رواية صغيرة الزعيم الفصل الخامس و العشرون 25بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل الخامس و العشرون بقلم كاندل

في الصباح....

نزلت الى المطبخ لتحضر فطورها بنفسها، لقد كانت مليئة بالطاقة ولا تعرف السبب...

بل انها لا تود الاعتراف بالسبب الذي حصل ليلة الأمس.

اخرجت بعض الصحون والخضروات والبيض.

وبدأت بتقطيعها وطبخها معاً.. وعندما انتهت وضعت كل شيء على طاولة المطبخ.

وضعت الصحن الأخير وعادت عدة خطوات الى الى الخلف، ليرتطم ظهرها بشيء صلب كالجدار...

التفتت بخفة لتنظر من يقف خلفها بملامح منزعجة

لكن اتضع انه اطول من ان تتمكن من النظر الى وجهه.

عادت الى الخلف عدة خطوات لتصخ فزع بعد ان اتضحت ملامح...

لقد كان رجلا تراه لاول مرة، طويل القامه ضخم البنية

عسلي العينين واشقر الشعر يبتسم بخبث.

رغم ابتسامته الساحرة فقد كانت وسيمه.

من انت

ص

احت وهي تعود للخلف لترتطم بالطاولة خلفها معلنة

عن نهاية الطريق...

تقدم بخفة، محاصراً اياها على الطاولة، وهتف بمكر وهو يمد كفه ليلمس شعرها الأصهب بفضول...

بل من انت ايتها النارية ؟!. قال وهو يضيق عيناه وينظر ناحة شعرها.
وقبل ان يتفوه بأي شيء آخر شعر باحدهم يسحبه من الخلف وقبل ان يرى من الفاعل تلقى لكمه على فكه اسقطته أرضاً. تحت صدمة الأخرى.

تاوه الاشقر بإلم وهو يمسك مكان اللكمه.. رفع رأسه

ناحية الكس الذي كان يرمقه ببرود شدید.

هل هكذا ترحب بصديقك ايهال.... توقف ونظر ناحية تلك الصهباء عندما كان على وشك شتمه لكنه تذكر ان هناك فتاة...

زفر الكس بابتسامه، ومد كفه ليساعد الآخر على النهوظ ليهمس الكس بغضب بالقرب من اذنه.

كنت لا رحب بك لو لم تلمس أشيائي. ابتسم ليث وهو يحول نظره الى تلك الفتاة...

اقترب منها مجدداً وستجد روحك تنظر الى جسدك.

همس الكس وهو يضرب كتف الآخر بخفه رفع ليث
حاجبيه بصدمه وهو يضحك بعدم تصديق

بينما الاخرى كانت مستغربة بماذا يتهامسان...

كانو جميعهم يجلسون على السفرة بعد ان عرف ليث الى اوديت واعتذر منها على ما حدث.. وعلمت حينها ان ليث منحرف

اقترب ليث من اذن الكساندر وانظاره معلقة على تلك الصهباء التي تتناول طعامها بهدوء.

هل قامت زوجتك باي عمليات تجميل ؟" قال ليث وهو يهمس في أذن اليكس ليرمقه اليكس بحده.. ابتعد ليث عنه وهو يعدل جلسته بتوتر...

لترمقه اوديت بأستغراب وهي تضيق عيناها وتنظر لالیکساندر وليث بشك.
"أعرف أنني وسيم أكملي غدائك وانظري ألي لاحقا"

قال ببرود ليكتم ليث ضحكته...

"فخور"

همست بحنق سمعها اليكساندر بسبب هدؤ المكان لكنه

مثل انه لم يسمعها واكتفى بأبتسامه جانبيه.

أكملو الغداء وتوجه كل منهم نحو الصاله ليدردشو نده اليكس لاحد الخادمات

حظري اثنين من القهوه

"ثلاثه "

قالت مقاطعة اياه...

"لا قهوه للأطفال"

قال بأبتسامه مستفزه ليضحك ليث بقوه.

"أنا ابلغ الثامنة عشر بالفعل!"
قالتوهي تجز على أسنانها بغضب وتكتف يديها...

"حظري اثنان فقط"

قال للخادمه لتومئ له باحترام نفخت الاخرى خديها

بغضب طفولي وتعقد حاجباها.

" لتحل عليك اللعنه "

همست وهي ترمقه بغضب ليحول نظره اليها.

"لا تلعني.. يا صغيره"

۱

نهظت بغضب، واتجهت نحو غرفتنا بخطوات غاضبه... ©

"كم أكرهك ايها للعين الوغد الحقير العفن البارد الرجل

الجليدي بدون قلب او مشاعر أناني لا تفكر سوى بنفسك وليس هذا فقط بل تقوم بأستغلالي أيضا وتهددني وتفرض سيطرتك علي ايها اللعين التافه القذر

المجرم العجوز المعتوه..."

قالت كل هذا ليقاطعها صوته الحاد...
"مجرم ؟ . عفن .. ؟ معتوه ...؟"

التلتفت ببطئ لتجده يقف خلفها ويميل برأسه وينظر لها بحده

"م- متى دخلت"

قالت بتلعثم....

عند ما كنتي مشغوله بشتمي!" قال وهو يقترب منها بخطواته لتعود الاخرى بخطواتها ألى الوراء...

"م - من شتمك أنا ؟.. هه لا لم افعل"

قالت وهي تعود الى الوراء.....

جذبها اليه لتصطدم بصدره....

"هل يوجد غيرك في هذه الغرفه ؟"

قال وهو يرفع حاجبه....
"ماذا تريد الآن!"

صاحت بغضب...

"اريد تنضيف ثغرك من تلك الشتائم"

كانت على وشك ان تردف، ليقاطعها بالتهام شفتيها .. تاره يعضها وتاره يتغلغل فيها بعمق....

اعجبه كثيرا بانها كانت هادئه وتبادله فحسب.. بدأ بأدخال لسانه في ثغرها رويدا رويدا كي لا يفزعها حتى شعر بلسانها يداعب لسانه....

استغفر الله بس ...)

فصل القبله وهو يلهث .. لا ينكر كمية الرغبه والمتعه التي شعر بها .. لكنه لا يريد افزاعها .. بات وجهها مصبوغا بالاحمر وهي تلهث....

"اعترفي ان الأمر أعجبك!"
قال بأبتسامه خبيثه...

" ابتعد عني " 11

قالت وهي تجز على أسنانها بغضب.. حاولت دفعه

والهرب، لكنه لم يتزحزح...

يكفي ثرثره والأن قبليني هيا" قال لتنظر له الاخرى بتوتر لتبعد عيناها عنه بسرعه وتبلع ريقها ....

"قلت الأن"

همس في وجهها وهو يغلق عيناه كي لا يحرجها اكثر... في الواقع اعجبها الامر بالفعل.. وليس لديها مانع بان تجربه.. لكن هذا محرج نوعا ما.....

خرب اخلاق البنت الله يستر علي . ...

اقتربت من وجهه ليشعر الاخر بانفسها الساخنه تضرب وجهه ليبتسم بخفه....
طبعت قبله دافئه على شفتيه جعلته يفقد عقله ... وبدات بمحاولة تقليد حركاته....

فصلت القبله ليفتح عيناه وينظر الى عيناها التي تتهرب منه ليبتسم ابتسامه بلهاء لأول مره في حياته
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1