رواية همسة وجع الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل الثامن والثلاثون بقلم اسماء العذب

لايك الاول يا شطار 
38 

#همسه_وجع

صلوا علي الحبيب المصطفى 

♡_______________♡

مازن كان لسه هيتدور عشان يمشي لكنه وقف وكأن الكهرباء ضربته لما سمعها قالت ايه 
وتده وهي بتقرب منه وبتتكلم بخبث: طب علي الاقل ادفع الفلوس اللي عليك وبعدها تعال اتكلم ولا عند كده هتزق عجلك لورا وترجع في كلامك
مازن بصدمة: فلوس ايه اللي بتتكلمي عليها انا مأخدتش
من حد فلوس 
وتكه بضحكه خليعه زي ضحكه الراقصات: هو انا مقولتش ليك ولا ايه
مازن بغيظ وعيونه بتطلع نار بالمعنى الحرفي: لا مقولتش يا تخيلي 
وتكه قربت منه وانكلمت بهمس :مش انت مضيت علي وصل امانه ب مليون جنيه ...اصلي كنت عامله حساب اللحظه دي 
مازن بعصبيه وصوت عالي: علييا النعمه انتي ****و**** هو انتي فاكرني عيل ***من اللي تعرفيهم لا فوقي ده أن اعلم عليكي وعلي اللي خلفوكي ده لو كان ليكي حد اصلا ..وإلا كان قدر يلمك لكن نقول ايه وانتي **** انتي واللي تبعك
عمر كان واقف بيت الاتنين متنح بالمعنى الحرفي وهو بينقل عيونه بين الاتنين وأنه ازاي فيه بنات بالاخلاق دي ..هو طول عمره متعودعلي أن البنت مهما كانت جريئه أو مش محترمه بيكون عندها نسبه خجل وكسوف لكن اللي قدامه دي معن
هاش اي حاجه من الأخلاق ولة الادب...دي عندها قله أدب وبس 
ومازن معقول ده مازن وايه الكلام والطريقه الىي بيتكلم بيها دي وايه الألفاظ دي 
وعلي آخر جمله مازن واللي كان معظمها كلام خارج
سمع شهقه عاليه من ناحيه عمر اللي كان مصدوم بالمعنى الحرفي من كلام مازن واللي المفروض بيقوله لبنت حتي لو كانت معندهاش أخلاق لكنها بتفضل بنت 
بعد الشهقه بتاعه عمر الاتنين التفتوا ليه ومازن تقريبا كان نسي انه معاه ووتكه كانت مش شيفاه اصلا لكن بعد ما بصت ناحيته عجبها شكله خصوصا انه باين عليه ابن ناس ..بعدها بصت لمازن واتجاهلت كلامه اللي قاله دلوقتي وهي بتسأل برفعه حاجب وبسمه جانبيه وهي بتشاور علي عمر:مين الناس النضيفه اللي جايه معاك دي 
مازن برفعه حاجب: ايه عاجبك ولا ايه
وتكه وهي بتهز كتافها بلا اهتمام: ايوه اصلي مش متعوده علي الأشكال دي هنا كل اللي متعوده عليهم شبه صاحبك علي ...
سكتت شويه ودققت في ملامح الاتنين لاقت أن فيهم شبه من بعض :لحظ بس اوعي تقولي أن هو ده اخوك الكبير
مازن بسخريه: اسم عليكي نبيهه هو فعلا اخويا الكبير....واحترمي نفسك عشان معملش حاجه قدامه تزعلك اوي كمان
قربت عليه وهي بتتكلم بهمس خطير:ما تقدرش يا ميزو عارف ليه.....عشان انا هنا الكبيره ولو زعلتني اضمنلك انك كمان هتخرج زعلان اوب انت وأخوك ده لو خرجتوا أصلا 
مازن اتأفف بصوت عالي واتكلم بنفاذ صبر:خلصي يا وتكه وقولي عايزه ايه انا مش فاضي لك 
وتكه قربت علي المتسكل بتاعها وهي بتركب عليه 
واتكلمت من غير ما تبصله واتكلمت ببساطه شديده: ترجع لنفسك زي الاول 
مازن بتحفز:وايه توبي ده بالضبط
وتكه :انت فاهم كويس انا قصدي ايه يا ميزو متعملش نفسك غبي وتصغر من نفسك يا دينامو 
مازن:ولو معملتش كده 
وتكه ببساطه :تدفع المليون جنيه بتوع وصل الامانه 
ومازن :ولو معملتش كده برضوا 
ومتكه ببسمه خبيثه وهي بتشغل المتسكل :لا كده فيه كلام من نوع تاني كلام هيزعلني جامد ..وانا زعلتي وحش ولازم ازعل اللي يزعلني واعلم عليه
...قدامك اسبوعين تكون خفيت وتديني قرارك وشوف قرارك فيهم وافتكر أن زعلي وحش يا دينامو
بعدها اتحركت بالمتسكل بسرعه كبيره جدا وهي بتدخل جوه الصحرا لحد ما اختفت من كميه الغبار اللي عملها المتسكل 
مازن بص علي عمر لاقاه في عالم تاني وهو مش مصدق اللي شافه واللي سمعه لحد دلوقتي وكأنه في عالم تاني 
كل الحاجات دي كان فاكرها مجرد مشاهد في التلفزيون...لكن للعجب طلعت موجوده في الحياه الواقعيه فعلآ 
مازن بتوتر: ايه ياا عمر ساكت ليه 
عمر التفت ليه بعد ما كان لسه بيفكر اللي شافه ده واقع ولا من نسيج خياله 
عمر بصوت واطي :هو انا اللي شوفته وسمعته ده حقيقي بجد؟؟؟
مازن بعدم فهم: ايوه حقيقي يا عمر اومال انا جايلك اضحك عليك ...بعدين يلا بينا من هنا انا ما بقتش بطيق المكان ده ولا شوفته 
عمر مشي مع مازن ناحيه العربيه وهو بيتكلم بعدم تصديق وصوته بدأ يعلي :انا مش مصدق نفسي اخويا الصغير اللي فاكرينه لسه مطلعش من البيضه متجوز واحده غازيه عرفي واسمها وتكه وماسكه عليه وصولات امانه بمليون جنيه وبتشتغل في الرهان والسبق ...انا لحد من ساعه بالضبط كنت فاكر الحاجات دي في التلفزيون بس عمري ما تخيلت انها موجوده فعلآ...والانقح أن اخويا طلع تبع العالم الموبؤ ده وطبع اسمه دينامو
خلص كلامه وهو بيتحرك بالعربيه عشان يمشوا من المكان
مازن :يا عمر اهدي هو انا جايبك معايا عشان تسمعني الكلام ده فكر معايا هعمل ايه غي المصيبه دي 
عمر بجنون:وهي مصيبه بحق دي كارثه كارثه..الت بتتكلم بقلب جامد وباين أن الكل بيعملها الف حساب 
دي ..دي عاكستني عيني عينك كده من حيا 
مازن بضيق :هو ده كل اللي لفت نظرك
عمر بسخرية: معلش اصلي من كتر البنات اللي بتعاكسني اتعودت
مازن:هو ده وقت هزارك عاوزين نفكر هنعمل ايه 
عمر :هنعمل ايه دول جماعه باينهم غجر ومالهمش كبير وعاوزين الحكومه تلمهم..مع انهم باينهم مسنودين بحد تقيل مقوي قلبهم...دي البت مراتك لوحدها بتتكلم ولا بلطجي رد سجون ...ده انا حسيت اني جديد في الدنيا من اللي شوفته النهارده 
مازن:بس متقولش مراتي 
صحيح: هي دي اللي لفتت نظرك...انت اتجوزت البت ليه لازم اعمل وازاي اصلا تتجوز واحده كده 
مازن :لا الموضوع ده مايتحكيش دلوقتي لازمه قعده علي رواق
همر بغضب اسكت بقي اسكت ..بلا رايقه بلا فايده ده انت طلعت مصيبه متحركه 

♡_______________♡

همسه بأصرار: قولي يا مشعل ايه اللي نزلني مصر
مشعل محدش والتوتر زاد علي ملامحه
همسه بصوت عالي :قولي بقي يا مشعل ايه اللي نزلني 
مشعل: شوفي أنا بالهاحين كنت 
همسه: معلش كلمني باللهجه المصريه عشان افهم 
مشعل بتوتر اكبر هز راسه: ه هو انا.. قصدي انتي يعني كانت اللي ...
سكت ومعرفش يرد 
همسه بهدوء مخيف: قولي يا مشعل نزلت مصر ليه وقول الصراحه لو سمحت 
مشعل سكت شويه بعدها اتكلم بسرعه: اصل انتي نزلتي تتفسحي شويه انتي والأولاد وكنتي عاوزني انزل معاكي لكن انا كنت مشغول في الشغل ومرضيتش انزل معاكي ومكنتش عاوزك تنزلي غير وانا معاكي.. لكن انتي زعلتي ني لاني وعدتك قبل كده واتخانقنا ووانا يعني زعقت فيكي وقولتلك روحي مكان ما انيت عايزه مش هاممني 
همسه بشك:وهو ده بقس اللي كان مخليك متوتر ومش عاوز ترد عليا من الصبح 
مشعل بأرتياح انها صدقته: لا طبعا انا بس مكنتش عاوز افتكر اليوم ده ..اصل كان أول مره نتخانق بالطريقة دي مم ساعه ما اتجوزنا وانتي مشيتي زعلانه مني ولما قالو انك عملتي حادثه حسيت اني خسرتك علي طول...عشان كده مكنتش عاوز افتكر حاجه من ده كله 
همسه بأسف:انا اسفه اني فكرتك لكن انا بقيت زي الورقه الفاضيه ومش فاكره حاجه وكل يوم اكتشف حاجه جديدة مره اني متجوزه ومره انس مخلفه ومره اشوف اهلي اللي المفروض نتخانق معاهم من سنين وما بشوفهمش...وكل يوم حكايه
سكت شويه بعدين بصتله بأستغراب: تصدق صحيح انا لحد دلوقتي معرفش ايه اللي خلاني انا واهلي نتخانق.. متعرفش انت ايه اللي حصل
مشعل في سره:وش السالفه ..كل شوي بتسأل اسأله غريبه وجديده...شو خبرها هالحين 
مشعل :يعني انا بنصحك تسألي مامتك السؤال ده هي اللي هاقولك القصه من اولها 
فاقت من شرودها كانت خلصت أكلها ووفاء بتلم الاطباق وهي بتكلمها لكنها غي عالم تاني وهي شاكه في كلام مشعل ولازم تتأكد من كلامه 
بس ازاي؟؟؟؟؟ 
♡_______________♡

ابو عادل البياع اللي سوء سمعه سمر كان قاعد علي عربيه الخضار بتاعته لكن وشه اتخطف لما شاف عربيه البلديه جايه ناحيته 
ثواني وكانت قدامه والضابط نزل منها وهو بيشاور للعساكر اتهم ياخدو العربيه باللي فيها 
وابو عادل قرب يبوس رجله عشان ميعملش كده لكن الضابط مش شايفه ولا سامعه لانه اتعود علي كده
وابو عادى هيتجنن ليه البلديه جات النهارده وهو بقاله اكتر من عشرين سنه بيبيع خضار في الحته دي عمره ما قابل عسكري فيها ولو حتي بالصدفه 
العساكر حملوا كل حاجه لكن الغريب ان الشارع كان فيه بياعين غيره لكن هو الوحيد اللي اتاخدت حاجته والباقي وكأن الضابط والعساكر مش شايفينهم 
رجع ابو عادل بيته وهو بيجر هيبته معاه بعد ما فشل انه يستعطف الضابط ومحدش حاول انه يواسيه 
بالعكس معظم الناس كانت شمتانه وفرحانه في اللي حصله 
اول ما دخل بيته لاقي ابنه ومراته بيتخانقو مع بعض
ابو عادل بعصبيه: بس بقي في ايه انت وهي 
ابنه عادل: يابا الحكومه جات وقال ايه ايه معاهم قرار اخلاء وادونا مهله شهر بالكتير 
ابو عادل بتعب :هو فيه ايه النهارده...الدنيا كلها متفقه عليا ولا ايه
مراته وهي بتمصمص شفايفها وبتبص عليه بشماته:سبحان الله من أعمالكم ترزقون
ابو عادل بغضب :انتي قصدك ايه يا وليه انتي ...انتي شمتانه في اللي حصل 
مراته بمسكه مصطنعه:انا ياخويا ..لا طبعا انا بس افتكرت موقف حصل كده مع واحده معرفه كان نفس إلى بيحصل معانا دلوقتي 
ابو عادل :وعملت ايه الوحده دي في الاخر 
مراته:ولا حاجه السما جوزها ما قدرش علي كل الىي بيحصل خلص من حياته واتكل
ابو عادل :يا ساتر عليكي وليه فقر..إوعي من وشي لما اشوف هعمل ايه في المصايب دي ..جاتك البلا 

♡_______________♡

مشعل كان قاعد لوحد وهو بيفتكر آخر حوار بينه وبين همسه في الإمارات قبل ما تسافر 
همسه:مشعل بكره معاد طيارتي ..برضو مش عاوز تيجي
مشعل:سامحيني همسه ما بقدر عندي شغل مهم وايد هالفترة 
همسه: زي ما تحب
بعدها سابته وطلعت فوق عشان تجهز الشنط مشعل اتنفس بتعب وطلع وراها كلنت ف اوضه وعد ووليد بتحضر حاجتهم 
مشعل وقف علي الباب وهو بيراقبها 
في الوقت ده كان الاولاد بيلعبوا في الجنينه 
مشعل دخل وقفل الباب وراه 
همسه التفت ليه وهي بتسأل بعيونها قصده ايه من اللي عمله دلوقتي...قرب عليها وبقي الفاصل بينهم مسافه اقل من نص متر ...اتكلم بعدها وهو عيونه هي اللي بتتكلم قبل لسانه 
مشعل:همسه بعرف انك حزينه من اللي قلته لكن اكيد ما رح وافق علي اللي انتي طالبتيه مني ...كيف بعرف انك نازله مصر ل...
سكن ومعرفش يكمل الكلمه بعدها قال :خمسه صارلنا هالحين اكتر من سنه متجوزين ...عطيني فرصه اثبتلج حبي وعوضج كل اللي صابج همسه: مشع 
مشعل قاطعها قبل ما تتكلم:لو سمحتي همسه..تركيني قول يلي عندي بالأول...همسه والله بحبش وبموت عليج ..عطيني فرصه ونسي الماضي وبوعدك عوض عن كل اللي صابك وعامل عيالج متل زيد ومن دون تفرقه...صارلك بتشتغلي عندي سنين ...بلحفلك اني من يوم ما ريتك وما طلعتي من عقلي ولما تزوجتج ما كان متل مو فاهمه انا تزوجتج لاني عاشقج 
همسه اتنفست بتعب وقربت من مشعل ولأول مره تتجرأ من ساعه ما اتجوزوا وتلمسه وحطت ايدها علي ايده واتكلمت: صدقني نفسي اعمل كده بس غصب عني انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي راجل زيك ...انا حتي مش عارفه ايه مشكلتي ...بس صدقني اني اول ما ارجع من مصر واصفي الحسابات القديمه هتعامل معاك علي انك جوزي وهديك حقك الشرعي وانام معاك في اوضه واحده وسرير واحد زي اي اتنين متجوزين ...بس الصبر ارجع من اللي رايحه اعمله
مشعل بقلق وهو بيمسك ايدها بقوه:همسه انسي كل شي وتركك من اللي في عقلج وبينا نبدأ حياه جديده 
همسه بزعل:صدقني مش بأيدي..لازم المشوار ده يحصل بأي تمن ...سامحني
مشعل فاق من شروده علي زيد اللي بيقوله انه جاهز عشان يروحوا لهمسه وأولادها 

♡_______________♡




الساعه كانت حوالي تمانيه عمر كان قاعد لوحده في الصاله..ومازن مع همسه في الاوضه 
ووفاء بتحضر العشاء...أما سعيد فكان بيصلي العشا ..ومشعل لسه ما جاش 
عمر عيونه كنت مثبته علي باب اوضه همسه 
وجوه دماغه بتدور في عالم تاني 
باب همسه اتفتح بالراحه وخرج منه وعد ووليد ورا بعض...وعمر مركز مع حركتهم وعرف منها انهم رايحين المطبخ ناحيه وفاء 
عمر بسرعه وجمود: انتوا رايحين فين 
الاتنين وقفوا بخوف ووليد قال:اصل ..اصل ماما قالت روحو اسألوا تيته علي معاد العشاء 
عمر هز راسه بنفس الجمود بعدها وقف ووليد ووعد رجعوا ورا بسرعه بخوف
عمر اتحرك ناحيه اوضته وهو بيشاور ليهم انهم يجوا وراه لكن لما ما اتحركوش رجع ليهم تاني وهو بيحاول يتكلم بهدوء: تعالوا ورايا علي الاوضه عاوزكم شويه 
لكنه لاحظ علي ملامح وشهم الخوف والرفض عشان كده مسكهم من أيديهم وشد الاتنين وراه براحه 
وهم هيموتوا من الرعب...وإن ايه السبب اللي عمر عاوزهم عشانه 
اول ما دخلوا عمر قرب علي الدولاب ووخرج منه حاجه وقعد علي السرير 
عمر بهدوء: تعالوا قربوا شويه 
وليد مشي الاول ناحيته بتردد ووعد مشت وراه
عمر خرج من جيبه شوكلاته كبيره ومد ايده بيها لوليد
وليد بصله ببرأه بمعني دي ليا 
عمر:خدها مالك خايف كده ليه 
وليد: دي ليا انا يا خالو 
عمر:ايوه ليك طبعا...وجبت كمان واحده لاختك
بص عليها وهي ورا اخوها وشاور للاتنين بايده عشان يقعدوا علي السرير: اقعدوا عاوز اتكلم معاكم في حاجه 
متخافوش 
الاتنين قعدوا علي السرير ووعد بتبلع ريقها بتوتر 
عمر بود مصطنع:قولي بقي يا وليد يا حبيبي 
وليد:نعم يا خالو 
عمر:هو انت اسمك وليد ايه ...يعني ابوك اسمه ايه
وليد:!!!!!

♡_______________♡

 
همسه بعدم ما بعدت عيالها بأي حجه منها كانت قاعده في الاوضة مع مازن اللي بيكلمها عن ايام زمان لنا كانوا عيال وازاي كانوا هم التلاته وطبعا عمر التالت زي العصابه في وش ةي حد يفكر يضايق اي حد فيهم
مازن بضحك:وبس يا ستي هي افتكرت بقي اني عيل صغير وحاولت تضايقك قمت انا ايه شديتها من شعرها من ورا وقعت علي ضهرها..طبعا كان وقتها كانت لوحدها ودي كانت غلطتها ..لكن لسه بتقوم لقيت شلتها جايه من ورا ....ساعتها مسكتي ايدي وبقينا نجري احنا الاتنين وهم ورانا بيحدفوا علينا بالطوب حتي فيهم واحده جات في راسي لكن الحمد لله
همسة ابتسمت علي مازن واللي واضح انه واخد حنان ابوه كله 
قالت بعد فتره وهي بتراقب تعابير وش مازن كويس وردات فعله 
همسه: بقولك يا مازن
مازن ببسمه وحب: عيون مازن قولي اللي عاوزاه 
همسة: هو ايه الحاجه اللي تخليني اتخانق مع اهلي ونقعد سنين ما بنكلمش بعض ولا حد فينا يعرف حاجه عن التاني ...ومش بس كده ده انا كمان سبت البلد وسافرت علي حسب كلامكم 
مازن وهو متنح

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-