رواية ماخلف الجدار الفصل السادس والاخير بقلم مصطفى عبد الحميد
وصلنا في الفصل اللي فات لغايه اما عرفوا ان صوت التكـ.سير جاي من وحيد القرن وحاولوا انهم يهربوا منه عن طريق خطه عملها علاء لكن كلهم هربوا ماعدا علاء اللي مـ.ات بطريقه وحشه لكن مهاب زعل عليه جدا وبعدها اكتشف مهاب هو ووفاء ان المكان اللي هما فيه ده احتمال كبير يكون مختبر لاحدي الدول الكبري..... ودلوقتي يلا نكمل قصتنا وبسم الله توكلنا على الله ويلا بينا ♥️
...................................................
يذهبوا مسرعين فيجدوا فؤاد ساقط علي الارض ملطخ بالدmاء وفي قلبه سهم فيندهش مهاب قائلاً:اي اللي حصل ده؟!!مين اللي عمل كده؟!
فأذا فجأة يظهر ملك الاشخاص بربـ.ري البشره ومعه اشخاص يحملون في يديهم اسهم فيندهشوا جميعاً ويقفوا بجانب بعض ثم يرفع الملك يديه ويشاور عليهم فأذا بالأشخاص الذين معه يأخذوا وضع الاستعداد ويشدوا بالاسهم لكي يصوبوا عليهم لكن فجأة يسمعوا صوت إطلاق النـ.ار ويقضي علي الملك وجميع الاشخاص الذين معه فيندهشوا مما يحدث ثم يظهر مجموعه من العساكر ويتقدم إليهم احد منهم قائلاً: Are you okay?
مهاب: Yes...we are all fine
العسكري: Where are the group of passengers on the missing plane who were with you?
فيندهش مهاب لكن يكمل قائلاً: Some are missing and others are dea.d
العسكري: Let's go back to your country
فينظر مهاب إليهم قائلاً:يلا بينا عشان هيرجعونا
يحيي:هما كانوا بيلكوا بيقولوا اي عشان مش فاهم اي حاجه؟
مهاب:كانوا بيسألوا علي اللي كانوا في الطياره وهما فين دلوقتي
يحيي:يعني هما هيرجعونا دلوقتي؟!
مهاب:ايوه
يحيي بفرحه:ياااه اخيراً..يارب اروح الاقي امي عمله فراخ ولا حاجه
مهاب:اتحرك ياطفس
فيتحرك يحيي ثم تنظر وفاء لمهاب قائله:خلاص كده..مش هنشوف بعض تاني؟
مهاب:اكيد لو لينا نصيب هنتقابل
وفاء:الا صحيح انتوا منين؟
مهاب:من اسكندريه
وفاء:خلاص الشتا يخلص وهبقي انزلك
مهاب:تنوري..وانتي منين علي كده؟
وفاء:القاهره
مهاب:طب كويس
وفاء:كويس لي؟
مهاب: عشان بفكر بعد مانوصل بأذن الله ابقي انزل القاهره في يوم كده عشان بقي ليا ناس حبايب هناك
فتبتسم وفاء ثم تذهب الي الطائره ويلاحقها مهاب لكن يقف علي باب الطائره ويلقي نظره علي هذا العالم ويبكي حزناً على علاء قائلاً:هتوحشني ياصحبي
ثم يدخل الي الطائره وتتحرك واذا وهما في الطريق يذهب إليهم احد العاملين في الطائره قائلاً: Do you need food?
يحيي: ايوه انا
مهاب:اشمعنا دي اللي عرفتها؟
يحيي: عشان هي دي الحاجة اللي بحبها
مهاب: Okay, bring him food
فيذهب العامل وينظر يحيي لمهاب قائلاً:اي دا انت مطلبتش لي؟!
مهاب ناظراً لوفاء:عشان لاقيت الحاجه اللي حبتها
فتبتسم وفاء وتنظر بعيدا خجلاً من كلام مهاب ثم ينظر لها قائلاً:بقولك صح ماتجيبي رقمك عشان لو حبيت اطمن عليكي ولا حاجه
وفاء:ماشي
ثم تأخذ هاتفه وتكتب رقمها وتعطيه له ثم تستمر رحلتهم الي ارض الوطن
.....................................................
في الاسكندريه:
يصل مهاب ويحيي الي اسكندريه وعند وصلهم يلاحظ مهاب صوت رنه هاتف غير هاتفه فيضع يده في جيبه ويخرجه فيجد هاتف علاء معه فيندهش يحيي قائلاً:اي دا مش ده تليفون علاء؟!
مهاب:اه هو..اه افتكرت ده معايا من ساعه اما صورته جمب الديناصور
يحيي:طب شوف مين بيرن عليه و رد
مهاب:دي امه اللي بتتصل
يحيي:وهتعمل اي؟
مهاب:هرد عليها وهقولها اي حاجه لغايه اما نروحلها دلوقتي ونفهمها واحده واحده
فيرد مهاب عليها قائلاً:الو..ايوه حضرتك..لا انا مش علاء انا مهاب ياطنط..لا علاء بخير متقلقيش عليه هو كان معايا في شرم وفونه فصل ولسه مشحون دلوقتي...لا احنا لسه واصلين اسكندريه دلوقتي هو هيجي لحضرتك حالاً...ماشي مع السلامه
ثم يغلق المكالمه فينظر له يحيي قائلاً:شرم اي اللي لسه جايين منها؟!
مهاب:اومال عاوزني اقولها في التليفون علي اللي حصل واللي حصل لعلاء؟!
يحيي:لا فعلا عندك حق
مهاب:طب اتحرك قدامي ياابو الذكاء والنباهه عشان نروح لها
ثم يتحركوا ذهبين الي منزل علاء
....................................................
في منزل علاء:
يصلوا الي منزل علاء ثم يقوم مهاب برن الجرس وبعد لاحظات تفتح والدته الباب فينظر لها مهاب قائلاً: ازي حضرتك ياطنط؟
والدته بأندهاش:ازيك يابني..اومال فين علاء؟
مهاب:طب ممكن ندخل عشان نعرف نتكلم بس
والدته:ابني جراله حاجه..صح؟
مهاب:مش بضبط بس لازم ندخل نتكلم جوا
والدته:اتفضلوا
ثم يدخلوا ويجلسوا ويبدأ يحكي مهاب ما حدث بدايه من اختراع الاله الي ماحدث لعلاء وعودتهم فأذا بوالدته تدخل في نوبه بكاء هستيريه ويحاول مهاب ويحيي في تهدئتها ولكن لا تهدء وتظل تصرخ وتبكي لكن يستطيعوا في تهدئتها ويتركوها وينزلوا وعند نزولهم ينظر يحيي لمهاب قائلاً:حاجه تقـ.طع القلب
مهاب:ابنها يابني دا غير انها معندهاش حد غيره فصعبه برضو
يحيي:ربنا يصبرها ويطبطب علي قلبها...هتعمل اي دلوقتي؟
مهاب:هروح ارتاح من كل اللي حصل ده
يحيي:وانا كمان بس هاكل الاول
مهاب:تمام يلا سلام
ثم يترك مهاب يحيي ذاهباً الي منزله لكن يخرج هاتفه ويتصل بوفاء وبعد لاحظات ترد عليه قائله بصوت ناعس:الو
مهاب:عامله اي ياوفاء؟
وفاء:بخير الحمدلله
مهاب:انا صحيتك من النوم ولا حاجه ؟
وفاء:اه كنت نايمه فعلا بس عادي ولا يهمك
مهاب:طب خلاص روحي كملي نوم
وفاء:لا خلاص هقوم دلوقتي..المهم انت روحت البيت ولا لسه؟
مهاب:لسه في الطريق اهو
وفاء:توصل بالسلامه يارب
مهاب:يارب..انا قولت اطمن عليكي
وفاء:انا بخير متقلقش
مهاب:طيب..بكره بقي هبقي اتصل واكلمك
وفاء:ماشي بأذن الله
ثم يغلق المكالمه ويذهب الي منزله
....................................................
في منزله:
يصل مهاب الي منزله ويفتح الباب بالمفتاح ويدخله فيجد والده امامه قائلاً:كنت فين يااستاذ؟بقالك كام يوم غايب عن البيت
مهاب:علاء كان في المستشفى وتعـ.بان بقاله كام يوم ولسه انهارده مـ.يت
والده بأندهاش: اي!!علاء مـ.ات؟!
مهاب:اه
والده:طب مااتصلتش بيا لي كنت جيت
مهاب:تليفوني فصل ومعرفتش اشحنه...معلش يابابا محتاج انام عشان مش قادر بجد
والده:ماشي ياحبيبي بكره نتكلم
ثم يدخل مهاب غرفته فأذا بهاتفه يرن فينظر فيه فيجد يحيي يتصل به فيرد عليه قائلاً:اي يايحيي؟
يحيي:مهاب..ده بكره تسليم مشروع التخرج
مهاب:وهو فين مشروع التخرج ده ماهو كل حاجه راحت
يحيي:ازاي راحت..مش تليفون علاء لسه معاك؟
مهاب:اه معايا
يحيي:وانت كنت مصوره مع الديناصور
مهاب:اه صح..وممكن كمان الاقي صور للاله بتاعته
يحيي:ايوه بضبط..لو دكتور صادق شافها ممكن ينجحنا
مهاب:خلاص نروح بكره ونفهمه اللي حصل
ثم يغلق المكالمه ويبدأ مهاب في النوم
....................................................
في اليوم التالي
في الكليه
نجد مهاب ويحيي يصلوا الي الكليه ويذهبوا الي مكتب دكتور صادق مسرعين ثم يدخلوا قائلاً:دكتور صادق احنا جايين عشان نسلم مشروع التخرج
صادق:طيب استنوا بره لغايه اما ابدء انادي علي الاسامي ولغايه اما باقي اللي معاك في مجموعتك يجوا
مهاب:مااحنا جايين لحضرتك بدري عشان اقول اللي حصل معانا
صادق:حصل اي؟
فيبدأ مهاب في قص ما حدث لهم بالتفصيل وعندما انتهي مهاب نظر صادق إليه قائلاً:وانا اي اللي يخليني اصدق كل الكلام ده
مهاب:صور علاء اهيه مع الديناصور دا غير الإله اللي سافرنا بيها موجوده في بيته
صادق:طيب انا محتاج اشوف الاله دي بنفسي وعليها هحدد
ثم يقوم صادق معهم ويذهبوا الي منزل علاء وعندما يصلوا ويري صادق الاله ويري صدقهم وينزلوا من منزل علاء فأذا بصادق ينظر لهم قائلاً:مبروك التخرج بس الاله دي هتحفظ عليها عندي عشان محدش يستغلها غلط
وفعلا يتم التحفظ علي الاله في بيت صادق
...................................................
في حفله التخرج
في وسط اجواء الفرحه والسرور وتسليم الدروع يصعد مهاب لكي يستلم الدرع الخاص به ثم ينظر للحضور فأذا يجد وفاء تقف وتسقف له فيندهش من تواجودها فينزل إليها قائلاً:انتي جيتي ازاي؟!
وفاء:لاقيت ان مينفعش اسيبك في يوم زاي ده لوحدك..ولا انت شايف اي؟
مهاب:شايف اني بحبك
وفاء:اي بتقول اي؟
مهاب:بحبك
وفاء:مش سامعه كويس من الدوشه
مهاب بصوت عالي:بحبك...بحبك..بحبك
وفاء:خلاص عرفت بس كنت بتأكد
مهاب:والله رخمه..قولتي اي بقي؟
وفاء:وانا كمان بحبك
فيقوم مهاب بأخذها بين احضانه لكن في وسط هذه الاجواء نجد صادق يقف امام الاله ولكن لا نعلم ما الذي يفكر فيه حيال هذه الاله
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر
لزيارة عالم روايات سكير هوم
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا