رواية عرض جواز الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماء صلاحالبارت 14 من عرض جواز توقفنا لما وقف مروان قدام شرف فانصدم وقال : انت ونظر له شرف بقلق وبينظر جاد لمروان وقال باستغراب : هو حضرتك تعرفه يافندم والتفت له مروان وقال بضيق : الا اعرفه ونظر لشرف يا انا بقيت اعرفه كويس اوي وبينظر له شرف بخوف ونظر جاد لشرف باستغراب وقال : اما انت تعرف مروان بيه مقلتيش ليه والتفت لها مروان وقال بدهشة : مالكش ونظر له جاد وقال : ايوه يافندم مروان قال باستغراب : هو انت تعرف الحيوان ده وشاور بايده علي شرف جاد قال : لا يافندم معرفش بس هو جيه النهارده وخبطت علي البوابه وكان بيسال علي فيلا هنا معروض للبيع مروان قال بدهشة : فيلا معروض للبيع ونظر لشرف وبينظر له شرف بقلق والتفت جاد لشرف ونظر لمروان وقال : و سالني الفيلا دي بتاعت مين والتفت له مروان وقال باستغراب : سالك علي الفيلا بتاعتنا والتفت لشرف جاد قال : ايوه يافندم فقولته هي بتاعت مين وكمان سالني ونظر مروان لجاد وقال بضيق : و سالك علي ايه تاني جاد قال : سالني اذا كنت قعدين في الفيلا ولا لا والتفت مروان لشرف بغضب وبينظر له شرف بخوف وبينظر جاد لمروان وقال : فقولته انكم قعدين فيها بس حضرتك وكريم بيه في الشغل وجدان هانم هي اللي جوه والتفت له مروان وقال بعصبية : وانت اي حد يسالك عننا تقوم تقوله احنا فين كده مش تتاكد ده مين الاول قبل ما تقوله وشاور بايده ونظر جاد للارض بخوف وبينظر شرف لمروان والتفت لايده لقي التليفون بتاعته وقال لنفسه بقلق : تليفوني ونظر لمروان يارب ما يكون فتحه شكله كده مافتحهش بما انه في ايده وكان هيفتحه الحمد لله انه مافتحهش وبينظر مروان لجاد وقال بغضب : وبعدين انت نايم وسايب اي حد يدخل الفيلا كده امال احنا جيبنك ليه هنا مش علشان محدش يدخل من غير اذن ماترد بدل ما انت واقف كده والتفت له جاد وقال بقلق : والله يا فندم انا قافل البوابة كويس قبل ما ادخل انام معرفش هو فتحها ازاي ودخل مروان قال بعصبية : متعرفش امال مين اللي يعرف انا يعني اللي اعرف انت بتعمل ايه هنا قولي بسبب إهمالك ده كان ممكن حد من الفيلا يحصله حاجه وده لو كان حصل وقسم بالله ماكنت ارحمك وشاور بايده ونظر جاد للارض بخوف والتفت مروان لشرف وشاور بايده وقال بعصبية : وانت وبينظر له شرف بقلق مروان قال بغضب : انا هخليك تندم علي الساعة اللي فكرت فيها تدخل الفيلا دي وإذا كنت فاكر انك هتخرج منها بالساهل كده تبقي غلطان دي فيلا عابد الشناوي ومحدش ابدا يدخلها من الأشكال اللي زيك غير لما يكون واخد حقه كويس اوي بس الاول انا عاوز اعرف منك حاجه وبينظر له شرف باستغراب والتفت مروان لجاد وقال بعصبية : وانت يا زفت ونظر له جاد بخوف مروان قال : اخرج بره واياك حد يدخل هنا فاهم ولو حد دخل انت بقي اللي جنيت علي نفسك جاد قال بقلق :لا يافندم محدش هيدخل مروان قال بغضب : طيب غور من وشي وقفل الباب وراك جاد قال بقلق : حاضر يافندم ومشي مسرعا وبينظر له مروان وهو ماشي بغضب وشرف بقلق وخرج جاد من الغرفة وقفل الباب وراها وقال لنفسه بخوف : ده دخل ازاي ده بس مروان بيه مش هيرحمني استر يارب جوه الغرفة جاد : والتفت مروان لشرف بغضب ونظر له شرف بقلق مروان قال بعصبية : اوعي تفتكر انك انت بدل هربت مني مش هعرف هجيبك لا تبقي غلطان يا انت كنت بكرة الصبح هتكون عندي فكويس انك جيت من نفسك علشان لو كنت انا جبتك كنت هتزعل و هتزعل اوي كمان علشان كده انت عملت طيب وجيت من نفسك انما قولي اما انت عاوزني اوي كده كان لازمته ايه تهرب مني بقي وتجي وتسال عليه الزفت اللي بره ده اذا كنت موجود ولا لا وبينظر له شرف بدهشة مروان قال بضيق: ايه بتبص كده ليه اتفاجئت طبعا ان انا فهمت انك عملت حجه الفيلا المعروض للبيع دي علشان تسال عليه وتشوف اذا كنت موجود ولا لا بس تعرف عجبتني الحجه دي والتفت قصده لقي كرسي وراح له واخذه ورايح عند شرف شرف قال لنفسه بخوف : انا قولت من الاول انه مش سهل بس متوقعتش انه ذكي اوي كده مش فتحي بيه كان يفهمني انه مش سهل كده قبل ما يطلب مني اخلص عليه وماكنتش بقيت في الوضع ده وجاء مروان وحط الكرسي قدامه شرف ونظر له بعصبية وبينظر له شرف بقلق وقعد مروان علي الكرسي قدام شرف وهو بينظر له وقال بغضب : انت جيت علشان تاخد تليفونك ده وشاور بايده بالتليفون مش كده ونظر لتليفون ونظر شرف لتليفون والتفت لمروان بخوف والتفت له مروان وقال بضيق : معاك حق بصراحه انك تخاطر بشكل ده علشان تاخد تليفونك ده انا لوكنت مكانك كنت عملت كده برده ما هي التسجيلات اللي عليه خطيرة برده وبينظر له شرف بصدمه مروان قال بغضب : ايه مصدوم صح ان شوفت التسجيلات وعلشان اصدمك اكتر انا سمعتها كمان مش كنت تقولي انك بتسجل حلو كده وبينظر له شرف وقال لنفسه بدهشة : يانهار اسود شاف التسجيلات وسمعها كمان انا روحت في داهية مروان قال بضيق : بس برده عجبتني بتعرف تفكر برده سجلت لفتحي الشاذلي علشان تامن نفسك لو فكر يغدر بك انا شكلي كده هكون من معجبينك وبينظر له شرف بصدمه مروان قال بغضب : بس انا زعلان منك علشان كذبت عليه مش كنت تقولي من الاول احسن انك ماشي ورايا علشان تقتلني وبينظر له شرف اكتر بصدمه مروان قال بغضب : بس والله عجبتني برده الحجه اللي انت قولته لي انك ماشي ورايا علشان اخد معاك صورة لا بجد حلو ومش بقولك ان شكلي كده هكون من معجبينك بس تعرف لو كنتي قولتي من الاول انك جاي تقتلني كنت وفرت علينا كل ده بس انا عذرك برده انت جبان ازاي تقول لواحد انك جاي تقتله كده في وشه لا مجايش برده يقولها واحد حقير وجبان زيك بس في حاجه انا عاوز اعرفها انت قتل برده سمير زهران وغيره بنفس الطريقة برده اللي عملتها معايا وبينظر له شرف بدهشة مروان قال بضيق : شكلك كده اقتلتهم بنفس الطريقة طيب كنت جدد ياشيخ وفكر بطريقة جديد علشان تقتلني ولا انا مستهلش انك تفكر علشان تقتلني بطريقة تانية وبينظر له شرف بقلق مروان قال بغضب : لا انا شايف اني استاهل انك تفكر تقتلني بطريقة تانية وانت كمان شايف اني استهل اكيد بس انا عذرك هتفكر ازاي وفتحي الشاذلي قالك ان ميطلعش عليها صبح غير لما اكون ميت وبينظر له شرف بدهشة مروان قال بضيق : اكيد مش هتعرف تفكر في طريقه جديده تقتلني بيها وانت مستعجل كده مش كده برده وبينظر له شرف بقلق مروان قال بغضب : بس للأسف هيطلع عليه الصبح وانا لسه عايش خيبت ظنك صح بس انا مش عاوزك تقلق الصبح هيطلع وفي حد ميت برده وبينظر له شرف بخوف مروان قال بضيق : اكيد عارف مين ومش محتاج اني اقولك صح مين اللي هيكون ميت ماهو انت ذكي والدليل التسجيلات اللي سجلتها لفتحي الشاذلي من غير ما ياخد باله بس مش مشكله انا هقولك برده علشان انا مش جبان زيك وحقير ولما بعمل حاجه بقولها في وشه مش في ضهره علشان كده هقولك مين اللي هيموت انت وشاور بايده عليه اللي هتموت وبينظر له شرف بقلق مروان قال بغضب : ايوه انت اللي هتموت ونزل ايده بس لو قولتي علي اللي عاوز اعرفه ممكن ساعتها افكر اني مقتلكش وبينظر له شرف باستغراب مروان قال بضيق : بس بقي لو مقولتليش علي عاوز اعرفه صدقني مش هرحمك و هخليك تندم علي الساعة اللي انت شوفتني فيها من كتر ما انا هعمله فيك وبينظر له شرف بقلق مروان قال بغضب : فاشتري نفسك احسن وقولي علي اللي انا عاوزه انا دلوقتي هشيل القمشه من علي وشك و لوفكرت تعمل صوت و تزعق وبعصبية قسم بالله هخليك ما عدت تنطق تاني خالص فاهم وبينظر له شرف وهز راسه بنعم بخوف مروان قال بضيق : ايوه كده شاطر احبك وانت بتسمع الكلام ومد ايده ونزل القمشه بقوه من علي بقه شرف قال بتعب : اهاا ونظر للارض وبياخد نفس وبينظر له مروان وقال بعصبية : قولي بقي والتفت له شرف وبياخد نفس وقال بتعب : هو انت عاوز تعرف ايه اما انت عرفت كل حاجة مروان قال بغضب : لا يا حلو لسه في حاجه انا عاوز اعرفها و اخدت شرف نفس وبينظر له وقال باستغراب : حاجه ايه دي مروان قال بعصبية : فتحي الشاذلي عاوز يقتلني ليه شرف قال بقلق : معرفش مروان قال بغضب : بدانا بقى على فكره انا مش هصبر عليك كثير فاحسن لك قولي الحقيقه شرف قال بقلق : صدقني انا معرفش عاوز يقتلك ليه هو كل اللي قاله لي اللي انت سمعته في التسجيل ده بس مروان قال بعصبية : انت شايفني ايه قدامك غبي يعني عايز تفهمني انك رايح تقتل واحد وما تعرفش هتقتله ليه قلت لك قولي الحقيقه احسن لك ومش هقولها ثاني عشان ما اوريكش اللي عمرك ما شفته شرف قال بخوف: صدقني والله العظيم ما اعرف هو عايز يقتلك ليه هو كل اللي قاله لي اني اقتلك وبس زي ما سمعت في التسجيل ولما اخلص اكلمه مش اكثر وبينظر له مروان بتركيز شرف قال بقلق : وبعدين هو اللي كان بيقول لي عن السبب لوحده من غير ما اساله ان ده عايز يقتله لما يكلفني ان انا اقتل زي ما سمعت في التسجيلات كده بس المره دي ما قاليش هو عايز يقتلك ليه وانا ما بسالوش صدقني هو ده اللي حصل والله مروان قال بغضب : طيب انا هصدقك انك ما تعرفش هو عايز يقتلني ليه بس بشرط شرف قال باستغراب : شرط مروان قال بعصبية : ايوه شرط ايه متفاجئ اللي انا اشرط عليك انت تحمد ربنا لغايه دلوقتي اللي انا سيبك عايش سامع شرف قال بقلق : طيب ايه الشرط ده مروان قال بغضب : كويس انك سالنتي ده معناه انك هتنفذ اللي انا هقول عليه وحتي لو منفذش انا برده هخليك تنفذ انت تكلم دلوقتي فتحي الشاذلي وتقوله شرف قال بدهشة : ايه اكلمه مروان قال بضيق : اه تكلمه وما تقاطعنيش و تسيبني اكمل فاهم وبينظر له شرف بقلق مروان قال بغضب : انت تكلمه زي ماقوتلك وتقوله اللي هقولك ده بل حرف الواحد ولو قولت حاجة تانيه غير اللي انا قلتها لك مش هتعرف تكمل كلامك ده مش علشان هقفل السكه لا علشان هقطع لك لسانك قبل ما تكلمه نفذ احسن اللي انا بقوله لك بدل ما انفذ انا اللي انا بقوله وعلى فكره لو تعرف كويس انا مين هتعرف ان انا قده الكلمه اللي انا بقولها فخليك كويس احسن علشان ابقى كويس معاك ماشي شرف قال بخوف : ماشي ماشي انا هقول اللي انت هتقوله لي بالحرف الواحد مروان قال بضيق : حلو كده اسمعني بقي وبيقوله علي اللي هيعمله وبينظر له شرف بدهشة وخلاص مروان كلامه وقال بغضب : فهمت هتعمل ايه شرف قال بقلق : اه اه فهمت مروان قال بضيق : تمام وهفكرك تاني اي كلمه زياده على اللي انا قلتها هنفذ اللي انا قلته لك شرف قال بخوف : لا لا مش هقول حاجه مروان قال : شاطر كده ونظر لتليفون وفتحه وبيتصل بفتحي الشاذلي وفتح التسجيل والتفت لشرف وقربت التليفون منه شويه وبيرن التليفون في فيلا فتحي الشاذلي : في السفرة : وبياكل فتحي الشاذلي ورن تليفونه وسمعه وساب الشوكه والسكينه ومد ايده في جيبه وطلعه ونظر فيه لقي شرف هو اللي بيتصل وقال لنفسه : شرف بما انه اتصل يبقي خلص علي مروان الشناوي زي ما طلبت منه وبابتسامة معلشي بقى يا مروان انت اللي عملت ذكي اوي وبعدين انت مش هتكون لوحدك اه انت تونس ابوك هناك وفتح الخط الو وبينظر شرف لمروان بقلق وبينظر له مروان بغضب وحرك راسه ناحيه التليفون انه يرد والتفت شرف للتليفون وقال بقلق : الو ايوه يا فتحي بيه فتحي بيه قال : ايوه يا شرف عملت ايه خلصت زي ماقوتلك علي مروان الشناوي والتفت شرف لمروان بخوف وبينظر مروان لتليفون بغضب والتفت لشرف فتحي بيه وقال : ايه يابني ما بتردش ليه ما ترد والتفت مروان للتليفون ونظر لشرف بعصبية وهز راسه ناحيه التليفون انه يرد والتفت شرف للتليفون وقال بقلق : اه يافندم خلصت عليه زي ماقولتي ونظر مروان لتليفون بضيق فتحي بيه قال : طيب كويس امال مابتردش ليه والتفت شرف لمروان بخوف ونظر له مروان وهز راسه ناحية التليفون بغضب ونظر شرف للتليفون وقال بقلق : ها اصل انا ما سمعتكاش كويس فتحي بيه قال : ليه اتطرشت ولا ايه والتفت شرف لمروان بقلق ونظر له مروان بغضب ونظر شرف للتليفون وقال بخوف : ها لا يا فندم اصل انا نايم والتفت مروان للتليفون بعصبية فتحي بيه قال : طيب نام براحتك هبعت لك بقيت الفلوس على حسابك ماشي ونظره شرف لمروان بقلق والتفت له مروان بضيق ونظر شرف للتليفون وقال : طيب ماشي بس والتفت مروان لتليفون بغضب فتحي بيه قال باستغراب : بس ايه والتفت شرف لمروان بقلق ونظر له مروان بعصبيه وهز راسه انه يرد ناحيه التليفون والتفت شرف للتليفون وقال : هو حضرتك عايز تقتل مروان الشناوي ليه والتفت مروان للتليفون بدهشة فتحي بيه قال : وانت مالك انت عايز اقتله ليه انت من امتى بتسالني والتفت شرف لمروان بخوف ونظر له مروان بضيق وهز راسه انه يرد ناحيه التليفون والتفت شرف للتليفون وقال بقلق : ها لا انا مش بسال حضرتك ده هو بس اللي ترجاني ونظر لمروان بخوف ونظر له مروان بغضب وهز راسه انه يرد ناحيه التليفون فتحي بيه قال : اترجاك ايه ما تكمل انت مالك النهارده والتفت شرف للتليفون ومروان بغضب ونظر مروان لشرف بغضب وهز رأسه انه يرد ناحيه التليفون وبينظر له شرف بخوف والتفت لتليفون وقال : انه عايز يعرف انا بقتله ليه علشان كده بس سالت حضرتك مش اكثر فتحي بيه قال بابتسامة : اهاا اترجاك تصدق كنت عايز اشوفه وهو بيترجاك امال بيقولوا عليه ذكي ايه بقى ومحدش يقدر يقف قدامه يا طلع خيخه خالص وبينظر مروان للتليفون بعصبية والتفت له شرف بخوف والتفت مروان لشرف بغضب وهز انه يتكلم ونظر شرف للتليفون وقال بقلق : ها اه انما ما قلتليش حضرتك انت كنت عاوز تقتله ليه ونظر مروان لتليفون بعصبية فتحي بيه قال بابتسامة : انا هقول لك علشان تستاهل ان انا اقول لك علشان اللي عملته مع مروان الشناوي ده ونظر شرف لتليفون وقال بخوف : طيب يا فندم قول بقى ونظر مروان لتليفون بدهشة فتحي بيه قال : اصل انا كنت عامل حمله اعلانيه للكتب بتاعتي و مكلفها ايه فلوس كثير اكيد انت سمعت عنها والتفت شرف لتليفون وقال: اه طبعا سمعت عنها يا فندم ده البلد كلها بتتكلم عنها ونظر مروان للتليفون باستغراب فتحي بيه قال : اه طبعا لازما البلد كلها تتكلم عنها هو في حاجه فتحي الشاذلي يعملها و البلد ما تتكلمش عنها هو انا قليل في البلد ولا ايه شرف قال بقلق : ها لا طبعا يا فندم مش قليل ونظر لمروان وبينظر مروان للتليفون بدهشة والتفت لشرف وهز راسه ناحية التليفون انه يكلم والتفت شرف للتليفون وقال بقلق : بس انا مش فاهم بردك ليه خليتني اقتل مروان الشناوي فتحي بيه قال : علشان هو عمل حمله دعايه و الحمله اللي هو عملها دي خلت الحملة اللي انا عملتها ملهاش لازمه والمبيعات بتاعه الكتب بتاعتي نزلت اكثر من الربع وخسرني ملايين صرفتها على الحمله بتاعتي فكان لازم اتخلص منه باي طريقه علشان اللي يخسرني قرش واحد واحد مش ملايين ما خلهوش يعيش على وشه الدنيا دي ثاني وكمان مروان الشناوي زكي وذكي قوي كمان عن ابوه علشان كده اتصلت بيك وقلت لك تقتل مروان الشناوي النهارده فهمت بقي وبينظر مروان للتليفون بصدمة والتفت له شرف بقلق والتفت مروان لشرف بغضب وهز رأسه انه يكلم ونظر شرف لتليفون وقال بقلق : ها اه فهمت يا فندم فتحي بيه قال : طيب كفايه عليك كده بقى وانا هحول لك الفلوس على حسابك النهارده شرف قال بقلق : ها طيب يا فندم فتحي بيه قال : سلام شرف قال بقلق : مع السلامة وقفل مروان الخط والتفت لشرف بعصبية وبينظر له شرف بخوف مروان قال بغضب : اه يا حقير منك ليه وقام من علي الكرسي ومسك في هدومه شرف وبيضربه وبينظر شرف وقال بقلق : انا ما ليش دعوه هو اللي قال لي وبيضربه مروان علي وشه وقال بعصبية : ملكش دعوة ياحقير شرف قال بخوف : انا مليش دعوة وبوجع اهاا وبيضربه مروان علي وشه بغضب و بيصرخ شرف وقال: اهااا وسمع جاد وهو قدام غرفته صوت بيصرخ وقال لنفسه باستغراب : ايه الصوت ده هو ايه اللي بيحصل جوه مروان بيه بيعمل ايه فيه اما ادخل اشوف في ايه ليكون هيقتله ولا حاجه هو فاتحه باب الغرفه وبينظر لقي مروان بيه ماسك شرف بيضربه علي وشه جامد وهيموته فاراح مسرعا له ومسكه من وراها مروان بيه اهدي وبعده شويه عن شرف مروان قال بضيق : سبني ده حقير لازم اقتله وبيتحرك ومسكه جاد جامد ونظر له وقال بقلق : لا يافندم ماضيعش نفسك علشان حقير زي ده ونظر لشرف والتفت لمروان اهدي يافندم وبينظر مروان لشرف بعصبية وقال : اهدي ايه ده حقير ورفع رجله وزقه الكرسي بقوه اللي عليه شرف فوقع شرف بالكرسي علي الارض وقال بوجع : اهاا ونظر جاد لشرف بقلق وهو علي الارض والتفت لمروان وقال : اهدي يا فندم ده مايستهلش انك تضيع نفسك علي شأنه لو غلط عاقبه بس ما تقتلهوش كده انت اللي هتتسجن مش هو ونظر له مروان وقال بضيق : طب روح اعدل الحقير ده والتفت لشرف جاد قال بقلق : حاضر يافندم ورايح عند شرف وبينظر مروان لشرف بغضب ووقف جاد قدام شرف وقال بغضب : تعال وقوم الكرسي بشرف من علي الارض وعدله وبينظر شرف لمروان بخوف وبينظر له مروان وقال بعصبية : انا هوريك تتفقوا عليا ازاي يا حقير منك ليه والتفت جاد لمروان ونظر لشرف بضيق ونظر مروان لجاد وقال : حط القماشه علي بقه جاد قال : حد حاضر يافندم ومسك القماشه وبينظر شرف لمروان وقال بقلق : لا ما تحطهاش على بقي انا عملت اللي انت قلت عليه سيبني امشي بقي مروان قال بغضب : اسيبك تمشي هو انت فاكر دخول الحمام زي خروجه انا هوريك ازاي تدخل الفيلا والتفت لجاد حط القماشه على بقه زي ما قلت لك ونظر له جاد وقال : حاضر يا فندم وبيحط القماشه على بقي شرف والتفت شرف لجاد وقال بترجي : لا ما تحطهاش على بقي لا ما تحطهاش وبينظر له جاد بضيق وحط القماشة علي بقه شرف ونظر لمروان وبينظر مروان لشرف وقال بعصبية : انا هعرفك ازاي تفكر تتدخل الفيلا دي ونظر مروان لتليفون شرف وبيتصل باللواء حامد صديق والده وبينظر له جاد وقال لنفسه باستغراب : هو مروان بيه بيكلم مين وبينظر شرف لمروان بخوف مروان قال : الو اللواء حامد وقال : الو مين معايا مروان قال : انا مروان الشناوي يافندم اللواء حامد قال : اهاا اهلا يامروان مروان قال : اهلا بك يا فندم اللواء حامد قال : اهلا ايه بقي انت فين يا ابني ما حدش بيشوفك ليه ولا احنا ما بنجيش على بالك خالص مروان قال : ازاي بس يافندم تقول كده ده حضرتك على بالي على طول اللواء حامد قال : اما هو كده امال ما بتجيش ليه مروان قال : معلش يا فندم اصل مشغول في الشغل شويه اللواء حامد قال : ايوه انا عارف ان مسؤوليتك كتير الله يكون في عونك بس بردك لازما تيجي عشان اشوفك شويه انت واحشني قوي عايز اشوفك مروان قال : حاضر يا فندم ان شاء الله هاجي لك بس كنت عايز حضرتك في موضوع كده اللواء حامد قال : موضوع ايه خير مروان قال : خير ان شاء الله يا فندم بس معلش ممكن تخليك معايا لحظه اللواء حامد قال : طيب انا معاك اهوه مروان قال : طيب وشال التليفون من اذنه وحط ايده عليه والتفت لجاد تخليك هنا وانا جاي علي طول جاد قال بقلق : حاضر يافندم مروان قال بغضب : واياك تفكه حتي لو ايه تعرف لو هرب منك انا هحطك مكانه وهعمل فيك اللي كنت هعمله معاه علشان اخلص من غباءك و اهمالك ده جاد قال بخوف : لا يافندم مش هيهرب ومش هفكه مروان قال بغضب : لما اشوف ونظر لشرف وبينظر له شرف بقلق وخرج مروان من الغرفة وبينظر جاد لشرف بضيق ووقف مروان قدام الغرفة وشال ايده من علي التليفون وقال : معلش يا فندم انا اسف خليتك تنتظر شويه على التليفون اللواء حامد قال : لا ولا يهمك يا مروان انما تليفون مين اللي انت بتتصل بيه ده مش تليفونك صح مروان قال : اه يا فندم مش تليفوني اللواء حامد قال : انا قلت كده بردك اصل مسجل رقمك عندي المهم موضوع ايه اللي انت عايزني فيه مروان قال : هقولك يافندم جوه الفيلا : في غرفة كريم : وبينظر كريم في للاب توب وبيدور علي صفحه نجمه علي الفيس بوك وبينظر بتركيز لقي صورة نجمه مع واحد وقال بابتسامة : ايه نجمه واخيرا لقيتك ماما والتفت لوالدته لقها نايمه علي السرير ماما اصحي لقيتها وهزها ماما وفاقت والدته من النوم ونظرت له وقالت بنعس : ايه ياكريم بتصحني ليه كريم قال : لقيت نجمه اصحي وقعد والدته علي السرير وقالت : ايه لقيتها كريم قال : ايوه صورتها اهي والدته قالت : وريني كده وراحت لعنده وبينظر كريم للاب توب وقال : اهي ونظرت والدته للاب توب لقيت صورت نجمه مع واحد والتفت لكريم وقالت بابتسامة : اه صحيح هي و اتعدلت وقعدت جانب كريم والتفت لها كريم وقال بفخر : امال ياماما ابنك برده مش قليل لو في سبع ارض هيجيبها لك برده والدته قالت : طيب بطل تفتخر بنفسك قوي كده والتفت لصورة نجمه وبينظر لها كريم وقال بابتسامه : ايه يا ماما من حقي افتخر بنفسي انا عملت لك مجهود على فكره والمفروض تشكريني والتفت له والدته وقالت : طيب يا اخويا هبقى اشكرك بعدين خلينا في المهم مين اللي جنب نجمه في الصوره دي ونظرت لصورة لنجمه ونظر كريم لصورة نجمه والشخص اللي معاها والتفت لها وقال : وانا اعرف منين يا ماما مين اللي هي متصوره معاه دي هي مش كاتبه حاجه على الصوره والتفتت له والدته وقالت باستغراب : مش كاتبه ليه كريم قال : ما اعرفش يا ماما تبقي تساليها هي بقى والدته قالت : تفتكري يطلع مين ده يا كريم ونظر كريم لصورة نجمه و لواحد اللي معها وقال : جوزها يا ماما والتفت لوالدته والدته قالت : جوزها ايه يا اهبل ده قد ابوها ونظرت لصورة ونظره كريم للرجل اللي معه نجمه في الصورة وقال : اه صحيح يمكن يكون ابوها يا ماما والتفت لوالدته والتفت له والدته وقالت : اه جايز بردك يكون ابوها فعلا كريم قال : طيب واحنا هنعمل ايه دلوقتي يا ماما بعد ما لقينا نجمه والدته قالت : اه هنعمل ايه وبتفكر ونظرت قدامها وبينظر لها كريم باستغراب والدته قالت : ايوه والتفت لكريم كريم قال : ايوه ايه ياماما والدته قالت : راسلها على فيسبوك مش ينفع تكتب عليه كريم قال : اه ينفع يا ماما باستغراب بس اراسلها والدته قالت : اه تراسلها فيها ايه دي يعني بما انه ينفع تكتب على الفيس كريم قال : اراسلها اقول لها ايه بس يا ماما هي تلاقيها اساسا مش فاكرني يبقى هراسلها ازاي والدته قالت: لا يا اخويا هتلاقيها فاكرك انت عملت فيها حادثه هتنسى ازاي كريم قال : طيب اراسلها اقول لها ايه طيب والدته قالت : تقول لها تقول لها وبتفكر ونظرت قدامها كريم قال : ايوه اقول لها ايه والدته قالت : ايوه والتفتت له كريم قال : ايوه ايه يا ماما وبعدين هو التفكير ما بيجيش غير لما تبص قدامك يعني والدته قالت : اه وبطل زرافه بقى وخلينا في اللي احنا بنعمله كريم قال : طيب ماشي قولي يا ستي اقول لها ايه والدته قالت : هقولك امام غرفه جاد : واقف مروان و بيتكلم في التليفون وقال : هو ده اللي حصل يا فندم علشان كده انا اتصلت بحضرتك اللواء حامد قال : كويس انك عملت كده و اتصلت بيا بس معقول اللي انت قولته ده فتحي الشاذلي يعمل كده مروان قال : انا كمان يا فندم زي حضرتك ما كنتش مصدق بس ده اللي حصل فعلا وسجلت المكالمه زي ما قلت لحضرتك اللواء حامد قال : طيب يا مروان بس المكالمه ديت مش دليل عليه علشان من غير اذن النيابه مروان قال : ايوه انا عارف يا فندم انها مش دليل علشان من غير اذن النيابه بس ممكن التسجيلات دي تفتح القواضي دي تاني وبعدين انا مسكت الولد زي ما قلت لحضرتك اللي عمل كده ولو قررتوه هيعترف بكل حاجه اللواء حامد قال : طيب يا مروان انا هبعت لك ظابط بالبوكس هياخد الولد اللي انت ماسكه ده والتليفون ايه اللي عليه تسجيلات دي مروان قال : طيب يا فندم بس ليه عند حضرتك طلب انا عارف ان انا بتقل على حضرتك اللواء حامد قال : بتقل عليا ايه ده كلام برده يا مروان ده انت زي ابني قول اللي انت عايزه على طول مروان قال : وانا لي الشرف ان اكون زي ابن حضرتك اللواء حامد قال : طيب يا سيدي قول عايز ايه مروان قال : مش عاوز اسمي يجي في محضر الشرطه يا فندم لما الولد اللي انا مسكه ده يعترف اللواء حامد قال باستغراب : ليه يامروان ده كان عاوز يقتلك مروان قال : ايوه يافندم انا عارف بس لو اسمي جيه في محضر الشرطه ساعتهاالناس كلها هتعرف ان فتحي الشاذلي كان عاوز يقتلي ولو ده حصل والدتي هتعرف وهتقلق عليه وانا مش عاوزها تقلق يافندم اللواء حامد قال : بس يامروان ده حق وكان ممكن يجرلك حاجه لقدر الله لو الولد اللي انت مسكته ده قدر يقتلك ازاي بس تسيب حقك يامروان مروان قال : انا مش سيبه يا فندم كده كده الولد ده هيعتاقب لما يتقبض عليه ويعترف بل هو عمله يافندم يعني انا هاخد حقي برده بس مش عاوز اسمي يجي في المحضر يافندم لوسمحت اللواء حامد قال : طيب يامروان انا هتصرف وخلي اسمك ميجيش في المحضر مروان قال : وفيه طلب تاني يا فندم انا عارف اني تقلت علي حضرتك اللواء حامد قال : تقلت ايه يامروان انا كده هزعل منك والله معتش تقول الكلام ده انت زي ابني وانا زي عابد الله يرحمه يعني اطلب اللي انت عاوزه من غير ماتقول الكلام ده علشان مزعلش منك مروان قال : حاضر يافندم خلاص معتش هقولك كده اللواء حامد قال : طيب قولي بقي ايه الطلب التاني ده مروان قال : عاوز البوكس ما يعملش صوت وهو داخل الفيلا اللواء حامد قال : ما يعملش صوت مروان قال : ايوه يا فندم اللواء حامد قال : ليه يا مروان طيب مروان قال : علشان والدتي واخويا كريم مش عايزهم يعرفوا اي حاجه من اللي حصل دي اللواء حامد قال : ما يعرفوش ليه هم مش في الفيلا عندك مروان قال : لا يا فندم هم موجودين بالفيلا عندي اللواء حامد قال : اهما عندك يا مروان امال ما يعرفوش ازاي مروان قال : ما انا مسكت الحقير اللي كان داخل الفيلا ده ودخلت غرفة البواب وهم ما شفهوش علشان كده انا مش عايزهم يعرفوا باللي حصل ده اللواء حامد قال : طيب يا مروان خلاص انا هطلب من الظابط اللي هيجي لك يطفي سرينه البوكس وهو داخل الفيلا مروان قال : شكرا يا فندم انا مش عارف اقول لحضرتك ايه اللواء حامد قال : ما تقولش حاجه ده والدك كان من اعز اصدقائي الله يرحمه وانت ابني ولو عزت اي حاجه اي حاجه اطلبني في اي وقت وما تترددش ماشي مروان قال : طيب يا فندم بس لو سمحت خليهم يجوا بسرعه عشان ماما وكريم لو نزلوا هيعرفوا وانا مش عايزهم يعرفوا فلو سمحت خليهم يجوا بسرعه اللواء حامد قال : ما تقلقش انا اول ما اقفل معاك هكلمهم و هيجوا لك بسرعه مروان قال : طيب يا فندم واسف اني ازعجتك في الوقت ده اللواء حامد قال : يا سيدي ازعجني براحتك بدل هسمع صوتك خلاص ازعجني زي ما انت عايز مروان قال بابتسامة : ربنا يخليك لي يا فندم اللواء حامد قال : ويخليك يا مروان مش عايز حاجه ثانيه مروان قال : لا شكرا اللواء حامد قال: طيب ابقى سلم لي على والدتك واخوك وانت زي ما قلت لك اي حاجه تعوزها في اي وقت ما تترددش وكلمني على طول مروان قال : حاضر والله يسلمك اللواء حامد قال : طيب مع السلامه يا مروان مروان قال : مع السلامه يا فندم واقفل الخط والتفت وراه علي الغرفه ودخل وبينظر لقى جاد واقف جنب شرف والتفت لشرف بضيق والتفتوا له جاد وشرف ونظره مروان لجاد وقال بضيق : روح اقف عند البوابه لو حد جه بلغني جاد قال بقلق : حاضر يا فندم وماشي وبينظر شرف لمروان بخوف وبينظر له مروان وهو ماشي وقال: واقفل الباب وراك والتفت له جاد وهو ماشي وقال بقلق : حاضر يا فندم ومشى ونظره مروان لشرف بغضب وبينظر له شرف بقلق وخرج جاد من الغرفه والتفت ونظره على شرف ومروان بيه وقفل الباب وراها وبينظر مروان لشرف وقال بغضب : طبعا انت بتسال في بالك انا هعمل فيك ايه وراح وقاعده قدامه على الكرسي وبينظر له شرف بخوف مروان قال بضيق : بس انا مش هقول لك هسيبك تتفاجئ احسن زي انت ما فاجئتني ودخلت الفيلا وما تخافش المفاجاه بتاعتي هتعجبك وهتعجبك قوي كمان مش هتعجبك انت وبس لا هتعجب كمان فتحي الشاذلي ومش هتنسوها طول عمركم هتقعدوا تذكروها مع بعض بما ان فتحي الشاذلي بيقول عليا ذكي انا بقى هفرجكم مفاجاه الذكي ده هتبقى ايه ورجع وسند ظهره على كرسي وبينظر له بانتقام وبينظر له شرف وقال بقلق: يا ترى ناوي يعمل فيا ايه وفتحي الشاذلي معقول هيموتني زي ما قال لي لا ما اعتقدش انه هيموتنا هو ذكي واكيد مش هيعمل كده ويموتنا امال هيعمل ايه وبعدين كان بيكلم مين في التليفون هو هيسلمنا للشرطه ولا ايه لا بس انا ما سمعتهوش وهو بيقول ظابط او بوكس لما كان بيتكلم ناوي على ايه ده بس يا ربي ونظر قدامه انا ايه اللي خلاني اجي الفيلا هنا بس يا ريتني ما فكرت اعمل كده والتفت لمروان بخوف وبينظر له مروان بغضب جوه الفيلا : في غرفه كريم : وبتنظر وجدان لكريم وقالت :ها فهمت هتكتب لها ايه كريم قال : اه يا ماما فهمت هي كيمياء يعني والدته قالت: طيب بما انها مش كيمياء بقى اكتب اللي انا قلت لك عليه كريم قال : طيب هكتب بس انتي متاكده يا ماما من اللي انت هتعمليه ده والدته قالت : اه طبعا متاكد امال يعني هعمله من غير ما اكون متاكده يلا بس اكتب كريم قال : طيب هكتب بس يمكن هي ما توافقش والدته قالت : لا هتوافق ما تقلقش كريم قال : وانتي جات لك الثقه دي منين نفسي افهم هو انت تعرفيها انت ما شفتهاش الا ساعه يا ماما او يمكن اكتر بس بردك دي ما يخليكيش تعرفيها قوي كده بالثقه اللي انتي بتتكلمي بيها دي والدته قالت : يا ابني انا ليا نظره في الناس من اول ما شفتها عرفت خلاص مش محتاجه اني اقعد معاها واتكلم واكتب بقى خلينا نخلص كريم قال : يا سلام يعني من النظره تعرفيها ايه يا ماما الكلام اللي انت بتقوليه ده بتقولي كلام يدخل العقل عشان افهم والدته قالت : مش مهم انت تفهم المهم هي تفهم اكتب بقى قبل ما اخوك يجي ويشوفنا احنا بنعمل ايه ويزعق لنا كريم قال : طيب هكتب اهو بس والله انا حاسس انها مش هتوافق والدته قالت : حس انت مع نفسك المهم تكتب اللي انا قلته كريم قال : طيب هكتب وربنا يستر والدته قالت : ان شاء الله هيستر اكتب بقى كريم قال : حاضر ونظره للاب توب وبيكتب اللي والدته قالت عليه وبتنظر لها والدته علي اللاب توب على اللي كريم بيكتبه وخلص كريم كتابه وضغط على الزر والتفت لوالدته وقال : خلاص يا ماما والتفتت له والدته وقالت : خلاص ايه كريم قال : كتبت اللي انتي قلت لي عليه والدته قالت : ايوه يعني امال ما ردتش ليه كريم قال : هي قافله يا ماما لما تفتح هتبقى ترد وبعدين الوقت اتاخر اكيد نايمه يعني والدته قالت : اه صح معاك حق طيب انا هروح انام خلي اللاب توب مفتوح واول ما ترد قول لي كريم قال : اقول لك ايه يا ماما وانا هفضل كده قاعد مستناها لما ترد لغايه الصبح ما انامش يعني ولا ايه والدته قالت : هو انا قلت لك ما تنامش ما تنام الصبح تبقى تشوفها لو لقيتها رده تقول لي كريم قال : اهااا طيب اذا كان كده ماشي ابقى اشوفها الصبح واقول لك والدته قالت : طيب ما تنساش بقى كريم قال : لا مش هنسى ما تخافيش والدته قالت : طيب لما اشوف ونظرت للاب توب والتفت لكريم ما يمكن صاحيه يا كريم وبتعمل حاجه وهتفتح دلوقتي كريم قال : يمكن يا ماما ما هو اللاب توب مفتوح اهو والتفت للاب توب لو فتحت هتبعت ونظر لوالدته والدته قالت : طيب خلينا قاعدين شويه يمكن تفتح كريم قال : انت بقيتي سهيره بقى يا ماما وانا مش عارف والدته قالت : اه بقيت سهيره اقعد ساكت بقى ونظرت للاب توب كريم قال : طيب ونظرا للاب توب عند البوابه قاعد جاد على الكرسي وقال لنفسه باستغراب : هو ايه اللي بيحصل ده انا مش مصدق والله ايه اللي حصل ده معمول في واحد يدخل الفيلا من غير ما حد يحس به بس مروان بيشوفه ازاي تلاقيه كان صاحي امال وجدان هانم فين وكريم بيه ما هم جوه الفيلا ازي ما حسهوش بالحرامي ده تلاقوهم نايمين حتى لو نايمين اكيد عمل صوت يعني وبعدين مروان ده جاب الحرامي ده عندي الغرفه ليه وكمان طلع عارفه معقول مروان بيه الشناوي اللي والده عابد ده الشناوي يعرف حراميه انا ما عدتش فاهم حاجه وخلاني اقعد هنا ليه هو في حد هيجي دلوقتي يعني علشان ايه يطلب مني ان انا اقعد جنب البوابه امام البوابه من بره : وصل البوكس على الفيلا ووقف وبيزمر جاد وهو قاعد جنب البوابه من جوه سمع صوت تزمير العربيه وقال لنفسه باستغراب : ايه ده ده في حد جاي فعلا وقام على الكرسي وفتح البوابه وبينظر لقي البوكس الشرطه وبدهشه ايه ده البوكس ودخل البوكس الفيلا وبينظر جاد للبوكس بدهشه ووقف البوكس ونزل منه ظابط وثلاث عساكر والتفت الضابط لجاد ونظر للعساكر وقال : خليكوا هنا العساكر قالوا : حاضر يا فندم وراح الضابط للجاد وقال : مروان بيه فين جاد قال باستغراب : ها موجود يا فندم اتفضل معايا الضابط قال : طيب ومشي جاد ورايح علي غرفته ومشي معه الضابط جاد قال لنفسه بقلق : البوكس بيعمل ايه تلاقي مروان بيه هو اللي كلمهم علشان الحرامي اللي هنا وخبط علي الباب غرفته ونظر شرف للباب بقلق والتفت مروان وراه ونظر للباب وقال بضيق : ادخل وفتح جاد الباب ونظر للظابط وقال : اتفضل يا فندم ونظر له الضابط وقال : شكرا ودخل ودخل جاد وراها ونظر مروان للظابط وقام على الكرسي ونظر شرف للظابط بقلق والتفت الظابط لشرف لقاه مربوط ونظر مروان لظابط وقال باستغراب : حضرتك مين والتفت له الظابط وقال : حضرتك مروان بيه مروان قال : ايوه انا مين حضرتك الظابط قال : انا الظابط رؤوف باعتني اللواء حامد وبينظر له شرف بخوف وبينظر مروان لظابط وقال : اهاا اهلا وسهلا ومد ايده الظابط رءؤف قال : اهلا بك ومد ايده وسلام عليه ونظر لشرف هو ده ونظر مروان لشرف وقال بضيق : اه هو وبينظر لهم شرف بخوف وبينظر جاد لشرف بضيق والتفت الظابط رؤوف لمروان وقال : ومين اللي كتفه كده والتفت له مروان قال : انا اللي كتفته عشان ما يهربش الظابط رؤوف قال : طيب انا هروح انده العساكر مروان قال : طيب اتفضل ومشي الظابط ونظر مروان لشرف بغضب وبينظر جاد لشرف بضيق والتفت لظابط ووقف الظابط رؤوف قدام باب الغرفه وشاور العساكر بايده ونظروا له العساكر وراحوا عنده وبينظر لهم الظابط رؤوف وقال : تعالوا العساكر قالوا : حاضر يافندم ودخل الظابط رؤوف الغرفة ودخلوا العساكر وراها والتفت الظابط رؤوف للعساكر وقال : فكوه خدوه على البوكس العساكر قالوا : حاضر يافندم ورايحين لعند شرف والتفت الظابط رؤوف ومروان وجاد لشرف ورحوا العساكر لشرف و بيفكوا ومسكوا وقومه ومشين بي ووقف شرف و العساكر مسكينوا قدام مروان ونظر له بضيق وبينظر له مروان بغضب وبينظر الظابط رؤوف للعساكر وقال : خدوا يلا و مشوا العساكر وهما مسكين شرف وخرجوا من الغرفة ونظر الظابط رؤوف لمروان وقال : فين التليفون اللي عليها التسجيلات يافندم مروان قال : اهو يافندم اتفضل ومد ايده بالتليفون واخذ الظابط رؤوف منه التليفون وقال : طيب عن اذنك مروان قال : اتفضل وشكرا واشكرلي اللواء حامد الظابط رؤوف قال : حاضر خرج من الغرفة وخرج مروان وراها ووقف قدام الغرفة وبينظر لشرف هما بيحطوا في البوكس جاد وهو في غرفة وقال لنفسه : اما اروح اشوف ايه اللي بيحصل وخرج من الغرفة وبينظر لقي مروان بيه وقف فوقف وراها وتحرك البوكس وخارج من الفيلا ونظر الظابط وهو في العربية لمروان وشاور له بايده ونظر له مروان وشاور بايده لي وخرج البوكس من الفيلا والتفت مروان وراها ولقي جاد واقف وقال بضيق : روح اقفل البوابه ونظر له جاد وقال : حاضر يافندم وماشي مروان قال بغضب : استني ووقف جاد ونظر له بقلق مروان قال بضيق : مش عاوز حد يعرف بل حصل ده فاهم ولو حد عرف هعمل وقطع جاد كلامه وقال بقلق : لا يافندم انا مش هقول لحد مروان قال بغضب : طيب روح اقفل البوابه وقعد جانبها و متقومش من جانبها فاهم جاد قال بخوف : حاضر يافندم مروان قال بضيق : ولو قومت من جانب البوابه انا هعرف خلي بالك وساعتها بقي تعتبر نفسك مرفوض وتلم حاجاتك ومتعدتش عاوز اشوف وشك ده جاد قال بخوف : لا يافندم انا مش هقوم والله هفضل قاعد حانب البوابه لغاية الصبح مروان قال بضيق : لما نشوف روح اقفل البوابه جاد قال بقلق : حاضر ومشي وبينظر له مروان وهو ماشي ومشي بضيق وراح جاد عند البوابه وقفلها وقعد جانبها علي الكرسي بقلق ونظر لمروان بيه وهو ماشي ودخل مروان من الجينيه الفيلا ورايح علي غرفته وقال لنفسه بضيق : معقول اللي حصل ده كان عاوز يقتلني بس علشان خسر ملايين وبحزن معقول الفلوس بقيت اغلي من الإنسان بشكل ده علشان عاوز يقتلني وطلع علي السلم انا مش مصدق ابن ادم بقي رخيص بالشكل ده علشان يقتلوا بسهولة كده ورايح علي غرفته وسمع صوت كريم والدته فوقف وباستغراب ايه ده ماما لسه صاحيه وراح علي غرفة كريم وفتح الباب ودخل والتفتوا له والدته وكريم بخوف -----------------. الفصل الخامس عشر والفصل السادس عشر من هنا |
رواية عرض جواز الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماء صلاح
تعليقات