رواية صغيرة الزعيم الفصل الخامس عشر15 بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل الخامس عشر بقلم كاندل

افتحي الباب رجائا !!" صاح وهو يضرب الباب بقوه لكنها لم تجبه، ضرب الباب بكتفه بقوه لينفتح...

رأها تجلس على الارض، وتنظر الى الفراغ بغضب وحقد.. تنفس الصعداء، فقد ظن بانها فقدت الوعي او شيء من هذا القبيل...

امسك مرفقها جاعلاً منها تنهظ ليضمها الى صدره...

ظننت ان مكروه قد اصابك" قال وهو يقبل راسها .. بقيت صامته ولم تحرك ساكناً ...

ابتعد ليضع وجهها بين يديه، ويحني رأسه ليصبح بمستوى رأسها ...

دعينا نذهب للمنزل، وسنتحدث هناك" قال وهو ينظر لكل انش في وجهها للتأكد من سلامتها لكنها لم تجبه.. وكانت تنظر له ببرود.

تجاهلته وخرجت من الحمامات بخطوات غاضبه... ليتنهد الآخر بقلة حيله...

اتجهت الى الحديقه لتجمع اغراضها وتاخذ حقيبتها ... وتتجه بعدها الى السياره...

توقفت عندما لمحت ان هناك امرأه في السياره...
نظرت حولها لعلها اخطأت بالسياره.. لكن عندما نظرت لم تجد سياره تشبه خاصة اليكاسندر...

عادت ادراجها وكان هناك صنبور مياه في الحديقه ذهبت لتغسل وجهها ورتبت نفسها لان حالتها مزريه ولا تريد ان يراها احدا بهذه الحاله...

الى السياره بخطوات بطيئه ومتردده، لكنها اسرعت عندما رأت اليكساندر يركب السياره...

فتحت الباب وركبت في الخلف.. لقد كانت الامرأه تبدو كإمرأة تعيش في ملهى.. ترتدي ملابس فاضحه وتضع المكياج الثقيل وشعرها بني غامق كانت تبدو كالساحرات رمقتها بتقزز من منظرها ...

الى ماذا تنظرين ايتها السنفوره قالت وهي تمضع علكتها .. مما جعل الاخرى تشعر بالغثيان...

"ضعي الحزام" قال اليكس بحده وهو ينظر لها من مرآة السياره لتتجاهله الاخرى...

" الا تعرفين كيف تضعيه ايتها لطفله ؟"

قالت بحنق...

" انتهيتي ؟.. جيد اخرسي"

قالت بسرعه وابتسامه متهكمه.. ليحرك اليكس

السياره... 
أعانك الرب على لسانها السليط" قالت وهي تدحرج عيناها بملل...

طبقت اودیت شفتيها .. انها الفرصه المناسبه لتفريغ غضبها في احد ما .. امسكت شعرها وسحبته بقوه لتصرخ الاخرى...

"هل ستغلقين فمك ام لا؟" قالت وهي تجز على اسنانها ..

الیکساندر قل شيء ستنتف شعري" صاحت بدلع...

"هذا يكفي اوديت" قال بحده لتترك الاخرى شعرها بعنف وهي ترمي براسها للامام لتكتف يديها الى صدرها بغضب وتنظر من النافذه...

وصلو للمنزل لتنزل اوديت اولاً.. وتهرول الى الداخل... هي لا تود ان تلمحه حتى...

اغلقت باب غرفتها بقوه لتردف وهي ترمي حقيبتها على السرير..

"ما اللعنه التي وقعت على رأسي"

غيرت ثيابها الى اخرى منزليه ومريحه.. ونزلت الى

الطابق السفلي، كي ترى من هي تلك الامرأه...
وجدتها تجلس في قاعة الطعام...

"أجلسي وسأنادي أنا اليكساندر"

قالت وهي تنهظ كما تنهظ الاميرات.. ستتقيء يوماً ما

بسبب تصرفاتها تلك...

جلست تنتظرهما .. وتسائلت مالذي يفعلانه الآن...

طقطقت بلسانها وهمست لنفسها ...

وما شأني انا!.

جلس الجميع

وانهت اوديت طعامها بسرعه فقط كي تتخلص منهما ... لتتجه ناحية غرفتها ...

اخرجت ادوات الرسم وبدأت بالرسم.. طرق الباب عدة طرقات لتاذن للطارق بالدخول...

ليدخل اليكس.. تجاهلته تماماً واستمرت بالرسم...

"لا تنسي دروسك عندما ترسمين" قال بتحذير، لتستمر الاخرى بتجاهله...

خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه، وهو محبط... بعد ان انهت رسمتها شعرت بالملل.. ولا تريد ان تدرس لان هذا سيجعلها تمل اكثر...

"ماذا سيحصل لو اجلت الدراسه قليلا في قالت وهي تخرج من الغرفه.. مقرره الذهاب للمطبخ...

وجدت المطبخ فارغاً .. تسائلت اين الخدم.. لكن تجاهلت الامر وقررت صنع كعكه بما ان المطبخ باكمله لها ...

جمعت المكونات، وبدأت بصنع الكعكه...

"ماذا تفعلين"

همس وهو يلف يديه على خصرها، لتنتفض الاخرى

بفزع .. قهقه اليكس بخفه ليردف.

"أهدئي"

قال وهو يدفن رأسه في عنقها .. حاولت ابعاد يده لتشعر انه يضغط على خصرها باحكام...

طبع قبله رقيقه على عنقها برفق...

"ماذا تفعل !"

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1