رواية عشق الحور الفصل التاسع بقلم اسيل زرارقة
في غرفه سليم تستيقظ حور وتجد سليم مازال نائما، لتتأمل ملامحه قليلا ثم تنهض من جانبه وتستحم وتلبس ثيابها التي هي عبارة عن بنطلون جينز وعليه بلوزه بكم واسعه جدا بلون الكريمي وتمشط شعره علي هيئة ذيل حصان وتترك بعض الخصل علي وجهها لتعطيها جذابيه اكثر لتذهب باتجاه سليم وتقبله بخفه علي وجنته وتتركه وتنزل لأسفل لتجد أن جميعهم مازالوا نائمين ماعدا زين الذي يشرب قهوته
حور : صباح الخير
زين بابتسامة : صباح النور...... انتي صحيه بدري ليه حور وهي تمط شفتيها : مش عارفة لقيت نفسي صحيت قولت أنزل عشان مزعجش سليم..... وانتا بقي زین انا يا ستي صاحي بدري عشان شغلي حور باستفهام انتا بتشتغل ايه زين بمرح : انا بشتغل دكتور نسا وتوليد عقبال عندك
حور بغباء : ها
زین ههههههههه متخديش في بالك ...... ايه رأيك تشربي قهوه
معايا
حور : ماشي
ليقدم لها زين القهوه ويظلا يتحدثان معا ، واستيقظ اياد
أيضا وانضم لهم وكان الحديث مسليا مع حور حتى كاد زين
يتأخر عن ميعاد عمله
زين الوقت عدا بسرعة انا لازم اروح الشغل
ایاد تمام .... مع السلامه
حور : مع السلامه يا.....
ثم تردف حور بطفولة
هو المفروض اناديك بأيه
ليبعث زين بشعرها ويقول بحنان
- انتي ذي رهف وحبيبه ناديني أبيه
حور : حاضر...... مع السلامة يا ابيه
زین ههه سلام ليذهب زين الي عمله وتستيقظ صفا
الأم : ايه دا انتو صحين بدري
اياد بمرح : شوفتي النهاردة ظاهره تاريخيه
الأم : اه شوفت يا اهبل
اياد بتذمر : يا ماما برستيجي
حور : هههههههه شكلك وحش
اياد معاكي حق والله يشمتوا واحده اوزعة عليا
حور بغضب : متقوليش يا اوزعة
ایاد باستفزاز: بمزاجي
حور بعبوس : ماشي يا اياد
ليحرك لها اياد حاجبيه لكي يستفزها أكثر، ليحمر وجه حور
بغضب الأم بعدم رضا بس انتوا الاتنين هو انتو اطفال..... يلا يا حور روحي صحي سليم وبعدين رهف وحبيبه عشان الفطار
حور بطاعه : حاضر لتذهب باتجاه غرفتها لتنظر السليم وتجده لم يستقظ بعد
لتقترب منه وتهزه بلطف
حور : سليم...... سليم اصحي يلا
ليستيقظ سليم ويجد تلك الملاك بجانبه ليبتسم
سليم: صباح الفل
حور : ههههه صباح الخير... صحيت متأخر النهاردة
سليم وهو يقبلها علي وجنتها
- معاكي حق اول مره اتاخر من النوم كدا... انتي صحيتي امتا
حور بشقاوة : من بدري يا عم الحج
سليم بدهشة : عم الحج وهو ربنا قصر في طولك وعوضه بلسانك
حور بطفولة : ااه عندك مانع يا استاذ سليم
سليم بابتسامة : لا طبعا
حور بمرح : كويس برده... المهم انا صحيت بدري ونزلت لقيت
أبيه زين صاحي فقعدت معاه ومع اياد كمان لحد ما ماما
طلعتي اصحيك عشان الفطار رغم غيره سليم الشديده عليها حتي مع إخواته، إلا أنه سعد من تتطور علاقتها مع أهله، ليمسكها سليم من ذراعيها
ويشدها باتجاه لتصبح أسفله
سليم بتملك : بعد كدا متقوميش من جانبي غير لما اصحي
حور بتذمر : ليه بقا
سليم بعشق : عايز أكون أول واحد يشوف وشك الصبح لتبتسم حور من مغازلته
حور : ماشي يا بابتي يلا بقي عشان الفطار
سليم : طيب هاخد شور
حور : ماشي انا هروح اصحي رهف وحبيبه لتذهب حور ويتمتم سليم ربنا يعينك علي ما بلاك تتجه حور ناحيه غرفه رهف وتدخل لتجدها نائمه بطريقه مضحكه لتكتم ضحكتها وتقترب منها وتحاول ايقظها إلا أن الاخيره كأنها بغيبوبه، لتمل حور من ايقاظها
حور بتذمر : أففف بتصحي ازاي دي
اياد بمرح : عايزه مساعده
حور : تعالي صحي اختك عشان زهقت
اياد بجديه أحب اقولك أن مفيش أمل... غير طريقة واحدة
حور بلهفه : ايه هي ليهمس لها في أذنها لتبتسم حور بخبث، وبعد قليل كان صوت الصراخ يملأ البيت
رهف |||||||||| ||اه
حبيبه: لا بقي عااااااااااا
الجد بخوف : في ايه انتوا كويسين
رهف بتذمر : يا جدو حور دلقت علينا ميه
ليضحكوا جميعا
الجد بضحك : ههههه دلقتي عليهم ميه
حور بطفولة : يا جدو دول مكنوش نايمين دول كانوا
متبنجين (متخدرین)
ليزدادو بالضحك
الأم : أساسا هما مينفعش معاهم غير كدا
الأب: معاكي حق والله
لتنظر حور لهم بانتصار وهم بغضب، ليجلسوا جميعا حول المائدة ويفطرون .... لينتهوا بعد قليل لتذهب رهف الي الجامعه وحبيبه للمدرسه والأب والجد للعمل وتذهب الأم الي المطبخ وهي تحمل الصحون لتسعدها حور ثم تصعد غرفتها بعد أن امرتها الأم بذلك لتجد سليم يرتدي بذله بلون الكحلي
وكان وسيم جدا
حور بتساؤل : سليم انتا خارج
سليم : انا رايح الشركه يا حبيبتي عشان في شغل كتير اتعطل
حور بطفولة : بس انا مش متعوده اقعد من غيرك ليبتسم سليم بحنان ويذهب نحوها ويضمها الي صدره يا حبيبتي انا لازم اروح الشغل مينفعش جدو وبابا يشيلو
الشغل لوحدهم
حور بتذمر : طيب
ليقبلها سليم علي جبينها
خلي بالك من نفسك ولما تعوزي حاجه اتصلي عليا
حور : ماشي
ليتجه سليم باتجاه غرفته وتجلس حور تشاهد التلفاز ثم
نزلت الي الأم لتجلس معها
في الشركه
ينزل سليم من السيارة نحو الشركه ليدخل ويقف الجميع
احتراما لهم وأيضا خوف فسليم معروف بقسوته في العمل
فهم يطلقون عليه لقب الديكتاتور، ليدخل مكتبه بعد أن أمر
سكرتيرته بجلب كل أوراق الصفقات، ليبدأ سليم العمل
معتز بمرح : ياااا سليم بيه هنا
سليم : ليك وحشه يا معتز
معتز : عشان تعرف أن حياتك متنفعش من غيري
لينظر له سليم بتهكم
معتز صحيح هي حور رجعتلها الذاكرة
سليم بغيره : لا
معتز تحب ننزل صورتها في الجرايد عشان ممكن حد من أهلها يشوفها
سليم بغضب : مش لازم
معتز بتعجب : ازاي مش لازم يا سليم
سليم بغضب : معتز حور مراتي ومحدش هياخدها مني حتي لو أهلها
لينظر له معتز بصدمه وسرعان ما تتلاشى ليبتسم بخبث
معتز بخبث : انتا حبتها لينظر له سليم بغضب ليضحك معتز
معتز : هههههه مش مصدق الديكتاتور حب
سليم بجديه : خلاص خلصت.... معتز متجيش سيره
الموضوع دا حور مراتي تمام
معتز بابتسامة : تمام... مبروك يا سليم سليم : الله يبارك فيك
في قصر البحيري كانوا يتجمعون جميعا بالقصر، كل شخص ممسك هاتفه يتصل بكل شخص يمكن أن يساعده لإيجاد نيار اما مازن وهشام أخذا السياره واصبحا يتجولا في كل مكان، يمكن أن تذهب إليه نيار لكن كل ذلك لا يأتي بفائدة، لكن اتفقوا جميعا انهم لم يفقدوا الأمل في البحث عنها
في فيلا محمد الشرقاوي
كان الأم والابنه يجلسان يخططان كيف يمكنهم التخلص من
تلك الفتاه المجهوله التي أصبحت في يوم زوجه سليم
الشرقاوي
الأم : احنا لازم نروح نشوف البت دي
دارین معاكي حق يا ماما الأم: يلا روحي البسي بسرعه
دارین بطاعه : حاضر
لتذهب لتغير ثيابها وكانت فستان بلون الأزرق قصير للغاية ويظهر مفاتنها و صفقت شعرها علي شكل كيرلي وكان شكلها جميل ومثير ولكن أفسدت شكلها الجميل بوضع المكياج الذي اخفي ملامحها وجعلها تبدو كعروس المولد، ثم اتي الأب وعمار وذهبوا جميعا باتجاه فيلا عادل ليصلا في وقت قليل ويدخلا لترحب صفا وعادل بالضيوف عادل وهو يضم أخاه وحشتني اوي يا محمد محمد بحب وانتا كمان يا عادل بس اعمل ايه الشغل فوق رأسي انا وعمار عادل بتفهم الله يكون بعونك يا اخويا صفا بابتسامة : انتوا هتفضلوا تتكلموا برأ كتير.... يلا ادخلوا وبعدين اتكلموا براحتكم ليبتسموا ويدخلو محمد وهو يقبل يد أباه وحشتني يا بابا
الجد برضا وانتا كمان يا ابني
ليجلسوا ويتحدثوا قليلا الي ان نزلت رهف من غرفتها ليراها
عمار
عمار لنفسه: يااااا بقالي كتير مشفتكيش يا قلبي بس هانت
قريب اوي هخطبك وهتكوني ليا
لتراه رهف وهو ينظر لها لتبتسم بخجل وتسلم على عائله
عمها، لتأتي أمامه وهي تبتسم
رهف بخجل : ازاي حضرتك يا ابيه
عمار لنفسه يلعن أبيه علي اليوم اللي اتولد فيه هي مش
هتبطل تقولي الكلمه دي ولا ايه
عمار : كويس وانتي عمله ايه
رهف: الحمد لله
لتجلس وبعد قليل يأتي باقي أفراد العائلة ماعدا سليم و حور ويجلسون معهم
زينب بخبث : بقي كدا يا صفا سليم يتجوز من غير ما تعرفينا
هو احنا غرب ولا ايه
لتنظر لها صفا بتوتر
الجد بحكمه : مش كدا يا زينب الموضوع جه بسرعه عشان كدا ملحقناش نقولك، وانتي عارفه انك مش غريبه انتي
مرات ابني
عادل بابا معاه حق مش عايزكوا تزعلوا مننا
محمد: انتا بتقول ايه يا عادل أن شاء الله ما يكون في زعل بنا ابدا ..... وبعدين احنا جاين عشان نبارك للعريس هو فين
عادل: لسه في الشركه ليحاول اياد الهاء الموضوع ويبدأ بالمرح، وتشاركه حبيبه الي ان اتي سليم وسلم عليهم
سليم : ازيك يا عمي
محمد انا الحمد لله يا حبيبي...... وأنا جيت مخصوص ليك
عشان ابرركلك يا عريس سليم : الله يبارك فيك يا عمي..... بعد اذنكوا هجيب حور
وأنزل
ثم يصعد ويتركهم تحت نظرات زينب الغاضبه، ليدخل غرفته
ليجد حور ممسكه الهاتف وتقلب به بملل لينظر لها سليم بلهفه
فهو قد أشتاق لها رغم عدم مرور وقت كبير، لتترك حور
الهاتف بملل وتراه سليم واقف ينظر لها لتبتسم بسعادة
وتجري نحوه تضمه بشده
حور سليم انتا وحشتني اوي
سليم بحنان : وانتي كمان يا حبيبتي
حور بعتاب انتا اتاخرت ليه
سلیم: معلش يا عمري بس الشغل كان كتير
حور : طيب تعالا نقعد مع بعض شويه
سليم : معلش يا حور مش دلوقتي... خشي البسي عشان ننزل
حور بحيره : رايحين فين
سليم هتنزل تحت عشان عمي وعيلته تحت
حور : عمك
سليم : اه يا حبيبتي يلا بقي البسي
حور : حاضر
لتجهز حور نفسها ثم تنزل لأسفل برفقة سليم ، لتنظر زينب و دارين باتجاه حور وتتسع عينهم بصدمه
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
في فيلا عادل الشرقاوي
وتتسع عينهم بصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان
طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق
كعنيها وتركت لشعرها العنان فكانت حور أشبه بالاميرات رغم
بساطه ثيابها، ثم تتجه حور نحوهم وتسلم عليهم
العم بحنان : مبروك يا بنتي
حور برقه : الله يبارك في حضرتك
زينب بغل من جمالها
مبروك
دارين مبروك
حور : شكرا ليكم
وعندما أراد عمار أن يصفحها ويبارك لها، أمسك سليم يده وصافحه وهو ينظر له بغيره ليكتم عمار ضحكاته ويبارك لها
عمار : مبروك وعقبالي لتضحك حور وهي تظهر غمازاتها
- الله يبارك فيك لينظر عمار مبهورا بجمالها، لينتبه سليم ويلكمه بذراعه في معدته دون أن يراه أحد
عمار بتالم : اااااه
حور بخوف : انتا كويس لينظر عمار للسليم ليجده يرمقه بغضب اه انا كويس الحمد لله جت سليمه ليمسك سليم يد حور ويجلسها بجانبه، ليقضوا الجلسه يتحدثون ويمرحون عدا دارين التي كانت تنظر لحور بدقه وبعد مرور عده ساعات تنتهي الزياره وتذهب عائله عمه ويتجه كل واحد الي غرفته بعد تلك السهره
في غرفه سليم كان يجلس سليم أما التلفاز وحور بالحمام تبدل ثيابها لتخرج بعد قليل وهي ترتدي بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه
کت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه
بلون البنفسجي ، لتتجة حور نحو سليم وتجلس علي قدمه
وتضمه
حور بطفولة : انتا وحشتني اوي ي سليم
سليم بعشق : انتي اكثر ي قلبي....... تعرفي من ساعه ما روحت
الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل
لتزيد حور من ضمه، ويظلا في أحضان بعضهم الي ان سألته
حور
حور بتساؤل : سليم انتا اتعرفت عليا فين
ليبتعد سليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر
سليم مغيرا الموضوع
- هبقي اقولك بعدين يا حور.... يلا ننام عشان عندي شغل بكرا
حور : ماشى يلا
ليتجه نحو السرير وينام عليه و لتأتي حور اتجاه وتنام بحضنه ويقبل سليم رأسها حور بنعاس وهي تمسك يد سليم وتضعها علي شعرها
- العب بشعري لحد منام
سليم بعشق : ههههه ماشي يا عمري ليظل سليم يمسح علي شعرها الي نامت سليم بخفوت : ي رب دايما تكوني جنبي وفي حضني ثم يغمض عينه وينام
في فيلا محمد
بعد أن أتوا للمنزل
الأب: انا طالع انام..... تصبحوا علي خير
عمار : خدني معاك يا بابا.... انا كمان هنام ليذهب كلا من الأب وعمار الي غرفهم ، وتجلس الأم مع دارين الأم بحقد شفتي هي حلوه ازاي..... انا لازم أفكر كويس قبل
ما أخطط ازاي اخلي سليم يسبها
دارین بشرود : هه
الأم : مالك يا دارين
دارين : مفيش حاجة يا ماما انا تعبت النهارده وعايزه انام
تصبحي على خير
الأم : وانتي من اهله
لتتجة دارين الي غرفتها وتجلس علي السرير
دارين لنفسها انا شوفت حور قبل كدا بس فين
وأخذت تفكر الي ان غلبها النعاس ونامت
في منزل زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل الحمام يستحم ويلبس ثيابه ويضع
ساعته ويرمق هايدي النائمة علي الأرض بسخرية ويخرج
ولا ينسي غلق الباب بالمفاتيح قبل الذهاب لتفتح هايدي
عيناها فهي لم تكن نائمه بل تخطط للهروب فزياد يعملها ك
خادمه حقا تنظف المنزل وتطبخ وان لم يعجبه شئ يضربها
ويأمرها دائما بالنوم علي الأرض ، لتسرع بالذهاب للمطبخ وأخذ سكينة وتذهب باتجاه الباب وتحاول فتحه بالسكين
وفي الناحيه الاخري كان زياد في سيارته ليذهب الي عائلته ولكنه تذكر أنه نسي أن يجلب هاتفه
زياد بتذمر : يووو بقي هو انا ناقص ليرجع بسيارته في اتجاه منزله ويصل بعد دقائق فهو لم يبتعد كثيرا ويصعد للمنزل في نفس الوقت الذي نجحت هايدي في فتح الباب كان زياد أمامه ويبحث علي المفاتيح
هايدي بسعادة : الحمد لله فتحته
لتفتح الباب وتتفاجا بزياد وهو ينظر لها بهدوء مخيف، ليدخل المنزل ويخلق الباب بالقفل وثم ينظر وهي ترتجف ويأخذ من
يديها السكين
هايدي بخوف : انا .... انا
ليصفعها زياد بقوه لدرجه اوقعتها للأرض
زیاد ببرود : تعرفي ابهرتنيني... طلعتي بتفكري حلو
ثم ينزل في مستوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بتالم : اااااه اااااه
زياد بغضب : بس انا انهارده هخليكي متعرفيش تشغلي عقلك بعد كدا
ليترك شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث ، لتبكي
هايدي وهي ترجوه
هايدي بخوف شديد ابوس ايدك يا زياد متضر بنيش، والله
مش ههرب تاني
ليتجاهلها زياد ويبدأ في ضربها بحزامه تحت صراخها
وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي
وبعد مرور شهرين
لم تتغير كثير من الأحداث
فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه
بالقاهره
اما عائلة محمد الشرقاوي الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف ، والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل
اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده، أما بالنسبة للعاشقين سليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لا تستطيع النوم إلا في حضن سليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت
في فيلا عادل الشرقاوي كانوا جميعاً جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب
سليم بقلق : في حاجه يا بابا
الأب بجديه : انتا امتي هتقول لحور الحقيقه
سليم بتردد : بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا
الأب بحنان : يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن
أساس أي علاقه هو الثقه
سليم : معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل
الأب بسخرية : دا علي أساس انك هتقبل بالرفض
سليم بتملك : طبعا لا
الأب بتشجيع طيب يلا روح قولها
سليم : دلوقتي
الأب: ايوا يلا
سليم بسخرية : يلا ايه يا بابا ... هروح أقلها معلش يا حور دا
اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا
السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية
ثم يردف بتوتر
انا اعتقد ان المفروض استنى شويه
انا اعتقد اني المفروض استني شويه
الأب باعتراض : بس يا سليم.....
سليم بصرامه : بعد اذنك يا بابا ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي........
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
في فيلا الشرقاوي ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي
سلیم بخوف : حور انا .....
لتتركه حور وتركض بسرعه باتجاه الخارج، ليركض ورائها وهو ينادي عليها لتخرج حور من الفيلا الي الشارع وهي تبكي وسليم مازال يلحقها الي ان أمسك بها
حور ببكاء : سيبني سيبني يا كداب ليضمها رغم مقاومتها الشرسه
سليم : هصصصص اهدي يا حور
حور بغضب : متقوليش يا حور انتا كداب...... انتا اللي خبطني بعربيتك انتا مش جوزي ولا انا اعرفك
سليم بغضب : اسكتي بقا .... انا جوزك انتي فاهمة
لتجهش حور البكاء بشده وهي تنهار علي الأرض
سليم وهو يحاول تهدئتها
سليم بألم : حور عشان خاطري اهدي واسمعيني
حور وهي تمسك رأسها
لتفقد الوعي بين ذراعيه
سليم بخوف : حور..... حور انتي كويسه
ليحاول افقتها لكنه يفشل ليحملها ويذهب باتجاه الفيلا
في الفيلا
زين بقلق : هي حور طلعت تجري ليه
ليقص لهم الأب كل شي دار بينه وبين سليم والذي سمعته
حور
لتشهق الأم
رهف يعني حور كدا ممكن تسيب أبيه ایاد : سلیم مش هيسبها عشان....
ليقطعوا كلامهم وهم يشاهدوا سليم يحمل حور الغائبة عن
الوعي
الأم بلهفه : مالها حور يا سليم
سليم بحزن : اغمي عليها..... اتصلوا علي الدكتور بسرعة ليتجه نحو غرفته ويضعها علي السرير ويغطيها، ويمسح بيده علي شعرها بحزن وهو يراه وجهها المحمر من البكاء، لينتبه
الدخول عائلته برافقه الطبيب
الدكتور بجديه : ممكن حضرتك تبعد عشان اكشف عليها
سليم بحزن : تمام
ليبعد ويبدأ في فحصها وينتهي بعد قليل
الدكتور بعملية : هي اتعرضت لصدمه عشان كدا اغمي عليها .... انا هكتبلها أدوية وابره لازم تخدها كل 24 ساعه
وياريت تبعد عن الضغط شويه
ایاد تمام ..... اديني الروشتة عشان أجيب الأدوية
ليأخذ اياد الروشتة ويذهب ليجلب الأدوية
الجد بصرامه : كل واحد يروح لاوضته
الأم بخوف علي حور
بس يا عمي
الجد : يلاااااااا
ليذهب كل شخص الي غرفته وهم قلقون عليها، لينظر الجد
الي سليم وهو يراه يمسك يد حور وهو مغمض عينيه
ليجلس الجد بجانبه
الجد : تعرف عمري ما اتخيلت انك ممكن تحب كدا ...... حتي
لو اتجوزت كان هيبقي جواز صالونات
سليم بشرود : تفتكر هتقبل بيا .... يعني انا مليش في
الرومانسية ولا كلام الحب دا وبارد فى مشاعرى ايه اللى
يخليها تقبل بيا
الجد بجديه : انا اللي أعرفه حاجه واحده بس..... انك لما تعوز
حاجه بتعملها
ثم يردف
تصبح على خير ي ابني ليتركه ويذهب لينظر سليم لحور وينام بجانبها وهو يضمها بإصرار انها له فقط
في فيلا محمد يجلس عمار بجانب والده بالمكتب عمار بابا انا عايزك بموضوع مهم
الأب بقلق : خير ي ابني
عمار: انا عايز اخطب
الأب بسعادة : أخيرا ...... ومين بقا سعيده الحظ
عمار بابتسامة : رهف بنت عمي
الأب بسعادة لأنه سيخطب ابنه أخيه الأب يا زين ما اخترت.... هبقي افاتح عمك في الموضوع
عمار بلهفه : امتي
الأب: ههههه مستعجل اوي انتا
عمار بخجل من موقفه
لا مش كدا بس
الأب: ههههه خلاص هبقي افتحه في أقرب وقت
عمار بسعادة : تمام
ليكملا عملهما والسعادة تملأ قلبه
في قصر البحيري
كان مازن يجلس بالحديقة يلاعب روكي وهو كلب نيار عندما
كان عمرها 15 سنه، لتأتي من خلفه ملك وتجلس بجانبه
ليشيح مازن برأسه عنها ليمزق قلبها
ملك بحزن : انتا مش طايق تشوف وشي صح
مازن ببرود : ليه بتقولي كدا
ملك بسخرية : شوف بتعملي ازاي
مازن اعتقد ان معايا حق
ملك بوجع معاك حق تعملني كدا ليه بقي عشان انا أخت زياد بتاخدني بذانبه مع انك عارف ان نيار بالنسبالي ايه هي اكثر
من اختي
لیصمت مازن
ملك بحزن : بعد اذنك ..... شكلي ازعجتك
لتتركه وترحل
مازن شوفت يا روكي اللي بيحصل وبقيت اجرح أي حد حتي ملك مسلمتش مني.... انا بقيت قاسي اوي يا روكي ثم يردف بألم وحشتني يا نيار
في غرفه سليم
تستيقظ حور وتراه سليم وهو يضمها بشده كأنها سوف
تهرب لتنظر له بغضب و يستيقظ سليم وهو يراها تحاول نزع نفسها عن حضنه بقوه سليم حور اهدي شويه
حور بغضب : سبني يا حقير
سليم بتحذير : حور مش ساكت هتغلطي فيا
حور : انتا كمان ليك عين تكلمني
سلیم ببرود : مش جوزك
حور بغضب : لا مش جوزي انتا واحد كداب ..... سبني بقا
لتقوم عن حضنه وتذهب باتجاه الباب ليلحقها سليم ويمسكها
من ذراعيها
سليم بهدوء : عايزني اسيبك تمام بس الأول هتسمعيني
حور بصراخ : لا
ليتجاهلها سليم ويحملها ويذهب باتجاه الاريكه ويضعها علي
قدميه وهو يمسكها بقوه
سليم ببرود : مش هسيبك غير ما تسمعيني
حور بغضب : مش هسمعك
لتحاول النهوض ولاكن لا تستطيع فهو يمسكها بقوه وبعد مرور ربع ساعه من المحاولة الفاشلة، لتضع حور رأسها علي كتفه وتبكي بصمت، ليمسح سليم دموعها
سليم بحنان : انا اسف
حور ببكاء : كدبت عليا عليه سليم بصدق تعرفي انا كنت في القاهره كان فيه شغل ضروري لازم اخلصه هناك وبعد ما خلصته خدت العربيه عشان اروح المطار وفي نص الطريق لقيت بنت بتجري
ملحقتش أوقف العربيه غصب عني خبطتها وخدها للمستشفى وبعد العمليه دخلت البنت في غيبوبة، ولما دخلت اطمن عليها لقيت أجمل بنت شفتها عنيا بنت زي الحور عشان كدا سميتك حور وعملت كل الأوراق الرسميه اللي بتثبت انك حور عشان تقدري تكملي علاجك في المستشفى وكنتي برده لسه مفوقتيش من الغيبوبة عشان كدا كان لازم تعملي عمليه تانيه وبس لازم عشان تعمليها توقيع ولي امرك وساعتها اخدت توقيعك علي أوراق قانونيه وخلتك مراتي رسمي وبعد ما فوقتي مكنش ينفع اقول الحقيقه عشان ماتتخوليش في
غيبوبة تاني وبصراحة دا جه علي هوايا عشان حبيت تمسكك بيا كأني باباكي ومع الوقت حبيتك جدا ومبقتش قادر أبعد
عنك عشان كدا جبتك اسكندرية واقعدتك مع أهلي...
لتقاطعه حور قائله
يعني كنت هتفضل تكدب عليا ومتقوليش الحقيقه سليم بعشق : لا طبعا كنت هقولك الحقيقه بس كنت عايز استني لغاية ما تحبيني وتتعلقي بيا عشان كدا ما خلتكيش
مراتي بجد لحد دلوقتي
ليحمر وجهه حور
سليم بتوجس : هه سامحتيني حور بحزن : لا
سليم بألم : يعني مش عايزني حور : لا عايزاك
سليم بسعادة : يعني بتحبيني
لتؤمي حور رأسها بالإيجاب، ليضمها سليم بعشق
حور بعناد : بس برده مش مسمحاك
سليم بحب : اعمل ايه عشان تسامحيني
حور بذكاء انا عندي شروط كتيره
سليم : اومري بس
حور : أولا هتتجوزني قدام الناس يعني فرح وفستان
وهنكتب كتابنا عند مأذون
سليم بعشق ماشي يا قلبي
حور : وثاني حاجه هي اني هتدخل كليه
سليم باستغراب : كليه ايه
حور : كليه أدار أعمال
سليم : طب ليه
حور بجديه : عشان مش عايزه أكون جاهله انا اه مش فاكره حاجه عن حياتي بس دا ميمنعش اني ادرس
سليم : ماشي موافق
حور : وتالت حاجه توعدني انك متكدبش عليا ابدا
سليم بحنان : اوعدك اني عمري ما هكدب عليكي ابدا
حور بطفولة : ممممم وهتجبلي حاجات حلوه كتير كل يوم حتي لما أكبر
سليم بحب : حاضر..... حاجه تاني
حور بتفكير : ااه حاجه أخيره
سليم : اؤمري
حور بحب : احضني جامد اوي
ليضمها سليم بعشق وسعاده كبيره احتلته ، ليقسم بداخله
انها لن تبتعد عنه ابدا
وبعد مرور ساعة أو اكثر
ينزل سليم الي الصالون ويجد اهله متجمعين
الأم بلهفه : سليم هي حور كويسة
سليم بابتسامة : الحمد لله يا أمي فاقت
الأب بتوتر : حصل آیه یا سلیم؟
سليم بسعادة : اعتقد المفروض تحضروا الفرحي ليسعادوا جميعا بالخبر وأصبحت الأم تزغرد، وبعد مرحهم و مضايقتهم لسليم اتفقوا جميعا أن الزفاف سوف يتم بعد
اسبوع ......