقوليلي قبل ما اطلع كلمت لؤي و هيلغي اي شغل معاها
ثم تركها و دلف الحمام اما هي فسعدت كثيرا لفعله هذا من نفسه و قررت ان تصالحه عندما يخرج من الحمام
و بعد مرور بعض الوقت خرج جاسر و اتجه للفراش حتي ينام فلحقت ريناد به
جاسر جاسر
استدار لها جاسر و اردف بتأفف : خير في حاجه نسيتي تقوليها
ريناد بابتسامه : اه في
كان يتطلع عليها و علي ابتسامتها التي اسرته و اسرت قلبه فاقتربت منه بدلال و قبلته قبله صغيره علي ثغره و اردفت بعشق : انا اسفه عارفه انه انت معملتش حاجه بالعكس انت طول القعده بتصدها بس انا بغير عليك اعمل ايه يعني ؟
ابتسم جاسر علي صغيرته و حاوط وجهه : و انا مش زعلان يا حبيبتي و ظل يقبلها قبلات صغيره و يوزع علي وجهها اما هي فشعرت بتلك النغزات مره اخري و لكن تلك المره اقوي بل و شعرت بنزول الماء بين قدميها فصرحت بوجع
جاسر بعدم استيعاب : في ايه
ريناد بالم : اااه جاسر شكلي بولد مش قادره
ابتلع جاسر ريقه و اقترب منها و حملها و حمدالله انها مازالت بملابسها و وضعها بسيارته و ظلت هي تصرخ بوجع و الم فاخرج هاتفه و هاتف سيف و اسيا
سيف بنوم : الو
جاسر بلهفه : الو عمي ريناد بتولد و انا دلوقتي واخدها المستشفي
سيف و هو ينهض من علي السرير : طيب طيب اقفل و انا و اسيا هنحصلكو
ثم اغلق معه و ايقظ اسيا و اخبرها بان ابنتها تلد فنهضت مسرعه من علي الفراش و ابدلت ملابسها بسرعه فائقه و خرجت برفقه سيف
في المستشفي
كان كلا من سيف و اسيا و جاسر و فريده و يوسف بانتظارها
سيف و هو ينظر لفريده و يوسف : يوسف فريده حمزه ابنكو سبتوه مع مين
فريده بابتسامه : متقلقش يا بابا احنا سايبينه مع طنط آيه
(بعد زواج كلا من جاسر و ريناد و فريده و يوسف حملت فريده اولا و كانت الفرق بين حملها و حمل ريناد شهرين و بذلك هناك فرق شهرين بين كلا من حمزه و مولود ريناد )
كان جاسر ينهشه القلق لا يعلم لما تأخرت بالداخل اما سيف و اسيا
اسيا بقلق : هما اتاخروا كده ليه يا سيف
سيف بثبات زائف : متقلقيش دكتوره فرح من اشطر دكاتره النسا فمتقلقيش ريناد هتبقا كويسه
اسيا : يارب
و بعد مرور بعض الوقت خرجت الدكتوره و علي وجهها ابتسامه بشوشه : مبروك يا جماعه الولد نازل زي القمر
ابتسم جاسر و اردف بلهفه : ريناد ريناد عامله ايه
فرح : ريناد كويسه جدا و حمد الله علي سلامتهم
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل ياسين و مريم
دخل ياسين غرفتهم ليري لماذا تاخرت زوجته فهم سيخرجون.بمفردهم لتناول الطعام و تركوا اولادهم برفقه والدته
ياسين و يدلف الغرفه : ايه يا مريم
ابتلع باقي حديثه عندما وجدها امامه آيه في الجمال فاقترب منها و هو يتأملها و تردف بهيام : ايه الجمال ده يا حبيبتي
ابتسمت مريم بخجل فهو منذ ان عاد اليها و هو يغدقها بكلمات عاشقه و يدلالها و هذا يرضيها و يرضي غرورها كأنثي
اقترب ياسين و لصق جسده بها و هو ينظر بمقلتيها : سرحانه في ايه
مريم و هي تحاوط عنقه بدلال اثاره و جعل مشاعره هائجه : فيك طبعا يا حبيبي
ياسين و عينيه تنظر لثغرها يريد ان يلتهمهم و لا يبتعد عنهم او يفارقهم : و انا قدامك يا حبيبتي
لم يتحمل ان تكون امامه و بين يديه بتلك الطريقه و لا يلتهمها فنزل لمستوي ثغرها و اخذهم في قبله طويله شغوفه
اما هي فابتعدت عنه و انفاسها تلهث و اقتربت من اذنيه و همست : بحبك يا ياسين
ابتسم ياسين و لم يتحمل اكثر من ذلك فحملها و هو يردف : انا بقول خلينا في البيت انهارده
ضحكت مريم.ضحكه عاليه و ابتلع هو باقي ضحكتها و يديه تجردها من ذلك الفستان و سريعا ما غاصا معا في بحور العشق و الهيام
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
في غرفه المستشفي
كانت ريناد علي سريرها تحمل صغيرها بين يديها و الابتسامه لاتفارق شفتيها
ريناد : شايف يا بابا شبهك اووي
نظر لها جاسر و اردف بمرح : بابا ازاي بس يا حبيبتي ده كله انا
ريناد بعبوس مصطنع : اخس عليك بقا انا تبني وحش كده
ضحكت كارمن التي حضرت برفقه لؤي : هههه يالهوي ده انتوا مسخره مش عارفه انتي هتبقي ام ازاي
ريناد بغيظ : اديني بقيت اهو لما نشوفك انتي هتعملي ايه انتي و لؤي
لؤي بسخريه : مش لما نجوز الاول احنا لسه مخطوبين هي بس ترضي عني
كارمن و هي تلكزه : انت مستعجل علي ايه و بعدين هانت خلاص
لؤي بتنهيده : ماشي يا ستي
اسيا و هي تقترب من ريناد : هاتيه بقا يا ريناد اشيله شويه
ريناد و هي تعطيها صغيرها : اتفضلي يا ماما
حملته اسيا و لمعت عينيها بالدموع و تذكرت اللحظه التي حملت بها ريناد بين.يديها و الان تحمل حفيدها قطعه من ابنتها
فاقترب سيف منها و ظل ينظر للصغير : شوفتي بنتك كبرتنا ازاي
اسيا بابتسامه : شوفت يا سيف ثم نظرت ل جاسر و ريناد
هتسموه ايه يا ولاد
ريناد و هي تنظر لجاسر : قولهم.يا جاسر هتسميه ايه
ترقب كلا من اسيا و سيف الاسم الذي سيطلقوا جاسر علي الولد
جاسر بابتسامه : هنسميه سيف
سيف جاسر الجمال
ابتسم سيف و سعد كثيرا فنظرت له اسيا و الضحكه لا تفارق شفتيها فبادلها سيف نظراتها و كانه يخبرها الم اقل لكي انه يحب ابنتك و سيوصنها و سيغمرها عشقا و هي نعم اخبرتني و كان معك كامل الحق
اما مازن فنظر لمي الواقف تتطلع علي الصغير الذي بين يد اسيا فاردف بمرح و صوت عالي : اوعدنا يارب
يكون في علموا مي و كارمن يخلصوا و انا و لؤي هنعمل فرح و نجوز علكطول انا بقولكوا اهو
فتح الباب و دخل كلا من آيه و باهر و ريهام و خالد
فاردفت ريهام بمرح : جدعه يا مي والله ربتيه التربيه اللي معرفتش اربهالو
مازن بانعقاد حاجبيها : بقا كده يا حاجه هي دي اخرتها
اما فريده فذهبت باتجاه آيه حتي تحمل صغيرها الذي جلبته برفقتها
و بارك ايه و باهر و ريهام و خالد كلا من سيف و اسيا و جاسر و ريناد
🌸🌸🌸🌸🌸
بعد مرور اسبوعين
في سياره جاسر
كان يقف خارج المصحه المتواجده به والدته ينوي زيارتها و اخبارها عن مولوده فاصرت ريناد كثيرا ان تذهب معه و تركت ابنها مع والدتها و اقنعته بانها ستنتظره بالسياره فهو في كل مره ينتهي من زياره والدته تكون حالته سيئه و الحزن يسيطر عليه و اصرت ريناد ان ترافقه تلك المره رفعت يديها و حاوطت يديه : حبيبي تحب انزل معاك
جاسر برفض : لا يا ريناد انا هنزل لوحدي
قبلت ريناد يديه و هي تخبره : انا عارفه انه صعب عليك تشوفها كده و في نفس الوقت مش قادر تبطل تزورها بس انت اققوي من كده يا حبيبي
نظر جاسر لها بامتنان و بعدها نزل من السياره و دخل المصحه
كانت امنيه تجلس بغرفتها تتطلع علي الشرفه و هي شارده فانتبهت علي وجود احدهم بالغرفه فنظرت له باستغراب : انت مين !!!
جاسر و هو يحبس الدموع بمقلتيه : انا انا اسمي جاسر
امنيه بابتسامه لم تصل لعينيها : الله اسمك جاسر تعرف انه اسمك حلو اووي تعرف انا كنت ناويه لو خلفت ولد اسميه جاسر انا بحب الاسم ده اووي
اغتصب جاسر ابتسامه : انتي قاعده هنا ليه اخرجي اقعدي بره شويه
تغيرت ملامح وجهه ثم نظرت حولها و اردفت بهمس خوفا من ان يسمعها احد : مينفعش معتز يزعل مني و انا مبحبوش يزعل مني انت عاوزه يحب اسيا اكتر مني و لا ايه مش كفايه مصطفي و بعدين انت لو عاوز تخرج اخرج ثم نظرت له بغضب و بعدين انت مين و بتعمل ايه هنا ها
ابتلع جاسر ريقه و اغمض عينيه بالم و كاد يقترب منها فصرخت عليه و ظل تسبه و تلعنه فلم يتحمل اكثر من ذلك فوالدته اصبحت لا تتذكره كل ما تتذكره هو ذلك اللعين معتز
فخرج من المصحه فوجد ريناد تقف بجانب السياره فاسرع مهرولا تجاها و احتضنها و حرر دموعه من مقلتيه و اردف بالم : مش فكراني يا ريناد مش فاكره غير معتز و والدتك مش فاكرني
شعرت ريناد بالام و الحزن من اجله فشددت من احتضانه و ظلت تمسد علي شعره : حبيبي متزعلش و بعدين انت عارف انها تعبانه و اكيد مش هتفتكرلك يا جاسر خلاص بقا يا حبيبي مش بحب اشوفك كده
خرج جاسر من احضانها و اردف : انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه انا كان ممكن اضيع انا بجد بحمد ربنا عليكي ربنا يخليكي ليا انتي و سيف و جذبها لاحضانها مره اخري فاردفت هي بابتسامه : طب يلا بقا خلينا نروح نشوف ابنك و نقعد معاه احنا سايبينو من الصبح
ابتسم جاسر لها و اردف : يلا يا حبيبتي
و ركب السياره مره اخري و هي بجانبه فشغل المحرك متجها لمنزل سيف و اسيا و يحمد ربه علي تلك النعمه التي رزقه بها بعد عناء
تمت❤
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر
لزيارة عالم روايات سكير هوم
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا