رواية امتلكنى مجرما الفصل الرابع عشر بقلم امل حمادة
ادم ينظر لها باشتياق:وحشتيني ...
سلمي ولم تصدق عينيها وافلت زين من يديها ليمسك به ادم ...
ادم :حبيب بابا....وحشتني اوي ...وهو ينظر لسلمي :وحشتيني ياسلمي ...
سلمي :ادم ....وارتمت في حضانه بشده ...
ادم وظل يحتضنها بشده ويقبلها كثيرا ....وكانت سلمي تتشبك بيه اكتر ....انا كنت حاسه انك عايش ياادم ....وحشتيني اوي ...
ادم :وانت اكتر ياحبيبه عمري ....
وظلوا ينظرون كثيرا لبعضهم ...إلي أن اتت سعاد ...
سعاد :مين دا ياسلمي ؟!
سلمي ولم تستطع من فرحتها أن تتكلم :د..دا ادم ياماما....
سعاد باستغراب :ادم ....وتوجهت نحوه ...
ادم :ازي حضرتك ....
سلمي وقد جزبته من يديه :تعالي ياادم ندخل ....وظلت ممكسه بيده...
سعاد :اهلا وسهلا يابني ....بس انا اعرف انك ..
سلمي :ماما ....ممكن تعملي اي حاجه لادم ...
سعاد :حاضر ...
وظلت سلمي تنظر إليه وتضع يدها علي وجهه :ادم ...انا مش بحلم صح ...انت فعلا قدامي ...
ادم وقد وضع يده هو الآخر حول وجهها :لا ياسلمي مابتحلميش ....انت معايا ....
وارتمت سلمي في أحضانه وظلت تبكي ...
ادم :حبيبتي كفايه عياط بقي ....عشان خاطري ...
سلمي :خايفه اكون بحلم ...
ادم :ياه ياسلمي ...للدرجادي بتحبيني ....
سلمي ببكاء:انت واخد حياتي ياادم ....انت روحي ...
وقد اتي زين اتجاه والده ...
ليحمله ادم :حبيبي ....واحتضنه بشده ....
سلمي :شايف ياادم طالع شكلك ازاي ...
ادم :مش قادر اصدق ياسلمي ...ان عندي طفل منك وانك بقيتي في حضني ....
سلمي وهي تحتضنه اكثر :وعمري ماهبعد عن حضنك تاني ....بحبببببببببك ....بس انت كنت فين ياادم ....ليه عيشتني في العذاب طول الفتره اللي فاتت ....
ادم :انا اسف ياحبيبتي ....بس كان لازم ابعد عنك ....كان لازم اموت شخصيه ادم المجرم ....وارجعلك ادم الإنسان. ...لانك تستاهلي كل حاجه حلوه ...
سلمي :انا حبيتك من اول لحظه شوفتك فيها وكان يكفيني وجودك جمبي. ...
ادم :طب يلا بقي عشان نروح علي بيتنا ....
سلمي :بيتنا....تقصد الفيلا ...
ادم :لا ياسلمي ....طب شقه من مالي الحلال...الفيلا مش هنرجع ليها تاني ....وتحاولي تنسي اللي فات...
سلمي :طب نقضي اليوم هنا وبعدين نروح ...
ادم وينظر لها وهو رافعا حاجبه :بس انتي وحشاني ....وانا بصراحه مش قادر اصبر ....
سلمي :ياه ياادم ...انا بجد مش مصدقه ....أني في حضنك ...اد اي كان نفسي في حضنك من زمان ....
ادم :طب يلا ...جهزي نفسك ياعمري ...
سلمي :حاضر ....وذهبت لتعد نفسها وهي في غايه السعاده وقلبها كاد أن يقف من الفرحه ....الحمدلله لك يارب ...
سعاد :الله ...رايحه فين ياسلمي ؟!
سلمي :رايحه مع جوزي ياماما ...
سعاد :ايوه يابنتي بس هو لحق يقعد ...
سلمي :معلش بقي ياماما ...بكره هجيلك ...
سعاد :والله انا مافاهمه حاجه ...ربنا يصلح الحال ...
وتوجه ادم وسلمي الي بيته الجديد الذي يطل علي النيل ...
ادم :اتفضلي يااميرتي ....توجهت سلمي الي الداخل وكان ادم يحمل زين لم يستطع أن يبعد عنه ...
سلمي :الله ياادم ....الشقه جميله اوي ....تحفه ...
ادم:انتي اللي محلياها ياسلمي ....دي مملكتك...
سلمي :ادم ...انا بجد صاحيه....
اقترب منها ادم :ايوه ياروحي ....صدقي ...انتي مش بتحلمي ...وظل يقترب إليها الي التصق بها وبدأ في تقبيل وجهها وعنقها ...
سلمي شعرت أن الأرض لم تستطع أن تحملها ....وكادت أن تقع بين يديه ....ولكن ادم حملها سريعا :علي مهلك ياروحي ...مالك ..
سلمي :مبسوطه ...وحاسه أن من سعادتي مش قادره اقف...
ادم يغمز لها :طب يلا بينا علي جوه ...
سلمي بخجل :ادم ....زين نام علي الارض عاجبك كده ....تعالي ننيمه في السرير...
حمله ادم وتوجه إلي غرفته وقبل جبينه ....وتوجه للخارج وذهب إلي غرفته وكانت سلمي تنتظره ....
ادم وبدأ في خلع ملابس بالكامل. ..
سلمي :ادم ...بتعمل اي يامجنون...
ادم:الله ...مراتي ووحشاني تفتكري هعمل اي ....ليقترب منها ويضع جسده علي جسدها ...
سلمي :ياادم ....اوعي ...
ادم :اوعي اي ....دا احنا ليلتنا فل النهارده ....وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح.
..............
أتت سما الي منزلها ...لتري والدتها جالسه لم تتحدث. ..
سما :مالك ياماما....وفين سلمي مش سامعه ليها صوت ..
سعاد :ماانا لو قولتلك مش هتصدقي ....زي ماانا مش مصدقه ....
سما :في اي ياماما ...قلقتيني ...
سعاد :ادم جوز اختك ...طلع عايش ...
سما:نعم ...عايش ازاي. ...هو في ميت بيصحي ....
سعاد :والله يابنتي مافاهمه حاجه ...بس هو كان هنا واخد سلمي وزين ومشي ....
سما :ازاي دا ....انا مش فاهمه حاجه ...يعني ادم عايش مامتش ....
سعاد :ايوه ادم عايش ....
سما :مش ممكن ....
سعاد :انا برضو استغربت زيك كده....
سما :طب انا هقوم اتصل بيها ....
لتمسك سعاد بيدها :لا متتصليش بيها دلوقتي هي يدوبك لسه ماشيه من ساعه ...انا هقوم احضر الاكل ...
سما وتوجهت الي غرفتها :وظلت تتصل بعبد الرحمن :الو ....عبد الرحمن...في حاجه عاوزه اقولهالك ...
عبد الرحمن:خير ياسما ...في اي ياحبيبتي ....
سما هستناك تعالي دلوقتي البيت .
عبد الرحمن :ماشي ياحبيبتي ...جايلك ...
ظلت سما تنتظره إلي أن اتي ...
عبد الرحمن :سلام عليكم...
سعاد :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته....اتفضل يابني ....
توجه عبد الرحمن الي الداخل وأتت له سما ...
سما :تعالي ياعبد الرحمن...
عبد الرحمن:اي ياسما في اي؟!
سما :ادم ...ادم عايش ..
عبد الرحمن:ادم مين....ادم اخويا!!
سما :ايوه ...
عبد الرحمن:مش ممكن ...اي اللي عرفك الكلام ده ...
سما :كان هنا من شويه واخد سلمي ومشي ....
لينهض عيد الرحمن من مكانه :معقول ....ادم عايش ....انا همشي دلوقتي ...وهكلمك تاني ....
سما :ماشي ...
....... .......
رامي وقد كان يجلس مع لمياء....
رامي :قوليلي ياحبيبتي ....اخبار مامتك اي ؟!
لمياء:كويسه الحمدلله .....شويه كده وشويه كده ....
رامي :انا عندي ليكي خبر هيفرحك اوي يالمياء...
لمياء بلهفه :بجد ...اي هو؟!
رامي :ادم اخوكي عايش..
لمياء بعدم استيعاب :اي ...انت بتقول اي ....اخويا ادم عايش ....طب هو فين يارامي ...
رامي :هو لسه ميعرفش انك أخته ولا يعرف أن عبد الرحمن اخوه....ولو عرف هيحصله حاجه ...ماتنسيش اللي حصله من مامتك ....
لمياء:طب وبعدين ....ماهو مسيره لازم يعرف ...
رامي :هنحاول نشوف حل ....بس لازم اقابل اخوكي قبل دا لو مكنش عرف بأنه عايش ....يلا بينا ...
لمياء:يلا ....وتوجهوا للخارج ....وركبوا السياره ....
إلي أن وصلوا الي الفيلا. ...
وجلس كل من رامي وعبد الرحمن ولمياء واسماء وأحمد...
رامي :ارجو أن الكلام اللي هقوله دا. يتنفذ ارجوكم...
احمد :خير يابني في اي ؟
اسماء:في اي يارامي ؟
رامي :ادم عايش ....
اسماء:اي ...بجد ...ابني عايش ...انا عاوزه اشوفه ....
ليمسك بيدها رامي :ارجوكي يامدام اسماء...اسمعيني للأخر ...
رامي :احنا لازم مانعرفش ادم باي حاجه دلوقتي ....لأنه كان مسافر ....وانا بصراحه ما صدقت أن صاحبي يتغير بالشكل دا ...وان بعد عن حياه الإجرام ...
اسماء:يعني اي ...انا مش هشوفه ...
عبد الرحمن:صح يارامي ....لازم مانعرفش ادم باي حاجه دلوقتي ...
لمياء:بس انا نفسي اشوفه ...
رامي :ارجوكي يالمياء....لو فعلا بتحبيه ساعديني ....واسمعوا كلامي ....
طبعا سما وعبد الرحمن فرحهم بعد يومين ....واكيد ادم هيكون حاضر ....ولو شاف مدام اسماء....هيفتكر كل حاجه ....فلازم مدام اسماء...ماتخرجش في الوقت اللي ادم فيه ...
اسماء ببكاء:حاضر ....
رامي :عن اذنكم ....
............
استيقظت سلمي وهي في حضن ادم ...
سلمي وظلت تملس بيدها علي وجهه ...
ادم :بحركه تلقائيه ...عض بيدها ..
لتبعد سلمي بعيدا :والله انت رخم ...
ادم وجذبها مره اخري من يدها إليه :تعالي هنا يابت ....رايحه فين ...دا انتي مش هتقومي من السرير النهارده ....
سلمي :ادم اوعي ياادم ..
ادم :لا يعني لا...ماتخلنيش اضربك وانتي عسل كده ...
سلمي :طب هشوف زين ....
ادم :زين نايم ....
سلمي :ع فكره فرح اختي بعد بكره علي الرائد عبد الرحمن ...
ادم :تقريبا عرفه عبد الرحمن دا ...
سلمي :احم ...اه اه اكيد ...
ادم :ماعلينا هدخل اخد شاور ...
سلمي :ماشي ياحبيبي....
وظلت تحدث نفسها :لو ادم عرف أن عبد الرحمن اخوه وان مامته أسما....ربنا يستر ...انا هقفل علي الموضوع دا خالص مش هتكلم فيه ....
...... ......
اتي يوم الزفاف ....ومايحمله من مفاجأت....
سلمي كانت قالقه جدا ....علي أن يعرف ادم السر ...ولكن رامي قد اخبرها بأن لا يعرف شي....
ادم :ارتدي بدله في غايه الجمال تبرز عضلات جسده ....
وايضا ارتدت سلمي فستانا من اللون الازرق ابرز جمالها ....
ادم توجه نحوها من الخلف وضمها من خصرها ....اي القمر دا ...انا كده هضعف ....بقولك اي ماتيجي نطنش الفرح .
سلمى يا مجنون ده انا بقى لي يومين ما اتحركتش من جنبك
ادم..... ماشي بس اما نيجي لينا ليله مع بعض
سلمى ....طب يلا بينا على الفرح
وتوجهوا الى الفيلا اللي فيها حفل الزفاف سلمى وادم سلموا على عرسان وباركوا لهم
سلمي .... الف مبروك يا احلى اخت في الدنيا
ادم ....الف مبروك يا عبد الرحمن بيه
عبد الرحمن... وبدا يحضنه بشده الله يبارك فيك يا حبيبي استغرب ادم من معاملته وقال عن اذنكم واخذ سلمى وتوجهوا الى الترابيزه
جاء رامي نحو ادم ايه يا ابو زين...... ما بتسالش علينا ليه يا عم
وبدأ ادم بيسلم عليهوحشني ياباني ....وكانت قد أتت لمياء وكانت تنظر الي ادام كثيرا
ادم...سلم عليها اهلا وسهلا
لمياء وقد ضغظ علي ايد ادام.
ادم استغربه مره اخرى تعالى يا رامي اقعد معانا انت والانسه
رامي... بقلق ماشي اقعدي يا لمياء
وسلمى..... قد قالقه من الامر هي الاخرى
لمياء لم تنزل عينيها من على ادم وقت لاحظ ادم هذا الامر
لمياء...... ممكن اطلب منك طلب يا استاذ ادم
رامي وسلمى نظرهوا الى بعضهم وبدا القلق والخوف عليهم
ادم ..اه طبعا اتفضلي
لمياء.. ممكن ترقص معايا
ادم...... انا اسف بس انا هرقص مع مراتي
سلمى.... عادي ادم ارقص معها عشان خاطري
ادم....ظ باستغراب سلمى في ايه بالظبط انت عارف انت بتقولي ايه
سلمى..... ايوه
رامي ...ظعادي يا عم دي خطيبه المستقبليه وانا بقول لك ارقص معاها
ادم ...تمام ماشي
وتوجهوا لكي يرقصوا مع بعض ولكن ادم شعر بشعور غريب
لمياء ...مالك
ادم .....حاسس ان انتم قريبين مني اوي
لمياء .....بقلق احنا مين
ادم..... انت وعبد الرحمن مش عارف ليه الاحساس ده
ادم .....الاغنيه خلصت يلا نرجع مكانا
واثناء رجوع ادم الى الترابيزه التصقت به بنت ووقع على قميصه مشروب
البنت ......انا اسفه اوي
ادم عادي حصل خير ولا يهمك
توجه ادم الى حمام الفيلا لكي ينظف قميصه ويعد نفسه
توجهي الى الداخل ولكن لفت نظره سيده تجلس بالداخل ظل ينظر اليها وهي شارده
ادم.. الست دي انا عارفها الى ان تذكره هي......... هي وتوجه نحوها وقال لها انتي
نظرت اليه اسماء وقالت له من انت
ادم.......... انت مش عارفاني يا اسماء هانم انت اللي رميتيني زمان ومشيتي مع عشيقك فاكره يا اسماء هانم
اسماء ......بارتباك وتوجهت نحو وقالت له ادم انا
ادم....... ابتعد عنها انا مش عايزك تكلميني تاني انت عايزه ايه تاني ظهرت في حياتي ليه انا بكرهك فاهمه بكرهك
اسماء وقد التحقت بادم امسكت يده
ادم زال ايديها ابعدي عني وبدا في تكسير كل مكان امامه
ادم بعصبيه شديده وغضب شديد......... ابعدي عني عايزه ايه تاني انا ما صدقت تخرجي من حياتي عايزاني اموت حاضر واخرج المسدس من جاب بنطلونه
اسماء ........بقلق شديد لا يا ابني ابوس ايدك انا هختفي من حياتك بس بعد البتاع ده
ادم قد وضع المسدس على راسه
اسماء بخوف شديد.......... ادم
سلمى لمياء امال ادم فين
لمياء مش عارفه احنا خلصنا رقص وهو راح يظبط هدومه تقريبا
رامي مالك يا سلمى
سلمى قال لي مش مطمن الى ان سامعوا صوت داخل الفيلا
لمياء ده صوت ماما
سلمى وقد وضعت يديها على قلبها وتوجهوا نحو الفيلا
ادم بتعيط على ايه انت واحده خاينه خنت جوزك ورميت ابنك الوحيد في الشارع عشان خاطر نفسك
سلمى بخوف ايه اللي انت ماسكه ده يا ادم ارجوك سيب البتاع ده من ايدك
ادم سيبيني يا سلمى هي اللي نفسها اموت من زمان وانا هحقق رغبتها
سلمى لا يا ادم تعالى نبعد بس ما تسيبنيش ارجوك م ما تبعدش عني
ادم بغضب يا ريتني ما رجعت
رامي اهدى يا صاحبي ما تعملش كده
لمياء ارجوك احنا ما صدقنا ان انت عايش انا عارفه ان ماما غلطت بس احنا ما صدقناش انك رجعت لنا تاني
ادم صاحب المسدس وضغط عليه ولكن توجهت سلمى اليه وخرجت الرصاصه من المسدس اصابه سلمى
ادم بخوف سلمى
سلمى كانت بدات في السقوط الى الارض ولكن ادم امسك بها متوجهه لجميع اليها
ادم بخوف وقلق اطلب الاسعاف بسرعه
ادم بخوف لا يا سلمى مش انت اللي تموتي ما تسيبنيش
سلمى وهي تنظر اليه بحب ده اللي كنت بتمناه اني اشوفك تاني انا عارفه ان انت عايش في قلبي
ادم ما تخافيش يا حبيبتي انا راجع عشانك سلمى ما تسيبينيش لا
واجهه الاسعاف ونقلت سلمى الى المستشفى ومعها ادم ورامي ولمياء توجهوا بسياره
تواجد سلمى الى غرفه العمليات ادم انا هدخل معاكم
الدكتور ما ينفعش يا ادم بيه احنا هنبلغك بكل جديد
رامي ما تقلقش يا ادم ان شاء الله تبقى كويسه
لمياء ان شاء الله هتبقى كويسه وهتقوم بالسلامه
ادم بعصبيه انا مش عايزه اسمع صوتك خالص
اتت سعاد بنتي مالها جرى لها ايه
لمياء اهدي يا طنط
سعاد قاعده ازاي انا بنتي كانت عايشه في حالها لحد ما انت دخلت حياتها انت عايز منها ايه
ادم لم يرد عليا وكل ما كان يشغل تفكيره سلمى
قد علم سما وعبد الرحمن بالحادث
عبد الرحمن يعني ايه سلمى في المستشفى دلوقتي
سما لا سلمى اختي
توجه عبد الرحمنن وسما الى المستشفى
وفي الفيلا تفاجا اسماء بوجود ثروت
اسماء ثروت
ثوره ايه يا حبيبتي وحشتيني
اسماء انت ايه اللي جابك هنا وعايز مني ايه
ثروت انا جاي لك يا عشيقتي
اسماء قرب اطلع بره بدل ما ابلغ البوليس
ثروات مش هتلحقي تبلغي البوليس لاني هاخد حياتك دلوقتي يا قطه
اسماء ابعد عني انا ما عملتش حاجه
ثروت لازم اخلص عليكم كلكم واخلص منكم
ولكن اسماء اتصلت بعبد الرحمن والهاتف وراء ظهرها
عبد الرحمن الو
سمع عبد الرحمن صوت صوت والدته الو ماما ماما
احمد في ايه يا ابني
عبد الرحمن مش عارف انا سامع صوت صويت ماما
عبد الرحمن انا لازم ارجع الفيلا حالا
احمد طب يلا بينا
توجهوا الى الفيلا ولكن امسكه ثروت وهو يخرج بسرعه من الفيلا
عبد الرحمن ثروت انت بتعمل ايه هنا يا حيوان
احمد توجه الى غرفه اسماء ولكن راها غرق في دمها
احمد اسماء اسماء رد عليا
اسماء انا اسفه يا احمد قل لادم وسامحني سامحوني كلكم
محمد ما تتكلميش وانا هطلب الاسعاف
اسماء مش هتلحق يا احمد هي دي نهايتي
عبد الرحمن وقت طلب الشرطه وقبضوا على ثروت وتوجه الى غرفه والدته ماما لا امي لا
احمد ببكاء سبتيني ليه يا اسماء يا حبيبتي انا هصالحك تاني بس ما تسيبينيش وتمشي لا يا اسماء
عبد الرحمن ماشي يا ثروت الكلب ورحمه امي ما هسيبك
في المستشفى
رامي وادم ولمياء يجلسون امام غرفه ا العمليات الى اتى الى رامي تليفون في اجابه عليه ايوه يا عبد الرحمن. ايه اللي حصل
عبد الرحمن بعد اذنك عايزك دلوقتي
عبد الرحمن هي لمياء جنبك يا رامي
رامي ايوه
عبد الرحمن طب ابعد عنها هقول لك
رامي خير يا عبد الرحمن
عبد الرحمن ثروت الكلب قتل امي
رامي ايه قتلها
لمياء مين اللي اتقتلت
رامي ولمياء توجهوا الى الفيلا
لمياء ماما فين يا عبد الرحمن
عبد الرحمن انت جبتها معاك ليه
رامي هي اللي صممت
توجهت لمياء الى الاعلى لغرفه والدتها راتها غارقه في دمها وبجانبها احمد يبكي
بابا ايه اللي حصل
احمد بكاء لم يستطع ان يجيب عليه
لمياء لم تشعر بنفسها الا وهي مغشى عليها احمد يحمل لمياء الى الفراش ويحاول ان يفوقها
عبد الرحمن مش هرحمه هقتله جوه السجن
رامي اهدى بس هي لمياء فين
عبد الرحمن اكيد فوق توجهوا الى الاعلى
رامي لمياء رد عليا
عبد الرحمن ايه اللي بيحصل لنا ده
لمياء وبدات ان تفوق وتبكي بكاء شديدا وتصرخ ماما لا
رامي يحتضنها بشده اهدي يا حبيبتي اهدي يا لمياء
لمياء مشوني من هنا انا عايزه امشي
عبد الرحمن خدها يا رامي وديها الشقه الثانيه
رامي حاضر واخذا لمياء وهي ما زالت تبكي وتصرخ
رامي اهدي يا حبيبتي واخذها الى شقه عبد الرحمن التانيه
وضع رامي لمياء على الفراش وذهبت في نوم عميق وكان رامي يتصل بادم ولكن ادم لم يجيب على الهاتف
متى يوم جديد وقاموا بدفن اسماء وكانت لمياء تفيق ويغشى عليها من وقت لاخر ولكن لم يترك رامي وحدها
عبد الرحمن واحمد توجهوا الى المستشفى التي بها سلمى ولكن كانت الامور سيئه فلا تحسن سلمي
ادم لم يتكلم مع احمد ولم يعرف خبر وفاه والدته
سعاد يا رب كده كتير هو محدش بيطمنا ليه
سنه يا رب استرها عليها يا رب
عبد الرحمن وكان حزينا للغايه على والدته وايضا احمد
الى ان خرج الدكتور وقال.......... احنا بنعمل اللي علينا بس القلب وقف..........
