رواية صغيرة الزعيم الفصل الواحد والعشرون21بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل الواحد و العشرون بقلم كاندل

حمحم الآخر ثم اردف...

" هل تتعرضين للتنمر ؟"

فتحت الاخرى ثغرها بصدمه... شعرت بالخرج من سؤاله.. لطال ما كانت الضحيه خجوله بشان سؤال كهذا.

فقط اخبريني نعم ام لا !"

" في الواقع .."

قالت بتوتر ليقاطعها اليكس

"أياك ومحاولة الكذب"

قال بحده لتومئ له الاخرى، أخذت نفس عميق...

بللت شفتيها ثم اردفت...

"...اجل

قالت بسرعه وهي تغلق عيناها خوفا من ردة فعله...

"انها تلك الفتاة اليس كذلك ؟"

قال وهو ينظر لها وعيناه أضلمت من الغضب...

لتنزل رأسها ولم تقم بأجابته دليل على ان ما يقوله صحيح..

هل كنت تتعرضين للتنمر ولم تخبريني ؟" صاح بغضب....

"ظنت أنك لن تصدقني" همست بحزن

" ولما تظنين ذلك"

"لأنك لم تصدقني عند ما قلت أنني لم أضربها"

قالت بحزن، تنهد الاخر بتأنيب ضمير.. ليضع كفه فوق يدها ...

" أنا آسف"

قال وهو يشتم ليليا في سره، ويقسم بأنه سيذيقها الكثير من عذابه...

" لا بأس لا زال بأمكانك تصليح الأمر"

"سأفعل كل ما تريدين فقط أطلبي وأنا سأنفذ"

قال وهو يحاوط وجهها الصغير بين كفيه لتبتسم الاخرى بامتنان.

"أنقلني لمدرسه أخرى وسيكون كل شيء بخير"

"تحت امرك اميرتي"

قال وهو يطبع قبله على كفها .. لتبتسم الاخرى با حراج...

" والآن حان وقت النوم"

في الصباح ....
فتحت عيناه بانزعاج من ضؤ الشمس الذي اقتحم عيناها لتفرك عيناها بنعاس طفولي....

خرج الآخر من الحمام وهو يلف المنشفه على خصره ويضع المنشفه الصغيره على عنقه وعضلاته البارزه وقطرات الماء التي تتساقط من شعره النازل على

جبينه من ما جعل شكله مثيرا...

فتحت فاهها بصدمه واردفت

"هل أنا أحلم"

همست بدون وعي وهي تتأمل شكله المثير....

قهقه وهو ينظر اليها واردف

"صباح الخير"

"كم انت غبيه "

همست في سرها وهي تضرب جبينها ...

اوصلها الى مدرستها الجديده، وذهب الى عمله...

أما اوديت فرحبو بها الطلاب من ما جعله تشعر بالسعاده.. مدرسه جديده بعيده عن المشاكل...

"أجلسي في ذلك المقعد"

قال الأستاذ لتومئ له بأبتسامه جميله وتجلس في المقعد

كانت تجلس امامها فتاة ذات شعر أسود قصير وبشره بيضاء ناعمه وعيان عسليتان وشفاه ورديه ناعمه

۲

ذ

لتقوم بالالتفات لها فجأه بحماس من ما أفزع الاخرى.. ©

ضحكت الفتاة بخفه واردفت "أنا ميرال وماذا عنك ؟"

"لقد عرفت عن نفسي امام الفصل قبل قليل.."

قالت بأبتسامه واسعه ولأول مره في حياتها تشعر بهذه

السعاده لأن هناك من طلب ان يتعرف عليها

قهقهت الاخرى بتوتر ثم اردفت

"اعتذر لدي ذاكرة سمكه .. تبدين رائعه اوديت.. قالت ميرال بأبتسامه واسعه لتبتسم الاخرى بخجل فهي غير معتاده على مجاملة زملائها لأنهم كانو يتنمرون عليها فقط...

ان اسمك مميز جداً هل تعرفين ماذا يعني؟" قالت ميرال وهي ترفع حاجبيها .. لتومئ الاخرى برفض وهي مستغربه...

"ولا انا"

قالت ببلاها، لتقهقه اوديت على سخافتها...

" صديقتان؟"

قالت ميرال بحماس لتومئ اوديت بأبتسامه واسعه...

"ميرال أنتبهي للدرس"


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1