رواية السردار (كاملة جميع الفصول) بقلم التميميه






   رواية السردار الفصل الأول                                       


السلام عليكم 

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ


ببركة الصلاة على محمد وآل محمد نبدأ روايتنا


ايها الواتباديون اربطو حزام الأمان راح ننطلق ونعيش ويه ابطال جدد وقصصهم ونتعرف عوائل جديدة 


لا تنسون امتعتكم عدل جيكوها الشاحن السماعات وبطاطينكم الدافية وهيا ننطلق 


استمتعو ولا تنسون التصويت وتعليقات على كل الفقرات اعششششق قراءة تعليقاتكم شنو ماجانت ✨️🖤


السِّرْدارُ

البارت 1

الكاتبة التميمية


هكذا هو...


هدواً مُسبق اذاً هناك عاصفة...


هو القائد بجداره يسعى كل شخص لأخذ مكانه ويحذو حذوه..


شخص ذو كاريزما وحظور ملفت..


نظرة واحدة بغيض كانت كفيلة بإخافة اعداءه..


ليس سيئاً ولا حاسداً ولا حاقداً وليس بشخص يخضع بسهولة..


لم يسعى يوماً لأخذ مايملكه الآخرين بل كان يأخذ مايكون له فقط..


ليس من السهل ان ترسم الأبتسامة على ثغره..


هو شخص يغوص ببحر غموضه لم يستطع احد فتح هذا الكتاب الذي داخله..


يكفي وصفاً لشخص ليس مثالياً ولكن كاد ان يكون مثالياً..


يلقب بين اهله واصدقاءه بالقائد لأن جده كان يرى انه سيكون في يوماً ما قائداً لذلك سماه هذا الأسم...


انهُ هو السِّرْدارُ(وَاسِعُ الشُّدقَيْن)


______..*.._____..*.._____..*.._____..*..___


تركنه اثر جفوفنه على حافة الايام..نتنظر ونتمنى يكون خلاصنه من هاي الذكريات..


لكن هيهات هي باقية مدفونة داخلنا وبضريح احمر اللون يسهل للناظرين يشوفونه....


كاعد على مكتبه صافن ايده على ذقنه منغمس بالتفكير


ولا اي احد يكدر يعرف شنو يحسب بداخله هالقائد او شنو يدور بأفكاره..


صحاه من تفكيره صوت اخوه


::صافن بشنو تفكر


وخر ايده عن وجهه حجه بصوته الخشن الهادئ


::ماتستأذن تدخل كبل


::يمعود دكيت مرتين ماكو رد


فرك عيونه:اني رايح للبيت أخذ مكاني


::تعال والأجتماع 


::اجله


::سردار


                                          


              

                    


::نعم


::حالك مايطمن انت مدتنام رجعت تاخذ حبوب حتى تنام


::ماكو شي لا تشغل بالك


::اوكِ.. زين تعال كمل الأجتماع وروح مهم انك تبقه اليوم وتمم هاي الصفقة مهمة


::شمشير كتلك اجله...


ترك اخوه وطلع مايحس نفسه بخير..طلع للسيارة راد يركب..تراجع سد الباب مشه للأمام اشر لحارسه الشخصي مايلحكه...


بس لحكه التفت اله بنظرة غضب..حاول يبقه وياه ماقبل..مشه للأمام تارك حارسه الشخصي وراه


شارد الذهن يتذكر ذكرياته بالطفولة...


ضحكات امه تتعالى بالمكان هو يضحك على ضحكاتها يكلها دورنه بالأختباء ودورج ادورين علينه


صارت تضحك وتهز براسها بقبول...اخوه اتخبه بالمطبخ واخته وياه الا هو قرر يختبئ بغرفة امه وابوه بالدولاب...


رجع من بحر ذكرياته نفض الأفكار هاي وابعد صوتها عن دماغه ظلت تتكرر الضحكات وكأنها بجانبه الآن بهاللحظة


فجأة تتحول ضحكاتها لصريخها واستنجادها..باوع لأيده كامت ترجف قبضها قوي استمرت ترجف


جلده بده يحبب ويكزبر..ضرب قبضة ايده الترجف بحايط بالشارع بجانبه..


عروكه نطت وبدت نوبة الغضب تسيطر عليه..مايريد احد يشوف هذاك الشخص الي يخفي عن الكل


تماسك وتماسك وهمين بعد تماسك..ظل يردد ياعلي مدد ياعلي مدد..امي..امي..


تنفسه عله وصدره يتنفض ضاق النفس عليه..بدأ يحس بالدوار وضيقة موطبيعية بصدره..


لزم راسه بألم..يحاول يبعد هالذكرى الي ماتفاركه وتجي كل ليلة بكوابيسه حتى وهو صاحي يشوفه وينعاد مراراً وتكراراً كل يوم


تماسك رجع للسيارة مايريد يمشي لأن ريحة الهوى البارد ترجعله هالذكريات ويفقد تركيزه بأفكاره وتروح لهذاك اليوم الملعون...


روح الأنتقام شاعلة داخله محد يعرف درجتها حتى الأقرب اله..مايعرفون شيفكر هالقائد


اجاه اتصال..ماينسمع منه غير كلامه الهادئ...


(الكلام انكليزي معرب)


::هل وجدته..حسناً...وداعاً..


سداه فتح ربطة عنقه يخفف التوتر وضيق التنفس الأجاه..اشر للسايق يروح بي للبيت يرتاح 


الحارس الشخصي اسمه هنري


::قد بسرعة للمنزل 


السايق اسمه بين


::سيد سردار هل انت بخير 


::لا فقط اسرع 


::حسناً سيدي...


نزع سترته عروكه كلها نطت اول مرة تجي هالنوبات وهو بوضح النهار بالعادة بالليل بعد اسوء كابوس اله....


            


              

                    


فجأة فتح عيونه باوع للمكان استغرب هو بغرفته باوع لجانبه اخوه شمشير غافي على الكرسي بطريقة مآساوية 


باوع للساعة بال12 بعد منتصف الليل


فرك وجهه وعيونه..مد ايده ترجف لأخوه يكعده..صحه رفع راسه اله بترقب اذا تحسن حاله


شمشير:سردار انت بخير


هز راسه بالأيجاب:تمام..شلون اجيت هنا


::اسوء عاصفة غضب مرت علينه


::لااا


::صار لازم تشوف الدكتور انته محتاجه


كام من فراشه متجاهل كلام اخوه راح اتجه لدولاب بالخزانة مالته وشمشير وراه


::سردار احاجيك تسمعني


::مايحتاج دكتور اني بخير


::اذا عرف اعداءك هالنقطة وانك...سكت ماكمل..راح يستغلوها ويأذوك


::مجنون ماتكدر تكول انته مجنون ومريض


::انته مو مجنون ابداً لا يخطر على بالك ممكن اكول عنك مجنون مريض اي لكن للجنون تفاصيل ثانية 


::صرت دكتور هنوبه


::اي اصيرلك دكتور انته شقيقي والأشقاء واحد يبذل جهده للثاني


فتح علبة أخذ حبوب منها حطاهن بحلكه وبلعهن..


::اول مرة تصير وياي بالنهار


::ولوووو انته لازم تتعالج اجتماعات الليل لغيتها كلها وحياتك مدا تعيشها بسلام وغير نوم متنام


::ولا شي من هذا أثر على نجاحاتي 


::اي بس..


كاطعه:لا تبسبس شمشير 


سحب منه الحبوب:جيب هالنعل التاخذهن دمرنك


::لازم توكف تسوي نفسك ابوي وامي ومربيتي.. شمشير اني رجال مسؤل عن نفسي


::اعرف والله بس اني خايف عليك لا اكثر..اخاف أحد يدبرلك مكيدة ويتجسس عليك ويعرف حالتك


::مايصيبنا الا الي الله كاتبة يا شقيقي العزيز


::والنعم بالله..بطل تاخذ هالحبوب دا ادمر نفسك بيهن


::روح لغرفتك ارتاح اني صرت بخير


::دتسمع شنو دا اكولك


::اي دا اسمعك..وكل يوم اسمعك مو اصم


تنهد:آه يا سردار


::شكو بعد


::ماكو رايح انام بغرفتي اي شي يصير دزلي وحدة من العاملات


::ان شاء الله مايصير شي


::ماجوعان 


::شمشييير


::تمام تمام راح اوكف سوالف الأمهات هههه


::اي خليك شمشير احسن


            


              

                    


::ههههه تصبح على خير


بس أشرله بيده بدون كلام


طلع اخوه راح للحمام اخذله حمام دافي طويل بدل ملابسه تعطر ثم اتجه لربه صل صلاته أخذ بعد كل فرض مسبحته سبح تسبيح السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام


كام على حيله لف سجادته بعد كلام سري طويل بينه وبين الله 


طلع من غرفته نزل الدرج الطويل بهالقصر الكبير اتجه للمطبخ وسمع الحديث الي يدور هناك.....


______..*.._____..*.._____..*.._____..*..__


(ميرا امرأة سوداء البشرة وتتكلم الأنكليزية وراح تنكتب فصيح)


،،،،،ميرا،،،،،


بعد ما لمعت المطبخ جلست على الطاولة لشرب كوب من الكاكاو الساخن قبل ان اذهب للنوم 


الليلة لم يتناول احدٌ عشاءه بعد ما حصل بعد الظهيرة 


السيد سردار لم يكن بخير..وحتى السيد شمشير اما إلياس فلم يظهر حتى الآن...


تنهدت بعد أخذ رشفة من مشروبي


::يالهي كان يوماً كارثياً قلبي يتقطع على السيد سردار دائماً لا يبدو سعيداً


دخل إلياس فجأة خلفي:لأنه لم يقع بالحب ولم يجد امرأة احلامه


فزعت من مكاني على صوته:اوووه ياااالهي..ايتها القديسة العذراء


إلياس:يمته تصيرين مسلمة واشوف كفشتج الي تخوف مغطاية وتبطلين تكولين جيسس والقديسة العذراء









::تكلم بالأنكليزية فأنا لا افهم كلَ كلامكَ


::تنمرتُ عليكِ عزيزتي ميرا


::ايها المشاغب ماذا تريد 


::اريد كأس عصير وساندوش تونا فأنا جائع


::ألا تتوقف عن عاداتكَ هذهِ


::ماااذااا


::تأتي متأخراً والدخول الى هنا مثل اللصوص خلسة واخافتي وطلب سندوش التونا السيء هذا 


::لستِ أمي وتحاسبيني


::لست أنا من سيحاسبك لكن السيدان شمشير وسردار 


::لست طفلاً حتى يتم محاسبتي على التأخر..ثم أني احب التونا بالخبز ماخطبكِ مع التونا هل لديكِ ثأر معها


::ههههه لا يا عزيزي الوسيم..سأصنع لك ألذ ساندوش بالتونا


::شكراً سكري البني كم احبكِ..كعكة الشوكلاتا خاصتي انتِ


::هههههه ايها المشاغب


قام بحركة خربشة قط مفترس بيده وزأر مثل الأسد ويغمز لي ضحكت بصوت عالي


::مابهِ سردار


::يبدو متعب كالعادة..ليتك كنت حاضراً لترا الدمار الذي سببه بغضبه


            


              

                    


::لم يفعل


::بلى فعل


::ماذا حدث لماذا كان غاضباً


::لا أعلم قد دخل الى البيت وهو غاضب


::هل حصل له مكروه


::لا السيد شمشير تدارك الأمر وانقذ الموقف


::حقاً مابه ألم تعلمي 


::لا لم أعلم 


::متى كان ذلك


::منذ ساعات.. بعد الظهيرة


::حقاً لا تعلمين مابه صدقاً


::لا اعلم حقاً


::ميرا عزيزتي لست طفلاً اعلم ان سردار ليس بخير وانه يعاني خطباً


::ايها الصغير المشاغب


::لا تقولي صغير تجعليني اكرهكِ حقاً عمري 20 عاماً


::حسناً حسناً


::والآن اخبريني مابهِ سردار صدقاً


::اخبرك ماذا


::مابه 


::لا اعرف


::تعرفين


::قلت لا اعرف


::تعرفين


::لا اااعرف مابك


::تعرررفين ميرررااا


::توووقف 


::لن اتوقف الا ان تخبريني مابه انتِ تعلمين مابه 


::الأمر انهُ مريض بعض الشيء..و....


سكتت عندما رأيت السيد سردار واقفاً عند باب المطبخ


سردار:إلياس شوكت رجعت 


التفت اليهِ إلياس:سردار سمعت انك مريض سلامتك


سردار:لا تضيع الموضوع شوكت رجعت


إلياس:من مساع 


سردار:لا تكذب


إلياس:اوكِ توني رجعت 


سردار:اترك عادتك هاي..هنا ماكو أمان مو بين ناسك واهلك وبلدك..اي شخص ماينوثق بي والجرايم كثرانة


إلياس:تمام على امرك سيدي القائد..أوامر ثانية


سردار:مدا أأمرك دا احذرك


إلياس:فهمتك..سلامات شبيك مريض


سردار:مابيه شي منو كلك اني مريض


إلياس:ميرا 


سردار:روح نام وراك جامعة 


إلياس:تصريفة يعني..تمام تصبحون على خير


خرج وبيدهِ سندوشته يأكل منها


توترتُ من نظراتِ السيد سردار


ميرا:لم اكن سأخبره شيء فقط...


قاطعني:لا بأس 


::كيف حالك الآن 


            


              

                    


::بخير 


::هل انت جائع


::ليس كثيراً..اين سلوى والبقية


::لقد ذهبنَ الى السرير


::حسناً اذهبي انتِ أيضاً


::اقدم لك وجبة عشاء اولاً


::لستُ جائع كثيراً..كيف حال ابنكِ


دمعت عيناي:انهُ بحالة يرثى لها..احد السجناء اعتدى عليه بالضرب وقد تورمت عينه 


::سأجد له محامٍ افضل لا تحزني


::شكراً لك عزيزي الوسيم..محظوظة تلك التي ستتزوجها


::لقد ذهبتِ بعيداً


::اتمنه ان اراك اوسم عريس مع عروسكَ الجميلة وتكون حب حياتك


::شكراً لكِ..لماذا الزواج بحد ذاته


::لأنك شخص ناجح لا ينقصك شيء وشخص اكثر من رائع..طيب لديك عائلتك.. فقط تحتاج الى امرأة بجانبك..اتمنه لك حياة هانئة حقاً


::شكراً لكِ ممتنٌ جداً لوقوفك بجانب عائلتي


::انا الممتنة جداً لمساعدتك و وقوفك الى جانبي 


::اذهبي لترتاحي الآن 


::سأصنع لك طعاماً اولاً


::اممم حسناً سأنتظر 


::ترغب بشيءٍ ما


::لا أيَ شيء..


قمت بهزِ رأسي بالإيجاب ذهبت لأحضر له معكرونة بكرات اللحم..نظرت اليه جلس على كرسي


قرب الطاولة الكبيرة في القسم الآخر من المطبخ حيث يجلسون لتناول الطعام..نهض من مكانه وجاء وجلس معي على طاولة المطبخ


::لن اتأخر عليك


::خذي وقتكِ


قمت بتحضير المعكرونة بينما هو احضر اوراق على الطاولة وكان يقرأ شيئاً ما بها ويوقع ويكتب 


احب اجتهاده بعمله ونجاحه الرائع واحب اكثر طيبة قلبه ومساعدته لنا انا وابني بفضله ابني بخير ويتم رعايته بالسجن


دخل السجن بجريمة لم يتركبها دخله ظلماً


::لقد انتهيت من تحضير المعكرونة


::ينطيج العافية


تكلمت عربي:يئافيك


ضحكت على لهجتي


::تتعلمين مو صعبة


::ذلك المشاغب إلياس يعلمني...


بدأ بتناول وجبته بكل هدوء وذوق وترتيب راقٍ حتى في تناول طعامه..


جلست امامه على الطاولة:هل استطيع ان اسألك سؤالاً


::تفضلي


::هل وقعت في الحب من قبل


سكت لعشر ثواني ثم اجاب عيناه على طبقه


            


              

                    


::أجل وقعت في الحب


أخذني الحماس:من هي 


رفع رأسه لي:تلك التي حملتني في بطنها تسعة اشهر


اختفت ابتسامتي:آسفة لم أقصد ان اذكركَ بِها


::لا بأس


::اذاً لم تقع في الحب من قبل 


وضع الشوكة والسكين بجانب الصحن


::لقد كان طبقاً لذيذاً سلمت يداكِ..تصبحين على خير


::الى أين انت ذاهب لم تنهي طعامك..آسفة لم اقصد احراجك او ان اضايقكَ بسؤالي


::لا بأس حقاً توقفي عن الأعتذار


::اظن بأنك انزعجت من كلامي


::لا 


::ستذهب للنوم


::لا..تصبحين على خير..


خرج من هنا..زفرت بقوة ثم ذهبتُ الى سريري بعد ما غسلت وجهي واسناني..


الفتيات نائمات..فتحت خزانة ملابسي اخرجتُ صورة لزوجي مع ابني..ابتسمت وسقطت دموعي على رحيله


ليته كان هنا الآن لم أكن لأضطر ان أعمل كخادمة من أجل ابني الذي أُتهم بجريمة ظلماً..


اعدتُ الصورة الى مكانها ثم ذهبت الى فراشي البارد..احاول ان ادفئ قدماي به


غططتُ في نوم عميق..استيقظت صباحاً وقد كانت الفتيات قد نهضنَ وخرجنَ


رأيتُ الساعةَ الثامنة نهضتُ مسرعةً من مكاني وكأن عاصفة هبت ورائي خرجتُ الى المطبخ...


كالعادة شجار الفتيات وكلامهن الغير مفهوم بالنسبة لي ليس كله بل بعضه......


______..*.._____..*.._____..*.._____..*..__


(العاملات من جنسيات مختلفة بس راح اسوي اللهجة عراقية)


سلوى:لا تلعبين بشغلي


سامية:لا والله منو كال شغلج بس


خالدة:بنات بنات اجه اجه 


سلوى:منووو


خالدة:الكيك بالزعفران


سلوى:جذذذذب


خالدة:والله 


سامية:ياكيك 


خالدة:الكيك بالزعفران اطيب كيك شفته بحياتي


سلوى:ياريت بس يشوفنه ويحب وحدة من عدنه هالكيك


سامية:تحجون عن منو انتن او عن شنو


دخلت ليزا:يحجون عن شمشير المغرور حبيبتي


البنات صرخن سوية:اهلاً ليزا خانم


ليزا:بلا خانم بلا بطيخ اني ميييته من الجوع انطوني شي آكله لا آكلكم 


سلوى:يماااي دخيل الله انطوها أكل تسويها وتكرطنه 


            


              

                    


سامية:شنو تردين ادللي


ليزا:اي شي عدكم حطولياه 


خالدة:هسة يجيج اطيب ريوك


ليزا:ايي شعدكم بسيرة ابو الزعفران قصدي ابو النسوان


خالدة:هههههههه كالعادة طلب جاي زعفران وهسة راح اودي اله..بيباي


سلوى:حرررام ظلمتي كيك الزعفران والله هو مو هيج


ليزا:ياااي عيوني دمعت راح ابجي واسويلكم قضية رأي عام بظلم ابو النسوان


سامية:اول مرة اعرف يسمونه البنات كيك الزعفران ههههه


ليزا:وكالعادة يحلمن بي ابو النسوان المغرور 


سلوى:يااا خانم نتشاقة والله بس هيج نقضي وقت


ليزا:بطلو من خانم هاي..زائد..اعرف تشاقون هذا المغرور مايحب النسوان السهلة والي تحبه وتركض وراه.. يحب الي تنومه بجلاق وتكعده براشدي 


البنات ماتن ضحك


سلوى:السيد سردار عكسه تماماً وكأنهم مو اخوة 


ليزا:آه جيتي عالجرح..وينه ماكو..همست..مشتاقتله كوووومه


سلوى:مانعرف لحد هسة ماشفناه يمكن بعده نايم


ليزا:مستحيييل سردار نشيط


سلوى:امس شصار بحالنه سيد سردار اول مرة نشوفه هيج غضبان


ليزا:هااا ليش شبي غضبان


سلوى:ماعرف والله بس هو وسيد شمشير جانو يتحاجون بصوت ماخلانه نشوف سيد شمشير عصب علينه 


ليزا:شصاير ياترا شفاتني بغيابي....


بالجهة الثانية....


كعد متأخر وهاي اول مرة تصير وياه لأنه تأخر بالنوم 


كام على حيله اتجه للحمام غسل وجهه بالماي البارد امس هواي نايم ومو بالعادة جان يوم كُلش غريب بالنسبة اله


اول مرة يفقد اعصابه هيج كدام الكل بالعادة لمن يشوف نفسه راح يفقد اعصابه ومو تمام يحبس نفسه بغرفته 


او بعد كابوس الي يشوفه تقريباً كل ليلة حتى وهو صاحي مو نايم يشوفه ينعاد ويتكرر


هالفترة هواي دتزيد نوبات الغضب هاي والي تبين عنده شخص عكس حقيقته الهادئة مايريد احد يعرفه


لبس ملابسه بكل هدوء رغم تأخره رش عطره المفضل..فتح شيشة عطر عود مركز حطاه بأماكن النبض 


لبس ساعته الغالية محبسه العقيق النادر

رفع سواره الي على شكل سيف ذو الفقار شماه دنك راسه الحزن تملك كلبه 


باس السوار بخفة لبسه..سحب معطفه طلع من الغرفة نزل الدرج بكل هدوء ورزانة 


سمع صوت ضحكات مو غريبة عليه..سحب نفس غمض عيونه وزفره بهدوء


            


              

                    


مايريد يأذي مشاعر بنت رقيقة وبالأخص لو جانت من أهله وهو يعتبرها مثل أخته وهي تعتبره اكثر من هيج


التفتت على حظوره هو وعطوره وهندامه الملفت وكاريزما شخصيته


ابتسمت بوجهه ببراءة وطلعت اسنانها الناصعة الجميلة


سردار:صباح الخير


ليزا:سرداااار اومايكااااد صبااااح الخيرات...صار شهر ماشفتك..شو مشتئتلك انتَ وإلياس ولأبو النسوان










إلياس:والله لو يسمعج شيخلصج من لسانه السيف الحاد 


سردار:على ذكر السيف الحاد وينه


ليزا:راح للشغل كال انو مانكعدك 


سردار:شوكت رجعتي من السفر


ليزا:الفجر وصلت لهنا


سردار:عمتي وياج لو وحدج


ليزا:لا ماما وبابا يجون بعد يومين 


سردار:اممم..الحمدلله على سلامتج


ليزا:الله يسلمك


إلياس:اني اروح تأخرت عندي محاظرات..باي


ليزا:يأبرني الشاطر الحلو يخرب بيتك شو حبيتك


إلياس:شكد اكرهج انتي ولهجتج اللبنانية وعيونج الزرك الفاهية 


ليزا:هههههههه الحب متبادل بيناتنه يعمي


إلياس:أحب الدكتورة بالكلية وماحب شكولج


ليزا:لا بليييز حبني ما بئدر بدون حبك أنا راح ضيع يا ئلبي 


إلياس:اي مو بيدج غصبن عليج


ليزا:رووح يعمي ئتلتني ودوختني 


إلياس:هههههه عابت هالوجه 


سردار:سلام


ليزا:لوين رايح ما هلأ شفتك وحكينا 


سردار:تأخرت 


ليزا:تريد فطور


::لا


::احظرلك كوفي شاي اي شي حار يدفيك بالطريق البارد


سردار:با تشکر خانم ليزا 


ليزا:امووت عالفارسي بلسانك واللاتيني اخرررب ههههه


سردار:سلام 


عافها وطلع..حست بالأحباط وعبست شوكت يفهم عليها ويباوعلها بشكل مختلف....


ركب سيارته واشر للسايق ينطلق..بجانبه حارسه الشخصي 


من فترة شمشير عين اله حارس شخصي لأنه اجاه تهديد من مجهول بالمضرة وهو ما يضر أحد 


عينه عالمباني كلشي رمادي اسود وابيض بعينه باهت مايسوة شي..كلبه المكسور مشتاق لوجه امه الملائكي


وكفت السيارة بنص الطريق مو هواي لمكتبه قريب من المكان الوكفت بي السيارة


سردار:ماذا حصل


            


              

                    


بين:يبدو ان السيارة تعطلت


هنري:سأنظر إليها


نزل هو من السيارة وعافهم وكام يمشي


هنري:سيدي الى اين انت ذاهب


سردار:سأتمشى الى المكتب


هنري:هذا خطر عليك والجو بارد جداً


سردار:لابأس 


هنري:سآتي معك


سردار:لا بأس اصلحوا السيارة انتَ وبين سأكون بخير


هنري:سيد سردار هذا...


كاطعه بشوية صرامة:هنررري سأكوون بخيير


هنري:حسناً سأبقى معك على اتصال


حرك ايده بمعنى تمام وهو ماشي بدون مايلتفت راح بعيد عنهم ايديه بجيوبه عن البرد


يمشي بهدوء وتأني حتى وهو متأخر بمعطفه الأسود الطويل التفت ليساره على ورد لونه اصفر جانت امه تحبه


تجاهل الأمر ما وكف دار وجهه 


لفت انتباهه بنت جاية بسرعة من بعيد على زلاجات وتضحك من كل كلبها وهي تلتفت وراها


ما مرت لحظات الا وهي صدمت بي راد يطيح بس تمسك لزمها بنفس اللحظة حتى ماتطيح على خشمها عالرصيف


انهت مكالمتها بدون كلام مبين سماعات بذانها صفنت بوجهه وابتسمت كامت تعتذر بالأنكليزي


::اسفة اسفة كنتُ اتكلم بالهاتف لم أنتبه..هل حصل لك شيء


ماتكلم ولا حرف عافها ومشه بطريقه


لحكته حجت بأستهزاء:شكراً لسؤالك انا بخير..ماجاوبها..أنا أكلمك ايها المغرور هل انت أصم ام ماذا لقد اعتذرت لك


::مبين ماصارلج شي..ومقبول اعتذارج


شهكت:انت عربي


::وانتي مبينة عربية وعراقية 


::عرررراقي اوماااايكاد وين عرفت اني عراقية


::اميز أهل بلدي من نظراتهم


::ههههههههه كذب شفت سلسلة الخريطة الي لابستها


::ياذكية مزلاجج مفتوح..وانتبهي بطريقج مرة الخ 


::لحظة ممكن اعرف اسمك بما انك ابن بلدي


::أخرتيني..وداعاً...


صاحت:لحظة..فترت بالصوت من شافته ما أعارها انتباه..اني اسمي.........ماكملت..صاحت بصوت مسموع..مغروووور...


اول ما وصل لمكتبه حجه ويه السكرتيرة...


::لارا كوفي 


لارا:اوكِ بوس


بس دخل مكتبه اجه وراه دخل شمشير


شمشير:دزيتلك على مبايلك لا تجي للمكتب اذا تعبان


            


              

                    


نزع معطفه راح لمكتبه كعد بكرسيه وفتح اوراقه


سردار:منو كال اني تعبان


::انت امس عصفت بنا عاصفة


::ماكو شي اني تمام


::اجه الوقت سردار 


رفع راسه اله بهدوء


::وقت شنو؟


::تتعالج وتنسه الماضي


::من شنو اتعالج


::حالتك ماعاجبتني كل فترة تتحول لشخص ماعرفه وبالأخص امس بكل نوبات الغضب التجيك ماشفتك بهالحالة 


::شمشير


::شكوووو


::ماراح تنسد هالسيرة كل يوم تذكرني وكل يوم تلح عليه..سد هالحديث بالمكتب عالأقل


::اريد مصلحتك انت مو طبيعي وحالتك النفسية كلما اجالها تتأزم


::روح لمكتبك شوف شغلك وخليني اشوف شغلي


::ماروح اذا ماحصل تسوية


::لشنوو شمشير لشنوو


::توافق تشوف معالج نفسي


::مابيه شي ماحتاجه..تفهمني 


::لا انت الي افهم راح يجي يوم تأذي نفسك


::عندي عقل براسي


::لا والله عبالي رجل آلي انته..تشتغل وتروح وتجي حتى حياتك ماراضي تعيشها


::شعيش من حياة بعد هاي اني كدامك بكامل قواي العقلية والجسدية عايش حياتي


::شنو من حياة عايشها..شغل وشغل وشغل 


::شنو المطلوب هسة


::أتعرف على شي بنية حب ونحَب.. عيش حياتك

الشخصية 


::قصدك بنية امارس عليها ذكورية واتسله بيها بالحرام..شي لا يرضي الله ولا رسوله


::اني ماكلت بالحرام وسوي بيها شي


::خلصت


::اوكِ لعد اخطب واتزوج بالحلال هيج تمام


::ابوك ديدفعك على هالكلام صحيح


::لا ابوي ماله علاقة وهمين ابوك شنو تبريت منه


::انته من تزوره تكوم تحجي بهالطريقة 


::مازرته من زمان..وانت بعد من حقه عليك تزوره هذا ابونا سردار كل زيارة يسأل عنك انته بالذات ومهتم الك هواي


::شمشير عوفني وروح خليني اشوف شغلي 


عصب:كااافي سردار انسسسسه الماضي أمنا ماعادت موجودة بالحياة.. بقه النه بس ابونا..أعرف الصار بي لا عبالك جنت زغير ومافهم اعرررف 


كام على حيله وبكل غضب ضرب المكتب بيده قوي 


::كااافي تتكلم عنها..احاسبكم وااااحد وااااحد اذا تحجون بأمي...اقتلكم والله ثم والله..


            


              

                    


شمشير ندم كال هالكلام لأن سردار فقد اعصابه نهائياً وبدأ يكسر ويأذي نفسه ومايحس عكس هذاك الشخص الهادئ الي هو عليه


لزمه قوي يمنعه من الي يسوي يحاول يهدأ روعه..بس مافاد راح يجذب النظر لكل الي بالمكتب بفقدانه اعصابه 


اخذه بالقوة للحمام حبسه قفل عليه الباب بس يسمع التكسير وصياحه بأن يفتحله


يعرف امه نقطة حمرة هي سبب كل انهيار ونوبة غضب عنده..مايحب اي طاري الها


يحتاج لتفريغ الي بكلبه هدأ بعدها عاصفة مرت وكأنها لم تكن خلفت بس دمار


سمعه هدأ خاف عليه


شمشير فتح الباب عليه:آسف والله آسف ماراح اجيب طاريها ب....


سكت من شاف ايده تنزف دمه نصه رايح عالأرض ساكت هو مايحجي كاعد عالارضية طابك رجل وماد الثانية


راح بسرعة استدعى طبيب للمكتب اجه ضمد جروحه بسبب مراية الحمام الكسرها بيده 


هادئ تماماً مانطق ولا حرف حتى ويه الدكتور..


الدكتور اجنبي


::اخرجت الزجاج لا تحتاج جروحه الى خياطة فقط توخ الحذر في المرة المقبلة..خذ هذا الدواء حتى لا تلتهب جروحك نزفت دماً كثير


شمشير:شكراً ايها الطبيب


اومأ براسه وطلع..رجع شمشير لسردار الي ماهماه الصار وكل الفوضى السواها..يريد يكمل شغله


شمشير:اترك الشغل اني اكمل مكانك روح للبيت ارتاح


::اتركني شمشير..اطلع 


::تمام تمام ماريد الح عليك مرة ثانية..راح اتصل يجيبولك ملابس تبدل قاطك كله دم


::سويلي معروف لا تشوفني وجهك هسة


::تمام بس لا تنجلط عليَ


طلع من مكتب أخوه يفرك بوجهه بيديه الثنين شسوه وشعمل


امس سردار منخبص واليوم صارت الأمور خطرة 


بالعادة مايصيرله هيج بس بسبب كوابيسه بأمه يفقد ويكون بغرفته محد يلاحظ بس شمشير يتفقده....


اتصل شمشير يجيبون بدلة رسمية لأخوه وصلت ارسلها لمكتبه يبدل ملابسه مليانات دم..اخذوا بدلته للغسيل..


مدنك على اوراقه منهمك بالشغل..رن التلفون الي على مكتبه رفع السماعة


لارا:السيد نوح هنا 


::ادخليه بِسُرعة


لحظات ودخل السيد نوح بهيبته وهندامه بيده عصى يتكئ عليها ويمشي والعصى مبينه مصنوعة خصيص اله يترأسها نسر ذهبي


ابتسم:سلام عليكم 


::وعليكم السلام..اهلاً عم 

                  الفصل الثاني من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-