 |
رواية العذاب الطويل الفصل العشرون 20 بقلم جميلة القحطانيالبارت العشرون ~العذاب الطويل * كانت زينب قد افاقت وتنظر حولها فاستغربت من المكان فجلست واحست بألم بيدها فلاحظت الكانيولا بيدها فنزعتها بقوة فنزفت ورأت الطعام مغطى وورقة بجانبه فخافت من أن يكون عماد ورأى هذا الشيء كانت خائفة وفزعة فأخذت الورقة وقرأتها وعندما أرادت أن تأكل دخل ذلك الوحش بهيئة إنسان فارتعبت منه فهو يريد الهجوم عليها فحاولت الوقوف والهرب منه ولكن لا تقدر . صفوان: أنتِ واحدة كذابة قدرتي تلعبي على ريما لما عرفتي بطيبتها قلتي ألعب عليها . زينب بصدمة :أنت بتقول ايه أنا مستحيل أكون كدا وأنا مش زي ما تقول. صفوان بغضب:هي ح تريح وأنتِ تخدمينا من بكرة تجهزي وخرج صافقا الباب وهي لما تقدر ان تأكل بسبب البكاء وألم رأسها لا يحتمل وتشعر بالغثيان و لا تعرف مكان دورة المياه فتحاملت على نفسها وتحس بالأرض تميد بها فتستند على ما يقابلها فوجدت الحمام فدخلت وتقيأت ما بجوفها وكانت دموعها تسيل على خديها فتفاجأت بمن يسندها فقد كانت فتاة جميلة ويبدو القلق يبان على تقاسيم محياها . ريما: هل أنتِ بخير ففرحت وضممتها وهي تضمني إليها وبعدها اجلستني على الأريكة واطعمتني وكأنها أمي فشعرت بالسعادة تحيط بي واعطتني الدواء فاخذته وبعدها نمت. صفوان: تمام يا حبيبتي تعالي نروح لأهلك علشان نفرح ونودع العزوبية فهزت رأسها بنعم وذهبا وفي صباح اليوم التالي كانت زينب منزعجة من صفوان وتحكمه بها فقد كانت مشغولة بالتنظيف وخرج أمامها بشورت قصير وهو عاري الجزء العلوي فخجلت من تصرفه ويتعمد اهانتها وعندما تنتهي من التنظيف يزيد في التوسيخ لكي تتعب فدخل سامي عليهما فصدمت فهو يشبهها في الملامح فعندما سمعت الإسم صدمت ونزلت دموعها فمسحتها بسرعة لكي لا يلاحظو. جهاد بضيق:أنتِ مش قد الشغل ولا بتتلككِ نظفي ريما كانت بتخلص في ثواني اما انتِ فمحتاجة من يحركك فحزنت وتكاد دموعها تنهمر فانهت التنظيف وتراى معاملتهم لريما فيزيد حزنها وجاء يوم الزفاف وهي منهمكه في العمل فتفاجأت بضربة افقدتها الوعي فحملها أحدهم واغلق عليها في أحد الغرف. عقاب:ليش عملت معاها كده البنت غلبانة وأنت بتقول مشفتش منها حاجة وحشة . صفوان بضيق: خلاص خليني أدخل للقمر وبعد أن تمموا الزفاف وخلى بزوجته وعمت الفرحة كانا في أوج فرحتهما ومر الليل على خير وفي الصباح دخل عليها جهاد . جهاد: جهزي الفطار للعرسان يا وش النحس . زينب بضيق:تعبانة مش قادرة أتحرك الفصل الواحد والعشرون من هنا |
تعليقات
