رواية العشق الذي أحياني الفصل السابع 7 بقلم فاطمة محمد



 رواية العشق الذي أحياني الفصل السابع 7 بقلم فاطمة محمد





Part 7
ليقترب سيف منها و يقول بهمس بجانب اذنيها : انا عملت علاقه مع واحده غيرك بعد ما رفضتي حبي ليكي و الواحده دي تبقي ريهام اللي شفتيها معايا في مكتبي

ابتلعت اسيا ريقها و نظرت له بصدمه و غضب سرعان ما اخفته فهي لا تريد ان تخرب مخططها لا تنكر بأنها غضب منه و من وقاحته و بجاحته و سوف تجعله يندم علي فعلته تلك و لكن الان ليس وقت ف الان وقت الانتقام من معتز 

اسيا بلامبالاه مصطنعه : انا مليش دعوه باللي فات يا سيف انا ليا في اللي جاي و اي حاجه عملتها قبل اللحظه دي انا مليش دعوه 

لينظر لها سيف بنظرات غامضه لم تفهم معناها 

ثم اقترب منها و نظر بعينيها و هو يقول 

سيف : متأكده من كلامك ده

اسيا و هي ترفع عينيها لتتقابل عينيهم : ايوه يا سيف متأكده بس انا عندي شرط 

سيف بسخريه : اسمه طلب مش شرط انا محدش يشترط عليا يا اسيا

اسيا بتنهيده : اي كان يعني المهم انا مش عاوزه اشوف وش اللي اسمها ريهام دي تاني في المستشفي 

سيف بتسئاول : و المطلوب

اسيا : تطرد طبعا 

سيف : اللي تشوفيه يا اسيا

اسيا بابتسامه مصطنعه : شكرا يا سيف

سيف باستغراب : بتشكريني علي ايه 

اسيا و هي تقترب منه : عشان وافقتني كنت فاكره انك ممكن تعترض

ليبتعد عنها سيف و هو يردف : و اديني وافقتك يا اسيا بس بقا اللي انا مستغربه هو رد فعلك انتي علي اللي قولتهولك

اسيا بثبات : ما انا قولتلك يا سيف اللي فات ميهمنيش انا ليا من اللحظه دي و بس 

سيف بابتسامه لم تحدد اسيا اهي سخريه ام شئ اخر : ماشي يا اسيا انا همشي دلوقتي و لما اشوفك بكره نضبط كل حاجه للفرح

لتسرع اسيا : لا لا انا مش عاوزه فرح احنا نعمل كتب كتاب و بس

سيف بتفحص : متأكده 

اسيا بايماءه : ايوه انا اصلا مبحبش جو الافراح و الحفلات ده بمعني اصح بصدع 

سيف : خلاص اللي يريحك 

ليتجه ناحيه الباب و يقول بابتسامه : انا همشي بقا سلام

اسيا بابتسامه : سلام

ليركب سيف سيارته و الابتسامه علي وجهه و بمجرد ان اختفي عن انظار اسيا تغيرت ملامح وجه و قام بفك ربطه عنقه بغضب

اما اسيا فبعد مغادرته اتجهت ناحيه الاريكه و جلست عليها و ابتسامه خبيثه و ماكره ترتسم علي وجها فهي تريد الزواج من سيف لتنتقم من معتز فهي ستسرع الزواج من سيف قبل قدوم معتز من سفره لتفاجاءه و تصدمه بفعلتها تلك اما سيف فهي لن تنسي فعلته هو و تلك الوقحه و ستجعله يدفع ثمنها فهي لو كانت في ظروف اخري و اخبرها سيف بانه اقام علاقه مع اخري كانت سترفضه رفضا قاطع فهو في نظرها اصبح خائن و هي لا تحب الخائنين لذا لتنال من معتز اولا و بعدها ستتصرف مع سيف

ليقطع شرودها رنين هاتفها لتمسكه لتجده معتز
لتبتسم بشر و هي تجيب عليه

أسيا : الو ازيك يا معتز عامل ايه دلوقتي

معتز ببعض العصبيه : ايه يا اسيا فينك عمال اتصل عليكي من بدري مش بتردي

اسيا بتمثيل : سوري يا معتز بس سيف كان عندنا في البيت بيتعشا معايا انا و فريده

معتزه بغيظ : و ده اللي يجيبه عندكو

اسيا : جرا يا معتز سيف يبقا عم بنتي و كان بقالو كتير مشفهاش

معتز بغضب : اسيا متنرفزنيش هاوز يشوفها يشوفها بره مش يجلكو بليل كدا

لتقلب اسيا عينيها بملل : ماشي يا معتز المهم انت راجع امتي

معتز بخبث : انا لو عاليا عاوز ارجع دلوقتي نفسي اخدك في حضني يا اسيا

اسيا : لا ده انت شكلك اتحسنت علي الاخر اظاهر ان السفر فادك كتير

معتز و هو ينظر بجانبه لتلك الفتاه التي يحتضنها : اه اوووي فوق ما تتخيلي 

اسيا : طب كويس بس بردو مجاوبتنيش هترجع امتي

معتز و هو يحسس علي ذراع الفتاه : علي اخر الاسبوع ان شاء الله 

اسيا : ماشي يا معتز توصل بالسلامه

معتز بكذب : الله يسلمك يلا سلام دلوقتي عشان رامي بيناديني

لتبتسم اسيا بسخريه فهي تعلم ان رامي ليس معه و ان معتز سافر بمفرده و انه كذب عليها

اسيا بسخريه : ماشي يا معتز انبسط بقا ها

معتز : حاضر يا قلبي سلام

ليغلق مع اسيا و يفعل ما حرمه الله مع تلك الفتاه

.................................................................

في صباح يوم جديد

وصلت اسيا المستشفي و كادت تدخل غرفتها لتتراجع و تطرق باب غرفه سيف 

سيف : اتفضل 

اسيا بابتسامه : صباح الخير 

سيف بابتسامه جذابه جعلت دقات قلبها تتسارع : صباح النور 

لتجلس اسيا امامه : تشرب قهوه معايا

لينظر لها : هنشربيها هنا

اسيا بمرح : اها هشربها هنا عندك اعتراض 

سيف بمرح مماثل : لا يا حاجه معنديش اعملي ما بدالك لو عاوزه المكتب كله اخرج و اسبهولك

لتنظر اسيا للغرفه بتفحص : تصدق اول مره اخد بالي ذوقك حلو جدا

سيف : متشكر يا ستي

لتتحرك اسيا من مكانها و تتجه ناحيه كرسيه و تقف امامه و ترفع سماعه هاتفه 

ليعقد سيف حاجبيه باستغراب 

سيف : انتي بتعملي ايه

اسيا بغمزه : هتعرف دلوقتي متستعجلش 

اسيا بجديه : ادي خبر لدكتوره ريهام انه دكتور سيف عاوزها بمكتبه

لتغلق الهاتف و تنظر لسيف الذي يبتسم هلي افعالها 

اسيا بتذمر طفولي : انت بتضحك علي ايه

سيف بضحك : عليكي طبعا 

اسيا : ليه اركوز قدامك انا

سيف : لا يا حلوه بس مكمش في داعي قهوه و تشرب معايا و مش عارف ايه جايه عشان موضوع ريهام قولي علطول مكنش له لازمه اللفه دي كلها

لتجز اسيا علي اسنانها و كادت ترد عليه ليطرق الباب و تدخل ريهام الغرفه و الابتسامه واسعه علي وجهها 

و سرعان ما اختفت تلك البسمه بمجرد ان رآت اسيا بغرفته فهي ظنت انه قد حن اليها و لذلك طلبها

ريهام بجديه مصطنعه : ايوه يا دكتور بلغوني ان حضرتك طلبتني

لتتحرك اسيا و تقف بجانب سيف و تهلق يديها علي ذراعيها : انا اللي طلبتك مش سيف يا دكتوره

لتنظر ريهام بغيره واضحه ليد اسيا الموضوعه بذراع سيف : اتفضلي حضرتك 

اسيا بسخريه : مع الاسف يا دكتور انا و سيف قررنا نستغني عن خدماتك في المستشفي

ريهام و هي لا تستوعب ما تسمعه : يعني ايه حضرتك مش فاهمه

لترفع اسيا حاجبيها بسخريه و تزم شفتيها : يعني حضرتك مرفوضه يا دكتوره

ريهام بغضب : يعني ايه و ليه اصلا اظن اني شايفه شغلي علي اكمل وجه

لتنظر اسيا لسيف الذي يتابع الحديث و عينيه لا تفارقها و يراقب حركاتها و كرهها ل ريهام

اسيا بخبث : هو من ناحيه انك شايفه شغلك علي اكمل وجه فدي حقيقه مقدرش انكرها و سيف يشهدلك بكده مش كده يا سيف

سيف و هو ينظر لريهام و يتجه لمكتبه و يجلس خلفه و يقول بصرامه : دكتوره اظن سمعتي اللي دكتوره اسيا قالتهولك و ياريت تتفضلي عشان ورانا شغل 

ريهام بترجي و هي تتجه لسيف : سيف ارجوك انا محتاجه الشغل و 

لتقاطعها اسيا و هي تمسكها من ذراعيها بغضب و توقفها حتي لا تصل لسيف : اسمه دكتور سيف يا شاطره ياريت تعرفي حدودك و تخلي عندك شويه كرامه

ريهام بغضب و تحرر يديها من يد اسيا : انا مبكلمكيش انتي انا بكلم سيف 

كادت تتجه ناحيته لتتوقف مكانها بصدمه عندما سمع اسيا تقول : و سيف هيبقا جوزي و انا و هو واحد

ريهام : الكلام ده مضبوط يا سيف

سيف بتأفف : ايوه مضبوط 

ريهام بصدمه : طب و انا يا سيف تفرق ايه هي عني لتنظر ناحيه اسيا بغل و غيظ

لينهض سيف و يفتح باب المكتب : ياتفضلي يا دكتوره انا قولنا اللي عندنا يلا 

ريهام باستفزاز : طبعا عاوزه تخلصي مني اكيد قالك علي اللي حصل بينا بس لازم وعرفي انه بكره يزهق منك و هيرجعلي و هتشوفي يا اسيا
لتخرج من الغرفه بغضب 

لم ترد عليها اسيا ليغلق سيف باب المكتب 

اسيا : سيف خلينا نجوز علي اخر الاسبوع ده لو سمحت

سيف : بسرعه كده 

اسيا : اها انا و فريده محتاجينك جمبنا 

سيف : ماشي

.................................................................

وصلت اسيا المنزل لتجد أيه تجلس مع ابنتها و تلعب معها

اسيا بمرح : يا مرحب يا مرحب أيه بنفسها عندنا

أيه بابتسامه : ما انني مبتساليش فقولت اسال انا

تسيا بتبرير : حقك عليا بس والله مشغوله اوي الفتره دي

لتنخفض لمستوي ابنتها و تقوم بحملها : حبيبه مامي عامله ايه

فريده بحب : الحمد لله هو فين سيف مجاش معاكي ليه

اسيا و هي تمسد علي شعرها : مش هو كان معاكي امبارح و اتعشا معانا

فريده : ايوه بس انا بحبه و عاوزه اشوفه علطول

اسيا : بجد يا فريده يعني لو سيف عاش معانا هنا علطول انتي هتفرحي 

فريده : ايوه يا ماما

لتبتسم لها اسيا و تنادي علي الداده لتصعد مت ابنتها و بقت هي مع أيه

أيه باستفسار : انتي ناويه علي ايه بالضبط 

اسيا و هي تجلس بجانبها : كل خير طبعا

أيه بضحك : مش عارفه ليه مطمنالك انتي ناويه تعملي ايه و بعدين انتي فعلا هتجوزي معتز

اسيا : اهاا هجوز بس مش معتز 

أيه بتفكير : اوعي تقولي سيف

اسيا : هو بعينه

ايه : ليه يا اسيا كده انتي كده بتستغليه

اسيا ببرود : انا مش بستغله يا ايه هو اصلا بيحبني و اعترفلي بده 

ايه : كمان يعني انتي كده مش بتستغليه و بس انتي بتلعبي مشاعره 

اسيا بتأفف : لا يا أيه و بعدين انا اصلا محتاجه سيف جمبي و فريده كمان محتاجاه

أيه : مش عارفه ليه مش مرتاحه للموضوع ده

اسيا : لا اطمني انا عارفه انا بعمل ايه كويس

ايه : اتمني و اتمني انك متندميش بعد كده

اسيا بسخريه : لا لو علي الندم ف مش انا اللي هندم

.................................................................

في منزل سيف

كان يجلس بغرفته يقرء احد الكتب ليطرق الباب 

سيف : اتفضل

الخادمه : في واحده تحت مصممه انها تقابل حضرتك

سيف و هو يعلم هويتها : ماشي نازلها اتفضلي انني

لتذهب الخادمه و بعدها يخرج سيف من غرفته و نزل للاسفل و مثلما توقع فهي لم تكن الا ريهام

لتراه ريهام و تجري عليه و هي تبكي بانهيار و كادت تحضنه و لكن سيف منعها من احتضانه

ريهام بترجي : سيف عشان انا خاطري متسبنيش انا بحبك بص مش عاوزه ارجع المستشفي هشتغل في اي حته تانيه بس خليني جمبك انا بحبك اووي

سيف بتنهيده : ريهام احنا اتكلمنا في الموضوع ده انتي ليه مش عاوزه تفهمي 

ريهام : مينفعش يا سيف مينفعش تسبني 

سيف : لا ينفع يا ريهام صدقيني انا مش هعرف اسعدك و لا هينفع اتجوزك انا هتجوز اسيا

ريهام بعند : لا يا سيف انا معايا اللي يخليك معايا علطول 

سيف باستغراب : ده اللي هو ازاي بقا

ريهام بخوف : انا حامل  

ليصدم سيف مما قالته و يشد علي خصلات شعره بغضب : انتي بتقولي ايه ازاي ده يحصل

ريهام : اهو اللي حصل بقا و بعدين انا مغلطش لوحدي يا سيف و اوعي تقولي انزله عشان انا مش هنزله

سيف بتنهيده : لا مش هقولك نزليه اطمني ده تبني و انا استحاله اموته او اسمحلك بكده

ليعطيها ظهره حني يفكر في حل بتلك المعضله و لم يري الابتسامه الخبيثه التي ارتسمت علي وجها

ليلف بوجهه لها لتخفي ابتسامتها سريها : بس لازم اتاكد الاول انك حامل و انه مني فاهمه يا ريهام

لتؤما له ريهام بموافقه 

.................................................................

كان باهر يجلس في احد المقاهي يشرب قهوته و شارد بتلك الملاك التي راها فهو لم يهدء باله حتي سئل عنها و عرف عنها كل شئ و شعر بألم و نغزه بقلبه عندما علم بانها كانت متزوجه بابن عمها و سعد لطلاقها منه و لكن فكره زواجها من أخر تشعل نيران الغيره بقلبه ليتنهد بحيره لا يعلم ماذا عليه ان يفعل يعرف انه سيواجه المتاعب عند اخبار اهله برغبته بالزواج بها

 و سبب هذه المتاعب سيكون بسبب زواجها السابق فوالدته انسانه متعجرفه متكبره و لكنه لن يسمح لهم بابعاده عن ملاكه فهو وقع في غرامها و اصبح اسير لعينيها و انتهي الامر لينهض من مكانه و ترك النقود علي الطاوله ليخبر والديه بقراره 

ليصل الي منزله و يقوم بصف سيارته و ينزل منها و يدخل المنزل ليجد والدته تجلس برفقه اصدقائها ليتأفف و يصعد لغرفته لينتظر بها 

و بعد مرور بعض الوقت غادر اصدقائها لتذهب الخادمه و اخبرته برحيلهم فهو اخبرها ان تخبره عندما يرحلوا

باهر : ماما عاوز اكلمك في موضوع مهم

فيروز : باهر انا مش فاضيه خالص لمواضيعك انا مصدعه و عاوزه اطلع اريح شويه

لتتحرك من امامه : بس انا عاوز ضروري

فيروز بلا مبالاه : بعدين يا باهر

باهر : طيب انا حبيت اققولك اني هتجوز

لتنظر له و الابتسامه تعلو وجهها : خلاص نويت تجوز سمر

باهر : سمر ايه بس يا ماما انا اخترت ملاك مش واحده هلاك 

فيروز : و تطلع مين بقا بنت حد اعرفه

باهر : لا يا ماما

فيروز برفعه حاجب : يبقي لا يا باهر طلبك مرفوض

باهر برفض : انا اسف يا ماما بس انا هتجوزها هي دي اللي قلبي اختارها ليتركها و يغادر و تظل هي تتوعد لهذه الفتاه

.................................................................

في صباح يوم جديد 

كان سيف يتجهز فهو سيجري عمليه بعد قليل ليطرق الباب

سيف : اتفضل 

الطارق بابتسامه سذجه : ازي حضرتك عامل ايه

سيف و هو يلتفت له بغضب : انت اتجننت يا رامي ايه اللي جايبك هنا يا بني ادم 

الفصل الثامن من هنا

 

تعليقات



×