رواية عشق بلا امل الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة الندي



رواية عشق بلا امل الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة الندي 


كان يامن بيدور على ليلى فى كل مكان فى الكليه بقلق عليها بسبب انعا بقلها كام يوم مش بترد عليه ولا بتيجى الجامعه فاخيرآ شاف منه ماشيه فذهب لها بسرعه )... 

وقال = "منه"..."منه" 

"منه" بهيام = ايه يا "يامن" كنت عوزنى فى حاجه 

"يامن" بلهفه = قوليلى هيااا فين "ليلى"...يعنى هيا كويسه بقلها يومين مش بشفها فى الكليه 

"منه" برفع حاجب = "ليلى"...لا معرفش حاجه عنها عن اذنك 

وتركته" منه" وذهبت فقال "يامن" بتعجب = هيا مالها دى و ياترا "ليلى" فين و عامله ايه و ياترا كويسه ولا لا طب اطمن عليها ازاى ياربى وهيا لا بتيجى الجامعه ولا بترد عليا ولا حته بتنزل تمشى الكـ*ـلب كاعدتها...طب اروح ليها البيت اطمن عليها...شكل مافيش إلا الحل ده لازم اطمن عليها و اطمن قلبى انها بخير 

ومشى "يامن" بتصميم نفاذ ما يفكر به فكانت "منه" تتابعه من بعيد فقالت بشر = بقا واقع لششتك فى ست "ليلى" يا "يامن" ونا اللى عملت اللالى لاوقعك فى حبى ومعرفتش و تيجى "ليلى" تاخدك منى لا مش هسمحلها تاخدك منى انت بتاعى انا يا "يامن" ومش هسمح ليها دختك منى...ونا عارفه ازاى اوقف المهزله دى 

واخرجت منه هاتفها من حقيبتها لتكتب رساله نصيه وبعدتها إلى احد الارقام المحفوظه فى هاتفها وتنهدة براحه وهيا تبتسم بخبث )... 

.. فى شرم الشيخ .. 

كانت داليا تجلس فى الكافيه مع بعض من الاطباء زمايلها ثم استأذنت منهم لذهبها إلى الحمام و فى طرقها خبطت بدون اصد فى احد )... 

فقالت باسف = بجد سورى...يووه هونتا تانى 

"فريد" بضحك = ده انا ربنا بيحبنى بقا 

"داليا" برفع حاجب = لا والله...وبعدين هونتا مقيم فى الفندق ده كمان ولا ايه

حط "فريد" اديه فى جيوب بنطلونو وقال = اصراحه لأ...لكن جيت اقابل وفد مهم لشركتنا هنا فى الكافيه... بس ممكن عادى انفض له دلوقتي و اعزمك على الفطار يا جميل لو عاوزه 

"داليا" ببرود = فى الاول بجد اسلوبك البيئه ده مش لايق على البدله اللى لابسها وعلى دور الچان اللى عيشه ده وبعدين ياسيدى شكرآ انا خلاص فطرت و شربت قهوتى لانى متأكده انك هتقولى طب اعزمك على قهوا فـ بنهى الحوار ده وياريت توسع عشان مش فضيالك 

وسع "فريد" لها الطريق فتركته "داليا" ومشت فقالت بتلذذ = اففف يخربيت جمالك يا شيخه 

وذهب "فريد" للوفد ومد له اديه بترحاب وقال بعمليه = اهلآ وسهلآ بيك يا استاذ "ادورد"...انا بكون "فريد سيف الدين" مسؤول العلاقات العامه لشركت الدمنهورى و جيت اقابل حضرتك نيابتن عن مدراء الشركه لظروف خاصه عندهم

الوفد = اهليآ وسهليآ بيك استاذ "فريد" كتير حكونى عن كفائت حضرتك و زوقك و رقيك فى الحديث و اتمنه ان تلك الصفقه تمر على خير و نقدر نتفهم 

"فريد" بابتسامه = اكيد طبعآ و بتمنه ترتاح فى العمل معانا حضرتك و نتفق سوا 

الوفد = بيسير حبيبى ولوو

وانتمج فريد بالحديث مع الوفد بعمليه و جديه فى الحديث فكانت داليا مركزه معاه منذ ما جلس باعجاب شديد بشخصية فريد برغم رخمته ولكنو يملك وسامه وجذبيه ليس لها مثيل غير شكلو الرجولى وطرقته فى الحديث الذى لفتت نظرها له ولا اردين كانت مركزه معاه اوى )... 

احد الدكتره = والله المئتمر ده فيه خير لينا...اهو الواحد يخرج شويه من جو العينين و الكشفات و نستجم شويه كدا 

دكتوره اخره = ههههههه يابنى وانت بتتعب فى ايه...ده انت دكتور تجميل يعنى اخرك شت و نفخ و بوتكس و هكذا ولا ايه يا دكتوره "داليا"...دكتوره "داليا" 

فاقت "داليا" وقالت = هااا ايه كنتى بتقولى حاجه يا دكتوره "نوال" 

دكتور اخر = لاااا ده شكل دكتوره "داليا" مش معانا خالص...مين واخد عقلك يا دكتوره 

"داليا" بحرج = ولا حاجه يا دكتر...لكن شكلى منمتش شويه فـ حاسه انى همو*ت و انام حرفيآ 

دكتوره "نوال" = مين سمعك...انا كمان همو*ت ونام... لكن من كتر ماهى البلد جميله مخليانى مش عوزه اضيع ثانيه فى النوم و عوزه اروح مكان مكان هنا 

"داليا" بحماس = ونا معاكى طبعآ 😂

"نوال" بضحك = اكيد يا قلبى ههههههههه 

ضحكت داليا على ضحك نوال وهم ينتمجون بالحديث فرفع فريد اعينه وهوا يبتسم ابتسامه زو معانى كثيره وهوا ينظر لتلك الجميله بابتسامه مرسومه على شفتاه وهوا مركز مع غمزتها اللى سحروه )... 

.. فى القاهره .. 
.. فى فلا الدمنهورى .. 

كان نادر جالس كاعدو امام شرفت غرفته فدخلت ملك للغرفه و خبطت على الباب ولسه هتتكلم )... 

لتتفاجأ بـ نادر يقول = خشى يا "ملك" 

"ملك" بتعجب = عرفت منين ان انا؟ 

لف لها "نادر" بالكرسى وقال = اولآ عشان انا حافظ كل دخله لحد هنا و الاغلبيه مش بيخبطو فـ طبعآ هعرفك من خبطت ايدك...ثانيآ و ده الاهم ريحت برفانك مميزه جدآ و عرفت اميزها من و انتى على السلم...هااا بنتى عمى طلعالى ليه بقا...لتكونى عوزانى اعزفلك تانى 

"ملك" بكسوف = لا مش كدا...انا بس طلعت اطمن عليك و اتعرف على ابن عمتى 

"نادر" بابتسامه جذابه = بس كدا...ده انتى تأمرى يا باشدكتوره "ملك" هههههههه

ابتسمت له "ملك" وقالت وهيا تنظر للغرفه = وااااااو اوضك جميله اوى و مختلفه عن باقى الاوض فى القصر...ممكن اتفرج عليها ولا فيها ازعاج 

"نادر" بابتسامه = ولا تزعاج ولا حاجه...اتفرجى براحتك وولا كأنى موجود فى الاوضه...لكن بلاش فوضه ولا نق...تمااام 😂

"ملك" بضحك = تمااااام يا باشدكتوره 😂

نظر لها نادر بنص عين فضحكت ملك بشده وهيا بتتفرج على الغرفه باعجاب شديد من الاثاث الانيق اللى فيها و اللوح و العفش البسيط و الراقى يدى طبع لرقي صاحب الغرفه فـ و ملك بتتفرج على الغرفه لفت نظرها كيس الادويه اللى على الطاوله الصغيره فدققت ملك بصدمه فى الكيس لتكتشف انه نفس الكيس اللى كان مع ساندى و اللى بدلت كل الادويه اللى فيه فـ بسرعه استغلت ملك انشغال نادر و اخذت علبه من علب الادويه اللى فى الكيس و خبتها فى ملابسها ولفت ل نادر بارتباك )... 

وقالت = اوضك جميله اوى اوى

"نادر" بابتسامه = عيونك هيا اللى حلوين عشان كدا شايفه كل حاجه حلوه 

ابتسمت "ملك" بكسوف وقالت بتوتر = صح قولى هيااا الادويه دى بتاعت ايه 

"نادر" بمزاح = ايه يا دكتوره انتى عينتينى حالتك ولا ايه؟ 

"ملك" بارتباك = لا خالص والله...بس استغربت وجدها مش اكتر 

"نادر" بابتسامه = تمام ياستى...الادويه دى اخر امل للعيله بأنى اقف على رجلى من تانى مجرد انشطه و اغزيه غير العلاج الفزيائى مش ادرين يستسلمو لفكرت انى مشلو*ل ومعدش فيه امل لعلاجى  

"ملك" برفع حاجب = ايه كل اليأس ده ياعم...كل مدا العلاج بيزيد تضور ومافيش حاجه اسمها مستحيل او صعب...طول ما الانسان عنده امل بأنه يقدر يعمل حاجه هيقدر وهيسعى و النجاح او الفشل ده قدرت واحد احد وربنا اكيد رايد لعباده الصالح دايمآ...وفى الحلتين مش لازم تيأس ولا تستسلم للكرسى اللى انت قاعد عليه ده لانك باستسلامك ده هضيع منك متع كتيره فى الدنيا لازم تعشها بجننها و بهبلها ولا انت شايف حاجه تانيه يا دكتور 

"نادر" بابتسامه عريضه = صح يا دكتوره هههههههه تعرفى اول مره حد يكلمنى فالموضوع ده ومكنش مدايئ او متعصب...شكل الشفا هييجى على ايدك يا بنت عمى 

"ملك" بثقه = قول يارب ولو فعلآ متأكد ان الشفا هييجى على ايدى يا اابن عمتى...سبلى نفسك خالص ونشوف هقدر أقومك من على الكرسى ده ولا لأ 

"نادر" بضحك = ههههههههههه شكلك واثقه اوى من نفسك... تعرفى انك شبه طنط اوى...كانت طيبه و شجاعه زيك...بعد ما امى ما*تت وهيا كانت جنبى و مسبتنيش كانت بتعوضنى عن مو*ت ماما و خيا*نت الراجل اللى اسمه ابويا لامى و تسبب فى مو*تها 

"ملك" بابتسامه خفيفه = اي حد هنا بيجيب سيرت امى بيجبها بالخير...لكن الواقع عكس كدا...الواقع ان الست دى رمتنا قدام الملجأ ومشت واحد دلوقتى محدش يعرفلها مكان كأنها فص ملك و داب او تكون ما*تت 

"نادر" = الواقع دايمآ حققته مش معروفه يا "ملك"... واكيد سبب اختفاء طنط" حياة" دى حاجه كبيره اكبر ما نتخيل...لان الست اللى عشا معاها ييجى 6 شهور تأكدلينا انها عمرها متكون انسانه وحشه...انتى متعرفيش كانت امك عامله ازاى و اصراحه ولا احنا... كانت مجرد معالجه فزيائيه ل جدتى و فجأه بقت اقرب انسانه للكل وبدل ما كانت غريبه عن العيله بقت فى لحظات ضرف من العيله لدرجت انها لما تتوجع من تعب الحمل كان الكل يجرى عليها بخوف...بس بردو كان حملها سر صعب عل الكل حالو...طفله 18 سنه حامل فى توأم ولا ليه عيله ولا معروف لها جوز ودايمآ كانت شيله الهم و حزينه برغم تهربها بابتسامه او تهزر لكن العيون عمرها ما تنكر اللى جواها...اللى عاوز اقوله ليكى من ده كلو يا "ملك" ان بلاش تظلمى امك و خليكى صابره انتى و "ليان" لحد ما الحقيقه تظهر ليكم وااا مدققيش فى كلام مدام "ساندى"...هه لان مافيش ادها بتكره امك وكل اللى عوزاه تخلص من سرتها و منكم

"ملك" باستغراب = مالك متأكد كدا من كلامك ده؟ 

"نادر" بضيق = محدش عارف الخبيثه دى ادى...دى شطانه فى صورة بنى ادم عشان كدا بحظرك منها يا "ملك"...بلاش تثقى فيها ولا تستأمنيها على حاجه ولا تثقى فى قناع البرائه اللى عملاه دم...ممكن 

"ملك" بابتسامه = ممكن بس بشرط...انك تسمع كلامى انت كمان و مترفضش ليا اي طلب...تمام 

"نادر" بابتسامه = تمام يا باشدكتوره هههههه

ضحكت ملك على ضحك نادر وهيا عماله تفكر فى سر الادويه دى وايه اللى ورا تلك السيده ياترا؟؟؟ 

.. فى الامس ..
.. وخصوصآ فى فلا ياسين ..

كان ياسين يجلس فى غرفته المظلمه على الارض وهوا ينفخ دخان سيجا*ر بقو*ه و كلام ساندى يتردد فى اذنه فـ حقآ مرام وافقت على زوجها من حسن حقآ مرام معدتش بتحبه للدرجاتى هوا انخدع فيها )... 

فقال بغضب = بقا عوزه تتجوزيه يا "مرام"...وحياتك عندى لاوريكى وش "ياسين" التانى يا "مرام"...اللى هينهيكى للابد...انتقامى بقا معاكى انتى يا بنت الدمنهورى 😠😠

خبط باب الغرفه فجأه فقال بعصبيه = فيييه اييه مش قولت محدش يزعجنى يا بها*يم 

الخادم باحضرام = "مرام الدمنهورى" منتظره حضرتك فى الحديقه يا "ياسين" بيه 

"ياسين" بصدمه = "مرام" تحت...طيب طيب روح ونا جاي اهو 

وقام ياسين و بدل ملابسه الذى كانت تمتلأ برائحت الدخان و نزل ل مرام اللى كانت تتوقف فى الحديقه تنتظر ياسين ليلفت نظرها شكل الحديقه الرائع الذى يمتلأ بالورود بمختلف انوعها و اشكلها بشكل رائع ففضلت تنظر للورود بتركيز فهيا تاخذ ألهمها من شكل الورود عندما تريد تصمم تصميم فنظرت خلفها بسرعه لطرا اذا كان ياسين جه او لا و اخرجت التبلت بتعها و فضلت ترسم تصميم بكل ابداع وهيا تنظر للورود بتركيز شديد لدرجت انها ملحظتش مجيئ ياسين اللى اقترب منها بتعجب ووقف خلفها ونظر للذى تفعله بانبهار من رسمتها فابتسم رغم عنه على تلك المجنونه المبدعه فى مجلها )... 

فقال فجأه = بتعملى ايه؟ 

لفت "مرام" بخضه و احراج وقالت = احم سورى بس شكل الورد بيعتينى ألهام فـ جت فى راسى دزاين فستان و قولت ارسمه قبل ما انساه 

"ياسين" بانبهار = بس حلو على فكره...طول عمرك مبدعه ( ثم نظر ياسين لوجهها بندم وكمل ) عامله ايه دلوقتي؟ 

"مرام" بابتسامة رضا = الحمدلله جت سلييمه...انت قولى عامل ايه...كنت المفرود اجي اظورك من زمان... لكن من ساعت الحر*يق ونا مش عارفه اخرج بمنظر وشى ده...لكن الحمدلله 

"ياسين" بندم يأكل قلبه = ولا يهمك كدا كدا كنت بطمن عليكى من استاذ "عاصى" وكتر خيره مسبنيش من ساعت ما خرجت من المستشفى...ربنا يخليهولك 

"مرام" بابتسامه = يارب...ويخليلك اونكل "حجازى"... انا كنت حابه اشكرك لانقاذك ليا...بجد من غيرك كان فادى ميـ....!!! 

مسبهاش "ياسين" تكمل الجمله فحط ايده على شفا*يفها وقال = بلاش تقوليها...الحمدلله انك خرجتى منها وخلاص  

ارتعشت شفا*يف مرام بتوتر تحت يد ياسين وهيا تنظر للخوف اللى فى اعينه عليها بحيره و تعب من تفسير تاك الشخص فشال ياسين ايده من على شفا*يفها وهوا ينظر لاعينها مباشردآ ثم نقل بنظره لشفا*يفها و تذكر قبلته لها فى المكتب وفى غرفتها وعندما جائت فكره فى رأسه ان فيه غيره هيملك مكانه فى قلب مرام لا ارادين اقترب منها و تملك شفا*يفها بتملك و مرام بتحاول تبعده بصدمه فضمها ياسين جامد وهوا يشـ*ـل حركتها وهوا يتملكها بعشق مجنون لعدى وقت عليهم واخيرآ بعدها ياسين عنه قليلآ وهوا مزال ضاممها لينظر بتلذذ لشفتـ*ـيها المتورمه بشده ولوجه مرام اللى محمر مثل الد*م من شدت خجلها فبعدته مرام عنها بغضب و جت تمشى بدموع من شدت خجلها و غضبها منه )... 

ليقول "ياسين" بصوت عالى = بتهربى ليه...ولا مضيقه ان انا اللى بوستك مش الاستاذ "حسن"

لفت له "مرام" بصدمه وقالت = لا انت ولا هوا ليكو الحق تلعبو بيا يا محضرم انت...ولولا ان اديها مجروحه كان فاتى دلوقتي ضرباك قلم جامد على قلت ادبك دى 

ضحك "ياسين" بسخريه وقال = ههههههههههه...انتى متقدريش تعملى كدا يا "مرام"...لانك عوزانى زى منا عوزك ويمكن اكتر

"مرام" بغضب = اخرص خالص يا "ياسين" انت فاهم وبعدين التفكير القزر ده عمرى ما فكرت فيه انا...وانت اصلآ مش فى بالى ولا هتكون...خلاص 

"ياسين" بحده = انا مش فى بالك ولا فى قلبك...امال مين فى بالك و فى قلبك يا بنت الدمنهورى..."حسن" صح 

"مرام" بكذب = ايوا "حسن" يا "ياسين" خلاص...وتحمد ربنا انى مش هجبلو سيره باللى انت بتعمله ده لكن لو حولت تانى تقرب منى...هقوله ومش مسؤوله على اللى هيعمله فيك ( ثم مشت خطوتين ورجعت له تانى ) واه جيت اقولك بردو ان المسبقه مش هتتلغى و ان شاء الله هنبدء شغل فى التصاميم من بكر...انا انصرفت فى قماش احسن من اللى راح...تصبح على خير يا مجرد شريك وبس 

وتركته مرام و مشت بسرعه خوفآ عندما لقت نير*ان تخرج من اعين ياسين فربع ياسين يديه بنظرات تمتلأ بالغضب و الغيره و الغل)... 

وقال = بقا كدا يا "مرام"...اوعدك يا قلبى انك هترجعى من السفريه دى مدمره...انا هوريكى يابنت الدمنهورى 

.. فى الاسكندريه .. 
.. وخصوصآ فى منزل عماد .. 

كانت تجلس ليلى فى غرفتها وهيا ضمه قدميها لصدرها بحزن شديد و عينها ورمنين من كتر البكاء لدتخل فجأه نيره للغرفه )... 

وقالت بغضب = ممكن تعرفينى يا محضرمه مين "يامن" ده...وايه اللى مابينك انتى وهوا 

قامت "ليلى" بصدمه وقالت = "ي ي يامن" م مين و وانتى جايبه الكلام ده منين يا ماما 

"نيره" بحده = ميخصكيش...المهم انتى فعلآ بتحبى الولد ده و بتخرجى معاه و بتتقبلو فى الكليمه 

"ليلى" بخوف = ايوا بس....!!!

ضربتها "نيره" بالقلم بعصبيه وقالت = واضح كدا انى معرفتش اربيكى يا قللت الادب...من انهارده مافيش كليه ولا تلفونات و اللى اسمه "يامن" ده تقطعى علاقتك بيه ونا هعرف اربيكى كويس يا بنت بطنى 

واخذت نيره تلفون ليلى و تركت بنتها تبكى بشده و قفلت الباب بالمفتاح و سندت على الباب باختناق شديد وهبا تستمع لبكاء بنتها بكسره )...

وقالت = مستحيل اسيبك تكسر قلبك زى امك يا قلبى...الحب مش حقيقه الحب اكبر كذبه هتعشيها وفى الاخر ييجى واحد ولا له لازمه فى الدنيا يكسر قلبك و يخدعك و يظلمك 

وفضلت نيره تتذكر كل ذكريتها المألمه مع حسام بدموع لتستمع لخبطات على الباب فذهبت فتحت الباب لتتفاجأ بذلك الشاب )...

فقالت = ايوا عاوز حاجه يابنى؟

"يامن" بتوتر = ايواااا انااا زميل انسه "ليلى" فى الكليه و جيت اخد منها ملزمتى لانى نستها معاها و عندنا امتحان مهم بكره 

اول ما ليلى سمعت اسم يامن قامت بسرعه و حطت ودنها على الباب لتيتمع لصوت يامن بدموع وخوف )... 

فقالت "نيره" بشك = انت اسمك ايه؟

"يامن" بتوتر = احم أسمى "يامن" يا طنط 

"نيره" بضيق = اه انت بقا "يامن"...بص بابنى الحركات دى مش عليا انت لو مبعدش عن بنتى هقول لابوها و يعدها هوا يتصرف معاه و لو شفتك هنا تانى ولا حولين بنتى هسمعك كلام مش هيعجبك...تمااااااام 

وقفلت نيره الباب فى وجه يامن اللى نظر للارض بحزن شديد و نزل بكسره فجرت ليلى بسرعه على شباك غرفتها لطرا بدموع يامن وهوا ماشى بحزن شديد وهيا تبكى بحر*قه فرفع يامن اعينه نحو شباك غرفتها لتدخل ليلى بسرعه للغرفه وهيا مستخبيه خلف الستائر بدموع فنزلت دموع يامن قهرن و مشى فجلست ليلى على الارض ببكاء حا*رق و نيره تنظر لها من خرم الباب بدموع على حال بنتها فهيا كانت مكنها فى يوم و تدرى بتلك الكسره اللى فى قلب بنتها ولكن ليس بيدها شئ غير انها تبعد كل ما يأذى بنتها حته لو هتكسر قلب بنتها باديها لتحميها من ذلك الحب الخادع اللى هيكسر ابنتها )...  

.. فى مكتب عمر .. 

لمت لبنى اغردها للرحيل وهيا تشعر بتعب بسيط فى جسدها فخرجت من مكتبها لتتفاجأ عندما تلقا صلاح اممها وهوا ماسك عصايه حديد فى يده )... 

فقال بغضب = انا بتهربى منى و ترفعى عليا اضيت طلاق يا بنت ال*******...ودينى لاشرب من د*مك يا بنت ال*********

ورفع صلاح ايده بالعصايه وووووو...

بقلم زهرة الندى 🌻🌻
     
...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-