رواية عشق الحور الفصل السادس بقلم اسيل زرارقة
بحث هشام عن مازن كثيرا ولكنه لم يجده ليتذكر انه من الممكن أن يكون ذهب لمكان نيار المفضل، لينطلق بسيارته سريعا الي ان يقف عند البحر ويذهب لمنطقة معزولة ليبحث عن مازن بعينيه الي ان وقعت عينه عليه وهو يبكي بشده كالاطفال، ليذهب هشام سريعا له
هشام بخوف : مازن انتا كويس لم يرد عليه مازن بسبب بكاءه الذي لم يتوقف، ليضمه هشام
ليواسيه
هشام بحزن : متخفش هنلقيها..... انا متأكد هنلقيها بعد مرور أكثر من خمس دقائق يهدأ مازن قليلا ويمسح
دموعه
مازن بحزن شديد : تفتكر حصلها حاجة هشام بفزع : بعد الشر عليها ..... لالا هي اكيد كويسه
لتنزل دموع مازن مجددا وهو يقول
ازاي قدروا يعملوا فيها كدا.... ازاي يشكوا فيها
هشام مهدئا : معلش يا مازن غصب عنهم اللي شافوا في
الليله دي بردوا مكنش قليل
مازن بغضب شدید غصب عنهم ........ غصب عنهم انهم كدبوا
اختي وطردوها يوم كتب كتباها غصب عنهم يصدقوا هايدي
وهما عارفين اد ايه هي بتكره نيار غصب عنهم أن شجعوا زياد في يوم كتب كتابها منه يتجوز وحده غيرها وقدام
عينيها عشان يكسرها ويذيلها
ليغمض هشام عينه بحزن شديد علي اخته البريئة صاحبه الابتسامه الملائكيه ، ليسمع مازن وهو يلهث من نبض قلبه
السريع
اهدي يا مازن
لتحمر عين مازن بشده من الغضب
وزياد الحقير ..... يرمي الدبله في وش اختي ويتجوز الحيه
دي...... وحياه نيار منا سايبه
ليركض الي سيارته بغضب وهشام وراءه
هشام مازن عشان خاطري نفكر الأول وبعدين اعمل اللي انتا
عايزه
ليبعد هشام عنه بقوه ثم يركب سيارته ذاهبا لزياد، ليقول هشام داعيا وهو يذهب وراءه یا رب استر
في الطيارة بعد مرور اربع ساعات وصلت الطائره الي الاسكندرية، لتأتي المضيفة لتنبه سليم بأنه حان وقت النزول من الطائرة ليستيقظ ويري المضيفة
المضيفة سليم بيه....... سليم بيه
سليم بجديه : في ايه
المضيفه : الطيارة وصلت يا فندم ولازم تتفضلوا تنزلوا
سليم : تمام
لتذهب المضيفه، ويلتف سليم ليري حور وهي نائمة وممسكة بذراعه بشده ليبتسم بخفه علي تعلقها به سليم وهو يلمس خد حور برقه
حور..... يا حور اصحي
حور بنعاس : ممممم
سليم بابتسامة : يلا اصحي يا حبيبتي وصلنا لتفتح عينيها وتفركهما بايديها كالاطفال، ليضحك سليم عليها
حور بنعاس : وصلنا فين........ اسكندرية
سليم اه اسكندرية يلا بقي عشان لازم ننزل من الطيارة
دلوقتي
حور : ماشي
لينزلا من الطائرة وتأتي السيارة الخاصه بسليم، ليأمر السائق
بالنزول فهو من سيقودها، ليستجيب له السائق ويذهب
سليم : يلا يا حبيبتي اركبي
لتركب حور بجانبه، وتشاهد مناظر المدينة من النافذة لتقول
واو اسكندرية حلوه اوي يا سليم
سليم بحب مش احلي من عيونك
لتبتسم حور بخجل ثم تقبل سليم علي وجنته بسرعة، وتظل
تنظر من نافذة السيارة علي المباني، لينظر لها سليم بسعادة
علي براءتها، ويقف بعد قليل أمام كافية
حبيبتي هنزل أجيب حاجة وجاي
حور : اجي معاك
سليم : لا .... انا مش هتاخر يا قلبي
حور بعبوس : طيب
ليقرص وجنتها بخفه و ينزل، ثم يأتي بعد قليل وهو حامل
بیده حقیبه
حور بفضول : هو انتا جبت ايه
سليم بابتسامة : هقولك بعدين ليصل بعد قليل الي فيلته
سليم : وصلنا
حور بأنبهار : شكل الفيلا جميله جدا
سليم : لما تشوفيها من جوه هتلاقيها أجمل من شكلها من برا
حور : طب يلا ننزل
سليم بجديه : انتي مش هتنزلي معايا يا حور
حور بحزن : ليه
سليم بكذب عشان يا حبيبتي انتي مشفتهمش غير في فرحنا
حور : يعني هما ميعرفونيش
سليم وهو مازال مستمر بكذبه
لا يا حبيبتي احنا اتجوزنا بسرعة اوي عشان كدا ملهقوش
يتعرفوا عليكي .... عشان كدا انا الأول هتدخل امهد لهم انك
معايا لأنهم ما يعرفوش أننا جايين
حور : طيب بس متتاخرش عليا
سليم بابتسامة : ماشي يا حبيبتي
ثم يردف بتحذير حور اياكي تنزلي من العربيه
حور بطاعه : حاضر
ليقبل شفتيها برقه
شطورة يا قلبي
ليفتح الكيس الذي جلبه، ويخرج ما بداخله
حور بدهشة : انتى جبتيلي ايس كريم
حور بدهشة : انتي جبتيلي ايس كريم
سليم بابتسامة : اه يا ستي كوليه عقبال ما ادخل اتكلم
معاهم شوية
حور بسعادة : ماشي ليخرج سليم من السيارة بعد أن اقفل أبواب السياره خوفا
عليها، ليدخل الي الفيلا ، وبداخل كان جميع عائلته بانتظاره
وكانت الأم توصي الخدم علي الأكل الذي يحبه سليم
اياد بمرح : يا ست الكل انتي ليه محسساني انه مكنش بياكل
الأيام اللي فاتت دا انتي عمله أكل يكفي قبيله بحلها
الأم وهي تتضربه بخفه علي رأسه
بس يا ولد... بالهنا والشفا على قلبه وبعدين ياريت الأكل
يكفي
ليضحكوا جميعا، فهي كما قال اياد عملت أكل يكفي قبيله .
سليم بابتسامة : ما ضحكوني معاكم
الأم بيلهفه : سليم
ليذهب سليم ويضمها بشده فهو أشتاق لها وتتجمع العائله
حوله ليسلموا عليه بحب وشوق، فهو برغم صارمته وجديته
يملك مكانه بقلوبهم جميعا
الأم بخوف : حبيبي انتا كويس..... طب جعان شكلك خاسس
كدا ليه هو انتا مكتش بتاكل كويس
سليم بابتسامة : براحة يا أمي ..... متخفيش انا كويس
الأب بسعادة للرجوع ابنه
طب يلا غير هدومك عشان ناكل ... أمك عملت كل الأكل اللي
بتحبه
سليم بجديه : مش دلوقتي يا بابا.... انا مجتش لوحدي
الجد بتساءل : آمال جيت مع مين
سليم ببرود : مراتي
ليهتفوا جميعا بصدمه : ايه مراتك
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
في الاسكندريه
ليهتفوا جميعا بصدمه : ايه مراتك
الجد بغضب : مراتك انتا بتقول ايه يا سليم انتا اتجوزت من ورانا.... وأنا اللي كنت فاكر انك مشغول دايما في الشغل اتريك بتتجوز من غير علمنا
إلام بحزن : ليه كدا يا ابني تتجوز من ورانا وانا اللي بحلم بيوم فراحك وإني ازين عروستك بأيدي..... حرام عليك يا سليم حرام عليك يا ابني لتجهش الأم بالبكاء
سليم بلهفه : امي ارجوكي متعيطيش الموضوع مش زي ما انتي فاهمة الأب بغضب : آمال ازاي يا سليم ... طالما انتا عايز تتجوز ليه
كنت بتقول انك مش هتتجوز دلوقتي سليم بجديه : يا جماعة اسمعوني الأول وبعدين عتبوني ليصمتوا وتختلط نظراتهم بين الغضب والحزن وعدم التصديق، ليبدأ سليم يقص عليهم من بدايه ضربه لحور بالسيارة، لكنه لم يقل شي عن حبه لها ورغبته بأن تكون ملكه
إلام بشهقه يا حبيبي يا ابني كل دا حصل معاك واحنا
منعرفش الأب : طب يا سليم ليه مقلتلهاش انك اتجوزتها عشان العملية
سليم : مينفعش أقولها أي حاجه ممكن يسبب ليها صدمة
عشان ممكن تتدخل في غيبوبة
حبيبه بمرح : كأنه بيحكي فيلم هندي
لينظر لها سليم بغضب
حبيبه بخوف : اسفه يا ابيه مش قصدي
ایاد بهمس: احسن تستاهلي هو دا وقت هزار
الجد بذكاء سليم يا ابني انا فهمك كويس انتا مقلتلهاش عشان متحصلهاش صدمة ولا عشان هي عجبتك وانتا فعلا عايزها مراتك
سليم بصرامه معاك حق يا جدي انا فعلا عايزها مراتي بجد...... لأنها مستحيل تكون لغيري ابدا
لينظروا جميعهم لسليم بعدم تصديق الأم بقلق : بس يا ابني انتا بتقول أنها فاقدة الذاكره يعني هي
ممكن تكون متجوزة وهي مش فاكره سليم بجديه : لا يا أمي هي مش متجوزة انا متأكد من دا.... لأنها لسه صغيرة يعني عمرها ميعديش العشرين
الأب بعدم تصديق يعني انتا عايز عيله تكون مراتك يا سليم..... يا ابني في غيرها كتير اختار اللي تناسبك اجتماعيا
وعمركوا يكون قريب من بعض سليم بتملك بس انا مش عايز غيرها لیندهشوا جميعا من شده تمسكوا بها
إلام بس يا ابني ........... الجد بقوه : بس خلص الكلام على كدا طالما انتا عايزها يا سليم احنا مش هنمنعك بس انتا مش هينفع تستغلها عشان هي فاقدة الذاكره ..... قولها علي الحقيقة ولو هي اختارت انها تبقي مراتك بجد انا هوافق عليها مهما تكون هي مين
الأب باعتراض : بس يا بابا ...........
الجد بصرامه خلاص انا قولت كلمني .... انتا رأيك ايه يا سليم سليم بجديه : انا موافق يا جدي بس مش هقولها دلوقتي.....
لما تاخد عليا الأول
الجد بتفهم : تمام ....... هي فين بقا
سليم : في العربيه ثواني هجبها
ليردف متذكرا اه صحيح انا قولتلها انكوا شفتوها في فرحنا
بس ملحقتوش تتعرفوا عليها .... فمحدش ينسي تمام
ليذهب ويجلب حور
اياد بمرح : واو سليم بقا يعرف يألف..... وأنا الي كنت بقول انه ميعرفش يعمل حاجه غير الشغل... بس الحمد لله جت اللي توقعه
لينظروا له بغضب
اياد مهدئا : خلاص خلاص هسکت
وبالخارج يذهب سليم الي السيارة ليري حور ووجها به بعض من الايس كريم ليحبس ضحكته من شكلها المضحك
حور بسعادة : أخيرا جيت دانا زهقت ليضحك سليم ويفتح أبواب السياره وينزل حور سليم : معلش يا حبيبتي كنت بسلم عليهم
حور : طب يلا مش هندخل
سليم بابتسامة : لا طبعا هندخل بس الأول تمسحي اللي علي
بقك دا
حور بغباء: هاااا
ليضحك سليم ويخرج من جاكيته مناديل ويمسح بها في
حور
سليم بمرح : دي الطفلة متعملش كدا في نفسها يا شيخه لتنظر له حور بحزن طفولي لتقول
- ربنا يسامحك
لم يتحمل سليم نظراتها الحزينه ليضمها الي صدره ويقول بحب وهو يضع قبله علي شعرها
بهزر يا قلبي متزعليش
حور : مش بعرف ازعل منك
ليبتسم سليم علي كلامها الذي يجعل قلبه يخفق بشده من
السعادة
سليم بابتسامة : طب يلا ندخل
حور : ماشي
ليمسك يدها ويدخلا الفيلا
سليم بجديه : اقدملكوا حور...... مراتي
حور بابتسامة رقيقه أهلا
لينظر الجميع بصدمه علي جملها الذي يصل لحد الفتنه
زين بهمس: يلهوي المزه دي مرات سليم
لتسمعه تقي وتنظر له بغضب وتضغط علي قدمه بقوه
بحذاءها
زين بمرح : ااه حرام عليكي يا تقي رجلي هرستيها.... وبعدين
انتي اللي في القلب يا هبله
لتبتسم له بخجل
رهف بصدمه : هو في كده دي جامده اوي
حبيبه بنفس الصدمة : جامده بس .... انا حسا اني هروح
ابوسها
زياد بمرح : معكوا حق هي دي البنات
ثم ينظر لهم باستفزاز
مش اشكالكوا
لينظروا له بغضب
اياد رافعا يديه بهزر
كل هذا وهم يتهمسون بينهم ثم ينظر الجد لحور ........
لينظر الجد و يقول بإعجاب عن شكلها البرئ
أهلا يا بنتي
حور برقه انتا جد سليم صح ...... هو دايما بيحكلي عنكم
الجد: اه يا بنتي انا جده
ثم يردف بجديه مصطنعة ايه مش هتسلمي عليا ولا ايه
حور بمرح : لا طبعا هو انا أطول أسلم علي القمر دا ليضحكوا جميعا، وتذهب حور الي الجد وتقبل يده ورأسه بمحبه لينظر لها الجد بإعجاب ويقول وهو يمسح على شعرها
الله يرضي عليكي يا بنتي
لينظر سليم الي جده بغيره وهو يراه يضع يده علي شعرها،
ثم تلتفت حور الي الأب وتقول بمرح
حضرتك بقي بابا عادل سليم قالي أن حضرتك شبه جدو
اوي ..... معاه حق بس هو حضرتك جبت سليم ازاي برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
ليضحكوا جميعا علي مرحها، لينظر لها سليم بغيظ رافعا
حاجبه ليقول في نفسه
والله لاوريكي يا اوزعة
ليسرع الأب في ضم تلك الطفله المرحه التي ادخلت السعادة
منذ دخولها قائلا
نورتي بيتك يا بنتي الأم بحزن مصطنع : طيب وانا سلمتي عليهم..... وأنا بقي فين
حور برقه : دا انتي القلب لتبتسم علي كلمتها وتضمها لتشعر الأم بأنها كأبنتها زين بمرح : طب بما انك عرفتيهم لوحدك.... هتعرفي احنا مين ولا سليم مذكرناش
حور بضحكه عاليه : طبعا دا سليم شكر فيكوا شكر ليحدقوا بغمازاتها الجذابه، ليراهم سليم ويشعر بالغيره
سليم بغضب : هتفضلوا تبحلقوا كدا كتير لبيعدوا انظارهم عنها ليتجنبوا غضب سليم حور وهي تشير إلى زين انتا زين صح
زين بمرح : صح جدا
حور ببرائة : اما انتي مرات زين.... وانتا اياد اللي دايما بتكلم بنات
اياد بصدمه مشيرا إلى نفسه : انا
لتكمل حور : وانتوا بقي رهف وحبيبه اللي مبتطلوش رغي
صح
رهف وحبيبه احنا
حور ببرائة : اه..... سليم قالي كدا
لينظروا الي سليم بغضب، ليضحك الجد علي تعابير وجههم
المليئة بالغيظ
ایاد انا يا سليم بكلم بنات
رهف وحبيبه : احنا دايما بنرغي يا ابيه
لينظر لهم بلامبالاه واضعا يده في جيبه
سلیم ببرود : بالضبط
لتحمر وجههم من الغيظ
الأم بصرامه : بطلوا كلام شويه ... يلا عشان تاكلوا
ليجلسوا علي الطاوله وياكلون ليري سليم حور وهي تأكل
بإستمتاع
سلیم بهمس : هو انتي مش لسه واكله ايس كريم
حور : دا من 10 دقائق يا سلیم دلوقتي انا جوعت
سليم بصدمه : انتي لحقتي تجوعي
حور بمرح : اه أصل انا عمله زي الجمل بخزن الأكل
سليم بسخرية : قصدك تفترسي الأكل
لتنظر له حور بغيظ ثم تتجاهله وتستمر بالأكل تحت صدمة
سليم، بعد انتهاءهم من الطعام
حور بإستمتاع واو الأكل تحفه
اياد بمرح : طبعا يا بنتي أكل ست الأكل لا يعلي عليه
حور : معاك حق الأكل جامد
الأم بابتسامة : بالهنا والشفا يا بنتي لتبتسم حور برقه، لتذهب الأم وتجلب الشاي ويجلسون يتحدثون ويمزحون الي ان انتبه سليم أن حور تحاول فتح
عيونها بصعوبة
سلیم بهمس : عايزه تنامي
حور بنعاس : ممممم
سليم بعد اذنكوا هنطلع الاوضه
الأب بعدم فهم : أوضه ايه
سليم ببرود : اوضتنا
الجد بجديه : إطلع يا ابني
ليبتسم سليم الي جده ليبادله الابتسامة، ويمسك يد حور
ويصعد بها الي غرفته
الأب باعتراض : بس يا بابا......
الجد بصرامه : متنساش انها مراتو بالقانون
الأب باقتناع معاك حق
في غرفه سليم
حور بنعاس : أخيرا دا انا نفسي انام
ليشدها سليم من أذنها بخفه
حور : اااه .... يا سليم خلاص
سليم مقلدا صوتها : انا مش عارفه انتوا جبتوا سليم ازاي
برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
ثم يردف بتوعد تقترحي اعمل فيكي ايه يا اوزعة
لتبتسم حور وتقبل يده الممسكه بأذنها
حور ببرائة : انا اسفة يا بابتي ليترك سليم أذنها ويكتف يداه مشيحا برأسه عنها
حور بعبوس : خلاص بقا يا بابتي انا اسفه لتقبله على وجنته ليشدها سليم من خصرها سليم بتحذير: ابقي أشوف لسانك الطويل دا يا اوزعة عشان اقصه
حور وهي تضمه : خلاص بقا ليبادلها سليم الحضن ويقول بعشق انا بحبك
حور : وانا كمان
ليظل سليم يضمها الي ان شعر بثقل جسدها لينظر لها ويجدها قد نامت ليبتسم بخفه ثم يحملها ويضعها علي السرير ويغطيها، ليقول بعشق وهو يلعب بشعرها انا مش عارف انتي دخلتي قلبي ازاي وخلتيني اعشقك ثم يردف بتملك بس اللي انا عارفه انك ليا بس انتي ملكي انا ليضمها بعشق وينام
في القاهرة يصل مازن الي منزل عمه ويدخل ليجد ملك جالسه بجانب أمها ويتحدثون الي ان انتبهت ملك لوجود مازن ملك بدهشة مازن انتا هنا مازن بغضب : فين زياد مازن بخوف : مازن ممكن تهدأ أرجوك... وبعدين نتكلم مازن بنبره مخيفة ملك ابعدي عني دلوقتي .... بقولك فين زیاد
زياد وهو ينزل من علي الدرج قائلا
- بتكلمي مين يا ملك
ثم يردف بدهشة مازن
لينقض عليه مازن بالضرب وزياد مستسلم له، وملك وامها
يتوسلا لمازن أن يتركه الي ان اتي هشام وابعد مازن عن زياد
بالقوة
مازن بغضب : سبني يا هشام ...... سبنننننننننني بقولك
هشام اهدي بقا يا مازن اهدي
مازن مشيرا إلي زياد : بقي تعمل في اختي كدا يا زباله واللي
ما هسيبك
هشام وهو يحاول إمساك مازن
مازن أرجوك يالا نمشي. .... يا مازن يالا
ليسحبه بالقوة الي الخارج ويركبه السياره ويذهبا الي القصر
ملك ببكاء : أبيه زياد انتا كويس
زیاد بحزن : انا كويس يا حبيبتي.... يالا روحي
ملك بس....
زياد يالا يا ملك
ملك حاضر
لتتركه وتذهب الي غرفتها، لتأتي أمه بالاسعافات الاوليه وتعالج جروحه، ليأتي الأب ويراهم
الأب: ايه اللي حصل
الأم ببكاء : شوفت ابن اخوك مازن عمل ايه في زياد
الأب ببرود : يستاهل انا لو مكانه كنت دفنته
زیاد بحزن : بابا انا
الأب بصرامه : اسكت انا مش طايق حتي اسمع صوتك
ليتركه ويصعد
الأم متزعلش منه يا حبيبي
زياد بهدوء: مش زعلان يا أمي...... يالا انا طالع انام تصبحي
على خير
الأم وانتا من اهله يا ابني
ليصعد الي غرفته ويغلق الباب لتنزل دموعه وسرعان ما
يبكي بصمت قائلا بألم
- وحشتني اوي يا نيار..... وحشتني اوي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹