رواية علاقة مفتوحة (كاملة جميع الفصول) ساره بكري






رواية علاقة مفتوحة الفصل الأول 


 ~أطلعى برا بيتى... انتِ فاكرة إن الشويتين بـتوعك دول هـ يدخلوا عليا 


-كاميليا!!... انتِ اتجننتى على الاخر... إزاى تقولى كده لـ سارة 


~إيه صعبانة عليك ولا... عجبتك؟! 


إتفاجأت بـ قلم قوى خلاها تصرخ، دى أول مرة جوزها يضربها في حياتها.. 


انا سارة عندى خمسة و عشرين سنة، أتجوزت


 من تلات سنين مجاهد اللى أنقذنى من اليتم


 لكن عيشت معاه سنين الفقر و لكن كنت


 مضطرة أستحمل عشان وليد إبنى و بعد تلات سنين مجاهد مات! 


و من وقتها بقيت في الشارع بعد ما صاحب


 العقار طردنا و ملقتش غير يحيى أخو مجاهد










 لكن المشاكل بعدتهم و خلت يحيى اللى فى كنف أبوه بقا رجل غنى و ذو أملاك كبيرة و مجاهد ما طالش اى حاجه.. 


_خلاص يا يحيى مدام كاميليا عندها حق انا.. تقلت عليكم و انتوا ملكوش ذنب تستحملونى


-ما تقوليش كده يا سارة انتِ مسؤوليتى! 


~كويس أوى إنك حاسة ياريت بقى تطرقينا 


هزيت راسي بـ قلة حيلة و خدت إبنى و مشيت


 بـ رغم إلحاح يحيى الشديد لكن مشيت، مشيت و انا مش عارفه أروح فين.. 


_ياربي انجدنى مليش غيرك... أروح فين دلوقتي؟ 


••تروحي شقتى يا قمر 


_أ.. أنت مش متربى و حيـ ـوان 


••انتِ بـ تقولي ايه يا بت تصدقى بقى خلتينى هـ أستخدم معاكي العنف 


صرخت لما شدنى و إبنى كان بـ يصرخ بـ كل رعب، ما كنش لينا حيلة ولا قوة.. 


-أبعد عنها يلا 


فجأة لقيت يحيى قدامي لكنه كان شرس و هو بـ يضرب الراجل بـ قوة!! 


_يحيى انـ.. نـت إزاى جيت هنا... ربنا بعتك فى الوقت المناسب


-يلا من هنا يا سارة


و شال وليد و خدنى لكن وقفت فجأة.. 


_يحيى انا مش هـ أقدر أرجع عندك تاني... كفاية أوى اللى سببته ليك 


-ما تقلقيش مش هـ تروحى عندى 


_أومال هـ أروح فين 


بعد شوية وصل لـ مكان راقي و طلع لـ شقة أرقي.. 


_اى الشقة دى... دى مأجرها


-لا يا سارة دى بـتاعتي انا... طول عمرى كان نفسي أخلف و أجوز إبنى فى الشقة دى 


_ما تزعلش يا يحيى بكرا ربنا يرزقك... لازم تكون واثق من ربنا... طب انت عارف 


لما الراجل ده اتهجم عليا كنت حاسة إن ربنا مش هـ يسيبنى و أهو بعتك 


-طيب انتِ عندك كل حاجه لو نقصك حاجة رنيلى و انا هـ أبعت لك البواب بيها 


كان لسة هـ يمشي لكن مسكت إيده_يحيى ممكن أطلب منك طلب و أوعدني إنك تنفذه


-طلب ايه 


_انا خايفة و....  

         الفصل الثاني من هنا 

تعليقات