رواية مشاعر مبعثره الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم دودي
وليت كنغير بزاف.. وهاد الغيرة خنقاتني.. خصوصا مللي كيمشي يبات معاها..كنحس العافية كتشعل فيا.. وكنفيق بكري مع الخرجة كيلقاني جالسة كنستناه.. كيجي عندي يبقى يرغبني حتى نرطاب عاد يمشي.. وشحال من مرة كننزل عندو البازار.. وكنبقا تما كنشوف فيه عاد كنمشي.. ولى هو داير فيها قضية العدل بين الزوجتين.. ليلة
عندي وليلة عندها.. والليلة اللي عندها مكتبغيش تدوز عندي.. كنبقى الليل كامل كنتقلى.. انا الثانية وانا اللي اقتحمت حياتها.. ومع ذلك كنغير عليه.. ومكرهتش انه ميبقاش معاها ابدا.. موليتش سولتو على التريتمون اللي دار... وبديت تستنى كل شهر اني نحمل.. كلما حسيت بالدوخة غا شوية كنجري نعمل التيست.. حتى والو مكنلقاهش .. سبحان الله .. الحرام دغيل لصق من مرة وحدة.. اما دابا مللي كنقلب عليه فالحلال ملاقياهش.. بقيت عايشة عادي .. حتى ناضت واحد المرة هند فرحانة.. استغربت مالها.. بدات تقول لينا راه فيها الدوخة ومعرفاتش مالها.. حتى نطقاتها..
هند: انا حاملة.. تأكدت ومشيت للطبيب..
تصدمت.. انا اللي خاص نحمل من رضوان.. هو مكيبغيهاش .. شداتني الصدمة.. معرفتش كيفاش غانتصرف.. حسيت براسي مفقوصة .. خصوصا مللي عرف هو وفرح بزاف.. حسيت راسي معندي قيمة فالدنيا.. شفتو وهو كيحاول عليها وكينفذ طلباتها.. وانا مداهاش فيا.. بقيت كنبكي.. وحاسة بالقهرة.. اييه انانية وكنبغيها غا لراسي.. ولكن اللي يقوليك الضريرات يبغيو الخير لبعضياتهم راه غا كيضحكو عليك.. بقيت فالبيت مخرجتش..حتى سمعت الباب تفتحات.. هادا كان رضوان.. جا عندي.. وبدا ينغزني.. ويعض ويبوس فعنقي وانا عاطياه بالظهر وكنبكي..
رضوان: مغانسولش مالك حيت عارف مالك.. ولكن اللي كنعرف تاني انه نتي قلبك بيض ماشي كحل.. وهند مهما كانت بيناتكم عداوة الا انها كتبقى مرتي.. وكتبقى انسانة حتى هي من حقها تعيش الامومة.. خصوصا وانها محرومة منها شحال هادي..وانا مبغيتش نكون ظالم غبر حيت كنبغيك وماباغيش نشوف دموعك..
اسماء: اش غاندير.. مكرهتش نخبيك ونسد عليك غا باش متلقاكش شي وحدة.. ماشي غير هند.. كنبغيك وكتشعل فيا العافية دالغيرة.. كنموت كل مرة عرفت انك حداها.. كنموت ارضوان..
رضوان: انا كنبغيك.. وهادشي كافي.. كنبغيك ا اسماء.. ومبغيتش اجمل ايام فحياتنا اللي خاص نستغلوها بجوج تضيع بهاد النقاشات.. مبغبتش بغيت نشوفك كل يوم ضاحكة.. وفرحانة.. واخا مقادرش نحقق ليك هادشي..
اسماء: مقادراش.. مقهورة بزاف.. وصلت لواحد المرحلة اللي مقادراش نزيد نتنفس فيها..
رضوان: بغيتي تسكني بوحدك.. نكري ليك دار بوحدك..
اسماء: لا.. ديك الساعة غايقلالو المجيات ديالك عندي.. وانا بغيتك تبقى معايا ديما..
رضوان: كيفاش غاندير معاك يا هاد البنت..هههه
اسماء: متضحكش..
رضوان: ( عنقني) اااه وشحال تعرفي شحال كنبغيك..
هدني شوية وحسيت الروح رجعات ليا.. وليت مزيانة نوعا ما.. اما هند ولات كتفشش غا بالزايد.. ولات دايرا ما بغات.. وبالعامي كتشوف رضوان كتزيد فيهم.. وكتبوحط.. الوحم.. اي كيضرني هنا.. اي فيا الردان.. اي كنحس بالوجع.، كلنا داز علينا الوحم وكاع مدرنا هاد الفضيحة اللي دارت هي.. الله يدوز هاد الايام على خير.
الفصل الخامس والعشرين من هنا
