رواية مافيا من نوع اخر الفصل السادس عشر16 بقلم راوية طه


 

رواية مافيا من نوع اخر الفصل السادس عشر بقلم راوية طه

قام بفتح الباب بملل ليجد تلك التي تقف أمامه و هي تفرك يدها بتوتر حقيقي و وملامح وجهها غير

ظاهرة .

أخذ نفسًا عميقًا وأصدر صوتًا دليلا علي أنه قام بفتح

الباب .

لترفع هنا نظراتها لتري صاحب المنزل الذي تجلس فيه منذ فترة وتحاول تكذيب عينيها أنها قد رأت إبن العم

و هو حي .

لكنها عندما وجدته أمامها وقبل أن تتحدث كانت قد سقطت مغشيا عليها أثر صدمتها أنه لا يزال حيا يرزق .

بينما الأخر قد نظر لها و هو يردد بعشق بعدما سقطت

بين يديه :

أي يا ماكستيلا مش قادرة تقاومي جمالي و لا أي

لينظر حوله ليتأكد أن لا يوجد من يري ما يحدث ليحملها و يدخلها غرفته حتي يقرر ماذا سوف يفعل

معها

دخل الغرفة و قد أغلق بابها بإحكام حتي يتأكد أن لا حد سوف يقتحم الغرفة وبعدها وضع المغشي عليها تلك علي الفراش و أتجه لباب المرحاض و أخذ يطرق عليه بعنف و غضب حتي يخرج هذا الذكي من

الداخل .

مرت عدة ثواني وها هو خالد قد خرج من المرحاض و هو يدنن بكل سعادة غير مهتم بأخيه الذي يكاد أن

يقتله :

طب ليه بيداري كده ولا هو داري كده ولا ندالي كده ولا نده

ليه حيرني وليه بيهجرني أنا، ولا بجيش على باله كده طب ليه بيداري كده ولا هو داري كده ولا ندالي كده

ولا نده

ليه حيرني وليه بيهجرني أنا، ولا بجيش على باله كده بدأ بشعور بالغليان و ليس الغضب من هذا الذي لا يفعل أي شيء في حياته سوي المصائب أتجه ليسحبه

من قميصه و هو يردد بغضب جسیم : أنت كنت عارف أنها روبي صح ؟

نظر لها الأخر بخبث و لم يعقب علي حديثه بل أستمر ) في تمشيط شعره و هو يدندن بكل سعادة غير مهتم بالغاضب أمامه

ليلتفت لأخيه و هي يردد ببراءة مصتنعة : هو أنت لي بتداري يا حمزة بس

مرت ثانيتين فقط و قد أصبح مسطح علي الأرض أثر تلك اللكمة التي طلقاها من حمزة دليل علي غضبه و سخطه

لينهض من الأرض و هو يمسح الدماء التي سقطت من انفه من شدة الضربة و هو يتسال بهدوءه المعتاد : أي یا حمزة الغشومية دي .

يا راجل مش هنعرف نكمل من غير أوشي .

بينما الأخر كان يلهث من غضبه محاولا السيطرة عليه

بقدر الإمكان حتي لا يقتله و يخسر كل شيء .

بينما الأخر كان ينظر لأخيه بشفقة و حسرة علي حال أخيه فهو الوحيد الذي عاش جميع التفاصيل المؤلمة

بسبب حياتهم تلك لكن من قوته لايزال صامد كالجبل لا يهزم أو يسقط

حاول أن يجد ما يهدأ اخيه لينظر له و يرسم علي وجهه إبتسامه خفيفة محاولاً إمتصاص غضب أخيه :

أجبلك ميكس شوكولاته ؟

نظر هنا لأخيه و علي وجهه إبتسامه خفيفة ثم بدأ بالضحك بصوت عال و هو يردد من بين ضحكاته :

الله يسامحك يا راجل بقي عامل زي جرعة كدة في

يومي بقي إدمان أنا مش فاهم أزاي حياتي من قبله 
كانت كدة بجد .

بس بقولك أي هتلاقي كراميل في تلاجة إلي جنب السرير عشان أنت عارف أخوك و الحساسية بقي .

إبتسم بخفة و أتجه للثلاجة و اخذ منها مشروب أخيه الخاص و أعطاه له ، ليبتسم حمزة بخفه و يبعد ما

بیده و يحتضن أخيه و هو يردد بحنان أخوي : ) رغم أنك مختلف عني يا خالد و فعلا فافي علي رأي منير لما بيشوفك رغم أنك تؤامي بس فعلا أنت مهون

عليا كتير .

أبتعد خالد عن أحضان أخيه و هو يردد بعبثية و مشاكسه : بقي أنا برضو إلي مهون عليك يا شقي

بدأ الآخر باللعب في مقدمة شعره بخجل فهو لا يهمه

أي أمر إلا هي إذا ذكرت أمامه بدأ بالخجل من حديث

أخيه لكنه تابع حديثه بحزن :

و أي لازمته يا خالد ما هي شيفاني ميت يعني

و كل ده و فكراني شبح . هبلة

فلتت تلك الكلمة من خالد فلم يتمكن من منع نفسه من

قولها .

تجاهله حمزة و أخذ يتابع حديثه بحزن :

هي فكراني ميت يا خالد و لمصلحتها لازم أبقي ميت

حتي لما أنت تيجي وتظهر قدامها أعمل نفسك

متعرفهاش .

أنا مش عايزها تفكر فيا يا خالد .

كاد أن يخنق إذا لم يسأله هذا السؤال لهذا سأله بكل

بلاه:

أفهم بس حاجة أعمل نفسي ازاي معرفهاش

حمزة يا أخويا دي بنت عمك

و أنت عشت معاهم و تحت جناح أوسلو مدة طويلة
يبقي من أنهي أتجاه بقي .

ظل حمزة متوترًا يأخذ الغرفة ذهابًا وإيابًا يكاد يجن لوهلة شعر بندم أنه أنقذها

) لكن و كيف لا

هي مختفية منذ شهور لا يعلم و يشاء القدير أن تظهر أمامه و هو في مهمة من مهمات أوسلو اللعينة و التي يجب عليه أن يكون حمزة

العبثي الذي قام بإختراعه هو و اخيه

لكن في كل مره تقابله و تراه فقط تسقط مغشيا عليها

من الصدمة لا تصدق أنه أمامها حي يرزق .

كثيرا حاول تجنب مقابلتها لكنه فشل فشلا ذريعا

إلا أنه أتخذ القرار و هو قد وجد تلك الفكرة التي لمعت

في ذهنه 
ليلتفت لاخيه الذي كان يعبث بهاتفه غير مهتم بما يحدث من حوله

أقترب من أخيه و علي وجهه هدوء مصتنع و دون أي مقدمات كان قد سحب الهاتف من يده و ألقاه علي

الحائط ليسقط محطمًا لمئه قطعة

) رفع خالد هنا نظره بكل هدوء مصتنع قائلا : في أي يا حمزة داخل عليا زي الأسد كدة لي ؟

تكلم معه بهدوء غير معهود : أنت فقدت الذاكرة

ده الي هو أزاي ؟؟؟؟ تسأل خالد .

بدأ حمزة بشرح خطته : أي مش كيمياء يا خالد أنت هتظهر قدام روبي أنك فاقد الذاكرة عشان كدة أنت مش فاكر أنها بنت عمك
بسيطة و هي مستحيل تروح لأوسلو لأنه هيقتلها فا

هتتأكد منين أن أنت فقدتها

حاول خالد تجميع الخطوط التي رسمها له حمزة و هو

يردد بعدم فهم :

يعني دلوقتي أنت ممنوع تظهر قدام روبي حتي و إحنا لابسين العدسات أنا بس إلي أظهر .

صح كدة ؟

ليؤمي له الأخر لستابع حديثه : و بعدين أمثل أني فاقد الذاكرة قدامها دة طبعا و أنا بمثل أني حمزة الفافي الكيوت الأهبل صح كدة ؟

ليؤمي له الأخر بهدوء فتابع :

و طبعا مش محتاجة ذكاء أعمل من بنها أني معرفهاش و عمري ما شوفتها و الجودة و أكيد هي هتلاحظ التجاهل مني ليها ؟
ليصفق هنا حمزة و هو يمسح تلك الدمعة الوهمية من

عينيه مرددًا :

أنا فخور بيك أوي بقت بتفهم يا خالد

لوهله تصنم خالد مكانه فتسائل بتعجب :

) أنت بتشكر فيا صح ؟

أكيد يا اخويا هو في حد بذكاءك عشان كدة معرفتش تقنع رعد يبقي معانا

قالها حمزة بسخرية

بدأ خالد بدفاع عن نفسه :

مش أنت الي قولت ليا يا خالد ألبس الجو بتاع حمزة الفافي و أجمع معلومات عن رعد و حاول تتواصل

معاه و أهو بذلت مجهود روحت و کسرت التفلون بتاعه و

بعدين روحت له الشركة أعمل اي تاني يعني.

صرخ فيه حمزة : ما العيب فيا أني أعتمدت عليك يا غبي في فرق بين رعد الداخلية الي انت روحت له و بين رعد الي أنا عاوزه

و هنا قد انتبه خالد انه يبدو انه قد قام بكارثة و

تسائل : قصدك اي

ليتابع حمزة حديثة بفضب :

قصدي انك روحت لضابط رعد عصمت ضابط

مخابرات و أنا كنت أقصد رعد الي في شركة الحراسة

الي هو منير جابه يقعد في بيتنا دلوقتي .

تسأل خالد و علي وجهه التذمر :

اي يا حمزة هي أول نره اغلط .

فصرخ فيه حمزة :

عوض عليا يارب عوض الصابرين
كان متوترًا يأخذ الغرفة ذهابًا وإيابًا يحاول أن يجمع أفكاره و يخطط لتلك التي هربت من أخيها و أتت له

لنجدتها

) لكنه لا يعلم السبب ؟

يجب أن يعلم السبب الذي أوصل لؤلؤته الخاصة إلي هذه الحالة

لكنه الآن في أشد لحظات غضبه و سخطه إذا أتجه لها من الممكن أن يقتلها دون أن يشعر بسببه غضبه

لهذا قرر الذهاب للنوم حتى يهدأ و في الصباح الباكر سوف يذهب إليها ويفهم منها بكل هدوء و تحضر ماذا

حدث.

بينما في حجرة هذة المسكينة كانت جالسة تبكي علي حالها و ما وصلت له بسبب أخيها المزعوم فهو قرر بيعيها بكل سهولة و التخلص منها لأحد أصدقاءه أو بمعني أصح لأحد رجال المافيا الذين يعمل معهم حتي يتمكن من الإتحاد معهم جميعًا للتخلص من أوسلو و

حمزة و امبراطوريتهم الشرقية تلك .

حاولت أن تهدأ من روعها وقد بدأت تشعر أنها لا تستطيع التنفس ، كأن حجرًا قد وضع علي قلبها منعها

من الصراخ .

حاولت القيام بأي الشيء لجذب إنتباه أوسلو أو أحد بالمنزل ليأتي و ينقذها لكن لا تستطيع الحراك بالمره .

حاولت بصعوبة إسقاط المزهرية التي كانت إلي جوارها لتصدر صوتًا عاليًا من الممكن أن يجذب إنتباة

أي فرد في المنزل .

أتي ركضا من غرفته

ظنا منه أن هناك لص قد حاول إقتحام غرفتها .

لا يعلم كيف أستيقظ أو كيف أتجه لغرفتها. 
لم يشعر إلا و هو يلقي بعض الماء في وجهها و يضمها إلى صدره محاولا أن يطمئنها أنه إلي حوارها و لم

يتركها مهما حدث .

مرت هذة اللحظة العصيبة علي كلاهما بصعوبة هو أحس بالخوف من فقدانها لأول مره

هي شعرت أن حياتها سوف تنتهي في أي لحظة .

بدأ نفسها بالإنتظام رويدا رويدا حتي تمكن من التنفس

بشكل طبيعي .

لتبدأ بالنظر حولها لتجده يقف إلى جوارها و هو يرتدي ملابس نومه و مظهرًا علي وجهه التماسك و القوة

لتضحك بخفوت و هي تردد بإرهاق : تبا لك يا سيد سارتيش ألا يمكنك أن تقوم بإنقاذي و

أنت ترتدي ملابسك

أنك تشعرني بالخجل يا رجل !
نظر لها بتعجب من حديثها هذا و تحدث مبررًا : ها أنا ذا أرتدي ملابسي يا فتاة لمذا تشعريني أنني أقف أمامك دون ملابس ؟ أنا أرتدي ملابس نومي الطبيعية

لتسخر منه و هي تردد : الزعيم العظيم أوسلو سارتيش الذي يهابه الجميع ملابس نومه مكونه من منامه مصنوعة من الحرير هذة ملابس لفتاة حديثة الزواج

و ليس بزعيم مافيا يا سيد سارتیش .

نظر لها بخبث و قد وقف أمامها و هو يردد بعبثية : إذا هيا نتزوج يا فتاة حتي أري هذه الملابس

الحريرية .

ليقوم بسحبها من يدها و يبدأ بمغادرة المنزل متجه إلي باب المنزل ليخرج منه .
لتصرخ فيه الأخري و هي تردد بتعجب منه : بحق الجحيم أين تأخذني في هذه الساعة

لكن الأخر لا يرد عليها قام بإدخالها السايرة عنوه و دخل هو الآخر و بدأ قيادة و لا يرد عليها غير مهتم

بها .

لتصرخ فيه الأخري : توقف يا أوسلو أنا خائفة أين تأخذني في هدة الساعة؟

سوف نتزوج خرجت تلك الجملة من أوسلو و هو يقود السيارة غير مهتم أن الساعة لم تتجاوز الخامسة صباحًا

لتبدأ الأخري بضحك بهستريا و هي تردد : أوسلو يا عزيزي هل أنت بمجنون إنها الخامسة صباحًا و أنت تردي ملابس نومك و أنا

أرتدي ملابس نومي المبعثرة أثر هروبي .
و أيضًا ليس معي أي أوراق إثبات شخصية لي .

حتي أنه أين سوف نجد شيخ يعقد قرآن في هذه

اللحظة .

لم يهتم بحديثها و قد توقف عند أقرب مسجد قد قابله ليخرج سريعًا من السيارة ويدخل و للمسجد و يصرخ

في الجميع :

أين يمكن أن أجد الآن شيئًا يعقد قرآني ؟

توجهت نظرات الرجال جميعًا إلى هذا الغريب الذي يريد أن يتزوج في الخامسة صباحًا حتي أن بعض

الرجال قد بدأوا في الضحك .

ليقترب منه أحد الرجال و هو يردد بضحك : يا راجل هو الجواز اه في حاجات حلوة بس مش مستاهلة يعني من خامسة الفجر

طب أستني حتي للظهر يا راجل .
ليتابع بعدها الضحك و هو يخرج من المسجد غير مهتم بهذا الذي سوف يذهب خلفه و يقتله أثر

سخريته منه و من تفکیره و مشاعره .

جاهد نفسه أن لا يقتله لأن حبيبته معه في السيارة و

لا يريدها أن تري الدماء .

ليأخذ نفسًا عميقًا و يرسم علي وجهه ابتسامة مصتنعة

و هي يردد بكل براءة :

يا رجال حبيبتي مريضة و قد أكتشفنا أنها مصابة بمرض نادر لا علاج له حلم حياتها أن نتزوج لهذا أنا أريد أن أحققه لها قبل وفاتها

للحق لم يتأثر الجميع بحديثه الذي قام بتأليفه في لحظات قليلة

إلا أن هناك رجلًا واحدًا يبدو أنه صدقه ليتجه له و

على وجهه إبتسامة خفيفة و هو يردد :أنا مأذون المنطقة يا إبني

أنتظرني هنا هروح بس أجيب الدفتر و أرجع أكتب

كتابكم

الجميع ؟

ليؤمي له أوسلو بسعادة و هو لا يكاد يصدق أنه في خلاص لحظات قليلة سوف تصبح زوجته

ركض سريعًا تجاه سيارته و هو يخرجها منها مرددًا

بأمر :

أنت أمام الناس مريضة و علي وشك الموت هل

فهمتي ؟

نظرت له بصدمة مما تفوه في هذه اللحظة توقفت عن

السير و هي تنظر له و تردد بصدمة :

هل أنا مريضة يا أوسلو و لا أعلم ؟

ألتفت لها و نظر لها بهدوء و هو يربط علي رأسها :

بيرلا هيا نتزوج و بعدها سوف اخذك لأفخم مشفي في هذا العالم .

سألته من وسط دموعها و بكاءها :

و ما هو هذا المشفي يا أوسلو ؟

مشفي الأمراض النفسية و العقلية يا لؤلؤتي . هتف أوسلو بهذه الجملة و هو يسحبها ليدخلوا

المسجد حتي يعقدوا قرانهم .

كادت أن تتحدث لكنها توقفت عندما وجدته يظهر

سلاحع أمامها و هو يردد بسخط :

أقسم يا بيرلا إن سمعت صوتك قبل أن ترددي أنك موافقة علي الزواج سوف أقوم بقتلك حتى ترتاح البشرية من ثرثرتك وبعدها أقتل نفسي حتي أكون

إلى جوارك في قبرك

هل فهمتي ؟

أؤمت له الأخري و هي تضع يدها علي فمها كدليل علي

صمتها .

مر الوقت و قد اتي الشيخ و أحضر الدفتر و احضر

أوسلو الأوراق المطلوبة حتي يتم عقد القرآن .

مرت لحظات كانت تردد خلف الشيخ دون أي خوف أو

رعب

إلي أن جأت اللحظة التي كانت تتمناها منذ زمن بعيد

) بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينما في خير .

سؤال بس عشان فضولي بجد أعرف

تفتكروا أوسلو سارتيش هيعمل أي بعد ما بيرلا بقيت زوجته ؟

و هل حمزة هيقدر يكمل من غير روبي ؟
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1