رواية صغيرة الزعيم الفصل التاسع و العشرون29والاخير بقلم كاندل


 

رواية صغيرة الزعيم الفصل التاسع و العشرون والاخير بقلم كاندل

"لقد قلت ان قلبك لن يتوقف عن حبي!!" قالت لتبدأ دموعها بالتساقط على وجنتي لآخر...

"لما توقف قلبك الان؟"

قالت هي تتمعن ملامحه......

اسيتقظ ارجوك افتح عيناك من اجلي دع قلبك ينبض مجددا ارجوك لتبدأ بضرب مكان قلبه بقوه وهي تصرخ وتبكي

انبض انبض انبضض ايها لللعييين" بدأت تصرخ وهي تضرب مكان قلبه بقوه......

لتشعر بيد خشنه امسكت معصمها

"توقفي هذا مؤلم!!" قال بالم

نظرت للفراغ بصدمه وهي لا تستطيع ان تستوعب ما
نظر أليه وكان يرمقها بهدؤ وكأنه لم يحصل شيء...

"كيف تفعل بي هذا"

قالت بصوت هادئ وخافت، والدموع عالقه في

رموشها ...

اتفق اليكس مع ليث ان يمثل اليكس الموت كي يرى ما ستفعله اوديت وأمر اليكساندر الممرضات باخراج كل الالات من الغرفه وغطى ليث اليكي بلحاف ابيض....

".... اوديت"

قال لتقاطعه الاخرى بصفعه ليلتف وجهه للجهة الاخرى ... امسك مكان الصفعه .....بصدمه

"أنسى اوديت من الآن"

قالت ببرود ممزوج بدموعها كانت على وشك النهوظ ليسحبها الآخر من معصمها لتقع في حضنه....
ابتعد عني ايها الحقير انا اكرهك اتركنييي"

صرخت وهي تبكي ليهزها اليكس بعنف كي تتوقف....

" اعلم انك تحبينني ولا تقولي هذه الكلمه اللعينه

مرة أخرى"

قال بحده... عبست الاخرى وبدأت بالبكاء بحرقه وهي تخبئ راسها في صدره...

"لما فعلت ذلك!."

قالت ببكاء وهي تضرب صدره العاري...

"أنا آسف"

قال وهو يحتظنها بقوه....

كيف تفعل بي هذا ايها الحقير" همست وهي متعلقه بعنقه....

"كفي عن شتمي"

قال وهو يعقد حاجباه بالنزعاج... 
لتضرب الاخرى كتفه بقبضتها بخفه ليقهقه اليكس....

" أنا أحبك"

قالت وهي تخبئ رأسها في عنقه لشدة الحرج... جذبها اليه اكثر وهو يخبئ وجهه في عنقها ....

"وانا اعشقك "...

همس بابتسامه

بعد 4 سنوات

باتت تبلغ من العمر 22 عاماً .. بينما الآخر بلغ الثلاثين... واصبح لديهما طفلان... ولد وفتاة....

حققت حلمها وباتت تمتلك صيدليه خاصه بها.. تعتني فيها بالحيوانات الضاله وتعرضها للتبني.. وتعالج الحيوانات المريضه... وفي ايام اجازتها تساعد زوجها في اعماله...
كان يجلس في مكتبه وهو يرفع اكمام قميصه وعروقه بارزه و عضلات معضده...

يفتح ازاره الأولى ويرتدي نظارته الطبيه ويركز في اوراق العمل من ما جعل شكله مثيرا جدا ليرفع الهاتف الارضي ويضعه على اذنه....

"تعالي الى مكتبي"

قال بهدوء ليغلق الهاتف ويستمر في تركيزه في الأوراق، سمع صوت طرق على الباب....

" ادخل"

قال بابتسامه جانبيه ولم يرفع نظره عن الأوراق لتردف اوديت ألى المكتب.

"طلبتني"

قالت برسميه....

اجل خذى هذه الأوراق الى ليث لقد انتهيت من توقيعها ونحتاج توقيعه هو ايضا قال بعد ان خلع نظارته ورماها بخفه على الطاوله ليرخي ظهره على الكرسي....

اومئت الاخرى.. لتتجه نحو المكتب وتجع الاوراق....

نهظ من كرسيه متجه نحوها.....

كم مره اخبرتك انني اكره الرسميات" قال وهو يلف يداه حول خصرها...

سيدي ان حياة العمل شيء والحياة الشخصيه شيء أخر" قالت وهي تلتفت ناحيته....

"لا يهمني هذا الهراء"

قال بأبتسامه جانبيه ليأخذ الأوراق من يدها ويضعها على الطاوله، ليحاوط خصرها ويجذبها اليه....
عزيزي" نحن في الشركه وليس في المنزل"

" وأذا؟"

همس بابتسامه خبيثه وهو ينظر الى شفتيها ..

الجميع يعلم انك زوجتي رسميا"

" ما رأيك أن نكمل عملنا وبعدها ندردش"

قالت بأبتسامه مزيفه.....

"لكن أولا اود اخذ قبلتي"

قال، لتتنهد الاخرى بقلة حيله وتحاوط عنقه وتنظر لعيناه....

"ماذا أن رفضت؟"

قالت بأبتسامه مستفزه......

"سأخذها شأتي ام آبيتي"

قال اليكساندر بابتسامه لتتنهد الاخرى ليبتسم الیکساندر ابتسامه ساحره

حول نظره الى شفتيها، قرب شفتيه ليطبع قبله رقيقه... لتبادله الاخرى بحب...

فصلتها واردفت....

حسنا هذا يكفي ليس لدي الوقت" قالت اودیت بخجل وهي تتجه نحو الأوراق لتحملها وتخرج من المكتب تحت انظار اليكساندر الذي يبتسم ببلاها ....

بعد مرور عدة سنوات....

فتحت عيناها ببطئ على أثر قبلاته الرقيقه التي يوزعها على زوايا وجهها لتنكمش ملامح وجهها بأنزعاج
ماذا تريد"

قالت بنعاس

"هيا عزيزتي يجب أن نذهب للعمل، لدي اجتماع مهم

ويجب أن ناخذ الأطفال إلى المدرسه" قال بحنان وهو يبعد خصلات شعرها الحمراء المتمرده

على وجهها.

لم يسمع منها أستجابه، فقط كانت نائمه.

"جميلتي ؟"

قال وهو يعقد حاجباه بأستغراب

لتهمهم الاخرى بنعاس، تنهد بغضب، ونهظ من السرير

" لن تستيقضي أذاً؟"

قال وهو يضع يداه على خصره....

"لا أود ذلك"
قالت بنعاس

"كما تريدين"

قال ليبعد الغطاء عنها، نفخت بغضب بغضب.

ليضع يده تحت ظهرها، ويده الأخرى تحت ركبتيها ويحملها بين يديه...

" ماذا تفعل أتركني أنام ماذا سيحدث أن لم أذهب اليوم

فقط ؟"

قالت بنعاس وتذمر وهي ما زالت تغلق عيناها....

تقولين ذلك في كل مره أوقضك فيها" قال وهو يفتح باب الحمام، لتنفخ بغضب وتدفن وجهها في صدره العاري وهي ما زالت نائمه، جعلت الأخر يشتعل بسبب حركتها، لكن الوقت ليس مناسب....

ليقوم بفتح الدش ويضعها تحته، مزامنه مع صراخ الاخرى وأنتفاضها بفزع...
" ما ا اذااا فعلللت"

صرخت وهي تضربه....

"لم يكن هناك حل أخر"

قال من بين قهقهاته...

" هكذا أذاً؟"

قالت بمكر لتسحب المرشه خلف وتشغله، وترش على وجهه...

"خذ هذا أذاً"

قالت بخبث، مزامنه مع محاولات اليكس الفاشله في تفادي الماء....

"توقفي هذاا يكفي"

صاح وهو يحاول التنفس، بسبب الماء الذي قطع عليه ذلك، لتغلق اوديت المرشه....

"كما تدين تدان عزيزي"
قالت ببرائه، رفع أليكس خصلات شعره الفحمي التي تمردت على وجهه، ونظر إليها ليبتسم بمكر...

"ماذا ؟"

قالت بأبتسامه بلهاء.....

ليقوم بمحاوطة خصرها، ويلصقها بجسده، وتعانق بدورها عنقه، دفن رأسه في عنقها واستنشق عطرها بعمق...

" ما رأيك أن نستحم معاً؟"

قال بخبث، لتبعد اوديت رأسه عن عنقها ....

"تعال معي"

قالت بأبتسامه واسعه....

" إلى أين"

قال وهو ينظر إلى شفتيها بخبث.... امسكت معصمه لتجره خلفها تحت أنظار المستمتع بما تفعله زوجته المجنونه....

خرج من شروده، بعد أن وضعته أمام باب الحمام لتدخل هي إلى الحمام مجدداً وتغلق الباب في وجهه ليسمع صوت الباب وهو يقفل، انمحت أبتسامته تدريجياً.

" بحقك اوديت"

صاح بغضب، ليسمع قهقهاتها العاليه، ضرب الباب بقدمه بقوه، ليصرخ بألم، ويرفع قدمه ويمسك بها محاولاً تخفيف الألم، وهو يقفز على قدم واحده....

ليعلو صوت ضحكاتها اكثر من داخل الحمام، ويتسم الأخر ببلاها وهو يستمع لقهقهاتها.

أستحم اليكس في حمام أخر، وعاد إلى الغرفه، ليرى

اودیت تمشط شعر أنستازيا ويجلس بجانبها هاري
أبتعد أيهالوغد هذا مكاني"

قال بمزاح، ليحمله ويضعه في حجره ويجلس بجانب اودیت....

" بحقك أليكس هل تغار من أبنك ؟، أترك الطفل وشأنه" قالت بتذمر، لتأخذ هاري من بين أحظانه.....

"تعال إلى أمك صغيري"

قالت تحت أنظار أليكس الساخطه والمليئه بالغيره...

قامت باحتظان هاري لينظر هاري إلى والده بنظرات مستفزه، ويبتسم له بخبث ليخرج لسانه لوالده....

هل ربيتك هكذا أيهال ...... قال أليكس بغضب، لتقاطعه اوديت....

توقف اليكس ما بالك؟" قالت بحنق، وهي تنزل هاري أرضاً...
أسبقانا إلى السياره"

قالت اوديت، وهي تداعب خد أنستازيا، ليومئ كل

منهما بطاعه ويخرجا من الغرفه...

"متى ستكف عن التصرف كالأطفال؟"

قالت بغضب

"هل أنا طفل؟ حقاً اوديت ؟"

قال بتهكم لينهي كلامه مزامنه مع نهوظه ليكمل...

" منذ ولادت هذين الوغدين، لم تعودي تهتمي بي كما

في السابق، وتقولين طفل؟"

قال بغضب نهظت بعنف من السرير....

انت طفل لأنك تريد ان اهتم بك وانت تستطيع فعل ذلك بنفسك، ألا يكفيني هم طفلين؟، يجب أن أدرسهم وأطعمهم وأهتم بملابسهم وأكلهم وشربهم ومن جهه أخرى عملي، حتى أنني سأصاب بالأرق كوني لا أخذ

الوقت الكافي للنوم، أما أنت..... ماذا تفعلها ؟، في الصباح لا أراك إلا نادراً وتعود في وقت متأخر من الليل، ولا أعلم مع من تسرح وتمرح لتتأخر كل هذا الوقت، وعند ما أتصل بك لا تجيب على

الهاتف إلا نادراً"

صاحت بغضب، لتنهي كلامها مزامنه مع خروجها من الغرفه، لتصفع الباب خلفها بقوه، تاركه خلفها بركان على وشك الأنفجار ليحرق كل ما حوله.....

فرك وجهه بكف يده محاولاً تخفيف غضبه ويضع يده الأخرى على خصره، ليصفع كاس الماء الذي على الطاوله، ليسقط أرضاً ويتحول إلى أشلاء...

كان جالساً في مكتبه، وفي حظنه تلك العاهره، التي تضحك بصوت عالي....

كان اليوم هو يوم اجازتها .. لذلك هي في الشركه كي

تساعده في اعماله.... سمعت صوت ضحكات أنثويه مليئه بالغنج والقرف قادمه من مكتب اليكساندر لتضيق عيناها بأستغراب رمت القلم على الطاوله بخفه ونهظت، لتتجه نحو

مكتبه، وفتحت الباب بدون أن تطرقه.....

تصنمت مكانها، ونظرت بصدمه لتلك التي تتوسط أحظان اليكساندر، لتتكور الدموع في عيناها ...

رفع رأسه ليرى عيناها، التي يقسم أنه استطاع رؤية لمعة الحزن والخذلان فيها، شتم نفسه بكل أنواع الشتائم في سره على فكرته الغبيه، في تلقينها درساً...

كان على وشك التحدث، ليقاطعه ركضهت، وهي تضع يدها على فمها مانعه شهقاتها من الخروج، انهظ

الجالسه في حظنه بعنف لدرجه أنها سقطت أرضاً،

وسار بخطوات سريعه خلفها ...

ليراها تركب سيارة تاكسي وضع يداه على خصره بعد

أن توقف، ليتنهد بغضب...
اللعنه عليك وعلى افكارك الغبيه أليكساندر" همس في سره بغضب...

ليحضر النادل سيارته.. ويتبعها ...

يا من أحبهم في :

أسأل الله تعالى أن يديم علينا وعليكم راحة المتقين وسعادة المؤمنين ودعاء الصالحين وأجر الصابرين وأن يغفر يغفر ! لنا لكم ولوالدينا ووالديك

دخل إلى القصر، متجهاً نحو الغرفه، ليسمع صوت شهقاتها العاليه وهي تبكي بحرقه...

ليبدأ بشتم نفسه مجدداً، ليفتح الباب دون طرقه ليجدها تختبأ تحت البطانيه، وانقطع صوت شهقاتها مزامنه مع فتح الباب...

تنهد بغضب من نفسه، واغلق الباب بهدؤ ليجلس بجانبها على السرير بهدؤ ، ويمد يده ببطأ ليمسك الغطاء ويحاول أبعاده عنها، لتسحبه الاخرى بعنف...

"لا تلمسني"

قالت بحده...
"حبيبتي أسمعيني اقسم لك أنني لم ألمسها، فقط

اتفقت معها وأمرتها بأن تضحك بصوت عالي لألقنك درساً على ما قلتيه لي في الصباح، وأنا نادم جداً الآن

أقسم لك ان هذا كل ما حدث"

قال بهدو...

ثانية

ثانيتان

ثلاث ثوان

لتخرج اوديت من تحت البطانيه، لتبعد خصلاتها الحمراء المتمرده على وجهها، كان أنفها الأحمر وعيناها الورديتان من البكاء، ووجنتيها ليست أقل احمراراً

"حقاً؟"

قالت بصوت خافت وعبوس لطيف، ليحتظنها الاخر

إلى صدره....

من المستحيل ان اقوم بخيانتك انت الاولى والاخيرو

و الوحيده في حياتي."

قال بحنان وهو يمسح بكف يده على شعرها ويسند رأسه على رأسها، لتفصل الاخرى العناق...

"أنا آسفه لما قلته في الصباح، فقط كنت غاضبه"

قالت بعبوس طفولي وهي تلعب بزر قميصه ..

"لا تعتذري ، معك حق في كل ما قلتيه"

قال ليكمل بخبث.....

"يمكنني تعويضك !"...

قال بمكر....

" اليكس ليدنا عمل".

قالت وهي تنهظ .. ليسحبها الآخر ويسقطها على السرير....

"ماذا سيحدث لو لم نذهب اليوم فقط ؟" قال مقلداً نبرتها في الصباح.. لتقهقه الاخرى...

كنت اشعر بالنعاس لذلك قلتها !"... قالت وهي تنهظ ليدفعها مجدداً ويعتليها هذه المره.....

"وانا ايضاً اقولها لانني اشعر بالجوع !"

قال بابتسامه واسعه.. وقبل ان تنطق باي حرف التهم

شفتيها بنهم ورغبه...
تمت

انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر 
لزيارة عالم روايات سكير هوم 
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1