رواية اختيار القدر (كاملة جميع الفصول) بقلم جنات بدر





رواية إختيار القدر الفصل الأول 


كان بيضربها بوحشيه وهمجيها "انتي واحده رخيصه ملكيش كرامة انتي أخرك هنا خدامه ليا ولي متعتي فقط لا غير 

مسك فكها انتي هنا إيه انطقي سمعيني 


مكنش فيه رد كانت بتعيط بس 


خلاص ياسونه سيبك منها وبلاش تعقر دمك يابييبي مع الشرشوحه دي اهدي بقي 


نهض من فوقها بغضب "واحده غبيه من لما شفت خلقتها 

وانا اتعس انسان 


حضنت ذراعه خلاص بقى أنت دلوقتي مع لي لي يعني 

السعادة بي أكملها يلاه تعال وانا هبسطك بقي 


سحبها من خصرها وطلع معاها إلي عالمه المحرم 


ماهي كانت في حالة لا تحسد عليها كان وجها مالي بي الكدمات 

وزي ماهي مرمية علي الارض وبتعيط جامد 


ونظرت لي الطفلين اللي مستخبيين تحت المائده من 

خوف والدهم وضربه واهانته لي امها 


شاورت ليهم أنهم يجون لي عندها 


جريوا البنات لي حضنها "حضنتهم جامد وبقيت تعيط 

بي حرقه علي نصيبها ومعملت زوجها ليها 


استوووب تعريف 


انا نور "25سنه متزوجه ومعايا بنتين كنزي واسيل الكبيره 6سنين والصغير 4سنين انا اتزوجت وانا عمري 18سنه 


انا مكنتش عايزه اتجوز وكان نفسي اكمل تعليمي 

بس ماما رفضته وقالت الاسطوانه المشروخه اللي بتقولها 











كل الأمهات المصرية الواحده مالهاش غير بيت زوجها 


حولت كتير أرفض حسن زوجي ومكنتش موافقه عليه 

بس أمي رفضته وقالت ده قريبنا من فوق فوق 

واعرف أمه كويس 


وللأسف لغاية الآن لما اروح غضبانه بتدفع عنه وطلعني 

غلطانه لغاية مخلت مليش كرامه قدام حسن زوجي وبقي 

يهيني قدام بنات ويخوني ويجيب نسوان البيت وقلة ادب

ملهاش حدود 


نرجع لي روايتنا 


كنزي بدموع ماما انا بكره بابا انا مش بحبه انا مش عايزه في 

حياتي هو وحش انا بكره 


حسن كان نزل وسمع كلامها قرب منها وراح ضر^بها بي القلم جامد 


كنزي صرخت 


وكمان نور واتخضت علي بنتها 


حسن تف على وشها شايفه ربيتك الوس^خه ياهانم 

شايفه روحي شوفي ليها اب حلو 


صرخ نور بغضب شديد بدون خوف منه "

حسن أنت ازي تمد ايدك على طفله ياحق^ير أعمل مابدالك 

بس بناتي لا 


ضر^بها حسن بي القل^م خلها وقعت على الأرض ونزل ض^رب بي رجليه في بطنه


وكان بيتكلم وهو بيض^ربها ماهو تربيتك الوس^خه هتكون ايه غير كده 

وسابه مرميه على الأرض وطلع 


نور كانت بتصرخ من الأ^لم 


كنزي بدموع د^م د^م ياماما 


كانت نور بتن^زف والد^م كتير على الأرض 


نور كانت عنيها بتغرب لغاية مغابت عن الوعي 


كنزي واسيل بقيو يعيطو جامد """ 

            الفصل الثاني من هنا 

تعليقات