رواية غرام ملك الجان الجزء الثانى حورية الامير برقان الفصل الثالث والعشرون بقلم حور زاهر
والشهور وترفض حورية العودة لمنزل فهي تقيم عند جديتها في غرفه ياسمينا تعيش حزنها وحالتها اصبحت صعبة من كتر بكائها واشتياقها الي ياسمينا فهي كانت الاقرب لها اصبح برقان ياتي لها ويحاول معها ان تتعايش وتتراضي بما كتبه الله عليهم تاليف حور زاهر 😔😔
ولكنها رغم ايمانها تؤنب مامتها علي مافعلته فهي كانت سببا في حادث ياسمينا فكم حقا صعبا ان نفتقد روح كانت هي الروح بداخلنا 😔وهناك تجلس غدير باكية علي خسارتها لتؤامها وتعاتب نفسها كل لحظة بتمر علي مافعلته لقد خسرت كل شي من بعد رحيل ياسمينا😔 اصبح يتجنبها باسم وقليلا اذا دار بينهم اي نقاش ويتركها ويدخل ينام لايبالي بها وحورية التي ترفض الكلام معها نهائي وترفض العودة😔 لهم وحور التي انشغلت بحملها رغم حزنها علي ياسمينا ولكن هناك من يؤسيها علي تكملت المشوار فكان احمد هو الاقرب اليها فكانت دائما تعتقد غدير ان وقت بعاد ياسمينا عن حياتها هايرجعو لها اولادها ولكن العكس صحيح حتي ولدتها لاتتكلم معها مثل السابق فعندما عرفت بمافعلته غدير رفضت العتاب لها هي وخالد ولكن خالد مابين الحين والآخر يتصل للاطمئنان عليهم فقط دون فتح حوارات مثل السابق لقد فقدت حقا كل شي والان تتعايش مع الندم دون مفر تاليف حور زاهر 😔وهناك في الظلام كانت تجلس وتبكي بشدة لقد خسرت طفلتها نعم ضاعت منها ولن تعود كم يؤلمها عندما ادركت الحقيقة المؤلمة فهي كانت لن تتوقع ان تكون غدير سببا قويا لموت طفلتها ليدخل خالد ليضئ الانوار لتسمح شيماء دموعها وتظل تنظر لصور ياسمينا ليجلس قربها خالد وياخدها في حضنه كاطفلته المدلله ويقبل جبنها برقه وكل انش في وجهها ويقول لها عودى لي شيماء فاني اغرق دونك لتتماسك به وتبكي 😭 وتقول له كيف لي العودة وروحي رحلت مع طفلتي ياخالد ياريت تعود ياسمينا فاني ليس قادرة ارى طفلتي ترحل قبلي ليطبطب عليها بكل حنية ويرفع عيناها له ويقول لها ليس بيدك ولا بيدي ولابيد احد كان قضاء ومكتوب لها لامفر منه نحن مؤمنين بالله ياشيماء لابد من اننا نرضي بما كتبه لنا الله فعسي يهدى الله قلوبنا في فقدانها لتبكي اكتر شيماء😭 وتحتضن خالد بشدة وتقول له بكل جوارحها اااااااه يا ربي اااااه صبرني هدي قلبي ليس قادرة علي التحمل سامحني يا الله😔 ليبكي خالد علي بكائها ويتحتضنها بخوف شديد فهي غلط عليها الحزن وما تفعلو بسبب مرضها وضعفها الذي اشتد عليها من بعد رحيل ياسمينا 😔 وكان يقف امام نافذته يتامل السحاب في السماء يفكر في تلك الليله التي فقد فيها روحه فعندما فرقته ياسمينا تلاشت روحوا معها حتى اصبح لا يدرك شيئا عن من حوله فكل شيء دون ياسمينا اصبح بلا وجود ليدخل عليه باسم وهو حزين على حال صديقه الانتيم اقرب الاشخاص الى قلبه بل هو اخوه التي لم تنجبه امه😔 ليقف بقربه ويقول له الى متى ستظل على هذا الوضع يا ادم ما تفعل بنفسك تاليف حور زاهر ليس حلا ليس اطلب منك ان تنساها ولكني اطلب منك ان تتعايش مع وقتك الحالي وترضى بما كتب الله لك يتنهد ادم تنهيده طويله ويقول بحزن وصوت باكي ونعم بالله لياخذ مفاتيحه من على مكتبه ويغادر في صمت ليجلس باسم بحزن اشد ويضع يده على وجهه بكل ياس فهو حزين بما فعلته زوجته ويلومها على ما فعلته فهي كانت سببا في حادثه ياسمينا ويقول بكل حزن شديد يا لك من غبيه يا غدير لقد خسرتي كل شيء حولك في لحظه يامه نبهتك ولكنك عاندتي للاسف عينادك دمر حياتك وحياتنا معاكي لقد اتعبتيني حقا 😔يا الله🤲🏻😔 وفي مكان اخر كانت حور تخرج من الحمام ووقفت امام المرايا تتامل نفسها فاصبحت بطنها ظاهره عن الاول لتتلامس بطنها بيداها وتتذكر كلمات ياسمينا عندما كانت تقول لها عندما تتزوجين وتحملين سوف يكون شكلك جميل شبيهه بالبطيخه الصيفيه لتبتسم حور على ما تذكرته وتتساقط دموعها في وقت واحد لتتفاجا بمن يحتضنها من الخلف ويقبل عنقها برقه ويقول لها بهمس عند اذنها وحشتيني جميلتي وتغمض عيناها وهي تشتاق اليه الاستماع له اكثر ليقول لها يا ترى ما سر حزن جميلتي لتعجز حور عن الرد ليقف امامها ويرفع عيناها له ويحدثها بكل هدوء انا اقدر ان ارى كثير من الاحزان ولكني لا استطيع ان ارى دمعه من عيناك فتلك تجعلني اشعر بالعجز لعدم مقدرتي علي خروجك من احزانك لتحتضن حور احمد بشده وتبكي في حضنه تقول له بصوت باكي صدقني بحاول ولكني لست قادره ليتماسك بها احمد محاولا تهديتها 😔تاليف حور زاهر ويقول لها اني معك يا حور لن اتركك فلا تتركيني لتقول له اني خائفه ليرد احمد عليها من من تخافين حوري تهز راسها من عدم معرفتها من من تخاف يحاول احمد يشغل تفكيرها بشئ اخر حتي لاتتعب منه فيقول لها كيف حال جميلتي الصغيره واميرتنا الاجمل تبتسم حور تقولها لقد ارهقوني كثير ودائما اشعر بالنوم اكتر ليبتسم احمد ويقول عيال النايمه دي لما يطلعوا بس هوريهملك تبتسم حور وتقول له انا عايزاهم يحبوا بعض كتير كتير كتير عشان ما يقدروش ياذوا بعض ابدا يتفاهم احمد بماذا تقصد فهي تقصد والدتها بما فعلته بخالتها ياسمينا ليقول لها اني جائع كتير حوري لترد حور حسنا ثواني وساعد اليك الطعام ليشدها احمد اليه ويقول لها الى اين ستذهبين لتقول له للاعداد الطعام اليك يبتسم بخبث ويحتضنها ويقول لها فهل يوجد احلا من هذا طعام يبدا بتقبيلها خلاص( يا جماعه راعوا ان احنا سنجل يووووو 😲😁😁) وفي غرفه ياسمينا كانت تنم حورية ودموعها علي خدها تحتضن صورة خالتها ياسمينا لاتوعي لتلك العين التي تراقب بصمت وتستمع ليما تقولو حورية اثناء نومها باسم ياسمينا
