![]() |
رواية أنت نوري الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم ساره بركاتالفصل التاسع والثلاثون✨ كان المكان كله ظلام بالنسباله... سيف:"رقيه ، رقيه إنتى فين؟ أنا مش شايف." رقيه:"أنا قدامك بالظبط ، تعالى ياسيف." سيف:"أنا مش شايفك يارقيه ، مش شايف حاجه خالص." رقيه:"إهدى وإمشى مظبوط ، هتلاقينى قدامك." سيف:"رقيه ، رقيه إنتى فين؟ إنتى مش بتتكلمى ليه؟ ، رقيه!!!!!!!!" صبرى:"سيف بيه ، سيف بيه." سيف بنعاس:"ممممممم." صبرى:"سيف بيه ، حضرتك نايم فى المكتب." فتح عيونه بفزع ورفع راسه من على المكتب... سيف بنعاس:"هى الساعه كام؟" صبرى وهو بيبص فى الساعه:"بقينا فى نص الليل ، هو حضرتك مش هتروح القصر؟" سيف:"هبات هنا النهارده." صبرى بتفهم:"حاضر يابيه." سيف:"إنتوا هتعملوا إيه؟" صبرى:"إحنا هنفضل هنا مع حضرتك." سيف:"لا خلى كله يروح." صبرى:"بس ........" سيف:"من غير بس ، يلا خلى الكل يروح وإنت كمان روح." صبرى:"طب على الأقل أفضل أنا معاك." سيف:"مالهاش لازمه ياصبرى." صبرى:"يابيه أ......." سيف بغضب:"قولت مالهاش لازمه ، يلا إتفضل." صبرى:"طب كنت حابب أتكلم مع حضرتك." سيف:"مش هخلص بقا ، إنجز إتكلم." صبرى بإرتباك:"رقيه هانم ت................" سيف بصله بنظره مُخيفه خلته يسكت خالص... سيف بغضب:"بره." صبرى:"حاضر." خرج بسرعه من المكتب وإتنهد بصعوبه كإنه مكنش قادر يتنفس فى المكتب ، مش عارف يقوله الكلام إزاى أو يجيبهوله إزاى وهو أصلا مش مديله أى فرصه يكلمه عنها ، قرر إنه يمشى الحرس ويبات فى العربيه لإنه ماينفعش يسيبه.....كان قاعد فى المكتب متضايق لإنه حلم بيها ، بيحاول ينساها على قد مايقدر بس مش عارف ، مش عارف يعيش ، مش قادر ينسى إنها خاينه ، مش قادر ينسى إنها خدعته ، ومن جهه تانيه مش قادر ينسى حبه ليها... ......................... نهى:"سيبينى طيب أسرحلك شعرك." رقيه:"مش هقدر أستحمل ، راسى هتوجعنى." نهى:"طب تعالى نجرب صدقينى هسرحلك براحه." رقيه:"طيب." مسكت المشط ويادوب بتمشيه فى شعرها... رقيه بصراخ:"مش قادره." نهى:"أنا آسفه." رقيه بدموع:"فروة راسى بتوجعنى مش قادره." نهى:"عشان خاطرى إستحملى لازم تسرحى شعرك." رقيه بدموع:"حاضر." بدأت تسرحلها شعرها ورقيه بتحاول تكتم صراخها بسبب وجع فروة راسها... نهى بتنهيده:"وأخيرا خلصت." رقيه بحسره وهى بتبص لشعرها إللى بقا خفيف:"شعرى باظ." نهى:"ماتقوليش كده ، إنتى شعرك جميل جدا أهوه." رقيه بإستفسار:"قولتيلى بقا بابا إتصل إمتى؟" نهى بتنهيده:"كنتى نايمه ، وطبعا موبايلك مقفول فاتصل بيا." رقيه:"وبعدين؟" نهى:"طبعا سألنى عليكى ، قولتله نايمه ، قالى طب هترجعى إمتى؟ ، قولتله ياعمو سيبها معايا شويه هنقعد أسبوع نخرج بما إننا خلاص خلصنا دراسه وماتقلقش هى فى أمان معايا." رقيه بإستفسار:"وصدقك؟" نهى بغرور:"يابنتى عيب عليكى ، ده أنا نهى بنت الشيخ محمد." رقيه:"هههههههه ، فخوره بنفسك وإنتى بتكذبى." نهى بتنهيده:"مش مشكله دى كذبه بيضاء." رقيه بشرود:"الكذب آخرته وحشه." نهى بتأفف:"بقولك إيه أنا مش ناقصه نكد." رقيه بضحكه خفيفه:"خلاص مش هنكد عليكى." نهى:"بقولك يا روكا." رقيه وهى بتبصلها:"نعم؟" نهى بتنهيده:"مش إحنا فى نص الليل صح؟" رقيه:"اه فعلا إحنا فى نص الليل." نهى بضيق:"طب أنا ليه مانمتش؟" رقيه:"معرفش ، إنتى إللى سهرتى من نفسك هعملك إيه؟" نهى:"ماتعمليش ، أنا هحاول أنام." رقيه:"طيب ياستى ، تصبحى على خير." نهى:"وإنتى من أهله." كانت لسه هتخرج من الأوضه... رقيه:"نهى ، شكرا ليكى بجد على كل حاجه بتعمليها عشانى." نهى بإبتسامه وهى بتبصلها:"ماتقوليش كده ، وبعدين لو أنا سيبتك إللى إسمه صبرى ده هييجى يشدنى من شعرى ويقتلنى ، أنا مش عارفه ضفايرى مضايقاه من إيه؟" رقيه بضحكه خفيفه:"أنا مش عارفه صبرى عاملك إيه يابنتى ، ده محترم جدا." نهى بضيق:"اه مانا واخده بالى كل أما يشوفنى يشدنى من الضفيرتين بتوعى ، ده غريب بجد." رقيه بتفكير:"يمكن الضفيرتين بيستفزوه مثلا." نهى بتأفف:"وأنا مالى ، أنا حره فى شعرى إيه إللى دخله ، بقولك إيه أنا هروح أنام." رقيه:"ماشى ياستى." خرجت من الأوضه ورقيه فضلت قاعده فى مكانها بتفكر فى إللى شاغل عقلها بس بتحاول تكابر وتنساه..قامت من مكانها وراحت تنام...دخلت أوضتها ورمت نفسها على السرير فتحت الموبايل لقت رساله عليه من خمس دقايق ، قررت إنها تفتحها... "لو لسه صاحيه عرفينى ، حابب أطمن على رقيه هانم." برقت لما شافت الرساله دى ، مش عارفه تعمل إيه أو تتصرف إزاى.. نهى لنفسها:"لا يانهى ، نامى أحسن إبقى كلميه الصبح." قررت إنها تنام وغمضت عيونها بس مش عارفه تنام فضلت تتقلب على السرير كل شويه... نهى بتأفف:"يووووووه ، خلاص هتصل بيه." مسكت الموبايل ورنة رنة صغيره عليه وقفلت...لقته بيتصل بيها بسرعه ، أخدت نفس عميق وردت... نهى:"ألو." صبرى:"غريبه ، صاحيه فى نص الليل وبتكلمينى." نهى:"أولا أنا مش جايلى نوم ثانيا إنت إللى بعت رساله." صبرى:"ماشى ، رقيه هانم أخبارها إيه؟" نهى بتنهيده:"رقيه كويسه الحمدلله فى تحسن." صبرى:"طب كويس." نهى:"طيب." فضلوا ساكتين شويه ومش عارفين يتكلموا يقولوا إيه...وفجأه إتكلموا فى نفس الوقت... صبرى ونهى:"بتعمل/ى إيه؟" صبرى:"جاوبى على سؤالى الأول." نهى بإحراج:" يعنى هنام ، وإنت بتعمل إيه؟" صبرى:"نايم فى العربيه." نهى:"ليه معندكش بيت تنام فيه يعنى؟" صبرى:"لا عندى ، بس أنا فى الشغل يعنى ده إللى أقصده." نهى:"طيب." سكتت شويه ومش عارفه تتكلم... صبرى:"نهى." نهى:"نعم؟" صبرى:"مالك مش على بعضك كده حاسك متوتره." نهى بإحراج:"أصل دى أول مره أكلم شاب على الموبايل." صبرى بفرحه:"ده بجد؟" نهى:"مالك مستغرب كده ليه؟" صبرى:"لا عادى ، مافيش .. قصدى عادى يعنى." نهى بضيق:"طيب." صبرى بإستغراب من نبرة صوتها:"هو فى حاجه؟" نهى:"لا مافيش." صبرى:"ماشى ، إبعتيلى مقاسات المرايه فى رساله." نهى:"يعنى إنت بتتصل عشان كده؟" صبرى:"أكيد يعنى عشان كده." كان نفسه يقول "عشان أسمع صوتك" بس مرضاش يقولها... نهى بضيق:"طيب هبعتهم يلا سلام." صبرى:"هتقفلى ليه؟" نهى:"عشان هنام." صبرى:"أن....." قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت...حاولت يتحكم فى أعصابه ولسه هيقفل الموبايل لقى رساله وصلت ، فتح الرساله لقاها المقاسات بتاعة المرايه...قرر إنه يبعتلها رساله... "هشوفك بكره ، بعد الظهر هكون إن شاء الله عندكم كده كويس؟" "كويس." إتضايق اكتر من الكلمه إللى هى ردت بيها ... صبرى لنفسه بخبث:"ماشى يانهى ، مش أنا إللى يتقفل السكه فى وشى." ................................... مروان وهو بيفتح باب الشقه:"خلاص إهدى ، وصلنا." زيزى بنعاس وهى فى حضنه:"عايزه أنام." دخل الشقه وشالها بين إيديه وقفل الباب برجله...دخل لأوضة النوم بتاعتها ونزلها على السرير براحه..ولسه هيخرج... زيزى بنعاس وهى بتمسك إيده:"خليك جنبى." مروان وهو بيقعد على السرير:"زيزى ، أنا لازم أمشى."ً زيزى وهى بتفتح عيونها وبتقرب منه:"هتسيبنى يا أحمد." مروان:"أنا مش أحمد." زيزى بدموع:"أنا عملت عشانك المستحيل ، بقيت ليك إنت وبس ، أنا معملتش زيها ، أى نعم عمرى ماهكون زيها بس حاولت أعجبك." كان بيبص لعيونها إللى الدموع بتنزل منها ، أول مره يشوف جمال عيونها ، جمال شعرها الأسود القصير ، لاحظ إنها مش حاطه أى ميك أب نهائى وده إللى زاد جمالها فى عيونه... زيزى بدموع:"مش هتسيبنى صح؟ أى نعم أنا مش هى بس هحاول وإنت حاول معايا ، وصدقنى هبقى أحسن منها وهتحبنى أكتر منها و......." قطع كلامها حضنه ليها ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى صباح اليوم التالى: كانت حاسه إن فى حد ضاممها بقوه قامت من النوم مفزوعه ، كانت فى حضن مروان وهما الإتنين فى وضع مش كويس نهائى ، قامت بسرعه من على السرير وغطت نفسها وواقفه مش مستوعبه إللى حصل ومش فاكره أى حاجه ، فتح عيونه لقاها واقفه قدامه وواضح عليها الفزع... مروان بنعاس:"زيزى ، مالك؟" زيزى بعدم إستيعاب:"هو إيه إللى حصل؟" مروان:"عادى يازيزى ، إللى بيحصل بين راجل وست." زيزى بدموع:"طب بعد إذنك إطلع بره." مروان:"أ....." زيزى بعصبيه وهى بتقاطعه:"بره." مروان بضيق:"محسسانى إن دى أول مره ليكى ، إنتى هتستعبطى عليا." زيزى بدموع:"أرجوك ، سيبنى لوحدى." مردش عليها وقام لبس هدومه وبعدها خرج من الشقه ، فضلت واقفه فى مكانها وبتعيط على إللى حصل ، كانت خلاص بطلت كل ده...بعد فتره بسيطه أخدت نفس عميق وقررت تلبس هدومها وتروح للمكان إللى فى بالها... ........................ بمرور الوقت... كانت واقفه بتجهز نفسها ومش واخده بالها من رقيه إللى بتنادى عليها... رقيه وهى واقفه على باب أوضة نهى:"على فكره أنا بكلمك." نهى بإستيعاب وهى بتبصلها:"هاه ، نعم؟" رقيه:"رايحه فين؟" نهى:"صبرى تحت ، هاخد منه المرايه." رقيه:"طب كويس إستنى ، هديلك حاجه تديهاله." راحت على أوضتها وأخدت إتنين كريديت كارد من شنطتها وراحت لنهى... رقيه:"خدى دول." نهى:"إيه دول؟" رقيه:"أول واحد ده ، كان البيه بتاعه عملى كارت مشتريات والتانى ده تحويشة شغلى عندهم." نهى:"طب ما تاخدى تحويشة شغلك ده مجهودك وتعبك إنتى." رقيه:"مش عايزه حاجه ، إديله كل حاجه." نهى:"طيب يارقيه ، إللى يريحك أنا هنزل." رقيه:"ماشى." راحت على أوضتها وأخدت نفس عميق ، وأخيرا خلاص حست إنه مبقاش ليه جِميل عليها تانى...نزلت بسرعه من الشقه بس قبل ماتخرج فضلت تهدى نفسها وبعدها خرجت من العماره كإن مش هاممها حاجه ، كان واقف مستنيها عند العربيه لمحها وهى خارجه من العماره كانت لابسه هدوم بسيطه جدا ومحترمه جدا جيبه وبلوزه ده غير طبعا طرحتها إللى مداريه شعرها كله ، ده غير إنها بسيطه مش زى البنات إللى بيشوفهم إللى بيحطوا ميك أب يداروا طبيعتهم بيه هى بالنسباله كانت غير ، حب إحترامها ومعاملتها مع الغير وحدودها إللى حطاها للناس إللى قدامها ، فضل سرحان فى هيئتها ومش واخد باله إنها بتكلمه... نهى بحمحمه:"صبرى." صبرى بإستيعاب:"هاه؟" نهى:"بقولك هات المرايه." صبرى:"فى الأول كده أحب أعتذر عشان إتأخرت ساعه أنا بس كنت بجيب خدم للقصر." نهى بلامبالاه مع كذب:"عادى ، أنا أصلا كنت نسيت ميعادنا." *إللى يشوفها وهى بتقول كده مايشوفهاش وهى كانت رايحه جايه فى الأوضه ومتضايقه إنه إتأخر* صبرى:"تمام ، إستنى." راح للعربيه وأخد منها المرايه... صبرى:"إتفضلى." أخدت منه المرايه... نهى:"صحيح ، خد دول." إدتله الكريديت كارد بتوع رقيه... صبرى:"إيه دول؟" نهى:"معرفش ، رقيه بتقول إن البيه بتاعك كان مديلها واحد منهم مشتريات ، والتانى ده تحويشه شغلها من هناك ، وماترفضش لازم توديهمله طبعا." صبرى إبتسم... نهى:"هو أنا قولت حاجه تضحك." صبرى:"ومين قال إنى هرفض؟ دى حاجه فى حد ذاتها حلوه جدا." نهى:"حلوه إزاى؟" صبرى:"إسكتى إنتى ، مش هتفهمى حاجه." نهى بضيق:"إيه إسكتى دى؟ إنت بتتكلم معايا كده ليه؟" صبرى بضيق مكتوم:"إمشى من قدامى." نهى بعند:"لا مش همشى ، لازم تقولى إنت تقصد إيه؟" صبرى قرب منها جه يمسك شعرها من تحت الطرحه مالقاش فى ضفيرتين عشان يشدها منهم... صبرى بصدمه:"فين الضفيرتين؟" نهى بخبث وهى بتبعد عنه:"عملتهم كحكه ، عشان تبطل تشدنى منهم و........اااااااااااااااااااه." صبرى بخبث وهو بيشدها من شعرها:"وأنا فكيت الكحكه وشديتهم برده عادى جدا." نهى بوجع:"إنت متحرش." صبرى وهو رافع حاجبه:"هو فى حد بيتحرش بشعر؟" نهى:"إبعد عنى ، إحنا فى الشارع." صبرى:"يعنى إللى مضايقك إننا فى الشارع ومش متضايقه إنى بشد الضفيرتين؟" نهى:"بقولك إيه سيبنى .........اااه لا بجد حرام كده." صبرى:"يبقى تتلمى وماتعليش صوتك عليا وتتكلمى معايا بطريقه كويسه." نهى:"إنت ......اااااه." صبرى:"قولتى إيه؟" نهى بدموع:"حاضر حاضر.........ااااه." صبرى:"حاضر إيه؟" نهى:"مش هعلى صوتى عليك و هتكلم معاك كويس." صبرى بإبتسامه وهو بيبعد عنها:"كده حلو ، يلا إطلعى." نهى:"متخلف." صبرى:"بتقولى إيه؟" نهى برهبه:"لا مابقولش." أخدت المرايه من جنبها وجريت بسرعه من قدامه..ضحك بخفه على تصرفاتها وبص للكروت الخاص برقيه وإبتسم بطيبه وركب العربيه وإتحرك للقصر أولا... الفصل الاربعون من هنا |
رواية أنت نوري الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم ساره بركات
تعليقات