رواية غرام ملك الجان الجزء الثانى حورية الامير برقان الفصل التاسع والعشرون بقلم حور زاهر
تشعر،ياسمينا بخنقه غريبة وشعور اغرب ليراها الملك ليقترب منها ويسالها مابها لتقول له قلبي مقبوض عفروت ليقول الملك قومي ياسمينتي صلي لكي يهدا بالك لترد ياسمينا حاضر بس قلقانه ليرد عفروت صلي الاول ثم بعدها نرى الامر لتهز ياسمينا راسها وتقم لكي تدخلي جناحها وتصلي وبعد حاولي ساعه تعود ياسمينا امام الملك ليقول لها لقد تاخرتي اكيد كنتي في خشوع بصلاتك لتنحي راسها بحزن تاليف حور زاهر ليقول لها ابشرى ياسمينا مافي شي بعائلتك لترد ياسمينا وتقول غدير اني اشعر بها ليختفي الملك ثواني وليعود يقول لها احسنتي حقا فاغدير مدمرة نفسيا وتريد انهاء حياتها لتنهار ياسمينا من البكاء وتتوسل له بان ينقذها لايدعها تؤذي نفسها ليطمنئها عفروت قائلا اهدي ياسمينا فاذا كان قضاها فلن نقدر علي ايقافه فلامر كله لله ولكني سوف احاول معها لتبكي اكتر ياسمينا وتقول ونعم بالله وارجوك عفروت افعل شي ليقول لها صلي واذكرى ربك كتير وليختفي من امامها وهناك بمكان اخر تكتب غدير رساله قبل ذهابها لتلوم باسم عن قسوته لها فهي قادرة تحمل كل شي انما قسوة الاقرب لها كازوجها شريك حياتها فهذا لايمكن تقبله وكانت تكتب وهي باكيه بشدة حتي كانت تتساقط دموعها علي الاوراق وهي تكتب وتترك رسالتها وتذهب تاركة كل شي خلفها 😔ويمر الوقت ليعود باسم من عمله مرهق بشدة فكان يوما مالي بالضغوط عليه ليدخل ولكنه لم يري غدير كعادته تذكر الخلاف بينهم ليله امس ليدخل غرفتهم ويدخل لياخذ شاور ويرتدى ملابس نومه ويتمدد علي الفراش متذكرا ما تم ليله امس وقسوته الشديدة عليها ولكنه يطمئن نفسه بقول هي من زرعت لابد لها الحصاد ويحاول ينم ولكنه لايعرف ليقم يدور عليها ولكن لااثر لها بالمنزل ليستغرب فهل خرجت لذهاب من دون اخذ اذنه كيف هذا وهي منذو زواجهم ليس بتذهب لاي مكان دون معرفته بهذا ليتصل بحماته ليسالها عنها ولكن حماته تقول ليس اتت اليها فهل يوجد شيء يتوتر باسم قائلا ابدا ياماما ما فيش شيء ربما تكون ذهبت لشراء بعض الاشياء ولكنها لم تقل لي بانها ذهبت لتقول الام هل جربت الاتصال بها يضرب جيبينه بيده لانه نسى ان يفعل هذا فقال لها لقد نسيت حقا ان افعل هذا الان سوف اتصل بها لترد الام حسنا بني ولكن لا تنسى ان تطمني عندما تعود يغلق الفون ويعاود الاتصال بغدير تاليف حور زاهر ولكنها لم ترد عليه ليشعر بقبضه بقلبه وزاد القلق داخله نحوها فظل يتصل بها ويكرر الاتصال ولكن بلا جدو حتى يتصل بحور وحوريه حتى يسالهم هل هي عندهم او يعرفون شيئا عنها ولكن كل منهم نفت معرفتها عنها باي شيء واصبح الجو منقلب فلا يوجد امامه سواء صديقه ادم فاتصل به ولكن كان نفس الرد الذي قالته حوريه ومامتها وحور تعجب بشده وظل يتصل بها الى ان فتحت عليه وكانت تبكي فقال لها اين انتي غدير ردي علي اين انتي ولكن غدير كانت تبكي بشده حتى نطقت وقالت له لقد يااست من تلك العيشه ماذا فعلت لكم لكي ارى كل هذا الظلم والقسوه يقول باسم وهل الان تريدين ان تعرفي ما هو السبب تلك القسوه اليس انتي لا تعرفين لتبكي غدير بشده اكثر وتقول لقد ظلمتوني فانا مظلومه ليبتسم باسم بسخريه ويقول لها مظلومه من هو المظلوم وانتي الظلم كله لتبكي غدير اكثر وتقول له لذلك اني راحله يا باسم سوف اتركك واترك هذا العالم كله ينخض باسم ويقول لها هل تمزحين لترد غدير باكيه لا ليس امزح ليقول باسم لها اهدي غدير اين انتي لتقول هدير وهي باكيه بشده خلاص يا باسم لن اعود لقد عزمت على الرحيل ولكني ليس مسامحه لك فانت ظلمتني كثير يستمع باسم لصوت شيء يحذف في المياه اصوات ناس ودوشة كبيرة فظل باسم يقول الو الو ولكن لا رد فاذا هو يشعر بان الدنيا كلها تنهار امامه معقوله تركته يسرع ويجري الى ادم ويقول له اريد ان اتبع فون غدير بسرعه ليقول ادم ماذا حصل باسم ليرد باسم وهو متعصب ليس في وقت للحكى يا ادم ارجوك ساعدني للوصول الى زوجتي يتصل ادم باكتر من مكالمه ثم تمر بعد الدقائق حتى يرن الفون يستمع ادم للمتصل وياخذ العنوان ويسرع ادم وباسم الى المشفى وكان باسم على احر من الجمر حتى وصلوا امام باب المشفى يسرعوا الى الداخل ويسالون عنها يعطيهم الممرض رقم الغرفه ليسرع باسم اليها وخلف ادم ولكن توجد ممرضه تقول لهم اسفه ممنوع الدخول ياثور باسم عليها ويحاول يتهجم على الغرفه ليدخل بها لتحاول الممرضه ايقافه فلم تقدر عليه لتسرع بالاتصال بالامن ليسرعوا اليها ولكن يد ادم تمنعهم جميعا من الاقتراب من باسم وهنا جاء الطبيب فعرفه واعتذر له وسمح لباسم بالدخول وطلب من ادم ان ياتي معه الى غرفه المكتب وهناك قال الطبيب ما صله المريضه بك ادم باشا رد ادم فهي زوجه اخي ليقول الطبيب نحن على الانتظار لها بان تفق حتي ناخذ اقوالها فلقد اقبلت على الانتحار في نهر النيل وتم انقاذها واحضارها الى هنا وعملنا ما قدرنا عليه والباقي على الله فهي الان في غيبوبه وعندما تفق سوف يتم التحقيق معها في الامر يستغرب ادم ليرد ادم بلغه بها قسوه في كلماته لن يحقق معها احد لن يقترب منها احد ولن يعرف بها احد ليرد الطبيب وهو في غايه التوتر ويقول كيف فهذه قضيه انتحار لا ينفع تجاهلها لينظر ادم بكل ثقه وشيوخ للطبيب ويقول هذا هو موضوعك وليس موضوعي انا فما قلت به سينفذ فانت تعلم غضب ادم الشرقاوي ثم يخرج من مكتب الطبيب ويترك الطبيب في حيره من امره حقا فهما معروفين لا احد يقدر على الوقوف امامهم يفتح اللاب الخاص به لكي يحاول ان يغطي على الامر دون شوشره تاليف حور زاهر وهناك في غرفه غدير كان باسم يقف وهو مصدوم مذهول من صدمته كيف لها ان تفعل بنفسها هذا من اعطاها الحق لكي تحاول الانتحار الا تعلم تلك الغبيه بانها له وحده يقترب منها ويبكي كالطفل الصغير ويقول لها ليما فعلتي هذا غدير للدرجه هذه تريدين تركي لمن تتركيني غدير لمن ايتها الغبيه الا تعلمين من تكوني في حياتي كيف لك بهذا لقد قسيت عليك ولكن لا يعني بان تتركيني وترحلي لن اسمح لك بهذا غدير عودي لي كان يبكي كمثل الطفل الذي ابعدته ام عنها ليرن الفون ولكنه يغلقه ويظل ينظر الى غدير وهي نائمه ليرن هاتف ادم ليرى احمد المتصل ليساله عن عمه باسم ويحكي له بان عمه اتصل بزوجته ليسال عن طنط غدير ليحكي ادم كل شيء لاحمد ينصدم احمد ويقول كيف هذا ابي ما جرى لتلك العائله فكل منها ينوي الانتحار او ينتحر دون قصد يتنهد ادم بحزن شديد ثم يقول له بكل هدوء عرف زوجتك وعرف والدتها الجده شيماء وحوريه بالامر لاني لست قادرا على الاتصال باحد والشرح لهم لياخذ احمد عنوان المشفى ويغلق الفول مع والده وهو حائر كيف يبلغ زوجته بان والدتها حاولت الانتحار يمسح بيده على وجهه ويدخل غرفتهم ليلاقي حور مبتسم له ليقترب منها بهدوء ويقعد على حافه الفراش وهو غير قادر كيف يقول لها لتشعر حور بتوتر احمد تقترب منه وتملس على شعره بيداها وتقول له بهدوء ما بك حبيبي ينظر اليها ويتنهد ويقول لها ابدا حبيبتي لا شيء لتنظر اليه باستغراب فهي ليس مصدقه بان لا يوجد شيء تعاود السؤال مره اخرى ليقول لها بهدوء حور ارجوكي استمعي لي بكل هدوء ولا تصرخين ولا تتعصبين لتنتبه حور لكلمات احمد ليقول لها اسف والدتك غدير بالمشفى لقد حاولت الانتحار لتصرخ حور وتبكي تقول له احمد ماما ليحاول تهدياتها تقول لها ارجوك واديني لماما ليقول لها حسنا هيا بنا وهم بالطريق تتصل حور بجدتها وهي تبكي وتنخضت الجده وتقع على الارض وهي غير قادره على الرد تستمع الى حور وهي تبكي وتقول ماما ياتيته ماما يا تيته كانت تستمع الجده دون كلام تقترب منها حوريه ما بكي جدتي لتنظر اليها الجده دون كلام وتاخذ حورية الفون وتستمع الى حور وتعرف منها بان والدتها قدمت على الانتحار لتبكي حوريه وتاخذ منها عنوان المشفى وتغلق معها هتتصل بجدها وتعرفه حتى يتجمع الجميع امام غرفه غدير ولكن باسم يرفض المغادره من الداخل ويظل بجانبها وتمر الايام والاسابيع ثم وهو بجانب غدير يلاقي